والأسباب لا تزال غير واضحة لكنها قد تكون لأن مستويات الجرعات أعلى - 100 ميكروغرام مقابل 30. وقد يكون الأمر مرتبطا أيضا بالفترة الفاصلة بين الجرعتين، إذ إن فايزر يعطى بفارق ثلاثة أسابيع مقابل أربعة أسابيع لموديرنا. وتعقد إدارة الغذاء والدواء الأميركية اجتماعا لكبار الخبراء المستقلين لبحث مسألة إعطاء جرعات ثالثة من فايزر لجميع الأشخاص وليس فقط للأشخاص الذين يواجهون ضعفا في المناعة.
جريدة الرياض | تسجيل لقاح "فايزر-بيونتيك" لفيروس كورونا في المملكة
صحيفة تواصل الالكترونية
ولا تشير الدراسة إلى أي فارق بين فاعلية لقاحي فايزر وموديرنا. وكانت دراسات عدة قد اشارت إلى انخفاض فاعلية اللقاحات إزاء المتحورة دلتا، على الرغم من اختلاف النسب بين دراسة وأخرى. اين يوجد لقاح فايزر في الرياضية. وانخفاض فاعلية اللقاحات هي أحد الأسباب التي دفعت السلطات الصحية الأميركية إلى إطلاق حملة لإعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاحي فايزر وموديرنا المضادين لكوفيد-19، لجميع الأميركيين اعتباراً من 20 أيلول. لكنّ السلطات تشدّد على أنّ فاعلية اللقاحات في منع العوارض الخطرة لدى المصابين والحؤول دون دخولهم المستشفى ووفاتهم تبقى مرتفعة.
ما هو معنى الفن التجريدي؟
يُعد استخدام العناصر من ألوان وأشكال ونغمات وخطوط وملامس مجردة، وتجميعها لتصوير فكرة والتعبير عنها في عمل فنًا تجريديًا، وبدأ الفنانون التعبير بهذه الطريقة قبل القرن العشرين، ويشمل الفن التجريدي النحت، وتصوير العالم المرئي فوتوغرافيًا، والرسم وغيرها من الفنون التي يمكن تمثيلها تجريديًا للتعبير والتوضيح ووصف الأمور من حولنا [١]. كيف نشأ الفن التجريدي؟
ترجع إلى القرن التاسع عشر الأصول التجريدية في الفن، وهي الفترة التي اشتهر بها الفن التمثيلي واضح المعالم والذي نتجت عنه مجموعة كبيرة من الفنانين ودراسات لونية عديدة، وتدرجت المدارس الفنية بالظهور من رومانسية وكلاسيكية ومثالية وتقليدية وغيرها، وبدأ الإقبال الإبداعي على أفكار الخيال واللاوعي في الفن بما يتناسب مع الطبيعة كالتوجه للمدارس التوحشية والتكعيبية والتعبيرية والمستقبلية وبظهور هذه الحركات الفنية تأكدت الفجوة بين المظاهر الطبيعية والفن في أول عقدين من القرن العشرين. قبل خمس سنوات من الحرب العالمية الأولى تعززت الحركة التجريدية في الفن بظهور العديد من الفنانين ممن تبنوا فكرة تجريد العناصر في أعمالهم من المظاهر إلى حد عدم التعرف عليها، أو حتى استمدادها من غير الواقع المرئي أساسًا، واشتهر عدد من الفنانين التجريديين في تلك الفترة ومن أهمهم فاسيلي كاندينسكي، وروبرت ديلوناي، وفلاديمير تاتلين، وكاظمير ماليفيتش، وظهر العديد غيرهم مع اندلاع الحرب العالمية الأولى مما أدى لتوسيع دائرة التجريدية وانتشارها.
التشكيلية العراقية مينا الصابونجي تهدي عمّان“نصب السوسنة” | Menafn.Com
[٣]
من هم أهم مؤيدي الفن التجريدي الهندسي؟
انتشر الفن التجريدي الهندسي في العديد من دول أوروبا وروسيا، ففي هولندا كان الفنان بيت موندريان من أهم مؤيدي هذا الفن بجانب العديد من الفنانين مثل الفنان ثيو فان دوسبرغ وبارت فان دير ليك وفيلموس هوزار، حيث كان الهدف الرئيسي من أعمال موندريان الفنية نقل ما يسمى "الواقع المطلق" مستخدمًا الأشكال الهندسية ومبرزًا الجوهر الكامل لهذا النوع من الفن في أعماله، حيث استمر في العمل بأسلوبه الهندسي المميز لمدة عقدين ونصف من الزمان. [٤]
ما هي أهم الأعمال التي قدمت في مجال الفن التجريدي الهندسي؟
في عام 1915 قام الفنان كازيمير ماليفيتش أحد رواد الفن التجريدي الهندسي بتقديم أكثر قطعة فنية شهرة في هذا النوع من الفن والتي تسمى "المربع الأسود" بجانب سلسلة من اللوحات الفنية التجريدية الهندسية والتي قدمها كازيمير بالألوان المحايدة من الأبيض والأسود، حيث قام بالترويج للقيم الرياضية بعد أن رفض الفن السائد في ذلك الوقت فاتحًا بذلك الأبواب أمام تجارب جديدة وتيار جديد من الفن والذي استمر في تطوير أعماله في الفترة بين 1912 و 1923. [٥]
كيف يبدو مستقبل الفن التجريدي الهندسي في المشهد الفني المعاصر؟
لا يزال الفن التجريدي الهندسي من الفنون ذات وزنٍ في المشهد الفني اليوم، حيث كان هناك الكثير من الأحداث الفنية التي غطت هذا الفن كما في معرض "وايت تشابل غاليري" بلندن والذي كان أحد أكبر الأحداث في عام 2015، بالإضافة لمعرض "فرانك ستيلا" في متحف "ويتني"، كما يواصل العديد من الفنانين الموهوبين في الظهور في هذا المجال أمثال سارة موريس وماي براون والإيطالي ماتيو ناسيني وريكاردو مازال ومارلي داوسون ومن هنا ستستمر حركة الفن التجريدي الهندسي في الازدهار.
