[4]
لماذا يزيد المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم
إنَّ قول الصلاة خير من النوم هي قول مخصوص لصلاة الفجر، وبالتجديد الأذان الثاني أو الأخير، حيث أنَّ الأذان الأول هو أذان للتنبيه، والأذان الثاني هو الأذن الذي تُقام بعده صلاة الفجر، وإنَّ الحكمة من قول الصلاة خير من النوم هو الحث على القيام إلى الصلاة والتذكير بفضلها وخيرها، وقد ورد في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قوله: " لا يَمْنَعَنَّ أحَدًا مِنكُم أذانُ بلالٍ، أوْ قالَ نِداءُ بلالٍ، مِن سُحُورِهِ، فإنَّه يُؤَذِّنُ، أوْ قالَ يُنادِي، بلَيْلٍ، لِيَرْجِعَ قائِمَكُمْ ويُوقِظَ نائِمَكُمْ " [5] ، والله أعلم. [6]
شاهد أيضًا: شرع الاذان في السنه.. ص158 - كتاب إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - باب ما جاء في الشهداء وفضلهم - المكتبة الشاملة. وما شروط الاذان وشروط المؤذن ؟
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم ، كما ذكر قصة تكرار قول الصلاة خير من النوم في صلاة الفجر، بالإضافة لذكر السبب الكامن وراء زيادة المؤذن في صلاة الفجر وقوله الصلاة خير من النوم. المراجع
^
صحيح مسلم, أبو سعيد الخدري، مسلم، 383، صحيح. ^, بماذا يجاب قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم) ؟, 27-7-2021
صحيح ابن ماجه, بلال بن رباح، الألباني، 592، صحيح.
- ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم القهري تتحسن مع
- ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم الرئيسية
- ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم المبكر
- هل لمس الفرج ينقض الوضوء - الليث التعليمي
- الخلاف في نقض الوضوء من مس المرأة فرجها
ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم القهري تتحسن مع
ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم ، يُعرّف الأذان بأنه الإخطار بوقت الصلاة بعبارات مختلفة ، ويأتي الأذان للإبلاغ عن الصلاة بعد انقضاء وقتها ، وذلك بهدف التجمع. أن يصلي الناس ، أو ينذر الناس بدخول وقت الصلاة ، أي في معناه الشرعي أنه إخطار مع ذكر خاص لأداء الصلاة ، حيث أن الإسلام ودعوة الصلاة قد فرضتا ، صلاة قبل الآذان ، لم يستطع المسلمون الاجتماع لأداء الصلاة أو معرفة موعدها ، من خلال الآذان ، اجتمع الرسول وأصحابه الكرام لأداء الصلاة ، ومن هنا نتحدث إجابة لسؤال عن سبب تسميته بالأذان بهذا الاسم. ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم؟
يبحث الكثير من الناس عما يقولونه عند سماع بعض العبارات ، وسؤال ماذا يقول عند سماع الصلاة أفضل من النوم من أهم الأسئلة التي يريد الناس معرفة ما يقولونه في هذه الحالة. السؤال المطروح هو:
ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم ؟
الجواب هو:
أن المستمع له الاختيار بين تكراره وبين قول ذلك. وقد كان مبررا ، وهو قول جمهور الفقهاء الحنفي والشافعي والحنبلي. ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم القهري تتحسن مع. لا مانع من الجمع بينهما أيضًا.
الحمد لله.
ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم الرئيسية
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
02:39 ص
الأربعاء 12 أغسطس 2020
مؤذن
كتب - عـلي شـبل:
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا من شخص يقول: اختلفت أنا وزميل لى عند ترديد عبارة الصلاة خير من النوم فسمعته يقول "صدقت وبررت" بينما أعتاد على ترديد مثلها فأيهما أصح؟
في إجابتها، أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أنه من المقرر فقهًا استحباب ترديد المستمع للأذان بمثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله (حي على الصلاة – حي على الفلاح) فيقول (لا حول ولا قوة إلا بالله). وذلك عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ) متفق عليه. وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم. وأضافت اللجنة في بيان فتواها: وأما ما يقال عند سماع عبارة (الصلاة خير من النوم) فالمستمع مخير بين ترديدها عملًا بظاهر الحديث السابق وبين قول (صدقت وبررت) وهو مذهب جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. ماذا يقال عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم - درب العلم. ولا مانع من الجمع بينهما أيضاً. واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع بقول الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
يواصل اليوم السابع تقديم خدماته فتوى اليوم حيث ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وهو: اختلفت أنا وزميل لى عند ترديد عبارة الصلاة خير من النوم فسمعته يقول صدقت وبررت بينما أعتاد على ترديد مثلها فأيهما أصح؟، وجاء رد اللجنة كالآتى:
من المقرر فقها استحباب ترديد المستمع للآذان بمثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله (حى على الصلاة – حى على الفلاح) فيقول (لا حول ولا قوة إلا بالله). وذلك عملًا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ) متفق عليه. وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حى على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حى على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم، وأما ما يقال عند سماع عبارة (الصلاة خير من النوم) فالمستمع مخير بين ترديدها عملًا بظاهر الحديث السابق وبين قول (صدقت وبررت) وهو مذهب جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم المبكر. ولا مانع من الجمع بينهما أيضاً. وقال الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم المبكر
وقيل: يقول: " صدقت وبَرِرْت ".... وقيل: يقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله ". والصحيح الأول ، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن). وهذا لم يستثن منه في السنة إلا حي على الصلاة ، وحي على الفلاح ، فيقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ، فيكون العموم باقياً فيما عدا هاتين الجملتين. فإذا قال قائل: أليس قول " الصلاة خير من النوم " صدقاً ؟
قلنا: بلى ، وقول " الله أكبر " صدق ، وقول " لا إله إلا الله " صدق ، فهل تقول إذا قال: "الله أكبر": صدقت وبررت ؟ ما تقول هذا ، إذاً إذا قال: " الصلاة خير من النوم " فقل كما يقول ، هكذا عموم أمر النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى. ما الذي يقال عند سماع قول المؤذن «الصلاة خير من النوم».. لجنة الفتوى تجيب. "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/195).
