ت + ت - الحجم الطبيعي
نعم الله على الخلق كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأعظم النعم بعد الإيمان بالله عز وجل نعمة الأمن، فالأمن عكس الخوف، الأمن طمأنينة القلب وسكينته وراحته، والحياة لا تزدهر وتتطور من دون الأمن، فكيف يحلو العيش إذا انعدم الأمن، فمعه تنبسط الآمال وتطمئن النفوس، فإذا شاع الأمن تعددت أنشطة البشر وزاد عليهم رزق ربهم ويفتح عليهم أبوابه. فلا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فُقد الأمن، لذلك قدمت نعمة الأمن على نعمة الرزق في الآية الكريمة { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة البقرة الآية 126
والأمن مطلب أكثر الناس بل هو مطلب العالم بأسره، فكيف يعيش المرء في حالة لا يؤمن فيها على نفسه، فلا تتحقق أهم مطالب الحياة إلا بتوافر الأمن. ونحن في دولة الإمارات ولله الحمد نعيش حياة آمنة مستقرة في ظل حكامنا حفظهم الله الذين حملوا على عاتقهم النهوض بهذه الدولة وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها، وجعلوا تعاليم الإسلام الحنيف أولى أولوياتهم وحرصوا على توفير الأمن والاستقرار لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فالأمن والأمان يعم أرجاء البلاد.
- نعمة الأمن والامان في الأوطان
- نعمة الأمن والامان في الإسلام
- خطبة عن نعمة الامن والامان واجتماع الكلمه
- نعمة الامن والامان
- كلمة عن الجار والصديق
نعمة الأمن والامان في الأوطان
بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله والصلاة والسلام على نبينا خير الأنام صل الله عليه وسلم أسعد الله صباحكم، موضوع إذاعتنا اليوم عن نعمة تحيط بنا يجب أن نوفي حق شكرها، وهى نعمة الأمن والأمان التي ننعم به في أوطاننا والذي يفتقده كثير ممن حولنا ويعيشون وهم مهددين بالقتل أو بالحبس في ظل أوطانًا يسودها الظلم أو الانفلات، فشكرًا لمن عزز أوطاننا وجعلها بلاد أمان والآن مع أول بداية للإذاعة وهى القرآن الكريم. القرآن الكريم
ضمت آيات القرآن الكريم البعض من الآيات التي تتحدث عن نعمة الأمن والآمان وكان منها قول الله جل وعلى " وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ " سورة الانفال آية 26، وكذلك قوله تعالى "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً ويتخطف الناس من حولهم" سورة العنكبوت آية 67، كما قال عز وجل " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" سورة النحل آية 112. الحديث الشريف
لم تخلو السنة النبوية الشريفة من كلمات عن نعمة الأمن والآمان فعن عبيدالله بن محصنٍ الأنصاري عن النبي صل الله عليه وسلم " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا
حكم ومواعظ عن الأمن والآمان
لا يوجد استقرار ولا استمرار للحياة دون أمن وأمان، ولا يشعر بأهمية تلك النعمة إلى من افتقدها.
نعمة الأمن والامان في الإسلام
كلمة عن الأمن والأمان في المملكة
الأمن والأمان هو من المطالب الأساسية للإنسان حتى يستطيع العيش والاستقرار أيًا كان المجتمع أو البيئة التي ينتمي لها، فهى غريزة موجودة في الجميع حتى الحيوانات والطيور لن تجدها تستقر وتطمأن إلا في بيئة آمنة تسمح لها بالمعيشة وبناء البيوت أو الأوكار والأعشاش وإنتاج الصغار وتربيتهم. نعمة الامن والامان. الأمن هو دعوة إبراهيم عليه السلام " رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات"، ولم تغفل الشريعة الإسلامية عن تلك الحاجة الطبيعية للإنسان حيث نجد النبي صل الله عليه وسلم قام بترتيب حاجات الإنسان الحيوية إلى الحاجة إلى الصحة ثم الأمن ثم الشراب والطعام. إن مكانًا بلا أمان حتى إن كان ذو جنان وارفة هو كصحراء قاحلة لا يستطيع الإنسان الاستقرار فيه، فمع الخوف وعدم الإحساس بالاستقرار تضيع لذة أي شئ ولا نشعر بها، لذا فإنه يجب توفر الأمن حتى يستطيع الإنسان عبادة الله حق عبادته وتنفيذ الشريعة واعمار الأرض وبناء المجتمعات السوية. وتبذل الحكومة في المملكة كل جهدها لتحقيق الأمن لمواطنيها ولمن يعيشون على أرضها، وتسعي المملكة لتحقيق هدفها بالأمان من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتبعها تتمثل في:
الحكم بشريعة الله من خلال الكتاب و السنة والفقهاء.
