Ma Fi Metlo - Hayete - ما في متلو - حياتي - YouTube
- ما في متلو مستر بخيل
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة - الجزء رقم9
ما في متلو مستر بخيل
ما في متلو الحلقة 32 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
ما في متلو - ما قصّة فاتورة الكهرباء؟... ونهفات - YouTube
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة - الجزء رقم9. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النور - قوله تعالى إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة - الجزء رقم9
من أجل ذلك كله فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله أنه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم". و قال الحافظ ابن كثيرٍ رحمه الله: و أوجب الله على القاذف إذا لم يُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة عقوبات:عقوبة حسية: أن يجلد ثمانين جلدة. وعقوبة معنوية:عدم قبول شهادته أبداً. عقوبة دينية أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس ثم وقع الاستثناء " إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم" قال الأحناف من تاب ترفع عنه عقوبة الفسق والحد وكن يظل لا تقبل له شهادة أبدا ويري جمهور العلماء أن التوبة تقطع ما قبلها فيرفع عنه الحد والفسق وتقبل شهادته كذلك. ويسقط حد القذف بأمور: إقامة البينة علي زنا المقذوف ( وهي الإتيان بأربعة شهداء) وعفو المقذوف عن القاذف. هل هناك كفارة لذلك ؟ ولا توجد كفارة معينة لتلك المعصية إنما توجد مكفرات عامة لمن وقع في المعاصي والكبائر ويريد أن يتطهر ويتوب. ومن هذه المكفرات: التوبة النصوح: فإنها تغسل الإنسان من الذنوب كما يغسل الماء الوسخ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له وصدق الله "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " الاستغفار: بصيغه المختلفة التي وردت في القرآن والسنة وقد قال تعالى" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه، ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما".
ذات صلة مسجات عن ظلم الناس ما هي كفارة الظلم
اتهام الناس بالباطل
يجب أن يحرص المسلم على عدم تجاوز حقّه من خلال الاعتداء على النّاس، سواء في الأعراض، أو الأموال، أو الأنفس، فكلّ ما للمسلم معصوم، وهو ما حرص رسول الله على الوصاية عليه في حجّة الوداع حين قام خطيباً بالنّاس فقال: [١] (فإنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا) ، [٢] ثمّ بعد أن أوصاهم أشهدهم على هذه الوصية وأمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب، فمن اعتدى على أخيه المسلم بشيء من ذلك فقد ظلمه، وهذه المظلمة إثمها عظيم كونها متعلّقة بالعباد. [١]
اتهام الناس في أعراضهم
أنزل الله الآيات الدالّة على عقوبة من يقذف النّساء المُحصنات ، المؤمنات، العفيفات، فقال -تعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، [٣] فقد لعن الله هذه الفئة من النّاس وتوعّدهم بالعذاب العظيم في الدنيا والآخرة. [٤] وحدّه في الدنيا ثمانون جلدة، ولا تُقبل له شهادة أبداً، [٥] وعدّ رسول الله القدف من السّبع الموبقات، فقال: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟) [٦] وقال منهنّ: (وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).