تاريخ النشر: الأحد 12 شوال 1434 هـ - 18-8-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 215911
41845
0
273
السؤال
هل تكفير غالب أهل القبلة يعدُّ كفرًا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أنه لا يجوز لأحد كائناً من كان أن يكفر مسلماً، إلا إذا توافرت فيه الشروط التي تستلزم كفره، وانتفت الموانع التي تمنع من تكفيره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. متفق عليه واللفظ لمسلم. وفي لفظ آخر عند مسلم: إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما. ففي هذا الحديث من الزجر عن تكفير المسلمين عامة ما يكفي المسلم ويردعه عن تكفير المسلمين أو تضليلهم. ولا شك أن الأمر يزداد خطورة وإثما إذا كان على سبيل العموم. لقاء[64 من 100] ما صحة حديث - من كفر مسلماً فقد كفر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube. لكن قوله في الحديث: (إلا رجعت عليه) محمول على الكفر الأصغر عند أهل العلم، واستدلوا بحديث ثابت بن الضحاك عند البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله. والقتل ليس كفراً، وقد شبه به تكفير المؤمن. راجع الفصل لابن حزم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة: فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها.
- لقاء[64 من 100] ما صحة حديث - من كفر مسلماً فقد كفر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
- التقوى خير زاد - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- وتزودوا فإن خير الزاد التقوى (PDF)
لقاء[64 من 100] ما صحة حديث - من كفر مسلماً فقد كفر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - Youtube
فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. قال ابن قدامة في المغني: هذه الأحاديث على وجه التغليظ والتشبيه بالكفار لا على وجه الحقيقة. انتهى. هذا عن معنى الحديث والمراد بالكفر فيه. وراجع الفتوي رقم: 169423 ، ورقم: 65926. ورقم: 194299. والله أعلم.
ما صحة حديث ( من كفر مسلما فقد كفر) ؟ حفظ Your browser does not support the audio element. السائل: يسأل عن الحديث التالي ومدى صحته: " من كفّر مسلماً فقد كفر " ؟ الشيخ: نعم.
منذ القِدَم كانت مكّة المكرّمة مركزاً تجارياً مهمّاً يستقطب التجّار من كل مكان، وكان ذلك النشاط ملحوظاً ويزدهر عبر الزمن، ولم يزل الناس ينتهزون فرصة قدومهم إلى مكّة للاستفادة من هذا الحراك التجاري. كلّ ذلك لم يكن محلّ نكير ولم يُنظر له في المنهج الإلهيّ كمسألة محذورة، أو أن فيه تصادماً مع مقاصد الحجّ وغاياته، حيث أُبيح للحاج أن يسعى ويبتغي فضل ربه خلال أدائه لعبادة الحجّ: { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} (البقرة:198). على أن الخالق تبارك وتعالى أراد من عباده أن يوجّهوا أنظارهم إلى ما هو أهم وأبقى، وأنفع وأجدى، إلى "الادخار الحقيقي" الذي يجعل من الدنيا مزرعةً للآخرة، إلى مقاييس الربح والخسارة من منظورٍ أوسع مدىً من المنظور الدنيوي البحت، وذلك كلّه من تجلّيات قوله تعالى: { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب} (البقرة:197). فإذا كان المقصود الأعظم هو تحقيق التقوى، فإن الوصول إلى هذه الغاية السامية له طرقٌ عديدة، والمراد هنا تذكير حجّاج البيت الحرام بألوان من العبادات التي يُمكن أن يمارسوها أثناء تأديتهم لمناسك الحج. فمن ذلك: ذكر الله تعالى في كل حين وكل آن، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نُكثر من هذه العبادة فقال: ( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله) رواه أحمد والترمذي وغيرهما، وإذا كان القلب يصدأ كما تصدأ المعادن، فإن جلاءه بالذكر، وهو الذخر الحقيقي للعبد في حياته، قال صلى الله عليه وسلم: ( الدنيا ملعونة، الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالماً، أو متعلماً) رواه الترمذي وابن ماجه.
