كما قال الله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكمْ مِنْ أَنْفسِكمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرونَ" الروم 21. آيات عن النصيب في الزواج
لكل من يبحث عن آية قرآنية عن النصيب في الزواج مكتوبة فقد ذكرت العديد من الآيات في كتاب الله تعالى ومنها:
قال الله تعالى في سورة البقرة: {وَلَا تَنْكِحوا الْمشْرِكَاتِ حَتَّى يؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكمْ. وَلَا تنْكِحوا الْمشْرِكِينَ حَتَّى يؤْمِنوا وَلَعَبْدٌ مؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكمْ أولَئِكَ يَدْعونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّه يَدْعو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ. وَيبَيِّن آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهمْ يَتَذَكَّرونَ} سورة الأعراف، آية: 189. ليس هناك تعارض في آيات تعدد الزوجات. كذلك قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقولونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذرِّيَّاتِنَا قرَّةَ أَعْينٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمتَّقِينَ إِمَامًا﴾[الفرقان:74]. قال الله تعالى ﴿وَرَبّكَ يَخْلق مَا يَشَاء وَيَخْتَار مَا كَانَ لَهم الْخِيَرَة سبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يشْرِكونَ﴾[القصص:68].
آيات وأحاديث عن طاعة الزوج - مجلة رجيم
عن الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال: زوجها. قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال: أمه " لكن هذا حديث ضعيف ضعفه الألباني. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه " صحيح الجامع 7725. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى " صحيح الجامع 2604. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع " صحيح الجامع 136. ايه قرانيه عن الزواج. أحاديث الرسول عن مكانة الزوج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقك إلينا " حسن غريب رواه الترمذي 1174.
آية الزواج
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا!! أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. " ولكن لا يعني هذا ذم ترك الزواج، ويكون ترك الزواج مذمومًا إذا تُرك رهبانية وتقربًا إلى الله، واعتقاد أن الأعزب أفضل من المتزوج. فعن أنس، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي. آية الزواج. قال عبد الله بن مسعود: كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال:
من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن آيات الزواج … إذا كنتم ترغبون في معرفة آيات أخرى شاركونا إياها في التعليقات؛ لنعرضها لكم فيما بعد. آيات الزواج
ليس هناك تعارض في آيات تعدد الزوجات
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 18/5/2008 ميلادي - 13/5/1429 هجري
الزيارات: 157520
لا يطلق لفظ ((آية)) إلا على الشيء العظيم، وما أشبه الآية بالمعجزة ألا ترى إلى قول الله –عز وجل–:{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنَ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً} [الإسراء: 101]. ويطلق لفظ آية على الجملة من القرآن الكريم، والقرآن الكريم كلام الله الذي تحدى به الإنس والجن، فقال عز من قائل: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنُ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء: 88]. وقد قال الشاعر من قديم:
وفي كل شيء له آيةٌ تدل على أنه الواحدُ
أي علامة عظيمة في كل شيء تراه تدل على وحدانية الله عز وجل وعظيم قدرته وجليل حكمته، ومن الآيات التي دعانا ربنا –عز وجل– إلى التفكر فيها آية الزواج؛ قال ربنا عز من قائل: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكِنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].
إن بقاء النوع الإنساني آية على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد امتن الله على عباده بنعمة الزواج؛ لما فيه من المصالح والفوائد لهم ولحياتهم، وتجري على النكاح الأحكام الخمسة، ولا يتحقق الغرض من الزواج إذا كان من غير جنس المتزوج، وعلى المرأة بذل نفسها لزوجها في كل وقت، وعلى الزوج أن يعاملها بالإحسان والمعروف، وعليها طاعته والقيام بحقه، وخير الزوجة ذات الدين. المعنى الإجمالي لقوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها... )
الأحكام المستفادة من قوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها... آيات وأحاديث عن طاعة الزوج - مجلة رجيم. )
في الآية الكريمة أحكام: الحكم الأول: في الآية دليل على عدم جواز التزاوج بين الإنس والجن، إذ لا يحصل الأنس إلا بالجنس، وفي هذا جواب على سؤال يطرحه كثير من الناس، حين يقولون: هل يجوز للإنسي أن يتزوج جنية؟ وهل يجوز للجني أن يتزوج إنسية؟ الجواب: لا، والعلم عند الله. الحكم الثاني: في قوله تعالى: (لكم) ومثله: وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ [الشعراء:166] دليل على أنه يجب على المرأة بذل نفسها في كل وقت يدعوها الزوج فيه، فإن امتنعت فهي ظالمة وفي حرج عظيم.
