حكم نتف الشيب هو حكم من الأحكام التي يتساءل عنها الكثير من الرجال والنساء، وظهور الشيب في الشعر يعد علامة من علامات التقدم في السن، لذلك فإنَّ كثيرًا من الناس يرغبون في إزالتها والتخلّص منها، ولابدّ للمرء قبل الإقدام على ذلك التعرّف على حكمِ نتف الشيبِ في دين الإسلام، وفي هذا المقال سنتعرّف على حكمِ نتف الشيبِ في دين الإسلام، وحديث نتف الشيب الذي وردنا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وحكم نتف الشيب من الحاجب، وأيضًا على حكم صبغ الشيب. حديث نتف الشيب
إنَّ تصرفاتنا وأفعالنا في هذه الحياة يجب أن تبنى على أساس صحيح، وعمادٍ متين، وليس لنا أساس أكثر صحة من سنّة رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وما وردنا عنه من الأحاديث الشريفة وإن الحديث الشريف الذي ورد عن رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-في حكمِ نتفِ الشعر هو قوله صلّى الله عليه وسلّم: " لا تنتِفوا الشَّيبَ فإنَّهُ نورُ المسلمِ يومَ القيامةِ " [1] ، وفي هذا الحديث النبوي الشريف نهي واضح وصريح عن نتف الشيب من الشعر.
- حكم نتف الشيب وصبغ الشيب - موقع محتويات
- أقوال العلماء في نتف الشيب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم نتف الشيب في الرأس أو اللحية
- أهل القرى في القرآن الكريم
- جامعة الفيوم تنظم ندوة حول الشباب وملامح الجمهورية الجديدة | أهل مصر
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الأعراف - قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض - الجزء رقم10
حكم نتف الشيب وصبغ الشيب - موقع محتويات
الرئيسية
رمضانك مصراوي
جنة الصائم
12:16 م
السبت 23 أبريل 2022
الدكتور ابو اليزيد سلامة
كتب- محمد قادوس:
"لماذا نهى النبي ﷺ عن نتف الشيب؟" سؤال تلقاه مصراوي وطرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، الذي أوضح بأن الحديث ورد عنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عن أبيهِ، عنْ جَدِّه –رضي الله-عنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: (لا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ، فَإنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ يوْمَ الْقِيامةِ) رواهُ أبو داودَ والتِّرْمِذِيُّ والنسائِيُّ بأَسَانِيدَ حسنَةٍ. أقوال العلماء في نتف الشيب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعن كَعْبُ بْنَ مُرَّةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: (مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). وأضاف سلامة بأن الحكمة من عدم نتف الشيب، أن الشيب يُذكِّر المسلم بالله وبالآخرة وبالموت، لأنَّ مَن شاب فقد مات بعضه، فالشيب فيه موعظة للإنسان. ونصح الباحث الشرعي بأنه ينبغي على المؤمن ألا يكره الشيب، وألا ينتفه، بل يحمد الله على أن بلَّغه هذه المدة، ويستعين بالله على طاعته، فهذه الأحاديث تدل على أنه يكره نتف الشيب، من شعر الرأس أو اللحية، ولا فرق بينهما في الحكم، لعموم هذه الأحاديث.
أقوال العلماء في نتف الشيب - إسلام ويب - مركز الفتوى
أما الوجه الثاني: فهو نقض الوضوء بمس المرأة، فنقول: إن مس المرأة لا ينقض الوضوء بكل حال، حتى لو مس الرجل امرأته بشهوة، أو باشرها لشهوة، فإن وضوءه لا ينتقض، ما لم يخرج منه مذي أو مني، وإن خرج منه مني وجب عليه الغسل.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم نتف الشيب في الرأس أو اللحية
والله أعلم.
وروى ابن عدي والبيهقي في "شعب الإيمان" عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشيب نور في وجه المسلم, فمن شاء فلينتف نوره). سلسلة الأحاديث الصحيحة (1244). فهذه الأحاديث تدل على أنه يكره نتف الشيب ، من شعر الرأس أو اللحية ، ولا فرق
بينهما في الحكم ، لعموم هذه الأحاديث ، فإنها لم تخص شعر الرأس أو اللحية ، فعُلم
أن الحكم شامل لهما. حكم نتف الشيب وصبغ الشيب - موقع محتويات. قال النووي في "المجموع" (1/344):
" يُكْرَهُ نَتْفُ الشَّيْبِ ، لِحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ ،
فَإِنَّهُ نُورُ الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ بِأَسَانِيدَ حَسَنَةٍ. هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا يُكْرَهُ, صَرَّحَ بِهِ الْغَزَالِيُّ وَالْبَغَوِيُّ
وَآخَرُونَ, وَلَوْ قِيلَ: يَحْرُمُ لِلنَّهْيِ الصَّرِيحِ الصَّحِيحِ لَمْ
يَبْعُدْ, وَلَا فَرْقَ بَيْنَ نَتْفِهِ مِنْ اللِّحْيَةِ وَالرَّأْسِ " انتهى.