إزاحة الستار عن مجسم السوسنة على الدوار السادس .. مباشر نت
بتاريخ أبريل 25, 2022 أزاح أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة وسفير جمهورية العراق لدى المملكة حيدر العذاري ، اليوم الاثنين ، الستار عن ( مجسم السوسنة) للفنانة التشكيلية العراقية مينا وجيه الصابونجي ، والذي تم نصبه على الدوار السادس. واكد الشواربة ان هذا العمل الفني هو اضافة نوعية، تم انجازه على احد معالم مدينة عمان التي كانت دوماً وطنا لكافة الاشقاء العرب، معرباً عن شكره لهذه البادرة التي اثمرت هذا العمل. وقال السفير العراقي ان هذا العمل الفني يعطي رسالة واضحة عن مشاعر الحب والاعتزاز لمدينة عمان ، مؤكدا على مشاعر الاخوة والحب بين البلدين الشقيقين. مجسم السوسنة على الدوار السادس صحيفة السوسنة : برس بي. وقالت الفنانة الصابونجي ان هذا العمل النحتي هو اهداء لمدينة عمان ويعبر من خلال الفن التجريدي عن جغرافية الارض الاردنية من جبال ومنحنيات وغيرها ، معربة عن شكرها لأمانة عمان على كافة التسهيلات التي قدمتها لهذا المنتج الفني الذي اشرف عليه الدكتور ثامر الناصري. –(بترا)
نصب مجسم السوسنة على الدوار السادس - صحيفة المقر
تشعر الصابونجي بالفرح الكبير لأن هذا النصب يرى النور، مع فريق العمل الجبار لإتمام هذا العمل، معتبرة"نصب السوسنة" خطوة مهمة في مسيرتها الفنية وبداية لنجاحات أخرى. وتصف شعورها عند تلقيها الموافقة بأنه لا يوصف بين سعادة وفخر وتحقيق ما كانت تطمح له، ويعني لها الكثير معنوياً ونفسياً وفنياً واجتماعياً، والأهم أنها استطاعت أن تقدم جزءا من فنها وخبرتها في هذا المجال وتطمح إلى أفكار أخرى في المستقبل القريب. والصابونجي هي خريجة إدارة واقتصاد من بغداد وعضو في نقابة الفنانين العراقيين وأيضا عضو في رابطة التشكليين الأردنيين، إضافة إلى أنها عضو في جمعية التشكيليين العراقيين في بريطانيا. تعمل بين الرسم والنحت والخزف منذ 14 عاما، وتمتلك معرضا خاصا بها تعرض فيه جميع أعمالها الفنية إلى جانب معارض مشتركة داخل الأردن وخارجه. وتوضح الصابونجي أن النحت يعد من الفنون التشكيلية القديمة؛ إذ كان الإنسان يعبر عن قدراته الفنية بالنحت وهو يتعامل مع أبعاد الشكل الثلاثية وتختلف أنواعه، فهنالك النحت على الرخام والنحت البارز والنحت بالطين الحر، وذلك يحتاج للموهبة في التعامل مع مادة الطين. ويحتاج فن النحت لدقة عالية وصبر طويل، لكي يخرج من دون أي شوائب أو أخطاء، فالفنان التشكيلي يمتلك لغة حوار مع قطعة الطين الجامدة التي يطوعها لتخرج أجمل الأشكال، وقد تتغير الفكرة أثناء التنفيذ لأن الطين يتجاوب مع اليد من عبر لغة حوار بينهما، فكيف ما تطوعه يتجاوب معك إلى أن يكتمل بالشكل النهائي الذي يعرض به.