سادساً: في بعض الأحيان يحصل وصف لبعض الأدوية التي يحتاجها المريض، فيكون في ذلك نفع وفائدة له. سابعاً: إدخال السرور إلى قلب المريض بذكر بعض البشائر والأخبار السارة. روى الإمام أحمد في مسنده من حديث محمد ابن خالد عن أبيه عن جده وكان لجده صحبة، أنه خرج زائراً لرجل من إخوانه فبلغه شكاته، قال: فدخل عليه، فقال: أتيتك زائراً، عائداً، ومبشراً، قال: كيف جمعت هذا كله؟ قال: خرجت وأنا أريد زيارتك، فبلغتني شكاتُك، فكانت عيادة، وأُبشرك بشيء سمعته من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال: " إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ اللهِ مَنْزِلَةٌ، لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلَاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ، أَو فِي مَالِهِ، أَو فِي وَلَدِهِ، ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ المَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ " [19]. فضل عيادة المريض و ثوابها - فقه. ثامناً: بث روح المودة، والمحبة والتآلف بين المجتمع، وذلك بمواساة المريض، وأهله وإشعارهم بأن المجتمع معهم يواسيهم، ويشاركهم ما هم فيه من تعب ومحنة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] صحيح البخاري رقم 1239 وصحيح مسلم برقم 2066. [2] العاني: يعني الأسير.
فضل عيادة المريض و ثوابها - فقه
اتَّقوا الظُّلْم 23 ديسمبر 2018 ليس من الأخلاق الحسنة أن نهنئ النصارى بأعيادهم فلا مجاملة على حساب الدين وليست المسألة بالعاطفة إنما بالرجوع إلى ما جاء في شرعنا 25 ديسمبر 2018
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له، ولا ضِدّ ولا نِدّ له، سبحانك اللهم إنا نوحدك ولا نحدُّك ونؤمن بك ولا نكيفك ونعبدك ولا نشبهك. ونعتقد أن من شبهك بخلقك ما عرفك، وأشهد أنّ سيّدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرّة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه، صلّى الله وسلّم عليه وعلى كلِّ رسول أرسله. أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليّ القدير القائل في كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وقال سبحانه (وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا مُمْسِيًا إلاّ خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنّةِ وَمَنْ أتَاهُ مُصْبِحًا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونُ ألْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنّةِ) رواه أبو داود والحاكم.
وَعَنْ الطَّبَرِيّ: تَتَأَكَّد فِي حَقِّ مَنْ تُرْجَى بَرَكَته، وَتُسَنّ فِيمَنْ يُرَاعَى حَاله، وَتُبَاح فِيمَا عَدَا ذَلِكَ، وَفِي الْكَافِر خِلَاف كَمَا سَيَأْتِي ذِكْره فِي بَاب مُفْرَد. وَنَقَلَ النَّوَوِيّ الْإِجْمَاع عَلَى عَدَم الْوُجُوب، يَعْنِي عَلَى الْأَعْيَان. انتهى. وأما الأحاديث فهي كثيرة في الترغيب في الزيارة وبيان ثوابها وأنها من الحقوق المؤكدة، ومن هذه الأحاديث: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري ومسلم. وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري. ومما ورد في فضلها: ما رواه مسلم في صحيحه عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.