مساند يرصد مواقع مشبوهة ويحذر من الجهات غير الرسمية للاستقدام
حذر الحساب الرسمي لخدمات العمالة المنزلية (مساند) من التعامل مع أي جهة غير رسمية للاستقدام.
مكتب العنقري للاستقدام الأسعار
وحول أسباب صعوبة إجراءات الاستقدام من اندونيسيا بالرغم من المباحثات المتكررة بين ذوي العلاقة في البلدين، ذكروا أن اندونيسيا ومنذ سبعة أعوام إلى ثمانية أعوام، كان هناك حوالي ثماني دول تستقدم منها، أما الآن فالدول التي تستقدم من اندونيسيا زادت بدرجة كبيرة وبلغت حوالي 21دولة، وهو ما شكل ضغطاً استثنائياً تمثل في زيادة الطلب وأثر على المعروض. وزادوا من الأسباب، التنافس المحموم بين عدة دول خليجية للاستقدام من اندونيسيا والفلبين وقالوا "هناك دول خليجية مثل الكويت وقطر والإمارات كانت في السابق تركز على العمالة المنزلية السيريلانكية والهندية، غير أنها اتجهت الآن وبقوة للفلبين واندونيسيا، فأصبحت عامل ضغط تزيد من جهد مكاتب الاستقدام في الداخل وهي تبحث عن العمالة التي ترضي العميل أو الكفيل وتوافق شروطه ومتطلباته".
اللجنة الوطنية للاستقدام في بيان توضيحي:
أكد بيان صادر عن اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية، صحة ما أشارت إليه "الرياض" مؤخراً، على تردي أوضاع الاستقدام في اندونيسيا وسريلانكا وطول إجراءات الاستقدام من هاتين الدولتين والتي باتت تستلزم ستة أشهر من الإجراءات وحتى وصول المستقدم إلى المملكة وبرواتب قد تزيد حتى 40%، وقد أشارت "الرياض" في حينه إلى أن عدداً من المواطنين من ذوي الدخل المحدود وقعوا ضحية المغالاة في رواتب عمالتهم النسائية الفلبينية والإندونيسية بعد استقدامها. وأوضح بيان صادر عن اللجنة الوطنية وجود عدد من العوائق يواجهها قطاع الاستقدام في استقدام العمالة المنزلية من دولتي اندونيسيا وسريلانكا في ظل شح توفر الأيدي العاملة ، وتوقعت اللجنة في بيانها أن تصل مدة الاستقدام من هذه الدول إلى أكثر من ستة أشهر خلال الأيام القليلة القادمة وعزا البيان ارتفاع أسعار الاستقدام لما يقارب ال 40% لشح الأيدي العاملة وطول إجراءات الاستقدام من الدول المستقدم منها. وقالت اللجنة في بيانها بأن مسؤوليتها الوطنية تفرض عليها إطلاع أصحاب الأعمال وطالبي الاستقدام على واقع الاستقدام من هاتين الدولتين ليكون المواطن ملما بواقع الحال قبل استخراج التأشيرة، وأكد البيان وجود مساع حثيثة تبذلها اللجنة الوطنية للاستقدام للتفاهم مع الجهات المعنية في عدد من الدول لإيجاد بدائل للاستقدام يتوقع أن تظهر نتائجها خلال الأشهر القليلة المقبلة بمشيئة الله.
وبالعودة إلى القيسي، فإنه يشير في حديثه للجزيرة نت إلى أنه لو حصل حسين كامل على دعم غربي أو أميركي لما عاد للعراق، إلا أن الجهات الغربية اكتشفت أنه لا يشكل رقما صعبا في العراق ولم يكن محبوبا، وبالتالي لم يتلق الدعم الذي كان يطمح إليه. وتورد حرير في كتابها أن عز الدين المجيد (ابن عم صدام) -الذي كان قد ذهب مع حسين كامل للأردن- حذر والدها من العودة وأخبره بأنه سيقتل إن عاد، لكنه لم يستمع لهذه التحذيرات وأصر على العودة إلى العراق، مؤكدة أن والدها كان شبه متيقن من أنه سيقتل. وبالعودة إلى الصحفي مصطفى كامل، فإنه يرى أن العفو الرسمي عن حسين كامل ربما كان حقيقيا ولم يكن فخا، لكن الأمر خرج من سلطة الدولة إلى سلطة العشيرة التي أرادت معاقبة ولدها، وأن ما سببه حسين كامل من ضرر هائل للعراق لا يمكن ولا يجوز العفو عنه. وعن مقتله أو الإيقاع به، يتابع أن حسين كامل لم يقرأ الوضع بشكل جيد، ولم يفهم الإشارات الصريحة التي وصلت إليه من أقاربه في بغداد، خصوصا أن زوجته رغد أبلغته أن الأمر لن يكون سلسا ولن ينتهِ بالشكل الذي يتصوره، وأن هناك عقوبة تنتظره. حسين كامل قتل بعد 3 أيام من عودته إلى العراق (الفرنسية)
أما حرير فتذكر أن مقتل والدها كان بعد 3 أيام من عودته إلى بغداد وتحديدا في 23 فبراير/شباط 1996، وذلك في معركة دارت بين حسين كامل وإخوته ووالده من جهة، وبين مجموعة القوات الأمنية التي حاصرت المنزل الذي كان يسكنه في منطقة السيدية ببغداد من جهة أخرى، حيث بدأت المعركة في الثالثة فجرا واستمرت 12 ساعة متواصلة قتل خلالها شقيقا حسين كامل ووالده وجميع الأطفال والنساء الذين كانوا معه، وكان حسين كامل آخر من قتل بعد مقاومة المهاجمين لساعات طويلة ونفاد ذخيرته.
