الرقية الشرعية التي تقرأ على الماء، والزيت، والعسل، بصوت القارئ: ماهر المعيقلي. - YouTube
- الرقيه علي الماء للعين والحسد
- ما اصاب من مصيبه الا باذن الله
- ما أصاب من مصيبة في الارض
- رعد كردي ما اصاب من مصيبه في الارض
الرقيه علي الماء للعين والحسد
أعوذ بكلمات الله التامّة من كلّ شيطانٍ وهامّةٍ وكلّ عينٍ لامه. أعوذ بكلمات الله التامّات من شرّ ما خلق. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ سبع مرّاتٍ. اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ. شاهد أيضًا: هل يجوز القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر
طريقة الرقية الشرعية:-
ويمكن أن نوضح طريقة الرقية الشرعية فيما يلي:-
يتم وضع اليد اليمني للراقي على مكان الألم الذي يرقيه. الرقية على الماء - الطير الأبابيل. يبدأ في قراءة الآيات الموضحة أعلاه وإذا كانت الرقية من السنة النبوية فيقرأها كاملة ويكرر ما يريد. يمكن أن تقرأ على زيت الزيتون ثم يتم الدهان بها للمحسود والمعيون. يمكن أن تقرأ على الماء ثم يتم شربها أو الاغتسال بها. شروط الرقية الشرعية الصحيحة:-
ومن بين شروط الرقية الشرعية الصحيحة ما يلي:-
يجب أن تكون من كلام الله عز وجل، أو يمكن أن تكون من الأحاديث القدسية أو أسماء وصفات الله عز وجل، وأخيرًا يمكن أن تكون بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه النبوية. يجب أن تكون الرقية الشرعية باللغة العربية، فلا يمكن أن تتم بالرموز أو بأي لغة غير مفهومة، فبذلك يمكن أن يكون بها التجاء إلى الجن والعياذ بالله أو تكون بها شيء من السحر والشعوذة.
[البقرة 1-5]، بحيث تُقرأ مرة واحدة. {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}. [البقرة 164]، بحيث تُقرأ مرة واحدة.
إن ما سبق ذكره من الثناء على المتعفّفين إنما هو متوجه لمن تعفّف عن سؤال الناس فيما يقدرون عليه ، وما يملكون فعله ، أما ما يفعله بعض الجهلة من اللجوء
إلى الأولياء والصالحين الأحياء منهم أو الأموات ، ليسألونهم ويطلبون منهم أعمالاً خارجةً عن نطاق قدرتهم ، فهذا صرفٌ للعبادة لغير الله عزوجل ، وبالتالي فهو داخل تحت طائلة الشرك. وفي قوله: " وإذا استعنت فاستعن بالله " أمر بطلب العون من الله تعالى دون غيره ، لأن العبد من شأنه الحاجة إلى من يعينه في أمور معاشه ومعاده ، ومصالح دنياه وآخرته ، وليس يقدر على ذلك إلا الحي القيوم ، الذي بيده خزائن السموات والأرض ، فمن أعانه الله فلا خاذل له ، ومن خذله الله فلن تجد له معينا ونصيرا ، قال تعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده " آل عمران: 160 ، ولهذا المعنى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: " اللهم أعني ولا تعن علي" ، وأمر معاذا رضي الله عنه ، ألا يدع في دبر كل صلاة أن يقول " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " رواه النسائي وأبو داود. وإذا قويت استعانة العبد بربّه ، فإن من شأنها أن تعمّق إيمانه بقضاء الله وقدره ، والاعتماد عليه في كل شؤونه وأحواله ، وعندها لا يبالي بما يكيد له أعداؤه ، ويوقن أن الخلق كلهم لن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله له ، ولن يستطيعوا أن يضرّوه بشيء لم يُقدّر عليه ، ولم يُكتب في علم الله ، كما قال سبحانه: " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير "الحديد: 22.
