الله يكفينا شر الحوادث - YouTube
- الله يكفينا شركات
- وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ | تفسير القرطبي | المدثر 45
- القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة المدثر - الآية 45
- مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
الله يكفينا شركات
، ومثل ماقال اخوي نفر كويس ان المشكله يشوفونه من الاسباب المعينة ع الرزق مع انهم يكونون مسلمين. ، ربي يعطيك العافية.. ~ شمعة وعندي دمعة 26-06-2010, 05:18 AM الله يكفينا شر الخادمات
الله يعافيك ملكة احساسي
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 3 مرات). نعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ( 3 مرات). حسبنا الله لا اله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم( 7 مرات).
08-05-2015, 10:30 AM #1 وكنا نخوض مع الخائضين
لمَّا لم يسكن قلوبَنا من العلم والإيمان ما يُمتنع به من دعاة الباطل والغَواية،
فكُنَّا نَنعق خلف كل ناعق دون فحص ولا بحث ولا تحقيق ولا تمحيص في دعواه أحق أم باطل؟! وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ | تفسير القرطبي | المدثر 45. وكُنَّا كلما سَخِر ساخر أو اغتاب أو نمَّ سخرنا معه واغتبنا ونممْنا؛
هرَبًا من ظلمة الكآبة والشقاوة والحزن إلى وهم السعادة والانشراح والمسرَّة، وإنَّها لسَكرة! وكُنا كلما غَوى غاوٍ غوَينا معه رسمًا بالقلم للأراجيف والفواحش، وبثًّا باللسان للفضائح والشوائع؛
هربًا من الخمول إلى الشهرة، وحُبًّا في مجاراة القوم واكتساب ثنائهم. وكُنَّا نَخوض في دين الله بغير علم، ونتقول على الله الأقاويل؛ استكبارًا عن طلب الحق وسؤال أهله،
وغرورًا بما لدينا من فتات علم مخلوط بظلمة البدع والشبهات،
لو نفعنا لألجَمَ ألسنتَنا، ثم ماذا؟
لوثات قبيحة، ولطخات واضحة موحشة، وانتشار للأباطيل والأراجيف والفواحش،
وهدم الروابط والصلات الاجتماعية، وصَدٌّ عن سبيل الله، وعواقِبُ مُخزية. فحطب كل فتنة: الخائضون بغير نور وبرهان من الحق، بهم تُوقد ويشبُّ ضرامها؛
قال صلى الله عليه وسلم:
(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى
ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغَت؛
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)).
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ | تفسير القرطبي | المدثر 45
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وكنا نخوض مع الخائضين أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم. وقال ابن زيد: نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر. وقال السدي: أي وكنا نكذب مع المكذبين. وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. وقيل معناه: وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين.
القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة المدثر - الآية 45
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45) ( وكنا نخوض مع الخائضين).. وهي تصف حالة الاستهتار بأمر العقيدة ، وحقيقة الإيمان ، وأخذها مأخذ الهزل واللعب والخوض بلا مبالاة ولا احتفال. وهي أعظم الجد وأخطر الأمر في حياة الإنسان ؛ وهي الشأن الذي ينبغي أن يفصل فيه ضميره وشعوره قبل أن يتناول أي شأن آخر من شؤون هذه الحياة ، فعلى أساسها يقوم تصوره وشعوره وقيمه وموازينه. مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. وعلى ضوئها يمضي في طريق الحياة. فكيف لا يقطع فيها برأي ولا يأخذها مأخذ الجد? ويخوض فيها مع الخائضين ، ويلعب فيها مع اللاعبين?
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
وأن يثيبك البارئ خير الثواب.
وعن أبي ظبيان عن ابن عباس قال: هم المسلمون. وقيل: إلا أصحاب الحق وأهل الإيمان. وقيل: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وقال أبو جعفر الباقر: نحن وشيعتنا أصحاب اليمين، وكل من أبغضنا أهل البيت فهم المرتهنون. وقال الحكم: هم الذين اختارهم الله لخدمته، فلم يدخلوا في الرهن، لأنهم خدام الله وصفوته وكسبهم لم يضرهم. وقال القاسم: كل نفس مأخوذة بكسبها من خير أو شر، إلا من اعتمد على الفضل والرحمة، دون الكسب والخدمة، فكل من اعتمد على الكسب فهو مرهون، وكل من اعتمد على الفضل فهو غير مأخوذ به. {في جنات} أي في بساتين {يتساءلون} أي يسألون {عن المجرمين} أي المشركين {ما سلككم} أي أدخلكم {في سقر} كما تقول: سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه. قال الكلبي: فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه، فيقول له: يا فلان. القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة المدثر - الآية 45. وفي قراءة عبدالله بن الزبير {يا فلان ما سلكك في سقر}؟ وعنه قال: قرأ عمر بن الخطاب {يا فلان ما سلككم في سقر} وهي قراءة على التفسير؛ لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن؛ قال أبو بكر بن الأنباري. وقيل: إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم {ما سلككم في سقر}.