وقد تقدم الكلام على مثل هذا التركيب عند قوله - تعالى - أفكلما جاءكم رسول في سورة البقرة. وجيء بقوله يأتيهم بصيغة المضارع لأن المراد حكاية أمنهم الذي مضى من إتيان بأس الله في مستقبل ذلك الوقت. [ ص: 23] وقوله أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون قرأه نافع ، وابن كثير. وابن عامر ، وأبو جعفر بسكون الواو على أنه عطف بحرف " أو " الذي هو لأحد الشيئين عطفا على التعجيب ، أي: هو تعجيب من أحد الحالين. وقرأه الباقون بفتح الواو على أنه عطف بالواو مقدمة عليه همزة الاستفهام ، فهو عطف استفهام ثان بالواو المفيدة للجمع ، فيكون كلا الاستفهامين مدخولا لفاء التعقيب ، على قول جمهور النحاة. وأما على رأي الزمخشري فيتعين أن تكون الواو للتقسيم ، أي تقسيم الاستفهام إلى استفهامين. وتقدم ذكر الرأيين عند قوله - تعالى - أفكلما جاءكم رسول في سورة البقرة. جامعة الفيوم تنظم ندوة حول الشباب وملامح الجمهورية الجديدة | أهل مصر. ( وبياتا) تقدم معناه ووجه نصبه عند قوله - تعالى - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا في أول هذه السورة. والضحى بالضم مع القصر هو في الأصل اسم لضوء الشمس إذا أشرق وارتفع ، وفسره الفقهاء بأن ترتفع الشمس قيد رمح ، ويرادفه الضحوة والضحو. والضحى يذكر ويؤنث ، وشاع التوقيت به عند العرب ومن قبلهم ، قال - تعالى - حكاية عن موسى قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى.
أهل القرى في القرآن الكريم
وتقييد التعجيب من أمنهم مجيء البأس ، بوقتي البيات والضحى ، من بين سائر الأوقات ، وبحالي النوم واللعب ، من بين سائر الأحوال ؛ لأن الوقتين أجدر بأن يحذر حلول العذاب فيهما ، لأنهما وقتان للدعة ، فالبيات للنوم بعد الفراغ من الشغل. والضحى للعب قبل استقبال الشغل ، فكان شأن أولي النهى المعرضين عن دعوة رسل الله أن لا يأمنوا عذابه ، بخاصة في هذين الوقتين والحالين. أهل القرى هم اهل. وفي هذا التعجيب تعريض بالمشركين المكذبين للنبيء - صلى الله عليه وسلم - أن يحل بهم ما حل بالأمم الماضية ، فكان ذكر وقت البيات ، ووقت اللعب ، أشد مناسبة بالمعنى التعريضي ، تهديدا لهم بأن يصيبهم العذاب بأفظع أحواله ، إذ يكون حلوله بهم في ساعة دعتهم وساعة لهوهم نكاية بهم. وقوله أفأمنوا مكر الله تكرير لقوله أفأمن أهل القرى قصد منه تقرير التعجيب من غفلتهم ، وتقرير معنى التعريض بالسامعين من المشركين. مع زيادة [ ص: 24] التذكير بأن ما حل بأولئك من عذاب الله يماثل هيئة مكر الماكر بالممكور فلا يحسبوا الإمهال إعراضا عنهم ، وليحذروا أن يكون ذلك كفعل الماكر بعدوه. والمكر حقيقته: فعل يقصد به ضر أحد في هيئة تخفى أو هيئة يحسبها منفعة. وهو هنا استعارة للإمهال والإنعام في حال الإمهال ، فهي تمثيلية ، شبه حال الأنعام مع الإمهال ، وتعقيبه بالانتقام بحال المكر ، وتقدم في سورة آل عمران عند قوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول الشباب وملامح الجمهورية الجديدة | أهل مصر
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الأعراف - قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض - الجزء رقم10
ومثل إخبار النبيء - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن سلام أنه لا يزال آخذا بالعروة الوثقى ، ومثل الأنبياء فإنهم آمنون من مكر الله بإخبار الله إياهم بذلك ، وأولياء الله كذلك ، قال - تعالى -: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون فمن العجيب ما ذكره الخفاجي أن الحنفية ، قالوا: الأمن من مكر الله كفر لقوله - تعالى - فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. والأمن مجمل ومكر الله تمثيل والخسران مشكك الحقيقة ، وقال الخفاجي: الأمن من مكر الله كبيرة عند الشافعية ، وهو الاسترسال على المعاصي اتكالا على عفو الله وذلك مما نسبه الزركشي في شرح جمع الجوامع إلى ولي الدين ، وروى البزار وابن أبي حاتم عن ابن عباس: أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - سئل: ما الكبائر ، فقال: الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله. ولم أقف على مبلغ هذا الحديث من الصحة ، وقد ذكرنا غير مرة أن ما يأتي في القرآن من الوعيد لأهل الكفر على أعمال لهم مراد منه أيضا تحذير المسلمين مما يشبه تلك الأعمال بقدر اقتراب شبهه.
تمكينهم من الدنيا إن آمنوا واتقوا
ﵟ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﱟ ﵞ
سورة الأعراف
ولو أن أهل هذه القرى التي أرسلنا إليها رسلنا صَدَّقُوا ما جاءتهم به رسلهم، واتقوا ربهم بترك الكفر والمعاصي وامتثال أوامره لفتحنا عليهم أبواب الخير من كل جهة، ولكنهم لم يصدقوا ولم يتقوا، بل كذبوا بما جاءت به رسلهم، فأخذناهم بالعذاب فجأة بسبب ما كانوا يكسبونه من الآثام والذنوب. المزيد
سنن الله أن يهلكوا بظلمهم وبطرهم وفسوقهم
ﵟ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ﰃ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﰄ ﵞ
ما أكثر القرى التي أهلكناها بعذابنا لما أَصرَّت على كفرها وضلالها، فنزل عليها عذابنا الشديد في حال غفلتها ليلًا أو نهارًا، فلم يستطيعوا دفع العذاب عن أنفسهم، ولم تدفعه عنهم آلهتهم المزعومة. ﵟ ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﱣ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﱤ ﵞ
سورة هود
ذلك المذكور في هذه السورة من أخبار القرى نخبرك - أيها الرسول - به، من هذه القرى ما هو قائم المعالم، ومنها ما مُحِيَت معالمه، فلم يبق له أثر.
قال الراغب: ولما كان الخير الإلهى يصدر من حيث لا يحس، وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر، قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة هو مبارك وفيه بركة». والمعنى: ولو أن أهل تلك القرى المهلكة آمنوا بما جاء به الرسل. واتقوا ما حرمه الله عليهم، لآتيناهم بالخير من كل وجه. ولوسعنا عليه الرزق سعة عظيمة، ولعاشوا حياتهم عيشة رغدة لا يشوبها كدر، ولا يخالطها خوف. وفى قوله: لَفَتَحْنا استعارة تبعيه، لأنه شبه تيسير البركات وتوسعتها عليهم بفتح الأبواب فى سهولة التناول. وقيل: المراد بالبركات السماوية المطر، وبالبركات الأرضية النبات والثمار وجميع ما فيها من خيرات. وقوله: وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ بيان لموقفهم الجحودى. أى: ولكنهم لم يؤمنوا ولم يتقوا بل كذبوا الرسل الذين جاءوا لهدايتهم فكانت نتيجة تكذيبهم وتماديهم فى الضلال أن عاقبناهم بالعقوبة التى تناسب جرمهم واكتسابهم للمعاصي، فتلك هى سنتنا التى لا تتخلف، نفتح للمؤمنين المتقين أبواب الخيرات، وننتقم من المكذبين الضالين بفنون العقوبات. وقد يقال: إننا ننظر فنرى كثيرا من الكافرين والعصاة مفتوحا عليهم فى الرزق والقوة والنفوذ وألوان الخير، وترى كثيرا من المؤمنين مضيقا عليهم فى الرزق وفى غيره من وجوه النعم، فأين هذا من سنة الله التى حكتها الآية الكريمة؟
والجواب على ذلك أن الكافرين والعصاة قد يبسط لهم فى الأرزاق وفى ألوان الخيرات بسطا كبيرا، ولكن هذا على سبيل الاستدراج كما فى قوله- تعالى-: فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ.