إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة
التين:
الآية الرابعة:
لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم (4)
لقد
خلقنا
الإنسان
في أحسن
تقويم
لام القسم + حرف تحقيق
ماض + فاعل
مفعول به
متعلقان بحال من الإنسان
مضاف إليه
جواب القسم
لقد: اللام: واقعة في جواب القسم مبنية على الفتح لا محل
لها من الإعراب. قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من
الإعراب. خلقنا:
خلق: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الإنسان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
على آخره. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من
أحسن: اسم مجرور بـ: " في " وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الجار والمجرور
متعلقان بمحذوف حال من " الإنسان ". تقويم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجملة " لقد... " جواب قسم لا محل لها من الإعراب. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التين - الآية 4. تفسير الآية:
لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة. التفسير الميسر
ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم - Youtube
هو الوليد بن المغيرة. لقد خلقنا الإنسان الجنس في أحسن تقويم تعديل لصورته. لقد خلقنا الإنسان هذا جواب القسم وأراد بالإنسان.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التين - الآية 4
اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
إعراب القرآن الكريم: إعراب لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم - YouTube
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، مثله. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، مثله. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) قال: رددناه إلى الهِرَم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: الهِرَم. حدثني يعقوب، قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت الحكم يحدّث، عن عكرِمة ( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) قال: الشيخ الهَرِم، لم يضرّه كبرُه إن ختم الله له بأحسن ما كان يعمل. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ثم رددناه إلى النار في أقبح صورة. * ذكر من قال ذلك. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن أبي جعفر الرازيّ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية ( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) قال: في شرّ صورة في صورة خنـزير. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) قال: النار. ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم - YouTube. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إلى النار. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: في النار.
وهذا الوجه والذي قبله أشار لهما الزمخشري في سورة " الأنفال ". الوجه الرابع: ما ذكره بعض علماء العربية وبعض المفسرين من أن المراد بالنفي في قوله: وما ربك بظلام للعبيد نفي نسبة الظلم إليه; لأن صيغة فعال تستعمل مرادا بها النسبة ، فتغني عن ياء النسب ، كما أشار له في الخلاصة بقوله: ومع فاعل وفعال فعل في نسب أغنى عن اليا فقبل
ومعنى البيت المذكور أن الصيغ الثلاثة المذكورة فيه التي هي فاعل كظالم وفعال كظلام وفعل كفرح - كل منها قد تستعمل مرادا بها النسبة ، فيستغنى بها عن ياء النسب ، ومثاله في فاعل قول الحطيئة في هجوه الزبرقان بن بدر التميمي: دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاس
فالمراد بقوله: الطاعم الكاسي - النسبة ، أي ذو طعام وكسوة. لغز لغوي: (ظلاَّم) صيغة مبالغة، فهل نفي الكثرة يعني نفي القلَّة؟. وقول الآخر - وهو من شواهد سيبويه -: وغررتني وزعمت أنك لابن في الصيف تامر
أي ذو لبن وذو تمر. وقول نابغة ذبيان: كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب
فقوله: " ناصب " ، أي ذو نصب. ومثاله في فعال قول امرئ القيس: وليس بذي رمح فيطعنني به وليس بذي سيف وليس بنبال
فقوله: وليس بنبال ، أي ليس بذي نبل ، ويدل عليه قوله قبله: وليس بذي رمح ، وليس بذي سيف.
