اتبع ابن فارس طريقة فريدة في ترتيب مواد معجمه، حيث أن الحرف الثاني في كل كلمة لم يكن يبدأ من أول الحروف الهجائية بل من الحرف التالي لأول الكلمة، فمثلاً: في باب الجيم يبدأ بكلمة «جح» وبعدها «جخ» ثم «جد» حتى يصل لكلمة «حو» ثم يعود فيذكر كلمة «جأ» ثم «جب» ثم «جث». خصائص المعجم [ عدل]
أما خصائص معجم المقاييس فهي التركيز والإيجاز، فهو يهمل شرح بعض الألفاظ، ويتجاوز عن ذكر بعض اللغويين الذين يقتبس منهم وخاصة الخليل وابن دريد وابن السكيت اكتفاء منه بإشاراته إلى فضلهم في مقدمة معجمه، ومن خصائصه أيضا عنايته بالمجاز واهتمامه بالدخيل وعنايته بالكلمات المنحوته وبخاصة الرباعي، بالإضافة إلى تنظيم مادة المعجم. صدر معجم مقاييس اللغة سنة 1946 في القاهرة في 6 أجزاء بتحقيق عبد السلام هارون. المراجع [ عدل]
- معجم مقاييس اللغة المكتبة الشاملة الحديثة
- معجم مقاييس اللغه للرازي
- آية الذرية في سورة العنكبوت ومضامينها التربوية
معجم مقاييس اللغة المكتبة الشاملة الحديثة
معجم مقاييس اللغة
معجم مقاييس اللغة غلاف الكتاب
معلومات الكتاب
المؤلف
أبو فارس أحمد بن فارس بن زكريا
اللغة
العربية
الناشر
دار الجيل ، بيروت
النوع الأدبي
لغة عربية
الموضوع
معجم لغة
التقديم
عدد الأجزاء
6 جزء
القياس
25×17 سم
الفريق
المحقق
عبدالسلام هارون
تعديل مصدري - تعديل
مقاييس اللغة معجم لغوي ألفه ابن فارس معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي: [1]
كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي. غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلاّم. الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلاّم أيضا. كتاب المنطق لابن السكيت. الجمهرة لابن دريد.
معجم مقاييس اللغه للرازي
مقاييس اللغة
ترجمة المؤلف: ابن فارس
الكتاب: معجم مقاييس اللغة المؤلف: أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (المتوفى: 395هـ) المحقق: عبد السلام محمد هارون الناشر: دار الفكر عام النشر: 1399هـ - 1979م. عدد الأجزاء: 6 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد المشاهدات:
240967
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
مقاييس اللغة - ابن فارس هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي ت395 هـ/1004 م) لُغَوِيّ أي إمام لغة وأدب والحقيقة لم تعين كتب الترجم تأريخاً لولادة أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب االرازي إلا ما كان من تاريخ الوفاة فإنه أصح من تاريخ الوفاة بلا ريب وقد اختلف في وطنه ونسبه أيضاً وأما موطنه فندع القفطي يقول فيه:(واختلفوا في وطنه فقيل: كان من قزوين ولايصح ذلك وإنما قالوه لأانه كان يتكلن بكلام القزاونه، وقيل: كان من رستاق الزهراء من القرية المدعوه(كرسف جياناباذ) والذي عليه أكثر العلماءأن أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها وإليها نسبته. طلبه للعلم: روى ياقوت الحموي عن يحي بن منده الأصبهاني قال: "سمعت عمي عبد الرحمن بن محمد العبدي يقول: سمعت أبا الحسين أحمد بن زكريا بن فارس النحوي يقول: دخلت بغداد طالباً للحديث فحضرت مجلس بعض أصحاب الحديث وليس معي قارورة، فرأيت شاباً عليه سمة من جمال فاستأذنته في كتب الحديث من قارورته فقال: من انبسط إلى الإخوان بالاستئذان فقد استحق الحرمان. وروى القفطي أنه رحل إلى قزوين إلى أبي الحسين إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سلمة بن فخر فأقام هناك مدة في طلب العلم ورحل إلى زنجان إلى أبي بكر أحمد بن الحسن بن الخطيب (راوية ثعلب النحوي) ورحل إلى ميانج، قرأ عليه بديع الزمان الهمذاني والصاحب بن عباد وغيرهما من أعيان البيان.