ما اصاب من مصيبه الا باذن الله
السبيل الثالث: الإلحاح الى الله عز وجل ، نحن البشر لا نطيق أن يُلح علينا ، و الله يحب من عباده اللحوح ، في الرواية " ان الله يحب الملحين في الدعاء " وفي رواية أخرى " إن الله عز وجل يحب السائل اللحوح " كلما أكثرت الطرق اقترب الباب من الفتح ، الله علمنا أن نلح عليه بطلب القلب المهدي ، ونحن نقول في كل يوم " اهدنا الصراط المستقيم ". السبيل الرابع: التمسّك بولي الله ، الطريق يحتاج الى واسطة و الواسطة هو المعصوم المفترض الطاعة. عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): " نحن أبواب الله، ونحن الصراط المستقيم، ونحن عيبة علمه، ونحن تراجمة وحيه، ونحن أركان توحيده، ونحن موضع سره "
ما أصاب من مصيبة في الارض
وبحجم الإيمان يكون حجم الهداية. السبيل الثاني لتحقيق القلب المهدي: الصبر على النوائب و الرزايا ، المؤمن خاضع لقانون الإختبار و الامتحان ، بقدر صبر المؤمن و احتسابه و رضاه يفيض الله له هداية لا نظير لها ، البلاء على قدر الإيمان و لو حُمّل الإنسان فوق طاقته للزم من ذلك الظلم و الله لا يظلم عباده ، البلاء على ثلاثة أنواع ، بلاء دافع ، و بلاء واضع ، و بلاء رافع. ما اصاب من مصيبه الا باذن الله. اذا نجح المؤمن في البلاء أفاض عليه الله هداية و رفعة و درجة وصار قلبه قلبًا مهديًا. من سورة التغابن " مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)"
السبيل الثالث: الإلحاح الى الله عز وجل ، نحن البشر لا نطيق أن يُلح علينا ، و الله يحب من عباده اللحوح ، في الرواية " ان الله يحب الملحين في الدعاء " وفي رواية أخرى " إن الله عز وجل يحب السائل اللحوح " كلما أكثرت الطرق اقترب الباب من الفتح ، الله علمنا أن نلح عليه بطلب القلب المهدي ، ونحن نقول في كل يوم " اهدنا الصراط المستقيم ". كما في رواية عنوان البصري و وصايا الإمام الصادق اليه عندما ألح عليه. السبيل الرابع: التمسّك بولي الله ، الطريق يحتاج الى واسطة و الواسطة هو المعصوم المفترض الطاعة.
رعد كردي ما اصاب من مصيبه في الارض
وفى الصحيحين لما سأل أبو بكر - رضي الله عنه - النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته، قال له عليه الصلاة والسلام: "قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"(4). فتأمل ـ أيها المؤمن ـ في هذه الأحاديث جيداً! جريدة الرياض | لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ!!. فَمَنْ هو السائل؟ ومَنْ هو المجيب؟ أما السائل فهو أبو بكر الصديق الأكبر الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في مواضع متعددة، وأما المجيب فهو الرسول الناصح المشفق صلوات الله وسلامه عليه! ومع هذا يطلب منه عليه الصلاة والسلام أن يعترف بذنوبه، وظلمه الكبير والكثير، ويسأل ربه مغفرة ذلك والعفو عنه، والسؤال هنا ـ أيها الأخوة القراء ـ مَنْ الناس بعد أبي بكر رضي الله عنه؟
أيها القراء الفضلاء:
إذا تقررت هذه الحقيقة الشرعية ـ وهي أن الذنوب سببٌ للعقوبات العامة والخاصة ـ فحري بالعاقل أن يبدأ بنفسه، فيفتش عن مناطق الزلل فيه، وأن يسأل ربه أن يهديه لمعرفة ذلك، فإن من الناس من يستمرئ الذنب تلو الذنب، والمعصية تلو المعصية، ولا ينتبه لذلك! بل قد لا يبالى! ولربما استحسن ذلك ـ عياذاً بالله ـ فتتابع العقوبات عليه وهو لا يشعر، فتكون مصيبته حين إذن مضاعفه!
_________________
(1) مجموع الفتاوى (14/424). (2) صحيح مسلم (2577). (3) صحيح البخاري (6306). (4) صحيح البخاري (834)، صحيح مسلم (2705). (5) قاعدة في الصبر: (1/169) طبعت ضمن مجموع رسائله (ط. عالم الفوائد).