لغز لغوي: (ظلاَّم) صيغة مبالغة، فهل نفي الكثرة يعني نفي القلَّة؟
وما ربك #بظلام للعبيد - YouTube
اعراب وما ربك بظلام للعبيد
(لقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (١٨١) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (١٨٢)). [آل عمران: ١٨١ - ١٨٢]. (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ) هذه المقالة الشنيعة مقالة أعداء الله اليهود - عليهم لعائن - زعموا أن الله فقير، وذلك حين نزل قوله تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً) قالوا: إن الله فقير يقترض منا. وما كان ربك بظلام للعبيد. • قال القرطبي: ذكر تعالى قبيح قول الكفار لا سيما اليهود. وقال أهل التفسير: لما أنزل الله (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً) قال قوم من اليهود- منهم حيي بن أخطب، في قول الحسن. وقال عكرمة وغيره: هو فنحاص بن عازوراء- إن الله فقير ونحن أغنياء يقترض منا. وإنما قالوا هذا تمويها على ضعفائهم، لا أنهم يعتقدون هذا، لأنهم أهل كتاب. ولكنهم كفروا بهذا القول، لأنهم أرادوا تشكيك الضعفاء منهم ومن المؤمنين، وتكذيب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وما الله بظلام للعبيد
الرد على الشبهة إذن: فهل يعني نَفْي المبالغة ظلاَّم إثبات ظالم - تعالى الله عن الظلم - قالوا: لا، لأن لفظ الآية { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46] ولم يقل للعبد، فصيغة المبالغة جاءت من تكرار الفعل. يعني: ظلم عبداً واحداً يعني ظالم، فإنْ ظلم الكل فلا بدَّ أن عنده قوة كبيرة تُحوله إلى ظلاَّم. وما الله بظلام للعبيد. فنَفْي ظلاَّم بهذا المعنى نَفْيٌ لظالم أيضاً، ثم مَنْ يريد أن يظلم أن يظلم على قوته، فعلى فَرْض أن الحق سبحانه وتعالى يظلم فهو ظلاَّم { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]. الحق سبحانه وتعالى حين ينفي صفة الظلم عن نفسه تعالى بعد قوله { مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت: 46] كأنه يقول سبحانه: أنا حكَم عَدْلٌ بينكم وبين أنفسكم، أجزى كل نفس بما عملت وبما سعَتْ دون ظلم، فأنا أحكم لكم وعليكم، فأنتم لستُمْ خصوماً لي.
انتهى. هذا؛ وننبه إلى أن المؤمن إن جال تفكيره، وخطر بباله ما يقتضي نقصا في حق الله -سبحانه وتعالى-، فعليه أن ينتهي عن ذلك، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويصرف فكره إلى الثوابت المحكمات، ويرجع إليها الأمور المشتبهات، وليسأل العلماء الراسخين عما اشتبه عليه. والله أعلم.
العجيب أن أعداء الإسلام يأخذون من هذه الآية دليلاً على أن الإسلام يؤيد الإرهاب لأنه ذكر كلمة (تُرْهِبُونَ) وهذا فَهْم خاطئ لأسلوب القرآن، لأن معنى إعداد القوة التي ترهب أنني لا أريد المعركة ولا أريد المواجهة، فحين يعرف عدوى أنِّي مستعد يخاف ولا يُقدِم على القتال. نسمعهم في المسائل العسكرية يقولون: توازن القوى، هذا التوازن هو الذي يحفظ السلام في المجتمع الدولي كله، وأيام كان في العالم قوتان متكافئتان هي روسيا وأمريكا كان هناك استقرارٌ عسكريٌّ، فكلٌّ منهما تخشى الأخرى حتى كانوا يقولون على الحروب بينهما (الحرب الباردة) لكن لما تفككتْ قوة روسيا أصبح لأمريكا الغَلَبة، فهي القوة الوحيدة الآن، ونراها تعمل ما تريد دون رادع من قوة أخرى. إذن: نقول: الحق سبحانه وتعالى حين يأمرنا بإعداد القوة العسكرية لا يعني أنه سبحانه يدفعنا إلى ساحة القتال، إنما يعني حفظ السلام بيننا وبين غيرنا، ومعلوم أنك لا تُقدِم أبداً على مهاجمة مَنْ هو أقوى منك، فالآية تريد السلام، لا تريد الإرهاب كما يدَّعُون. وما ربك بظلام للعبيد. وقوله سبحانه: { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46] كلمة (ظَلاَّم) على وزن فعَّال، وهي صيغة مبالغة من ظالم مثل: قاتل وقتَّال، والآية حينما تنفي صيغة المبالغة لا يقتضي ذلك نَفْيَ الأصل وهو ظالم، فالوصف الأقلّ موجود، لأنك لو قلت في الإثبات فلان علاَّم دلَّ ذلك على أنه عالم من باب أَوْلَى، لكن في النفي لو قلت: فلان ليس بعلاَّم، فلا يمنع أنْ يكون عالماً.