وكذلك طريقة القصة تعتبر من أكثر الأساليب التعليمية المستخدمة في سورة العنكبوت ؛ وهذا دليل على أن أقوى الأساليب التعليمية ، وأكثرها إثارة للاهتمام ، وتأثيرًا في التعليم هى القص. آية الذرية في سورة العنكبوت ومضامينها التربوية. كما وجدت الدراسة بعض التوصيات ، والتي من أهمها ، عمل كتيب كدليل إرشادي للأسر ، وتوجيههم ، وإرشادهم في كيفية غرس قيم ، ومبادئ التربية للأطفال ، وذلك من خلال تطبيقات تربوية مستمدة من القرآن. بالاضافة الى التطبيقات المشتقة من الآيات ، وايضا مزيد من الاهتمام بمبدأ الإيمان في المجال التربوي في جميع المؤسسات التربوية ، وأهمها الأسرة في توضيح هذا المبدأ ، ومحاولة غرسه في نفوس الأبناء ، كونه أكثر المبادئ التي تناولتها سورة العنكبوت مما يدل على أهميتها. فضل سورة العنكبوت بين الماضى والحاضر
تظهر قراءة سورة العنكبوت ، أن فترة نزولها كانت فترة الاضطهاد الشديد للمسلمين في مكة ، حيث كان الكفار يعارضون الإسلام ، ويحاربونه بما اوتوا من قوة ، كما أن معتنقو الاسلام الجدد كانوا يتعرضون لأقسى الظلم ، والعذاب. وتوضح بدايات سورة العنكبوت ، أولئك الذين تبنوا أسلوب حياة نفاق ، لخوفهم من الظلم ، والتعذيب الجسدي الشديد ، الذي تعرضوا له من قبل الكفار ، لمجرد إيمانهم بالله الواحد.
آية الذرية في سورة العنكبوت ومضامينها التربوية
إذاً: فذكر العبد لله شيء عظيم، وكون الذكر في الصلاة فهو أعظم، وأعظم من ذلك أن يذكرنا الله عندما نذكره، فيذكرنا بالرحمة، وبالرضا، وبالجنة. وذكر الله عبده أكبر من كل كبير، فالله الأكبر والأعظم، فإن ذكرك الله كان ذكره لك أعظم من ذكرك له، سواء كنت مصلياً، أو ذاكراً فقط، أو تالياً فقط، أو ذاكراً بأي نوع من أنواع الذكر، فذكر الله لك وحده لأنك ذكرته وحدك، أو في ملأ؛ لأنك ذكرته في ملأ، فذكر الله أعظم من ذلك؛ لأنه يذكرك كما ذكرته. قال تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45]. هذه فيها بشرى ووعيد وإنذار، فالله يعلم ما تصنعون أيها الناس، فمن كان صنعته الطاعة والعبادة، وكانت صلاته تامة في أوقاتها وبأركانها، فالله عليم بصنعه، وبعمله، فيجازيه بالخير إحسانا، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى ما شاء الله، من غير إكراه. والله يعلم ما يصنع الكافر والعاصي، فيعامل الكافر على الكفر ناراً ومحنة وعذاباً، والعاصي يعامله تأديباً ومحنة ودخول النار، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه. قال تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، بذكر هذه الآية نكون قد ختمنا عشرين جزءاً أي: ثلثي القرآن الكريم، ومن أول هذه الآية نكون قد شرعنا في الثلث الثالث، أعاننا الله على تمامه كما أعاننا على تمام الثلثين السابقين، وقبل الله ذلك منا.
والعنكبوت حرم الشارع قتلها، فهي التي نسجت على باب غار ثور الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه من كفار مكة عندما تواطئوا وتآمروا على قتله ومنعه من الهجرة إلى المدينة المنورة، فلما خرجا من مكة تبعهما الكفار فتلمسوا آثار المشي حتى وصلوا إلى فم الغار، فقالوا: هنا انقطع الأثر، فقال قائل: ادخلوا الغار، فقالوا: لو دخله أحد لتمزق بيت العنكبوت ولما عشعش فيه، وهذا الطائر قد باض وفرخ. فالعنكبوت دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي أضعف ما يكون، وكذلك الحمام دافع عن نبينا وهو من أضعف ما يكون، فقد حمى الله به النبي صلى الله عليه وسلم، وصانه من أعدائه، ولذلك أعطي الحرمة. وقالوا: إن الحمام المعروف يعتبر من نسل تلك الحمامتين، فحرم الله صيد الحمام وإزعاجه وقتله، وحرم أكل فراخه وبيضه. وحرم قتل العنكبوت أيضاً احتراماً لذلك، وهذا من خصائصها ومما جعل الله على يدها في الحفاظ على حياة رسول الله، وصيانته من أعدائه. تفسير قوله تعالى: (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون)
قال تعالى: وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ [العنكبوت:43]. أي: وتلك الأمثال والذي منها ضرب المثل للمشركين المتخذين من دون الله أنداداً بالعنكبوت اتخذت بيتاً.