من خلال هذا يمكن القول بأن قراءة الفاتحة جائزة على الميت في أي مكان يمكن فيه قراءة القرآن، ما عدا القبور، لأن قراءة القرآن هي أحد الأمور التي يتقرب بها الشخص إلى الله وليس لها مكان محدد يمكن العصمة أو التقيد به.
هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت بيت العلم
هل قراءة الفاتحة على روح الميت يجوز ؟ من لقاء فضيلة الشيخ الشعراوي مع المغتربين في أمريكا 1983م - YouTube
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول حكم قراءة الفاتحة للميت أو لأكثر من ميت جاء نصه: "هل يلزم قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفى على حدة، أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟". وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع لا مانع من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت سواء كان ذلك لكل ميت واحد على حِدَة أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز أن شاء الله تعالى. يذكر أن دار الإفتاء كانت قد أكدت عبر صفحتها الرسمية صباح اليوم، أنه من السُّنة الشريفة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له، والدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأى صيغةٍ تشتمل عليه، فالأمر فى ذلك واسعٌ، والدعاء فى الجَمْعِ أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدى الله تعالى".
قيام البعض من الناس بمدح خُلق العريس لدى أهل الفتاة المُتقدَّم لها، فيما يكون الواقع عكس ذلك. الغش في النصيحة
ويعني ذلك النُصْح دون وجود إخلاص؛ حيثُ يجب أن يتفانى المسلمون عند إبداء النُصح لأُخْوتهم؛ لأنّ المؤمن هو مرآة أخيه، فإن رأى به عيباً يجب أن يُصلِحه، والنُصح يجب أن يكون بكف الأذى، وستر العورات، وجلب النفع أو دفع الضُّر، مع الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، وأن يُحبّ المسلم لأخيه ما يُحبّ لنفسه. الغش في البيع والشراء. [٣]
الغش في الوظيفة
ويعني أن لا يُنفِّذ الموظّف عمله بالشكل المطلوب سواء أكان الحضور في أوقات الدوام، أو خداع المسؤولين بأنّه يقوم بعمله على أتمّ وجه، فيما يكون الحال عكس ذلك. [١]
الغش في الامتحان
الغش في الامتحانات أصبح كالمرض الفتاك الذي يُهدّد المجتمعات؛ وذلك لأنّه يؤثر على القيم الأخلاقية للطلاب، والسبب في ظهور ذلك المرض هو ضعف الوازع الديني لدى الطلاب مع قلّة الاستشعار في مراقبة لله عز وجل ، بالإضافة إلى وجود مشاركة من بعض المدرسين والمشرفين من أجل تسهيل عملية الغِش في الامتحانات، عن عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن غشَّنا فليس منَّا والمكرُ والخداعُ في النَّارِ).
الغش والتدليس في البيع
وكذلك من الغش المحرَّم لو وكَّله بالشراء فشرى من نفسه أو قريبه أو صديقه وحابَى ولم ينصح لموكِّله. ومن الغش ما يفعله البعض حينما يريد أن يبيعَ سلعةً يجعلها تبدو للمشتري أفضل من الواقع، فينخدع المشتري، فيشتريها بأكثر من قيمتها، ثم بعد أن يحوزها يكتشف أنَّ البائع دلَّس عليه، ففي هذه الحال للمشتري خِيار الردِّ؛ لقول النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا تُصَرُّوا الإبلَ والغنم، فمَن ابتَاعَها بعدُ فإنَّه بخير النَّظَرِين بعد أن يحْتَلِبَها إن شاء أمسَك، وإن شاء ردَّها وصاعَ تمرٍ))؛ رواه البخاري (2148)، ومسلم (1515). فحكَم النبي لِمَن اشتَرَى بهيمة، وقد أوهمه البائع أنَّ حليبها كثيرٌ حكم له بخيار الردِّ، وأنَّ هذا البيع لا يلزمه إلا برضاه. الغش في البيع والشراء - ملتقى الخطباء. من جناية الغشَّاشين على صحَّة أفراد مجتمعهم حينما يقومون ببيع الأطعمة التي يتضرَّر بها الناس، فيقوم المُزارِع ببيع بعض محصولاته الزراعية بعد فترة قصيرة من رشِّها بالمبيدات الزراعية ، التي هي سموم تَفتِك بالحشرات وغيرها، فلا يَنتظر الوقت المحدَّد حَسْبَ ما هو مكتوب على علبة المبيد، فيبيعها قبل ذلك رغبةً في تحصيل المال، فيجني على إخوانه المسلمين، فيجعل هذا المبيد يَفتك بصحتهم ويعرضهم للأمراض، كما فتَك بالآفات التي أصابَت محصوله الزراعيَّ.
الغش في البيع انفوجرافيك
ويشتدُّ الإثم حينما يُنَفِّق الغشَّاش سلعته بالحلف الكاذب، بأنه اشتَراها بكذا، أو بأنَّ فلانًا سامَها بكذا... أو غير ذلك من أساليب الغشاشين؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّىَّ الله عليْه وسلَّم - يقول: ((الحلف مَنْفَقَةٌ للسلعة مَمْحَقَة للبركة))؛ رواه البخاري (2987)، ومسلم (1606).
من أمثلة الغش في البيع المنتشرة عند بعض الناس
يَحْرُمُ الغِشُّ في البَيْعِ ومِنه التَّدليسُ والكَذِبُ في أوصافِها وغَيرِ ذلك. الأدِلَّةُ: أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ 1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ، فأدْخَلَ يَدَه فيها، فَنالَتْ أصابِعُه بَلَلًا، فقالَ: ((ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟ قال: أصابَتْه السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قال: أفَلا جَعَلْتَه فَوْقَ الطَّعامِ؛ كيْ يَراه النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّ ي)) أخرجه مسلم (102).
هذه العملية محرّمة لأمرين: الأول: أنها تشتمل على الكذب والتدليس لإعطاء السلعة أكثر من قيمتها ليغتر المشتري بأنها تستحق ذلك الثمن.