وهذا المثل (اللقوحُ الرَّبِعيَّةُ مَالٌ وطَعَامٌ) يضرب في سرعة قضاء الحاجة. المجلة العربية :: موضوعات العدد. قَال أبو عبيد أصلُ هذا في الإبل، وذلك أنَّ الَّلقُوح هي ذات الدَّرّ، والرَّبْعِيَّة: هي التي تنتج في أول النتاج، فأرادوا أنه تكون طعاماً لأهلها يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها، وهي مع هذا مال. وهذا مَثل مشهور عند العرب يضرب في قَضَاء الحاجة قبل سؤلها (كَفَى بِرُغُائِهَا مُنَادياً) قَال أبو عبيد: ويضرب أيضاً للرجل تحتاج إلى نصرته أو معونته فلا يحضرك، ويعتلُّ بأنه لم يعلم، ويضرب لمن يقف بباب الرجل فيقَال: أرسل من يستأذن لك ويقول: كفى بعلمه بوقوفي ببابه مستأذناً لي، أي قد علِم بمكاني فلو أراد أذِن لي. نكتفي بهذا القدر من أمثال العرب، لأنه لو تركنا العنان للقلم لخطَّ المئات من الأمثال، لكن حسبنا من القلادة ما يحيط العنق.
- Nwf.com: الإبل في الشعر الجاهلي ؛ دراسة في ضوء عل: أنور عليان أبو : كتب
- المجلة العربية :: موضوعات العدد
- شعر عن العائلة - موضوع
- ربعي بن عامر ورستم
- ربعي بن عامر في بلاط كسرى
Nwf.Com: الإبل في الشعر الجاهلي ؛ دراسة في ضوء عل: أنور عليان أبو : كتب
وأخلافها الأربع تسابق ذريرها
أبيض من القطن وأحلى من العسل …………… وأخير من بيبسي البلاد وعصيرها
كن الدكاتر بالدواء بنجوها …………………… ما تلتفت لوكان تقطع وخيرها
جسم جليل وعنقها من زرافة ………………… وإذنين كالحربة بليا جفيرها
يالله لا تقطع عنها جمايلك …………………… وبذنب غيرها لا تعطل مسيرها
وأنزل عليها الغيث من باب فضلك ………….. أنبت فياض الأرض وأرخص شعيرها
يالله بنوٍ مدلهمٍ خياله ………………………… في ليلةٍ غرا حقوقٍ مطيرها
يرعد ويبرق ما تفصل رعوده ………………. يحي هشيم الأرض وينبت بذيرها
نهار سابع تعرف العشب كله ……………….. تميّز دقاق العشب وتعرف كبيرها
كن الخزاما في طوارف فياضه …………….. لون الزوالي صوفها مع حريرها
صفارها ومرارها مع عضيدها …………….. شيء يشوق النفس ويعجب نظيرها
يا زين ممشاً به على كل حزة ……………… قوارير طيبٍ فاح منها عبيرها
أخير من قصرٍ تسكر نوافذه ……………….. Nwf.com: الإبل في الشعر الجاهلي ؛ دراسة في ضوء عل: أنور عليان أبو : كتب. ومكيفات البيت تسمع صفيرها
أما لفحك الحر وألا برادها ………………… وألا تلحف لايضرك ضريرها
يا شين برادٍ مصدره من مكينة ……………. لا شغلوها دوختك بصريرها
هذا كلام اللي تمثل وغنى …………………. ينظم قوافيها ويأخذ عسيرها
وإختار من زين المعاني جلالها ……………. يترك خواشيها ويأخذ غزيرها
تمت وصلى الله على سيد الورا …………….
المجلة العربية :: موضوعات العدد
*** المراجع: غومث، إميليو غرسيه، 1398هـ-1978م. (مع شعراء الأندلس والمتنبي) سير ودراسات. تعريب: الطاهر أحمد مكي. دار المعارف - القاهرة. الرياض: 11642 ص. ب:87416
شعر عن العائلة - موضوع
وهذه الموضوعات كانت تأتي تفرقة في الشعر الجاهلي لا يربطها نظام خاص في القصيدة الجاهلية هذا بالنسبة لما جاء في الباب الأول، أما الثاني فقد ضم دراسة فنية للإبل في الشعر الجاهلي، شملت دراسة للشكل الفني لشعر الإبل، وللوفد الديني وتم إلحاق ذلك بمعجم مفصل لألفاظ الإبل ومعانيها وإستخداماتها في الشعر الجاهلي. أما المنهج الذي يسلكه هذا البحث، فقد قام على إستقصاء شعر الإبل من الشعر الجاهلي، وتحليله، وإستخلاص النتائج منه، بالإعتماد على المصادر الموثوقة والأشعار الصحيحة النسبة. شعر عن العائلة - موضوع. وتجدر الإشارة إلى أن الباحث حدد الشعر الجاهلي الأدبي لفترة زمنية انحصرت فيها هذه الدراسة، إلا أنه كان يتجاوز هذا التحديد أحياناً، ليتناول دراسة أشعار بعض المخضرمين الذين شهروا بوصف الإبل كالشماخ وتميم أبي مقبل وغيرهما، حيث كانت أشعارهم في الإبل إمتداداً طبيعياً لهذا الفن، ولم يكن في صورهم ما يخالف صورة الإبل العامة عند الشعراء الجاهليين. إقرأ المزيد
الإبل في الشعر الجاهلي ؛ دراسة في ضوء علم الميثولوجيا والنقد الحديث
الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
معلومات إضافية عن الكتاب لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 663 مجلدات: 2
أكسسوارات كتب
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
صدر حديثاً
الأكثر شعبية