مجسم السوسنة على الدوار السادس صحيفة السوسنة : برس بي
( MENAFN - Alghad Newspaper) رشا كناكرية
عمان- الرغبة والشوق لتقديم عمل فني متكامل يعبر عن حب الفنانة التشكيلية العراقية مينا الصابونجي وامتنانها الكبير للأردن، البلد الذي احتضنها طوال هذه السنين؛ أمور دفعتها لنحت مجسم لافت سمي بـ"نصب السوسنة". هذا العمل النحتي أهدته الفنانة لمدينة عمان، ويعبر من خلال الفن التجريدي عن جغرافية الأرض الأردنية من جبال ومنحنيات وغيرها، ويحكي عن مشاعر الامتنان للأردن ولكل المحطات الإيجابية التي عاشتها في هذا البلد المحب، كما تقول. وتزامن افتتاح هذا النصب التذكاري مع احتفالات مئوية الدولة وعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني؛ حيث لم يغب عن بال الفنانة التشكيلية العراقية هاتان المناسبتان العزيزتان على قلبها، وهي التي أمضت 19 عاماً مع عائلتها على أرض هذا الوطن. الفنانة التشكيلية العراقية مينا الصابونجي وعائلتها تعيش في عمان منذ وقت طويل، ومن قبلها كان هنالك الكثير من الزيارات الدائمة للأردن، فقد أمضت نصف حياتها في بغداد والنصف الآخر في الأردن الذي تعتبره وطنها الثاني. وأزاح أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة وسفير جمهورية العراق لدى المملكة حيدر العذاري أمس؛ الستار عن مجسم السوسنة للفنانة مينا الصابونجي، الذي تم نصبه على الدوار السادس، وقدمته هدية إلى مدينة عمان التي تسكن قلبها.
استضافه الفن النقي بالرياض..
من أعمال سامي التركي
التنوع الثقافي في الفن يكشف لنا قدرته على إعادة تشكيل بيئته وإرثه بغرض توضيح العلاقة التي تربط بين عمل الفنان المتأمل أو المتخيل والموروث الشعبي والعلمي والأدبي ولا يقتصر عمل هذا الفنان على التأمل بل يعمل من خلال مادة بهدف إكسابها تشكيلا جديدا معبراً، أنه يبني باللون أو بمادة وسيطة كالحجر أو والبلاستيك أو خامات أخرى عديدة نغمات تشكيلية من أجل أن يحولها إلى صورة أو شكل يمتزج بأحاسيسه ويتحول لنا كمتذوقين الى وقائع خارجية ملموسة، وهذا ما لمسناه في المعرض الذي استضافه جاليري "الفن النقي" مؤخراً وحمل عنوان" باب جدة". المعرض احتوى على ثلاثة معارض جماعية مختلفة منها: معرضان لأثر جاليري، وآخر لجاليري "حافظ"،كما يستضيف "الفن النقي" معرض "باب جدة" وهو مزاد صامت لمؤسسة المنصورية الذي يعود ريعه بالكامل لصالح المجلس الوطني الفني السعودي التعليمي. نرى بالمعرض أعمالاً تميزت بحيويتها التعبيرية الفياضة وبخاصية فريدة تجمع بين تنوع الطرح والخامات بصياغات واتجاهات فنية متعددة ونخص منها اللوحات التي أغلبها يمثل قيمة مقدسة فنجد للفنان د. "أحمد ماطر" عملا جداريا فريدا من نوعه إذ أنه منفذ على وحدات هندسية صنعت من مادة البلاستيك وتحتوي على وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، أثناء الحرب مما يعكس الأخلاق الدينية للفارس المسلم النبيل.
رسم يوضح كيف تسلسل «ثيوفان دوسبرغ» في تجريد البقرة بدءًا من المرحلة الأولى وحتى الأخيرة حين أصبحت مجرد مربعات ومستطيلات، عام 1917، برلين
يقع متذوق الفن العادي –والمثقف أحياناً- في حيرة من أمره تجاه أعمال الفن التجريدي، فكثيراً ما ينفر منها بسبب عدم قدرته على قراءتها والوصول إلى الفكرة الأساسية للعمل. ويميل البعض إلى الاعتقاد بأن العمل التجريدي لا يحمل مضموناً محدداً بل يعتمد كليةً على إحساس الفنان في اللحظة وتناغم حركة يده ودرجات ألوانه مع هذا الشعور مما يعزز نفور المتذوق من محاولة الوصول للمعنى الدقيق للعمل معتقداً باستحالة ذلك. وقد انتقلت في السنوات الأخيرة هذه العدوى إلى الفنان نفسه فنجد عدداً لا بأس به من الفنانين يستهين بعقل المشاهد بل وبالفن نفسه فينتج لوحات غير صادقة في مضمونها ظناً منه أنه بهذا سيعلي من شأنه أكثر حين يستغلق فهم أعماله على الجمهور، هذا إن كان الفنان بالأساس يملك فكراً خاصاً به. لوحة (المقطوعة السادسة)، للفنان الروسي «فازيلي كاندينسكي»، 1913، زيت على كانفس، 150×300سم، متحف الأرميتاج/ روسيا. إن للأعمال التجريدية أنواعاً مختلفة لكنها مهما اختلفت لابد أن تكون مبنية على أساس منطقي للتجريد وفلسفة خاصة يستطيع الفنان تعليم جمهوره أبجدياتها ليتمكن في المستقبل من قراءة أعماله اللاحقة.