التقوى خير زاد - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
الرئيسة
خطب
محاضرات
سلاسل علمية
دورات متنوعة
برامج تلفزيونية
برامج إذاعية
مقاطع مختارة
كتب
مقالات
السبت
29
رمضان
1443 هـ::
30
أبريل
2022 م
مناشط الشيخ
يتم بث جميع البرامج عبر قناة زاد واليوتيوب
الرئيسية
خواطر
تحميل
10 شعبان 1433
التعليقات:
0
الزيارات:
2876
التحميل:
17
"الدنيا ليست بدار قراركم،كتب الله عليها الفناء،وكتب على أهلها الظعن. فأحسنوا مابحضرتكم من النقلة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى". عمربن عبدالعزيز
جديد القسم
شهر الرحمة والمغفرة
غلبته فطرته
تبرج الجاهلية الأولى
يتلونه حق تلاوته
مما يقال في الركوع والسجود
أضف تعليقا
3732041
متابع
478000
التصنيفات الموضوعية
السباق في هذه العشر
عدد الزيارات:
301
الحرمان في هذه العشر
334
ماذا زرع القرآن في قلوبنا؟
1024
مواقع أخرى
تغريدات الشيخ
Tweets by @almonajjid
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى (Pdf)
وَتَزَوَّدُوا مِنْ أَقْوَاتكُمْ مَا فِيهِ بَلَاغكُمْ إلَى أَدَاء فَرْض رَبّكُمْ عَلَيْكُمْ فِي حَجّكُمْ وَمَنَاسِككُمْ, فَإِنَّهُ لَا بِرّ لِلَّهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ فِي تَرْككُمْ التَّزَوُّد لِأَنْفُسِكُمْ وَمَسْأَلَتكُمْ النَّاس وَلَا فِي تَضْيِيع أَقْوَاتكُمْ وَإِفْسَادهَا, وَلَكِنَّ الْبِرّ فِي تَقْوَى رَبّكُمْ بِاجْتِنَابِ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فِي سَفَركُمْ لِحَجِّكُمْ وَفِعْل مَا أَمَرَكُمْ بِهِ, فَإِنَّهُ خَيْر التَّزَوُّد, فَمِنْهُ تَزَوَّدُوا. وقفات مع الآية:
خطب عمر بن عبد العزيز، فقال: إن الدنيا ليست بدار قراركم، دار كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن. فكم عامر موثق عما قليل يخرب، وكم مقيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى. إنما الدنيا كفيء ظلال قلص فذهب، بينما ابن آدم في الدنيا ينافس فيها قرير العين قانعا، إذ دعاه الله بقدره، ورماه بيوم حتفه، فسلبه آثاره ودنياه، وصير لقوم آخرين مصانعه ومغناه. إن الدنيا لا تسر بقدر ما تضر، إنها تسر قليلا، وتحزن حزنا طويلا. كان صالح بن بشير، يتمثل هذا البيت في قصصه:
وغائب الموت لا ترجون رجعته
إذا ذوو سفر من غيبة رجعوا
قال: ثم يبكي، ويقول: «هو والله السفر البعيد ، فتزودوا لمراحله، فإن خير الزاد التقوى، واعلموا أنكم في مثل أمنيتهم، فبادروا الموت، فاعملوا له قبل حلوله» قال: ثم بكى.
أما عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى فقال: (ليس تقوى الله بصيام النهار، ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله). من فضائل التقوى إن القارىء لكتاب الله عز وجل ليجد أن القرآن قد وعد المتقين بالعديد من المنح الربانية وجعلها ثمرة تقواهم لربهم تبارك وتعالى ومن ذلك أنه وعدهم بتفريج كرباتهم وإخراجهم من كل ضيق وكربة وكفايتهم أرزاقهم: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق من الآيتين:3،2). كما وعدهم بتيسير أمورهم: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (الطلاق: من الآية4). ولو أن العباد حققوا تقوى الله حقا لفتحت عليهم البركات وأبواب الخيرات: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96). إن العبد ليعمل الكثير من الأعمال يرجو بها رضا الله تعالى والفوز بمحبته، وقد وعد الله المتقين بهذا الفضل العظيم أنه الفوز بمحبته ومعيته: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (آل عمران:76).