الاستدلال بالروايات [ تعديل]
← فعل رسول صلي الله عليه و آله وسلم
ويجوز الإحرام منها عندهم اختياراً ؛ للخبرين، في أحدهما: «حدّ العقيق أوّله المسلخ وآخره ذات عِرق». وفي الثاني: «وقّت رسول صلي الله عليه و آله وسلم لأهل العراق العقيق، وأوله المسلخ، وأوسطه غمرة، وآخره ذات عرق، وأوّله أفضله». ميقات أهل العراق والمشرق | فتوى إسلامية. ← رواية الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
ونحوه الرضوي إلاّ أن بعده بأسطر: «ولا يجوز الإحرام قبل بلوغ الميقات، ولا يجوز تأخيره عن الميقات إلاّ لعليل أو تقية - فإذا كان الرجل عليلاً أو اتّقى، فلا بأس بأن يؤخّر الإحرام إلى ذات عرق -». وبظاهره أخذ والد الصدوق كما في المختلف، وتبعه الشهيد في الدروس وزاد الشيخَ في النهاية، وعزاه بعض متأخري الأصحاب إلى الصدوق أيضاً في المقنع والهداية. واستدل لهم بالصحيح: «وقّت رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم لأهل المشرق العقيق نحواً من بريدين، ما بين بريد البعث إلى غَمرة، ووقّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل اليمن يلملم ». والصحيح: «أول العقيق بريد البعث، وهو دون المسلخ بستة أميال ممّا يلي العراق، وبينه وبين غمرة أربعة وعشرون ميلاً بريدان».
ميقات أهل العراق والمشرق | فتوى إسلامية
البحث:
روى البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: لما فتح هذان المصران أتوا عمر رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنًا وهو جور عن طريقنا، وإنا إن أردنا قرنًا شق علينا، قال: فانظروا حذوها من طريقكم، فحد لهم ذات عرق. وهذا الحديث الصحيح الصريح يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوقت لأهل العراق ذات عرق، وأن توقيتها إنما حدده الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. وقد أجمع المسلمون عليه. ميقات اهل العراقي. أما حديث عائشة رضي الله عنها الذي أورده المصنف هنا وحديث الحارث بن عمرو السهمي اللذان أخرجهما أحمد وأبو داود والنسائي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فقد أشار الحافظ في الفتح إلى أنه ضعيف وأنه لا يخلو طريق من طرقه عن مقال. وقال الحافظ في الفتح: وروى الشافعي من طريق طاوس قال: لم يوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات عرق، ولم يكن حينئذ أهل المشرق، وقال في الأم: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حد ذات عرق، وإنما أجمع عليه الناس، وهذا كله يدل على أن ميقات ذات عرق ليس منصوصًا وبه قطع الغزالي والرافعي في شرح المسند والنووي في شرح مسلم وكذا وقع في المدونة لمالك.
وأما ميقات أهل الجنوب ومن كان قادمًا من جهتهم فهو " يلملم " و يلملم اسم لتلك المنطقة، والمكان معروف ويسمى اليوم بـ" السعدية " ويبعد عن مكة مسافة مائة وعشرين كيلو متر تقريبًا. وأما ميقات أهل المشرق فهو " ذات عرق" وهو لأهل العراق وإيران ومن كان في جهتهم، وسمي بـ "ذات عرق" لأنه يقع على مقربة من جبل صغير بطول اثنين كيلو متر، ويبعد عن مكة شرقًا مسافة قدرها مائة كيلو متر تقريبًا، وهي اليوم مهجورة، لعدم وجود طرق إليها؛ وبجوارها ( العقيق) وهو واد عظيم، يبعد عن ذات عرق عشرين كيلو مترًا، وعن مكة عشرين ومائة كيلو متر، منه يحرم الناس اليوم، ويسمى ( الضَّريبة). وجعل النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجد ميقاتاً خاصاً وهو " قرن المنازل " ويبعد عن مكة خمسة وسبعين كيلو مترًا، ويعرف اليوم بـ" السيل " وهو قريب من الطائف. ومن كان موطنه دون هذه المواقيت، فإحرامه من مكانه الذي هو فيه لقول ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ( إن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة) متفق عليه.