خطبة عن نعمة الامن والامان واجتماع الكلمه
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(الملتقى الحواري - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
30-05-2004, 12:32 AM
#1
الامن والامان أعظم نعمة!!
نعمة الامن والامان
المصدر: ألقيت بتاريخ: 17/4/1428هـ
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/11/2009 ميلادي - 4/12/1430 هجري
الزيارات: 22982
عباد الله:
نِعَمُ الله على الناس تَتْرى، وآلاؤُه ومنافعه لا تُعَدُّ ولا تُحصى، ما غابتْ نعمةٌ إلا ظهَر غيرُها، ولا فُقِدَتْ منةٌ إلا أنْعَم على الناس مثلَها، أو خيرًا منها. أيها المسلمون:
نعمةٌ من نِعَم الله - تعالى - لا يهنأ العيشُ بدونها، ولا يقَرُّ قرارٌ عند فَقْدها، إنها النِّعْمَةُ التي يبحث عنها الكثيرُ، ويخطب ودَّها الصغيرُ والكبير. نعمة الأمن والامان في الإسلام. هي نعمة لا أجَلّ منها ولا أعظم إلا نِعْمة الإسلام، أعرَفْتُم تِلْكم النعمة - يا عباد الله - إنَّها نعمة الأَمْن والأمان، والسلامة والاستقرار في الأوطان. نعمةُ الأمن امْتَنَّ الله بها على قريش، حين أعْرَضُوا عن دين محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال - سبحانه -: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [1] ، وذَكَّرَهُم - سبحانه - بأحوال الذين فَقَدُوها مِنْ حَوْلِهم؛ فقال - عز مَن قائل سبحانه -: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ﴾ [2] ، ثم جَعَلَها - تعالى - لعِظَمِها داعيًا لهم إلى الإيمان؛ فقال - جلَّ ذِكْرُه -: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4].
الاجابة
السؤال:
بالشكر تدوم النعم، ونحن ولله الحمد
نعيش في أمنٍ وأمان إطمئنان، لا يخفى عليكم أنه هناك من يخطط ويتآمر على هذه
البلاد؛ وهي مؤامرات دنيئة التي تُحاك ضد أمن هذه البلاد واستقرارها وما يبذله
عدوه من محاولات في زعزعة الأمن، وهذا بلا شك يولد الفتنة، فما توجيهكم بارك اللهُ
فيكم؟
الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكَ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ
وَأَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى مَنْ
تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ، وبعد.
أقول قولي هذا وأستغفر الله..
الخطبة الثانية
الحمد لله..
فيا عباد الله.. اتقوا الله..
كما أنّ ديننا الحنيف ينهى عن أذية الجار فكذلك يُرغب في الصبر على أذاه، وتحمل ما يصدر منه من قول أو فعل فيه أذى، ولا يقابل أذية جاره له بالمثل، فمن فعل ذلك نال محبة الله تعالى؛ كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللهُ.... وذكر منهم: وَرَجُلٌ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ، فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللهُ إِيَّاهُ بِمَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ... " [7] رواه أحمد بإسناد على شرط مسلم. شبكة الألوكة. ويجب تربية أهل البيت من زوجة وولد على تعظيم حق الجار، وكف الأذى عنه، ويخبرهم بما في إكرام الجار من عظيم الأجر، وما في أذيته من الوعيد الشديد؛ فإن الأذية قد لا تصدر من الرجل لجاره، ولكن من زوجه أو ولده، ولو وقع ذلك منهم فلا يتساهل به، بل يظهر غضبه عليهم مما وقع منهم من أذية جيرانهم؛ ليعلموا أن هذا الأمر شديد فلا يتهاونون به، والرجل سلطان أهله وولده، والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن [8]...
اللهم اجعلنا من المحسنين إلى جيرانهم. عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
كلمة عن الجار والصديق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تعني كلمة الجار، اللغة العربية لغة واسعة وكبيرة، وتضم الكثير من المعاني والدلالات المختلفة، تتكون اللغة العربية من ثمانية وعشرون حرف، تبدأ من حرف الالف وتنتهي بحرف الياء، وهناك بعض من علماء اللغة يعتبر حرف الهمزة حرف منفصل، فتكون حروف اللغة العربية في هذه الحالة تسعة وعشرون حرف. ماذا تعني كلمة الجار، اللغة العربية بحر واسع، ويجب على من يرغب في تعلمها ان يغوص في أعماق بحرها، ويجدف كثيرا الى القاع، لينها من علمها الكثير، وليتعرف على جمال وروعة كلماتها، وعلى تصوريها الجمالي الذي تخلو كافة اللغات من ضم مثلة.