وفي الباب عن معاوية أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم إذا لم يكن فيه أذى. أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي وأحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج عنه. وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات وصححه ابن خزيمة وابن حبان كما في «الفتح». ورواه محمد بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة بلفظ: قالت: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي وعلي وعليه ثوب واحد فيه كان ما كان. أخرجه أحمد من طريق معاوية بن صالح قال: ثنا ضمرة بن حبيب عنه. ورجاله ثقات غير محمد بن أبي سفيان فقال الحافظ في «التقريب»: «مقبول وقيل: الصواب: عنبسة بن أبي سفيان». ماذا يقال عند الصلاة خير من النوم الرئيسية. قلت: وجزم بذلك الخزرجي في «الخلاصة» فإذا صح ذلك فالإسناد صحيح لأن عنبسة بن أبي سفيان ثقة من رجال مسلم. وعن عائشة قالت: كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيت في الشعار الواحد وأنا طامث حائض فإن أصابه مني شيء غسل مكانه ولم يعده وصلى فيه ثم يعود فإن أصابه مني شيء فعل مثل ذلك ولم يعده وصلى فيه. أخرجه أبو داود والنسائي والدارمي عن يحيى بن سعيد القطان: ثني جابر بن صبح قال: سمعت خلاس بن عمرو قال: سمعت عائشة به.
فخالف في موضعين:
الأول: كون الزهري يرويه مباشرة عن عروة. الثاني: إسقاط مروان من الإسناد. هل لمس الفرج ينقض الوضوء - الليث التعليمي. والأول أرجح؛ لأن المحفوظ أن الزهري يروي ه عن عبدالله بن أبي بكر، هكذا رواه جماعة عن الزهري، منهم: شعيب وعقيل والليث وغيرهم، وقد تكلمت على هذا في الكلام على حديث بسرة في المسألة السابقة، فأغنى عن إعادته هنا. هذا وجه المخالفة في الإسناد، وأما قوله: "والمرأة كذلك"، فهو من كلام الزهري، والدليل على ذلك:
أن الحديث في هذا الإسناد وقع جوابًا على سؤال ألقاه عبدالرحمن بن نمر عن مس المرأة فرجها، فكأن الزهري يقول: إذا كان هذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في الرجل، فالمرأة كذلك، بدليل أن جميع من رواه عن الزهري من غير طريق عبدالرحمن بن نمر، لم يذكر المرأة، منهم: الليث وشعيب وعقيل ومعمر وغيرهم، وكل من رواه عن عبدالله بن أبي بكر غير الزهري كذلك لم يذكر المرأة؛ كمالك وشعبة وسفيان وغيرهم. وقد جاء في العلل لابن أبي حاتم (1/ 38): سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم، عن عبدالرحمن بن نمر، عن الزهري، عن عروة، عن مروان، عن بسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأمر بالوضوء من مس الذكر، والمرأة مثل ذلك؟ فقال: هذا حديث وهم فيه في موضعين: أحدهما أن الزهري يرويه عن عبدالله بن أبي بكر، وليس في الحديث ذكر المرأة.
