سياسة 25 تشرين الأول, 2021 - 12:03 ص خريطة لبنان هذه الأيام: دولة ضعيفة قريبة من الانهيار، وأحزاب وهيئات سياسية قوية وتزداد قوة، وشعب يحلم بالهجرة هرباً من العيش من دون الحد الأدنى ووصول شرائح منه إلى حافة الجوع. ولمّا كانت الهجرة تزداد صعوبة فإن المواطنين يتقرّبون من الأحزاب أكثر من أي وقت مضى، ليس طلباً للدعم المعنوي أو قناعة بالأفكار بل طلباً لرواتب أو مساعدات منتظمة تقيهم الجوع. هكذا نرى الأحزاب يتضخّم عدد المنتسبين إليها فيما تبقى قلة من المواطنين خارج الإنتماء الحزبي، ليس لها سوى دولة عاجزة ومجتمع يزداد قسوة وانقساماً. هذه القلّة تحتاج صرخة يومية لإنقاذها، بل حتى دعوة إلى دول شقيقة وصديقة لدعم هذه الفئة المهملة. وحين نقول أحزاباً وهيئات سياسية هذه الأيام فهي موصومة بالطائفية على الرغم من خطابها العام. الطائفية في لبنان: التفكير مع بورديو لنقد ماركس. يستوي في ذلك الحزب الطائفي النشأة والحزب الذي دفعه واقع الحال إلى قصر نشاطه على طائفة معيّنة تشكّل عصبيته الأولى. والطوائف اللبنانية في حال انكفاء، اكتمل أو لم يكتمل بعد، فثمة طوائف عصيّة على الانصياع إلى عصبيتها وقطع الصلة مع الطوائف الأخرى في الوطن، لكنّها بسبب الانهيار الثقافي والإجتماعي والإقتصادي بدأت تتقبّل تصغير نفسها إلى مجرّد طائفة تأنس بعصبيتها ولا تحتاج مشاركة طوائف أخرى.
- الطائفية في لبنان: التفكير مع بورديو لنقد ماركس
- لجنة المعارض والمؤتمرات
الطائفية في لبنان: التفكير مع بورديو لنقد ماركس
إننا مقبلون على عملية بناء شاملة النطاق، وهذه العملية لن تحظى بأية نتيجة إيجابية إلا بجهود متماسكة وصفاء رؤية وإرادة حاسمة هي إرادة التغيير والنهوض واستحقاق الحياة التي تتجسد فيه طموحاتنا وتطلعاتنا. إن الدولة القادرة على القيام بهذه المهمة، التي لا غنى عنها، هي دولة القانون والمؤسسات العاملة على تحقيق الديمقراطية بأبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية. ولا يمكن لدولة كهذه أن تنهض في لبنان ما لم يتوفر لها سياسيون أكفاء مترفعون عن الصغائر والمصالح الضيقة، متحررون من العصبيات على اختلافها، مسؤولون يدركون معنى وجود لبنان، ويجسدون في ذواتهم القيم الإنسانية، ويؤمنون بالديمقراطية قيمة بذاتها، ويلتزمون التقيد بالدستور والقوانين، مسؤولون يمتلكون رؤية سياسية عميقة وسليمة لما يجب أن يكون عليه لبنان على مشارف الألف الثالث، ومصممون على تحويل هذه الرؤية واقعاً يعيشه الشعب والمجتمع والدولة، مسؤولون لهم من تاريخهم ومواقفهم ونهجهم ما يجعلهم موضع ثقة اللبنانيين والعالم.
وقد جرت محاولات لإلغاء الطائفية السياسية، وفشلت جميعها، أبرزها تجربة الرئيس فؤاد شهاب الذي عمد في ستينيات القرن الماضي إلى تأسيس العديد من المؤسسات الاصلاحية (مجلس الخدمة المدنية، والضمان الاجتماعي، ووزارة التصميم، والمجلس التأديبي). ثم تجربة كمال جنبلاط صاحب الحركة الوطنية اللبنانية التي قدمت "البرنامج المرحلي للاصلاح". كما كان للجماعة الإسلامية عدة محاولات لإصلاح النظام اللبناني، باءت جميعها بالفشل. وهكذا استمرت الطائفية تتغلغل في المشهد السياسي اللبناني، وزادت من توحشها في الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت في 1975 إلى أن تمّ توقيع اتفاق الطائف عام 1989 الذي أنهى الحرب الأهلية حيث أقر اتفاق الطائف المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في المجلس النيابي والحكومة، وموظفي الفئة الأولى. لكنه دعا في المقابل إلى ضرورة تشكيل هيئة وطنية تعمل على إنهاء الطائفية، وضرورة انتخاب اعضاء المجلس النيابي الثاني خارج القيد الطائفي، مع استحداث مجلس شيوخ للطوائف. غير أنه لم يطبق شيء من بنود الاتفاق على طريق الغاء الطائفية بل الذي حصل أن الاتفاق كرس بالنص التقاسم الطائفي والمذهبي للمواقع الرئيسية للدولة. ويعود سبب الإخفاق في القضاء على الطائفية لنمو الأحزاب الطائفية والمذهبية في العقود الماضية من ناحية ولعدم نجاح القوى التغييرية في إيجاد كتلة شعبية عابرة للطوائف أو للأحزاب الطائفية من ناحية أخرى، نظرا لحالة الصراع الشديد التي شهدها لبنان في السنوات الماضية، فضلا عن التدخلات الخارجية المستمرة وإذكائها الصراع الطائفي والمذهبي.
مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض هو مركز صمم لكي يقام فيه أهم المعارض والمؤتمرات والفعاليات، التي تناسب الأعمال الهامة، وهو من أحدث المعارض في المملكة التي تخدم كلا من الزائر وصاحب العمل على حد السواء. مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض
هذا المركز تابع لمنشآت غرفة التجارة والصناعة بالرياض، حيث قامت بإنشائه لكي يكون مقر إقامة كافة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الهامة، سواء المحلية أو الدولية، وقد قامت حينها غرفة التجارة والصناعة بالتعاقد مع سلسلة من أهم دور الإنشاء المتخصصة، وقامت بإنشاء عدد من اللجان التي تكون مسؤليتها الإشراف والتنفيذ، لكي يخرج هذا العمل الفني المعماري الرائع، ويقع المركز على طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز، بجوار مركز الأمير سلطان الاجتماعي، حيث يتميز بموقعه الهام والحيوي، وهو كذلك على بعد 15 دقيقة فقط من مطار الملك خالد الدولي من جهة الطريق الدائري الشرقي. مميزات المركز
المركز مقام على مساحة كبيرة تبلغ 189 ألف متر مربع، على شكل مستطيل منحرف ممتد من جهة الشمال إلى الجنوب، ويتميز سقف المركز بأنه متموج ليناسب شكل الأرض، وينسجم مع التضاريس الخاصة بالموقع من حيث المعمار، لذا فإنه مصنف كأحد أهم معالم الرياض، ويتميز موقع المركز بأنه يمكن الوصول إلى عبر عدة وجهات مختلفة، مثل: المخرج رقم 10 من الطريق الدائري الشرقي، وطريق العليا العام باتجاه الشرق عبر طريق الملك عبد الله.
لجنة المعارض والمؤتمرات
توفر القيادة كل الدعم للقطاعات الاقتصادية المختلفة و منها قطاع سياحة المعارض مما يساعد علي تحقيق أهداف التنمية لمملكة البحرين حتي عام 2030. البحرين الان تأخذ قرارات مهمة و تنفذها لتحقيق النمو الاقتصادي و تمشي علي خطي ثابتة في الطريق الصحيح لتنويع مصادر الدخل و مضاعفة دور قطاع السياحة لدعم الاقتصاد الوطني. مركز المعارض والمؤتمرات الرياض. مواصفات مركز البحرين الدولي للمعارض و المؤتمرات
يقع مركز البحرين للمعارض في الصخير و يضم 10 قاعات ضخمة للمعارض مجهزة بكافة التقنيات الحديثة و الخدمات لجذب المستثمرين المحليين و العالميين, كما يضم مركز المؤتمرات الرئيسي و الذي يبلغ مساحته 4, 500 الف متر مربع ليأخذ ما سقرب الي 4000 شخص, مركز المعارض مجهز بأحدث وسائل العرض و به اعلي التقنيات و الخدمات. الي جانب تشييد 27 قاعة متنوعة الاستخدام للمشروعات الصغيرة, هذه القاعات شيدت بمساحات صغيرة و متوسطة لتناسب جميع الاحتياجات. زيارة وزير الصناعة و التجارة و السياحة لموقع مركز البحرين الدولي للمعارض و المؤتمرات في الصخير
بادر سعادة الوزير زايد الزياني بزيارة للمركز الدولي للمعارض للاشراف على آخر مستجدات تنفيذ المشروع من خلال الاجتماع مع ممثلي شركة تلكي الاستشارية وشركة سيباركو البحرين المقاول المنفذ للمشروع, كما قام سعادة الوزير بجولة للمشروع ليتفقد ما تم من و أكد علي انه سيتم الانتهاء منه في المعاد المحدد له و هو الجزء الرابع من عام 2022 حيث تم انجاز 30% من المشروع و هي نسبة مرضية.
7. إذا تم دفع المقدم للهيئة يتم عمل ترخيص للمعرض ليتمكن العميل بشكل قانوني من التسويق للمعرض.