السلام على أهل القبور - YouTube
- السلام على اهل القبور بعثرت
- السلام على اهل القبور وابن زنبل
- السلام على اهل القبور محرم شرعاً
- تفسير: وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا - شبكة الوثقى
- توكل على الله واعتمد عليه يكفِك ما أهمّك - مصلحون
السلام على اهل القبور بعثرت
الحمد لله. أولاً:
زيارة النساء للقبور محل خلاف بين أهل العلم ، والأحوط عدم الزيارة ، وينظر جواب
السؤال رقم ( 8198). ثانياً:
لا
حرج على المرأة أن تسلم على القبور إذا مرت بها دون قصد للزيارة ، لعدم المنع من
ذلك ، لكن لا يشرع لها السلام كلما رأت المقبرة من بيتها ؛ كما لا يشرع السلام على
الحي لمجرد رؤيته من بعد ، ولهذا لم يَرِدْ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم
على أهل البقيع من مسجده ، بل كان إذا أتى البقيع سَلّمَ عليهم. ما المشروع في زيارة القبور والسلام عليها؟. روى
مسلم (975) عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ
فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ ،
أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ). وعند النسائي (2040) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا أَتَى عَلَى الْمَقَابِرِ قَالَ: (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ
الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ
بِكُمْ لَاحِقُونَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ ، أَسْأَلُ
اللَّهَ الْعَافِيَةَ لَنَا وَلَكُمْ).
السلام على اهل القبور وابن زنبل
وهكذا السؤال بحقِّ الميت أو بجاهه كله من البدع، لا أصل له، وإنما التَّوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى في دُعائك، أو بأعمالك الصَّالحة، أو بتوحيدك وإخلاصك. فتاوى ذات صلة
السلام على اهل القبور محرم شرعاً
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
وفي رواية عائشة رضي الله عنها: (السلامُ على أهلِ الدِّيارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ، ويَرحَمُ اللهُ المستقدِمينَ منَّا والمستأخرينَ، وإنا إن شاءَ اللهُ بكم للاحقُونَ) [4]. وفي روايةٍ: (السلامُ عليكم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وأتاكم ما توعدونَ غداً مُؤجَّلُونَ، وإنَّا إن شاءَ اللهُ بكم لاحقُونَ، اللهم اغفرْ لأهلِ بقيعِ الغرقدِ) [5]. وفي روايةٍ: (السلامُ عليكُم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، أنتُم لنا فَرَطٌ، وإنا بكُم لاحقُونَ، اللهمَّ لا تحرِمنَا أجرَهُم، ولا تفتنا بعدَهُم) [6]. وفي روايةٍ: (السلامُ عليكُم أهلَ الدِّيارِ منَ المؤمنينَ والمسلمينَ، وإنا إن شاءَ الله بكُم لَلاحقُونَ، أنتُم لنا فَرَطٌ، ونحنُ لكم تَبَعٌ، فنسألُ اللهَ لنا ولكمُ العافيةَ) [7]. السلام على اهل القبور محرم شرعاً. وهل يَرفَعُ المسلِّمُ صوته؟ قال شيخنا عبد الرحمن البراك: (الذي يظهرُ: أنه يَرْفَعُ صوْتَهُ). وما زدتَ أخي الزائر (أو نقصتَ فواسعٌ، والمقصودُ: الاجتهادُ لهم في الدُّعاءِ، فإنهم أحوجُ الناسِ لذلكَ لانقطاعِ أعمالِهِم) [8] ، والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه. [1] يُنظر: الآثار 1/ 276 لمحمد بن الحسن الشيباني، المحلى 3/ 389 رقم 601 لابن حزم، معرفة السنن والآثار للبيهقي 5/ 350 رقم 7796 (زيارة القبور)، مواهب الجليل لشرح مختصر خليل 3/ 50 للحطاب المالكي.