الكشف عن خفايا واسرار وفضائح هروب "حسين كامل" صهر "صدام حسين" | دنيا الوطن
تطرقت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، اليوم الثلاثاء، لذكرياتها مع حرب إيران التي تزامنت مع زواجها من حسين كامل، والظروف التي أحاطت بزواجها من حسين كامل، وموقف والدها منه، وكيف صعد نجمه ليصبح الرجل الثاني في العراق. تحدثت رغد صدام حسين في حديثها لقناة العربية عن ظروف انشقاق زوجها على والدها وذهابه إلى الأردن، ثم العودة إلى العراق. وتكشف رغد تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال وعما إذا كان شقيقها عدي له دور في عملية القتل، فضلا عن دور والدها صدام حسين. وكانت رغد عبرت عن قلقها الشديد من "تقسيم العراق" أو تحوله لدولة فيدرالية، قائلة "لا أتمنى أن أرى هذا اليوم في بلادي ". وقالت في الجزء الأول الذي عرض الاثنين من سلسلة حصرية مع "العربية"، إن موضوع "تقسيم العراق أصبح أحد الخيارات المطروحة على الساحة السياسية"، مشددة على "أن لكل مرحلة متطلباتها إلا تقسيم الوطن "
وأكدت رغد ابنة صدام حسين، أن التدخل الإيراني في المنطقة سافر، مشيرة إلى أن "الإيرانيين استباحوا العراق بعد غياب السلطة الحقيقية ".
لم تشمل عائلة الشهيد حسين كامل الذي قتله صدام وتسبب بانهيار العراق ووصول الحاليين للحكم
حيث قال فرانك "لم تكن لديه مصداقية. و أنه لم يقدم أي شيء". مقر حسين كامل في الأردن
كان حسين كامل يسكن في عدة قصور تعود للعاهل الأردني ، على الرغم من أن الحكومة الأردنية أعطته عنوانًا خاص به ، إلا أنه عاش في عزلة مع زوجته رغد و أطفالهما الثلاثة ، مع شقيقه صدام و زوجته رنا. مرة واحدة فقط تبينوا أنه غادر حدود منزله لزيارة المستشفى لإجراء فحص طبي. ما جعل حسين كامل يترك الأردن و يعود للعراق
لقد توقف المحققون الأردنيون و الأمريكيون عن الإقتراب منه بعد شهرين من وصوله. و قال مسؤول أردني هناك " إن ينبوع المعلومات اعتُبر جافًا " لأنه لم يحقق لهم مطالبهم كما يريدون. و في بداية أكتوبر ، فكر حسين كامل في مغادرة الأردن إلى دول أخرى و أتصل بسوريا. في منتصف (ديسمبر) ، نشر حسين خطة لتشكيل "مجلس أعلى لإنقاذ العراق". و كان يضم "البرنامج التدريجي" على لائحة إتهامات لاذعة لـ "الحكم الاستبدادي" لصدام حسين و "سياسات القمع الداخلي غير المسؤولة" ، و قد ألقى اللوم على حسين كامل في أنه السبب في عزلة العراق العالمية. وأشارت الوثيقة إلى "حتمية انهيار الأنظمة الاستبدادية التي تعتمد على الإرهاب و الخوف" ودعت إلى "التغيير بكل الوسائل" لإقامة "نظام ديمقراطي تعددي برلماني".
وبحسب المفكر السياسي حسن العلوي، فقد كشف حسين كامل عن أسرار خطيرة عن برنامج التسلح العراقي والعلماء النوويين، وأعطى كثيرا من المعلومات بهذا الشأن. حيث كان خروجه من قلب السلطة حدثا كبيرا استغلته المخابرات الأميركية للتواصل معه واستجوابه. وعن أبرز تلك الأسرار، يقول سالم الجميلي ـ ضابط المخابرات العراقية الأسبق ـ إن كامل سرّب معلومات أرشيف يحتوي على أكثر من 5 ملايين وثيقة عن برنامج نووي عراقي سري. لم يكشف عنه العراق أمام لجان التفتيش التابعة للأمم المتحدة التي كانت مكلفة بنزع أسلحة العراق. وتابع أنه كان مخبأ في حقل دواجن في مزرعة تابعه لحسين كامل في منطقة الصويرة جنوبي بغداد. وسرعان ما توجهت لجان التفتيش إلى المكان ووضعت يدها على الملفات. الأمر الذي أفقد ثقة الأمم المتحدة بالعراق بشكل مطلق. وكانت تلك فرصة للولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغوط على العراق وإطالة أمد العقوبات. وبالعودة إلى حرير ابنة حسين كامل، فإنها تؤكد في كتابها أن خلاف والدها مع كل من خاليها عدي وقصي وبعض أفراد العائلة وخشية من أبيها على حياته دفعاه للخروج إلى الأردن. حسين كامل أضعف موقف العراق
وجعلت الأسرار التي أفشاها حسين كامل الدولة العراقية في موقف ضعيف، ومطالبتها برفع الحصار المفروض على العراق بعد غزو الكويت في الثاني من أغسطس/آب 1990 أصبحت أضعف.