ذكر الأستاذ جعفر الخليلي في موسوعة العتبات المقدسة (ص261) ان أصول الدين عند الشيعة الإمامية خمسة:
الأول - التوحيد. الثاني - العدل. الثالث - النبوة. الرابع - إمامة الأئمة الإثني عشر. الخامس - المعاد. ومن الواجب أن يتدبر المسلم اصول دينه وعقائده بالتتبع واعمال الفكر وأخذ العقيدة بهذه الأصول عن طريق العقل، فلا يجوز تقليد الغير في العقيدة ما دام اللّه قد وهب له عقلا يجب عليه أن يستخدمه ويمرنه في النظر إلى الأشياء لاكتساب المعرفة بخالقه وفهم الأمور واخذها بميزان البصيرة والأصول المنطقية الصحيحة، قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]. أصول الدين عند الإمامية الإثنا عشرية. عقائد الإمامية الإثني عشرية، ج1، ص: 112
وقد ذم المقلدين في كتابه العزيز بقوله: {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا} [البقرة: 170] كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} [الأنعام: 116]. والحقيقة أن العقول هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوة النبي وإمامة الامام والوصي ، فلا يصح عند الشيعة تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا وشأنا.
أصول الدين عند الإمامية الإثنا عشرية
أُصول الدِين، وهي التي تتعلّق بعقيدة المكلّف، وهي:
1ـ التوحيد:
نعتقد بأنّه تعالى واحد ولا شبيه له، فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندّ له، كما لا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة، ومَن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك. 2ـ العَدل:
نعتقد أنّه تعالى عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه وحكمه، يُثيب المطيعين، وله أن يُجازي العاصين، ولا يُكلّف عباده ما لا يطيقون، ولا يُعاقبهم زيادة على ما يستحقّون، ونعتقد أنّه سبحانه لا يترك الحسن، ولا يفعل القبيح، لأنّه تعالى قادر على فعل الحسن وترك القبيح. 3ـ النبوّة:
نعتقد أنّها وظيفة إلهية وسفارة ربانية، يجعلها الله تعالى لمَن ينتجبه ويختاره من عباده الصالحين، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة، وتنزيههم وتزكيتهم من درن مساوئ الأخلاق ومفاسد العادات، وتعليمهم الحكمة والمعرفة، وبيان طرق السعادة والخير؛ لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها، فترتفع إلى درجاتها الرفيعة في دار الدنيا ودار الآخرة. ونعتقد أنّ صاحب الرسالة الإسلامية هو محمّد بن عبد الله، وهو خاتم النبيّين وسيّد المرسلين، وأفضلهم على الإطلاق، كما أنّه سيّد البشر جميعاً، لا يُوازيه فاضل في فضل، ولا يُدانيه أحد في مكرمة، ولا يُقاربه عاقل في عقل، وأنّه لعلى خُلق عظيم.
« بالرغم من وصول الشيعة للسلطة عبر التاريخ الإسلامي (أي كالعبيديون والبوهيون)، من فضاكن الشيعة ظلوا دائما هم أقلية في كافة البلاد الإسلامية ولم يكونوا أغلبية ولا في بلد إسلامي عدا العراق، حتى القرن السادس عشر ميلادية 1501م ووصول الحكم الصفوي للسلطة وفرضه للمذهب الشيعي الإثناعشري على مستوى الامبراطورية، مما أدى ذلك إلى تحول الشعوب في بلاد الفرس وأذربيجان وبعض الترك ليصبحوا من أتباع الطائفة الشيعية الإثناعشرية [9] ». عاشق ابا تراب عدد المساهمات: 4 تاريخ التسجيل: 26/03/2011 موضوع: رد: موضوع تفصيلي عن أصول و فروع الدين عند (الشيعة) الإثنين أبريل 18, 2011 8:11 am التقية هو اخفاء حقيقة الانتماء إلى دين أو فكر معين خوفا من بطش الحكام أو بعض الذين يختلفون معهم بالراي فمثلا تعرض الشيعة على طول التاريخ الإسلامي إلى الاضطهاد من قبل الحكومات الإسلامية المتعاقبه بسبب معتقدهم الديني مما أدى إلى ان ينتهج الكثير منهم أسلوب التقيه حفاظا على ارواحهم واعراضهم واموالهم. الغيبة ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن عندهم إمام يدعى محمد بن الحسن المهدي عليه السلام وهو ابن الإمام الحسن بن علي العسكري وهو امامهم الثاني عشر وهو غائب عن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب فقد مات عمر بن الخطاب شهيدًا مقتولاً على يد شخص مجوسي، وكان لموت عمر بن الخطاب الأثر الكبير في نفوس المسلمين جميعًا، حيث عرف عمر بن الخطاب بالعدل وفرقه بين الحق والباطل، وعدد من الصفات التي لم تتوفر بأحد سواه، ففي أي صلاة قتل عمر بن الخطاب.
الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ هو الله
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: ما الذي جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينام قرير العين اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: لانه كان يعدل بين الناس ويعطيهم حقوقهم فامن غضبهم
ولما قبض رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبى أن يبايع «أبا بكر» - رضى الله عنه- فحاربه عامل «أبى بكر» ، حتى استأمنه، فاستأمنه على حكم «أبى بكر» ، وبعث به إليه، فسأل «أبا بكر» أن يستبقيه لحربه، ويزوّجه أخته «أم فروة» ، ففعل ذلك «أبو بكر». ومات سنة أربعين. وابنه: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، الّذي خرج على «الحجّاج» ، وخرج معه القرّاء والعلماء. عكرمة بن أبى جهل رضى الله عنه أسلم بعد الفتح، وقتل يوم «اليرموك» في خلافة «أبى بكر» - رضى الله عنه. ولا عقب له. حجر بن عدىّ رضى الله عنه هو الّذي قتله «معاوية». ويكنى: أبا عبد الرحمن. الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ هو مؤسس. وكان وفد إلى النبي- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم، وشهد «القادسيّة» ، وشهد «الجمل» ، و «صفّين» ، مع «على». فقتله «معاوية» بمرج عذراء «١» ، مع عدّة، وكان له ابنان يتشيّعان، يقال لهما: عبيد الله، وعبد الرحمن، قتلهما «مصعب بن الزبير» صبرا. وقتل «حجر» سنة ثلاث وخمسين.