هل لمس الفرج ينقض الوضوء - الليث التعليمي
[6] سبق تخريجه، انظر رقم (1061). [7] انظر حديث رقم (1059). [8] الأحزاب: 35. [9] المعجم الصغير (1/ 42). [10] انظر حديث رقم (1060). [11] عبدالله بن المؤمل ضعيف، وقد خالف الثقة الزبيدي، فقد رواه كما تقدم عن عمرو بن شعيب، وليس فيه ذكر بسرة، كما أن حديث بسرة المحفوظ فيه أنه في مس الذكر، لا في مس الفرج، والله أعلم. الخلاف في نقض الوضوء من مس المرأة فرجها. وانظر تخريجه كاملاً، والكلام على طرقه في حديث رقم (2063). [12] الحديث ضعيف جدًّا إن لم يكن موضوعًا، والعمري كذَّبه أحمد. وقال النسائي وأبو حاتم وأبو زرعة: متروك. [13] تكلمت عليه ضمن الكلام على حديث بسرة، انظر (2060) عند بيان الاختلاف في روايات هشام بن عروة لحديث بسرة. وانظر طريقه هذا في إتحاف المهرة (22256). [14] سنن البيهقي (1/ 132). [15] الحديث قد اختلف فيه على الوليد بن مسلم:
فرواه أبو موسى الأنصاري، عن الوليد بن مسلم، عن عبدالرحمن بن نمر، عن الزهري، عن عبدالله بن أبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة كما تقدم في إسناد الباب. ورواه البيهقي (1/ 132) من طريق هشام بن عمار. وابن حبان (1117) من طريق عبدالله بن أحمد بن ذكوان الدمشقي، كلاهما عن الوليد بن مسلم، عن عبدالرحمن بن نمر، عن الزهري، عن عروة، عن بسرة.
الخلاف في نقض الوضوء من مس المرأة فرجها
قلت لأبي عبدالله: حديث عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ))؟ فتبسم، وقال: هذا حديث الزبيدي، ليس حديثه بذاك. وأجيب:
بأن حديث عبدالله بن عمرو الذي أشار الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - إلى ضعفه قد صححه البخاري فيما نقله عنه الترمذي، والإسناد إلى عمرو بن شعيب إسناد صحيح، ويبقى الحكم في عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وهو سند حسن عند أكثر المحققين، والله أعلم. الحديث الوارد في وجوب الوضوء إنما ورد في مس الذكر، ومس المرأة فرجها ليس في معناه؛ لكونه لا يدعو إلى خروج خارج. بأن العلة في وجوب الوضوء من مس الذكر ليس كونه مظنة خروج خارج؛ لأن العلة هذه لم ينص عليها الشارع، ولم يتفق في كونها هي العلة، ولو كانت هي العلة لكنا إذا تيقنا بأنه لم يخرج خارج بقيت الطهارة على حالها كما قيل في النوم، والرسول صلى الله عليه وسلم علق الحكم على المس، ومن مس ذكره بدون شهوة لم يكن مظنة لخروج شيء من ذكره، ومع ذلك ظاهر النصوص توجب الوضوء؛ لأن الحكم معلق على مطلق المس بدون قيد الشهوة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث طلق بن علي حين سئل عن مس الذكر، هل ينقض الوضوء؟ فقال: ((إنما هو بضعة منك))، فإذا كانت العلة في عدم النقض من مس الذكر كونه بضعة من جسم الرجل، فكذلك فرج المرأة بضعة من جسدها، لا يوجب وضوءًا.
ورواية علي بن زياد عن مالك في وجوب الوضوء، معناها: إذا ألطفت على ما بُيِّن في رواية ابن أبي أويس، عن مالك. ومن أصحابنا من يحمل الروايات كلها على روايتين: إحداهما: وجوب الوضوء. والثانية: سقوطه، والوجوب متعلق بالإلطاف والالتذاذ. فإذا مست المرأة فرجها فلم تلطف ولم تلتذ، فلا وضوء عليها عند مالك، ولم يختلف عنه في ذلك، فإذا ألطفت والتذت وجب عليها الوضوء عند مالك بلا خلاف، وقيل: إن عنه في ذلك روايتين على ما بيناه. اهـ
وقال في أسهل المدارك (1/ 60): وفي مس المرأة فرجها خلاف، وقد علمت أن المعتمد الذي به الفتيا عدم النقض ولو ألطفت، وعليه مشى خليل. والإلطاف: أن تدخل المرأة يدها بين شفري فرجها". وفي الشرح الكبير المطبوع بهامش حاشية الدسوقي (1/ 123): "ولا مس امرأة فرجها - يعني: ولا ينقض - ألطفت أم لا، قبضت عليه أم لا، وهذا هو المذهب، وأوِّلت أيضًا بعدم الإلطاف، فإن ألطفت انتقض، والإلطاف: أن تدخل شيئًا من يدها في فرجها". اهـ وانظر التاج والإكليل (1/ 302) المطبوع بهامش مواهب الجليل، الخرشي (1/ 158)، وصرح الصاوي في حاشيته على الشرح الصغير (1/ 145) بأن المذهب المالكي أن الوضوء لا ينتقض بمس المرأة فرجها ولو ألطفت.