الأكثر مبيعاً هذا الشهر
شحن مجاني
البازار
الأكثر مشاهدة
دور نشر شبيهة بـ (دار العلوم للطباعة والنشر)
وسائل تعليمية
وعندما يعجز العجوز عن تسيير المركوب يقول (لقد كنتُ وما يُقادُ بي البعير) وأولُ من قاله سعد بن زيد مناة، وهو الفِزْرُ، وكانت تحته امرأة من بني تغلب، فولدت له - فيما يزعم الناس - صَعْصَعة أبا عامر، وولدت له هُبَيْرة بن سَعْد، وكان سعد قد كبر حتى لم يُطِقْ ركوبَ الجمل، إلا أن يُقَاد به، ولا يملك رأسه، فكان صعصعة يوماً يقوده على جمله، فَقَال سعد: قد كنتُ لا يُقَاد بي الجمل، فأرسلها مثلاً. ونضرب هذا المثل للشخص الذي يخالف الناس والذي يولي الأدبار دائماً (أخلف من بَوْل الجمل) لأَن بول الجمل من بين الأبوال التي إِلَى وراء، والعرب تَقول هذا لأَنه يبول إلى خلف. قال الشاعر: وأخلف من بَوْل البعير لأَنهُ إذا هُوَ للإقبال وُجِّه أدبرا ويجيء المثل الشهير (لا في العير ولا في النفير) للرجل الذي يحتقر لقلّة نفعه، والعير الإبل تحمل التجارَة، ويعنى به هاهنا عير قُرَيش التي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذها ووقعت وقعة بدر لأجلها، والنفير يعنى به وقعة بدر، وذلك أن كل من تخلف عن العير وعن النفير لبدر من أهل مكة كان مستصغراً حقيراً فيهم، ثم جعل مثلاً لكل من هذه صفته. أما مثل (آخِرُهَا أقَلُّهَا شُرْباً) فأصله في سَقْي الإبل، وهو يرمي إلى أن المتأخر عن الورود ربما جاء وقد مضى الناس بِعِفْوَةِ الماء (عفوة كل شيء: صفوته)، وربما وافق منه نفاداً، فكن في أول من يرِد، فليس تأخير الورد إلا من العجز والذل.
فتجادل معه القوم، ولكنه ظل يجادلهم حتى قال سعد: ومن نرسل؟ فقال ربعي: سَرِّحوني. أي: دعوني أذهب إليه أكلمه؛ وعندما وافق سعد وافق بقية القوم، ووقع في قلوبهم الرضا، وذهب ربعي بن عامر ليقابل رستم.
ربعي بن عامر ورستم
؟ " ، فقالوا له: "اياك أن تميل إلى شيء من هذا ، وتدع دينك لهذا الكلب أما ترى إلى ثيابه! ؟ " فقال لهم وقد كان اكثرهم حكمة: " ويحكم لا تنظروا إلى الثياب ، ولكن انظروا إلى الرأي والكلام والسيرة، فان العرب يستخفون باللباس ، والمأكل ، ويصونون الأحساب ، ليسوا مثلكم في اللباس ، ولا يرون فيه ما ترون " فانكر القوم من قائدهم ذلك وظنوا به الظنون ، ثم تقدموا إلى ربعي ، وتناولوا سلاحه وجعلوا يزهدونه فيه. ربعي بن عامر يخاطب رستم| قصة الإسلام. فقال لهم ربعي: هلاّ نظرتم ؟ ثم عمد إلى استعراض صغير أراهم فيه مدى مهارته في استخدام سلاحه والتحصن بدرعه فيما هم لم يفلحوا في ذلك. ثم قال لهم: " يا أهل فارس إنكم عظمتم الطعام واللباس والشراب ، وإنا صغرناهن ، ثم رجع إلى أن ينظروا إلى الأجل. وانصرف ،
فالمؤمن بالله عز وجل لا يذل ولا يخنع لأي أحد سوى الله؛ لأنه يعلم علم اليقين أن الله تعالى هو المدبر لهذا الكون القائم بأمره ، المؤمن لا يذل نفسه لغير الله ، حتى وإن كان في يد هذا البشر مظاهر القوة المادية ، إلا أنه ضعيف أمام الله عز وجل. فها هو ربعي بن عامر رضى الله عنه ، يقف أمام رستم قائد الفرس وهو في زينته ،وبين جنوده وحرسه، فلا يذل له بل يقف أمامه كالليث أمام فريسته
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ال خطبة الثانية (الصحابي: ربعي بن عامر التميمي)
فلما كان الغد طلب الفرس من القائد سعد بن ابي وقاص ان يرسل اليهم ربعيا، فارسل اليهم حذيفة بن محصن ، فكان على هيئة ربعي وصنع بهم كما صنع ، وقالوا له كما قالوا له ، فلما وصل الى رستم قال له: اين صاحبنا الذي كان بالأمس ؟ قال: إن أميرنا يحب أن يعدل بيننا في الرخاء والشدة فهذه نوبتي.
ربعي بن عامر في بلاط كسرى
فأخبروا رستم بذلك، فقال:
ائذنوا له بالدخول.
فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال: هل رأيتم قط أعزَّ وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ الله أن تميل إِلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب أما ترى إلى ثيابه؟ فقال: ويلَكم لا تنظروا إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة، إن العرب يستخفُّون بالثياب والمأكل ويصونون الأحساب. ---
المصادر [ عدل]
كتاب البداية و النهاية
كتاب تاريخ الطبري
كتاب الإصابة في معرفة الصحابة
كتاب تاريخ دمشق