لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
رئيس بلدية غوبيكليتيبيه التركية: لعل كائنات فضائية هي التي بنت هذه المدينة
هذا ويتميز الطراز العمراني لغوبيكليتيبيه بأعمدة لها شكل الحرف T، أثقلها وزناً يصل إلى عشرين طنا، أما ارتفاعها فيصل إلى ستة أمتار، وعنها يخبرنا رئيس البلدية فيقول: "لقد نصبت تلك الأعمدة من دون أن تتكسر، ولهذا نعتقد بأن البشر هم من شيدوها، وحتى لو كان بوسعهم حفر وجوه على الأعمدة، فقد اكتفوا بتشييدها على شكل حرف T، ولهذا أظن بأنهم أرادوا أن يخفوا شيئاً ما عبر قيامهم بذلك". يضم هذا الموقع الذي يعود تاريخه إلى الفترة الواقعة ما بين 9500 و8000 قبل الميلاد عدداً من الأعمدة الحجرية الضخمة التي زينت بزخارف كثيرة تشتمل على تفاصيل مجسمة، وثياب، ونقوش لحيوانات برية، وهذا ما دفع كلاوز شميديت، وهو عالم آثار ألماني كان أول من أجرى حفريات للتنقيب على هذا الموقع، إلى وصف ذلك المكان بأنه: "أول معبد في العالم". المصدر: حرييت
وهو في الآخرة من الخاسرين. هذه دعوة صادقة ونصيحة لكل من يجد في نفسه شيء من نفاق أن يراجع نفسه ويتعظ ويعمل بالآيات الكريمات قبل فوات الأوان وقبل أن يجد نفسه قد خسر الدنيا والآخرة وربما يحسب في قرارة نفسه أنه يحسن صنعا. جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القرل فيتبعون أحسنه. وللحديث بقية.
حنفاء لله غير مشركين به} الآية [الحج: 30، 31] اهـ. وقال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): قوله: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} يشير إلى ما اختلقه المشركون وأهل الضلال من رسوم العبادات ونسبة أشياء لدين الله ما أمر الله بها، وخصه بالعطف مع أنه بعض السوء والفحشاء لاشتماله على أكبر الكبائر وهو الشرك والافتراء على الله. اهـ. وهنا شيء آخر لابد من مراعاته وهو أن الشرك بكافة صوره، ما هو إلا نوع من أنواع التقول على الله تعالى بغير علم، فكل شرك قول على الله بغير علم، دون العكس، قال ابن القيم في (مدارج السالكين): أصل الشرك والكفر هو القول على الله بلا علم، فإن المشرك يزعم أن من اتخذه معبودا من دون الله، يقربه إلى الله، ويشفع له عنده، ويقضي حاجته بواسطته، كما تكون الوسائط عند الملوك، فكل مشرك قائل على الله بلا علم، دون العكس، إذ القول على الله بلا علم قد يتضمن التعطيل والابتداع في دين الله، فهو أعم من الشرك، والشرك فرد من أفراده. اهـ. القول علي الله بغير علم ولا هدي. والله أعلم.
القول علي الله بغير علم ولا هدي
أصل ضلال العالم ومنشؤه إنما هو من القول على الله بغير علم. قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسائل الجاهلية: (قاعدة الضلال: القول على الله بلا علم) ا. هـ وقد يكون القول على الله بلا علم من الشرك كما قال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، وقال جل وعلا: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(33)} سورة الأعراف. وللقول على الله بغير علم أسباب كثيرة، من أبينها وأوضحها وأخطرها أمران: الأول: الجهل. القول على الله بغير علم – موقع فضيلة الشيخ الدكتور أيمن خميس حماد. الثاني: الخصومات في الدين. السبب الأول: الجهل. لقد نفرت الشريعة من الجهل في الدين، وحضت على العلم وطلبه، وبينت الفرق بين الفريقين فقال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}(9) سورة الزمر، وقد فرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين العالم والجاهل، وجعل فضل العالم على العابد كفضله -صلى الله عليه وسلم- على أدنى رجل من أمته، وكفضل القمر على سائر الكواكب.
هل نحن نصدق الذين يدّعون استثمار الأموال؟ إلا بعد أن نتأكد ونسأل وننظر تجاربهم ونطلع على قوائمهم المالية؟ حتى نعطيهم دريهمات، بينما ديننا قد يسأل الإنسان أي أحد! ويقول لي أحد الإخوة كنت في الحرم فوجد رجلاً عليه (بشته) ومعّمم فتصوره شيخ فسأله، فأفتاه، فطمع هذا المسؤول فبدأ يحدثه فإذا هو رافضي!! فاتبيه الرجل العامي أنه رافضي، -مع كل أسف- يسأل رافضياً، لا يدري ما أصله وفصله. التساهل في الفتوى انتشرت مع كل أسف يكفي أن يتصور الإنسان أن سأل طالب علم كما يدعي، وأنه قال له حلال، حلال، أو حرام، حرام، تأتينا فتاوى كثيراً خاصة من بعض الأخوات في أمور اللباس وغيرها تقول من قال لك هذا؟ تقول طالب علم! أو فلان، هل كل (فلان) يحق له الفتوى؟ قد تقول اختلف العلماء؟ خلاف العلماء لا يبرر هذا. القول على الله بغير علمی. طيب السؤال: إذا اختلف العلماء؟ ماذا نفعل؟
وضع العلماء قواعد، ووضعوا من هذه القواعد أنه إذا اختلف العلماء، فالعامي يجوز له أن يتبع أوثقهما وأعلمهما، ومن معه الدليل، فالذي يأتي بالدليل فهو أحرى بالصواب، وتبحث عن الأتقى لله.