حكم سَتر العورة في الصلاة أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأعزاء في موقع سـيـد الجــواب، والذي نسعى من خلاله في تقديم الإجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم ومقترحاتكم، كما نقدم لكم كل ما هو جديد ومتداول في شتى المجالات، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وتكون هذه زيارة سعيدة لكم وأن تسعدوا معنا فيما نقدمه من حلول وواجبات للمناهج الدراسية والألغاز الثقافية والاخبار... الخ، وإليكم جواب السؤال التالي: حكم سَتر العورة في الصلاة (2 نقطة) شرط مكروه الجابه الصحيحه هي: شرط
حكم ستر العورة في الصلاة - أوقات الصلاة
أيضاً: ورد عن ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: إذا صلت المرأة فلتصل في ثيابها كلها، وكانت عائشة تقول: إذا صلت المرأة فلتصلي في ثلاثة أثواب، في درع وخمار وجلباب، والمقصود من هذا: مبالغة الدرع بالنسبة للمرأة؛ لأن المرأة عورة كلها. وهنا مسألتان: المسألة الأولى: هل يشترط أن تصلي المرأة في ثلاثة أبواب؟ الصحيح الراجح في هذه المسألة: أن المطلوب هو ستر بدن المرأة فقط، سواء استترت بملحفة أو استترت بجلباب، فالمهم أن كل جسد المرأة يستتر، سواء بثوب واحد أو بثوبين أو بثلاثة، فالأصل في ذلك أن تستر المرأة جسدها فتصح الصلاة بذلك، كما قال ابن المنذر: على المرأة أن تخمر جسدها في الصلاة، أو قال: تخمر في الصلاة جميع البدن سوى الوجه والكفين، ويجزئها إذا صلت في ثوب واحد أو ثوبين أو ثلاث. التفريغ النصي - أحكام انفرد بها النساء عن الرجال - ستر العورة - للشيخ محمد حسن عبد الغفار. هل قدم المرأة في الصلاة عورة أم لا؟
المسألة الثانية: هل من ستر بدن المرأة ستر ظهور القدمين أم لا؟ قال الأحناف: أنه ليس بشرط أن تستر ظهور القدمين، وجماهير أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين يرون: أن ستر ظهور قدم المرأة شرط لصحة الصلاة، فلو صلت المرأة وظهور القدمين منكشفة فإن صلاتها لا تصح بذلك. ويستدل على هذا بحديثين: حديث أم سلمة -وفيه كلام- قالت: إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور القدمين أجزأها في الصلاة.
حكم سَتر العورة في الصلاة - رمز الثقافة
فالجمهور أخذوا بهذا الحديث، فصرفوا به حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه شيء). والصحيح الراجح: ما فصله الحنابلة خلافاً للجمهور، وهو إن كان الثوب واسعاً بحيث يلتحف به ويضعه على عاتقيه، أو كان له ثوبان فلا تصح الصلاة بألا يضع شيئاً من هذا الثوب على عاتقه، وإن كان ضيقاً لا يستطيع أن يلتحف به فله أن يتزر لتصح الصلاة له. فهذا التفصيل من أجود التفاصيل الذي يعمل بها كلام النبي صلى الله عليه وسلم بأسره، ولا يترك واحداً من هذه الأحكام إلا ويعمل به في موضعه، فالراجح الصحيح الذي ندين الله به: أنه لو كان عنده ثوب ولم يغط كتفه به فصلاته لا تصح، أو يأثم وصلاته صحيحة على أدنى الأقوال، وهذا بالنسبة للرجال. حكم سَتر العورة في الصلاة. عورة المرأة في الصلاة
أما بالنسبة للنساء فإن النساء لهن أحكام في ستر العورة في الصلاة، والأصل في المرأة: أنها عورة كلها، فإذا كانت المرأة كلها عورة وجب تغطية كل بدنها في الصلاة. والأدلة في ذلك كثيرة منها مرفوعة ومنها موقوفة، فالدليل المرفوع قول عائشة: ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)، و عمر بن الخطاب و عائشة و ابن عمر رضي الله عنهم بينوا صفة الأثواب في الصلاة. أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر بن الخطاب قال: تصلي المرأة في ثلاثة أثواب.
التفريغ النصي - أحكام انفرد بها النساء عن الرجال - ستر العورة - للشيخ محمد حسن عبد الغفار
فهذا قيد وشرط صحيح صريح يبين أن المرأة إذا صلت وظاهر القدم منكشف لم تصح الصلاة، وإذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور القدمين أجزأها ذلك. وأيضاً حديث آخر صحيح عن أم سلمة عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال بالنسبة للمرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( يرخين شبراً)، فلما قال ( يرخين شبراً)، دل هذا على أن أقل من شبر يكون عورة، وإرخاء الشبر يصل إلى ظهور القدمين. أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
حكم انكشاف اليسير من العورة في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأحد 30 رجب 1431 هـ - 11-7-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 137667
89476
0
536
السؤال
ما حكم صلاة من كان جزء من عورته ظاهراً وهو يعلم، ولكن قال إن المقدار الظاهر يسيرـ أي أنه يعلم بذلك؟ وهل صلاته باطلة؟ كأن يكون هناك ثقب في بنطاله ـ سرواله ـ وهذا الثقب يسير وهو يعلم ـ سواء كان هذا الثقب تظهر من خلاله العورة المغلظة أو غير المغلظة ـ وما ضابط اليسير في انكشاف العورة؟ مع العلم أنكم تقولون: العرف ـ ولكن ماذا تقصدون بالعرف؟. ثانيا: هل يعتبر انكشاف العورة في السجود مبطلا للصلاة أم لا؟ لأن هذا الانكشاف يسير ـ سواء كان يعلم بالانكشاف أم لا يعلم؟ وللأسف فإن الكثير من سراويل ـ بناطيل ـ الشباب اليوم عند سجوده يظهر منه جزء من عورتهم من خلف الظهر، فما حكم صلاتهم؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فستر العورة من شروط صحة الصلاة على الراجح، وذلك لقوله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ. { الإعراف: 31}. ولحديث: لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار. أخرجه أبو داود. وقد بين النووي مذاهب العلماء في حكم ستر العورة، فقال ما عبارته: فرع: في مذاهب العلماء في ستر العورة في الصلاة: قد ذكرنا أنه شرط عندنا وبه قال داود.
[٥] حد العورة في الصلاة فيما يأتي بيان عورة كلاً من الرجل والمرأة في الصلاة، التي يجب عليهما سترهما، حيث تختلف عورة كل منهما عن الآخر: [٦] عورة الرجل في الصلاة اتفق جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، على أن عورة الرجل في الصلاة من السرّة إلى الركبة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يَنظُرْ إلى ما دونَ السُّرَّةِ وفوقَ الرُّكبةِ؛ فإنَّ ما تحت السُّرَّةِ إلى الرُّكبةِ منَ العَورةِ) ، [٧] إلا أنهم قد اختلفوا في بعض التفصيلات، وفيما يأتي بيان ذلك:
الحنفية: قال الحنفية أن الركبة داخلة في العورة، بخلاف السرّة فهي ليست من العورة. المالكية: قال المالكية أن العورة عند الرجل في الصلاة تنقسم إلى عورة مغلظة، وعورة مخففة، فأما المغلظة فهي (السوءتان: القبل والخصيتان) و(حلقة الدبر)، وما سوى ذلك فهي من العورة المخففة. الشافعية والحنابلة: قال الشافعية والحنابلة أن الركبة والسرّة ليستا من العورة. عورة المرأة في الصلاة تعددت آراء الفقهاء في عورة المرأة في الصلاة، وفيما يأتي بيان آرائهم:
الحنفية: ذهب الحنفية إلى أن عورة المرأة في الصلاة هو جميع بدنها، باستثناء وجهها، وكفيها، الظاهر منهما والباطن.