أحلى دوار السعادة 😍 مقلقل على الصاج #أحمد_علي - YouTube
صاج مقلقل السنيدي تويتر
اخر موعد لشحن الطلبات 25 رمضان.. ويتم استئناف العمل أول خميس بعد عيد الفطر المبارك.. كل عام وانتم بخير
صاج حميس السنيدي - YouTube
كما جاء هذا الإجراء من منطلق حرص الدولة على المستهلك، وتحقيق الاستقرار والعدالة في سوق الشعير المحلية التي تأثرت بالأزمات العالمية التي مرت بها السلعة في عدد من الدول الأوروبية والعالمية من حيث بلوغ الأسعار مستويات مرتفعة. ونشرت "الاقتصادية" في وقت سابق تقريراً يشير إلى اتجاه الدولة نحو استيراد كميات من الشعير، عن طريق التنسيق مع أحد المتعاملين في السوق، ليتم جلبها إلى المملكة، وبيعها بسعر 33 ريالا للكيس. وتعد المملكة من أكبر الدول المستوردة للشعير في العالم حيث يبلغ حجم واردتها منه نحو سبعة ملايين طن سنوياً، تعادل نحو 50 في المائة من التجارة العالمية للشعير، وتعتمد في المقام الأول في واردتها على أوروبا وأستراليا. ووصلت أسعار الشعير خلال الفترة الماضية في السوق المحلية إلى مستويات قياسية بلغت نحو 50 ريالاً للكيس زنة 50 كيلو جراماً، وذلك بفعل ارتفاع أسعاره في بلد المنشأ، نتيجة الجفاف الذي دمر عددا من المحاصيل في القارة الأوروبية، الأمر الذي اضطر البعض منها إلى إيقاف تصديره، مثل روسيا. وأقر مجلس الوزراء في نيسان (أبريل) العام الجاري عددا من الإجراءات بشأن ظاهرة التصعيد المستمر لأسعار الشعير في السوق المحلية من خلال استيراد الدولة ـــــــــ عند الاقتضاء ـــــــــــــ كميات من الشعير مع توفير مخزون مناسب لضمان الإمدادات الكافية، وكسر الاحتكار واستقرار الأسعار، والتنسيق في ذلك بين وزارة المالية، والزراعة، والتجارة والصناعة.
ارتفاع أسعار الشعير تشمل المخزون الحالي
على الرغم من تزايد أسعار "الشعير" بين الحين والآخر وقفزه إلى ٧٢ ريالاً بعد زيادة بدأت فيه عندما كان سعره ٥٢ ريالاً، تساءل ملاك المواشي عن الجهة المسؤولة عن هذه الزيادات التي وصفها البعض بأنها تتلاعب بالأسعار ما يهدد الآلاف من الثروة الحيوانية، التي شهدت نزولاً في الأسعار تجاوز ٣٠ ٪ بسبب كثرة العرض في الأسواق والمواقع المخصصة للبيع. وأبدى عديد من ملاك المواشي استياءهم الشديد من جراء ارتفاع الشعير ومن الجهات المسؤولة والتي تشرف على القطاع الخاص، مؤكدين أن المواشي في خطر بسبب عدم مقدرة الكثير شراء الشعير الذي يعد أفضل الأعلاف للمواشي، مطالبين في الوقت نفسه بتخفيض قيمته وتثبيتها. يُذكر أن ملاك المواشي قد تعالت أصواتهم منذ عدة أشهر في مواقع التواصل الاجتماعي متضررين من ارتفاع أسعار الشعير التي تتزايد بين الحين والآخر، دون معرفة حقيقة هذه الزيادات.
ارتفاع أسعار الشعير لغرض التجارة
قالت لـ"الاقتصادية" منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن أسعار السلع الأساسية في الأسواق الدولية سترتفع عن مستويات خط الأساس السابقة، وذلك بسبب الإمدادات العالمية الضيقة، التي شهدتها دول العالم أخيرا. وأوضحت المنظمة أن من أبرز العوامل، التي أثرت في الإمدادات، الحرب الراهنة وانتشار كورونا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية بما في ذلك الأسمدة والوقود، وهذا عامل إضافي ينظر إليه على أنه يدعم ارتفاع الأسعار في عامي 2022 / 2023. جاء ذلك في رد المنظمة على استفسار "الاقتصادية" حول تأثير التدخل الروسي في أوكرانيا ومعدلات التضخم وتراجع نمو الاقتصاد العالمي على أسعار السلع والمواد الاستهلاكية في الأسواق العالمية. وقال جوناثان باوند، الخبير الاقتصادي في "الفاو"، إن أسعار الصادرات الدولية من المواد الغذائية الأساسية التي تم قياسها، وفقا لمؤشر FFPI وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في شباط (فبراير) 2022، بعد زيادات شبه متواصلة ومستمرة منذ منتصف 2020. وأوضح أن ذلك جاء نظرا لأهمية كل من أوكرانيا وروسيا في تصديرها كثير من المنتجات والمحاصيل إلى أسواق الغذاء العالمية، ولا سيما بالنسبة للقمح والبذور الزيتية، لافتا إلى أن الاضطرابات المرتبطة بالصراع دعمت بمزيد من ارتفاعات الأسعار في آذار (مارس) الماضي ودفعتها إلى مستوى جديد.
ارتفاع أسعار الشعير بالصور 1
ارتفع سعر كيس الشعير (زنة 50 كيلو جراما)، إلى 25 ريالا بعد أن كان سعره منتصف شباط (فبراير) الماضي 20 ريال. وتذمر كثير من أصحاب المواشي من استمرار الارتفاع في أسعاره، إذ كان سعر الكيس بداية كانون الثاني (يناير) الماضي 14 ريالا، ثم ارتفع منتصف شباط (فبراير) الماضي إلى 20 ريالا، لتصل أسعاره بداية نيسان (ابريل) الجاري إلى 25 ريالا، مبدين تخوفهم من أن تعود أزمة عام 2007 حيث وصل سعر كيس الشعير آنذاك إلى 50 ريالا. ويؤكد أبو زيد تاجر للأعلاف في سوق العزيزية جنوبي الرياض، أن سبب ارتفاع أسعار الشعير راجع إلى ارتفاع التكاليف عليهم جراء استيراده من الخارج، متأثرا بالظروف العالمية، ومعتبراً الأسعار الحالية إشارة إلى ارتفاعات ستشهدها السوق مستقبلاً، وأضاف "بعد نقصان الدعم الحكومي لهذه السلعة من 700 ريال إلى 200 ريال بدأ الارتفاع يظهر في أسعاره، مشيراً إلى وجود كميات كبيرة من الشعير في السوق، إلا أن أكثر ما يقلقه هو تذمر أصحاب المواشي من الأسعار المعروضة". من جهته, نصح سليمان بشير بائع للأعلاف بالاعتماد على الأعلاف المركبة التي تحتوي على خلطة من الأعلاف المركزة الطبيعية مثل الشعير، الذرة الشامية، نخالة القمح، البرسيم وفول الصويا، مع بعض الإضافات من معادن وفيتامينات، مشيرا إلى أن هذا الغذاء يمتاز عن غيره بتحقيق التكامل الغذائي والصحي للماشية، لافتاً إلى أن سعر الكيس الواحد منه هو 20 ريالا.
وسجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الألبان ارتفاعا 2. 6 في المائة، بما يتخطى مستواه المسجل في آذار (مارس) 2021 23. 6 في المائة، في ظل ارتفاع أسعار الزبدة والحليب المجفف بشكل حاد، وسط الطفرة في الطلب على الواردات في عمليات التسليم في الأجلين القريب والبعيد، خاصة من الأسواق الآسيوية.
وذكر الهفتاء أن العاملين على تربية الماشية ينشدون السعر العادل الذي هو اليوم غائب أمام ما أسماه - الاحتكار المبطن - الذي تتبعه الشركات المعتمدة وعددها 19 شركة. الشعير من الحبوب وأشار إلى أن من المشكلات التي تواجه مربي المواشي والمزارعين هو إدراج الشعير ضمن قائمة الأعلاف الخضراء، وهذا مما يمنع من زراعته لصغار المزارعين الذين لا يملكون رخصة لزراعة الأعلاف الخضراء، بينما الواقع هو أنه من الحبوب مثل القمح، ولا علاقة له بالأعلاف الخضراء. كما أن من لديه رخصة زراعة أعلاف خضراء ويزرع الشعير لا يستطيع ذلك سوى 3 شهور في السنة، هي فترة الموسم، ويتوقف عادة باقي العام، وهذا يعده أغلب المزارعين غير مناسب، لأنه يضيع عليهم فرصا ووقتا ثمينا، ولذلك يتجهون لزراعة البرسيم. زيادات غير مبررة وأما الناشط الاجتماعي المهتم بشؤون المستهلك الدكتور عباس العصيمي، فأشار إلى أن ارتفاع الأسعار أصبح حديث المجالس ومواقع التواصل، وخاصة عند صغار الملاك الذين طالهم الضرر بشكل بالغ، حيث يمسون على سعر ويصبحون على سعر آخر، ومما زاد في معاناتهم أنهم لا يعرفون أسباب هذه الزيادات المتسارعة وإلى أين ستقف، والأكثر إيلاما لهم هو عدم توضيح الجهات المسؤولة السبب في هذه الزيادات المتقاربة، رغم مناشداتهم المستمرة عبر وسائل التواصل.