مواقيت الصلاة في محافظة ثادق
- الطقس في ثادق
- موعد الصلاة في ثادق : اوقات اذان الفجر والظهر والمغرب اليوم
- ما نوع الامر في قوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) - الداعم الناجح
- نوع الامر في قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - عالم الاجابات
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 29
الطقس في ثادق
مواعيد او مواقيت الصلاة والاذان اليوم في ثادق لكل الفروض الفجر, الظهر, العصر, المغرب, العشاء. السعودية, ثادق
الساعة: 05:44:20 am حسب التوقيت المحلي في ثادق
التاريخ هجري: الاثنين 1 شوال 1443 هجرية
تاريخ اليوم: 02/05/2022 ميلادي
متبقي على صلاة الظهر
صلاة الظهر الساعة 11:54 AM
طريقة الحساب:
طريقة حساب العصر:
صيغة الوقت:
تصحيح التاريخ الهجري:
مدن السعودية:
موعد الصلاة في ثادق : اوقات اذان الفجر والظهر والمغرب اليوم
الوقت المتبقي لأذان
المؤقت: - تبقى 06:09 (حتى وقت الأذان)
الوقت الأن: 05:44 AM
مقالات PrayerTimes
لقراءة جميع مقالات PrayerTimes اضغط هنا
تاريخ الإضافة: 16/7/2018 ميلادي - 4/11/1439 هجري
الزيارات: 118529
تفسير: ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
♦ الآية: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (29).
ما نوع الامر في قوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) - الداعم الناجح
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) قول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد للناس: هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ؛ ولهذا قال: ( إنا أعتدنا) أي: أرصدنا) للظالمين) وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه ( نارا أحاط بهم سرادقها) أي: سورها. قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لسرادق النار أربعة جدر ، كثافة كل جدار مسافة أربعين سنة ". وأخرجه الترمذي في " صفة النار " وابن جرير في تفسيره ، من حديث دراج أبي السمح به [ وقال ابن جريج: قال ابن عباس: ( أحاط بهم سرادقها) قال: حائط من نار] وقال ابن جرير: حدثني الحسين بن نصر والعباس بن محمد قالا: حدثنا أبو عاصم ، عن عبد الله بن أمية ، حدثني محمد بن حيي بن يعلى ، عن صفوان بن يعلى ، عن يعلى بن أمية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البحر هو جهنم " قال: فقيل له: [ كيف ذلك ؟] فتلا هذه الآية - أو: قرأ هذه الآية -: ( نارا أحاط بهم سرادقها) ثم قال: " والله لا أدخلها أبدا أو: ما دمت حيا - ولا تصيبني منها قطرة ".
وروي عن ابن عباس في ذلك ما حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) يقول: من شاء الله له الإيمان آمن ، ومن شاء الله له الكفر كفر ، وهو قوله: ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) وليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء ، والإيمان لمن أراد ، وإنما هو تهديد ووعيد. وقد بين أن ذلك كذلك قوله: ( إنا أعتدنا للظالمين نارا) والآيات بعدها. كما حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، عن عمر بن حبيب ، عن داود ، عن مجاهد ، في قوله: ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). قال: وعيد من الله ، فليس بمعجزي. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 29. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقوله ( اعملوا ما شئتم) قال: هذا كله وعيد ليس مصانعة ولا مراشاة ولا تفويضا. وقوله: ( إنا أعتدنا للظالمين نارا) يقول تعالى ذكره: إنا أعددنا ، وهو من العدة. للظالمين: الذين كفروا بربهم. كما حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها) قال: للكافرين ، وقوله: ( أحاط بهم سرادقها) يقول: أحاط سرادق النار التي أعدها الله للكافرين بربهم ، وذلك فيما قيل: حائط من نار يطيف بهم كسرادق الفسطاط ، وهي الحجرة التي تطيف بالفسطاط ، كما قال رؤبة: [ ص: 11] يا حكم بن المنذر بن الجارود سرادق الفضل عليك ممدود
وكما قال سلامة بن جندل: هو المولج النعمان بيتا سماؤه صدور الفيول بعد بيت مسردق
يعني: بيتا له سرادق.
نوع الامر في قوله تعالى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - عالم الاجابات
حدثنا بشر ، قال: ثنا ابن وهب ، قال: أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن لسرادق النار أربعة جدر ، كثف كل واحد مثل مسيرة أربعين سنة ". حدثنا بشر ، قال: ثنا ابن وهب ، قال: أخبرني عمرو ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ماء كالمهل" ، قال: "كعكر الزيت ، فإذا قربه إليه سقط فروة وجهه فيه ". وقوله: ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) يقول تعالى ذكره: وإن يستغث هؤلاء الظالمون يوم القيامة في النار من شدة ما بهم من العطش ، فيطلبون الماء يغاثوا بماء المهل. واختلف أهل التأويل في المهل ، فقال بعضهم: هو كل شيء أذيب وانماع. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، [ ص: 13] عن قتادة ، قال: ذكر لنا أن ابن مسعود أهديت إليه سقاية من ذهب وفضة ، فأمر بأخدود فخد في الأرض ، ثم قذف فيه من جزل حطب ، ثم قذف فيه تلك السقاية ، حتى إذا أزبدت وانماعت قال لغلامه: ادع من يحضرنا من أهل الكوفة ، فدعا رهطا ، فلما دخلوا عليه قال: أترون هذا؟ قالوا: نعم ، قال: ما رأينا في الدنيا شبيها للمهل أدنى من هذا الذهب والفضة ، حين أزبد وانماع.
(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الممتحنة 8 – 9. (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ) التوبة 6. وفي موضوع آخر يقول الله تعالى:
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) الأنفال 60. وفي الحديث النبوي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى) متفق عليه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 29
سعدنا بزيارتكم ونتمنى أن تكونوا قد عثرتم على ما تبحثون عنه. ******
فكيف نربط بين كل هذه الأمور التي قد تراها للوهلة الأولى متناقضة وحاشى لله أن يكون كلامه من المتناقض.