معنى "الوكيل" و"الكفيل" في اللغة: قال ابن سيده: وَكِل بالله؛ وتوكَّل عليه واتَّكل: استسلم له، يقال: توكَّل بالأمر؛ إذا ضَمِنَ القيام به، ووكَلْت أمري إلى فلان، أي: ألجأته إليه؛ واعتمدت فيه عليه، ووَكَّل فلانٌ فلاناً: إذا اسْتكفاه أمرَه؛ ثقةً بكفايته، أو عجزاً عن القيام بأمْر نفسه. ووَكل إليه الأمر: سلَّمه. ووَكله إلى رأيه وَكْلاً ووَكولا: تركه. وقال الجوهري: والتَّوَكُّلُ: إظهار العجز والاعتماد على غيرك، والاسم التُّكْلان. توكل على الله واعتمد عليه يكفِك ما أهمّك - مصلحون. وقال الزجاجي: والوكيل: الكفيل أيضاً، كذلك قالوا في قوله تعالى عز وجل؛ في سورة يوسف: (اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) (يوسف: 66) أي: كفيل. * وأما الكفيل فهو من: * كَفَله يَكُفُله، كَفَّله إياه، والكافل: العائل، وفي التنزيل العزيز (وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا) (آل عمران: 37). وفي الحديث:"أنا وكافلُ اليتِيم كهاتين في الجنة، له ولغيره". والكافل: القائم بأمْر اليتيم المربّي له، وهو من الكفيل الضَّمين. وقال ابن الأعرابي: كفيلٌ وكافل، وضَمِينٌ وضامن؛ بمعنى واحد. وفي"التهذيب" للأزْهري: وأما الكافل: فهو الذي كَفَلَ إنْساناً يَعُوله، ويُنْفق عليه. اسم الله "الوكيل" و"الكفيل" في القرآن الكريم: * ورد"الوكيل" في القرآن أربع عشرة مرة، منها: قوله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران: 173).
تفسير: وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا - شبكة الوثقى
فقوله هنا (وروح منه) كقوله (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ) أي: من خلْقه ومن عنده، وليست (من) للتبعيض كما تقوله النصارى - عليهم لعائن الله المتتابعة - بل هي لابتداء الغاية. • قال الماوردي: قوله تعالى (وَرُوحٌ مِّنْهُ) فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: سُمِّي بذلك لأنه رُوح من الأرواح، وأضافه الله إلى نفسه تشريفاً له. والثاني: أنه سُمِّي روحاً؛ لأنه يحيا به الناس كما يُحْيَون بالأرواح. والثالث: أنه سُمِّي بذلك لنفخ جبريل عليه السلام، لأنه كان ينفخ فيه الروح بإذن الله، والنفخ يُسَمَّى في اللغة روحاً، فكان عن النفخ فسمي به. (فَآمِنُواْ بِاللّهِ) أي: وحدوا بأن إله واحد أحد، لا صاحبة له ولا ولد، واعلموا وتيقنوا بأن عيسى عبد الله ورسوله. تفسير: وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا - شبكة الوثقى. (وَرُسُلِهِ) وصدقوا بجميع رسله ومنهم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنه آخر الأنبياء ورسول لجميع العالمين. (وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ) أي: لا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. كما قال تعالى (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
توكل على الله واعتمد عليه يكفِك ما أهمّك - مصلحون
ولكنْ هذا لا يعني التشابه في الصفات؛ لمجرد الاشتراك في الأسماء، فأينَ سمعُ الإنْسَان مِنْ سمع الرحمن، وأين بصرُه مِنْ بصره، وأينَ علمه مِنْ علمه، وأينَ الترابُ مِنْ ربِّ الأرْباب سبحانه وتعالى. وإذا كان بعض الخلق قد يتوكّل بغيره مِنَ الضُّعفاء، واليتامى والمساكين والأرامل، فلا يعني هذا أنه قد شابه الله تعالى في صِفته، فإنّ هذا المتوكل بأمرِ غيره، هو نفسه محتاجٌ إلى رزق الله؛ ومَعُونته ورحمته وفضله. قال ابن العربي: فإذا عَلِمتم معنى"الوكيل" فلله في ذلك منزلته العَلياء، بأحْكامٍ تختصُّ به أربعة: الأول: انفراده بحفظ الخلق. الثاني: انفراده بكفايتهم. الثالث: قدرته على ذلك. الرابع: إنَّ جميع الأمر، مِنْ خيرٍ وشر، ونفعٍ وضر، كل ذلك حادثٌ بيده. ثم قال: المنزلة السُّفْلى للعبد، وله في ذلك ثلاثة أحكام: أنْ يتبرأ من الأمور إليه، لتحصل له حقيقةُ التوحيد، ويرفع عن نفسه شغبَ مَشقَّة الوجوب.. الثاني: أنْ لا يَسْتكثر ما يَسأل، فإنّ الوكيل غني، ولهذا قيل: مِنَ علامة التوحيد، كثرة العيال على بساط التوكل. الثالث: أنك إذا علمتَ أنّ وكيلك غنيٌّ وفيٌّ، قادرٌ مليٌّ، فأعرض عن دنياك، وأقبل على عبادة من يتولاَّك.
المصدر:
(وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) أي: على اللهِ تعالى وحْده اعتَمِدوا بصِدقٍ- أيُّها المؤمنون- في كلِّ شؤونكم؛ جلبًا للخيرات، أو دفعًا للكريهات. المصدر:
تحميل التصميم
تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة