إحداها جرى تنظيمها في مقر قيادة القوات القطرية ـ التركية المشتركة، بحضور سفير أنقرة مصطفى كوكصو
Ad Dawhah الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول أحيت مؤسسات تركية في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، الذكرى السنوية 107 للانتصار في معركة جناق قلعة، عبر فعاليات مختلفة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن سفارة أنقرة لدى الدوحة نظمت فعالية بمقر قيادة القوات القطرية ـ التركية المشتركة، حيث شهدت مشاركة السفير مصطفى كوكصو. كما شارك في الفعالية، الكادر الدبلوماسي وممثلو المؤسسات التركية في العاصمة القطرية. بدورها، نظمت المدرسة التركية في المدينة، حفلا بهذه المناسبة تخللته عروض مسرحية للطلاب. بينما نظم المعهد الثقافي التركي "يونس إمره"، محاضرة حول اعتماد النشيد الوطني التركي (في ذكراه السنوية 101)، وذكرى انتصار جناق قلعة. صويلو: انتصار 'جناق قلعة' مصدر إلهام لكفاحنا الوطني - Timeturk Haber. وتحيي تركيا في 18 مارس/ آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء في معارك جناق قلعة عام 1915، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل. وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.
صويلو: انتصار 'جناق قلعة' مصدر إلهام لكفاحنا الوطني - Timeturk Haber
السفارة التركية تحتفل بالذكرى 104 لمعركة "جناق قلعة" بالسلط
عمون - قامت سفارة الجمهورية التركية في عمّان، يوم الاثنين حفلا لإحياء الذكرى السنوية الـ104 لانتصار معركة "جناق قلعة" و بمناسبة يوم الشهداء الأتراك في صرح الشهداء الأتراك بمدينة السلط. بدأ الحفل بعزف السلامين الوطنيين التركي والأردني، وتلاوة القرآن الكريم. في ذكراه الـ106.. انتصار "جناق قلعة" في أرشيف الرئاسة التركية. من ثم ألقى كل من سعادة السفير مراد كاراغوز ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان كلمة. أشار السفير كاراغوز في كلمته على أن ١٨ آذار هي مناسبة لاستذكار مئات الألوف من الجنود الأتراك الذين استشهدوا في معركة جناق قلعة دفاعا عن وطنهم و لشهدائنا الذين فقدناهم أثناء تأديتهم لواجبهم الرسمي وفي الإعتداءات الإرهابية. في هذا الإطار استذكر السفير كاراغوز ٤٠ شهيدا من عاملي وزارة الخارجية الذين قضوا في هجمات المنظمات الأرمنية و اليونانية الإرهابية بالإضافة إلى الجنود والمدنيين الأتراك الذين استشهدوا خلال محاربة المنطمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات الحماية الشعبية الكردية وإلى جانب المواطنين الذين استشهدوا خلال محاولة الانقلاب الدموي في ١٥ تموز 2016 وأخيرا ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في نيو زيلندا ووصل عددهم إلى خمسين من عدة الدول الإسلامية.
أردوغان يفتتحه اليوم تخليداً للمعركة.. تعرف على جسر "جناق قلعة 1915" أطول جسور العالم - الرسالة نت
توافق اليوم الذكرى السابعة بعد المئة لمعركة جناق قلعة التي انتصرت فيها الدولة العثمانية على القوات المتحالفة في الحرب العالمية الاولى. وفي هذه الذكرى تقيم تركيا الاحتفالات بالتنسيق بين الولاية وزارة الثقافة والسياحة، في ميدان الجمهورية بولاية جناق قلعة غربي البلاد. وفي كلمته خلال الاحتفال قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن نصر معركة جناق قلعة قبل 107 أعوام، نصر للشعوب المظلومة بقدر ما هو نصر لتركيا ولشعبها، مشيرا إلى استشهاد جنود من حلب وسراييفو والقدس وأنقرة في ذات الخندق. وأضاف أردوغان أنه بالنظر إلى شواهد المقابر في جناق قلعة يمكن التأكد من أن النصر المجيد في جناق قلعة هو نصر لكافة المظلومين، بقدر ما هو نصر لتركيا ولشعبها. رواية شعبوية عربية لمعركة تركية: أيام الله في جناق قلعة… أم أيام أتاتورك والألمان؟ | القدس العربي. وأوضح أن جناق قلعة أرض ارتقى فيها شهداء من سراييفو (عاصمة البوسنة) ومن غُمولجينا (باليونان الآن)، ومن باطومي (جورجيا)، ومن حلب (السورية)، وسكوبيه (عاصمة مقدونيا)، ومن باكو (عاصمة أذربيجان) ومن غزة والقدس (الفلسطينيتين)، ويرقدون جنبا إلى جنب في هذه الأرض المقدسة مع شهداء من إسطنبول وأنقرة وجوروم ويوزغات وغازي عنتاب وماردين وأدرنة (التركية) منذ 107 أعوام. وشدد الرئيس التركي أن معارك جناق قلعة ملحمة بطولة عظيمة للشعب التركي، مضيفا "أنها ملحمة بطولة عظيمة لأمتنا".
في ذكراه الـ106.. انتصار &Quot;جناق قلعة&Quot; في أرشيف الرئاسة التركية
استطاع الأتراك العثمانيون تقوية استحكاماتهم وقاموا الحلفاء مقاومة شديدة ومنعوهم من الاتصال بعضهم ببعض ومن أية مكاسب هامة، وكان من بين الضباط الأتراك الذين أشرفوا على الجيش التركي مصطفى كمال -وهو مصطفى كمال أتاتورك فيما بعد، حيث كان قائدا للفرقة التاسعة عشرة في شناق قلعة، وقد انهزم البريطانيون أمامه مرتين في جاليبولي. نتائج معركة جاليبولي - تُعد معركة جاليبولي نقطه سوداء في التاريخ العسكري البريطاني خاصة، وذلك بعد هزيمتهم أمام القوات العثمانية، وقد أدى هذا النصر العثماني الكبير إلى إنقاذ إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية من السقوط في أيدي قوات الاحتلال الأجنبي، وفي الوقت نفسه جعل القوات البريطانية والفرنسية تفكر في الانسحاب من شبه جزيرة جاليبولي بعد أن فقدت الأمل في الاستيلاء على منطقة المضايق، وبدأت بالفعل الانسحاب في (10 من صفر 1334 هـ / 18 من ديسمبر 1915م)، فقد كان الفشل مزدوجا في البر والبحر. - كلفت تلك المعارك الشرسة في جاليبولي وشناق قلعة الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية العدد نفسه من القتلى والجرحى. - صعود نجم مصطفى كمال أتاتورك ، وترقيته إلى رتبة عقيد في عام 1335هـ / 1916م ثم رقي إلى رتبة عميد أثناء خدمته في الجبهة الشرقية، وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد "وحيد الدين" قبل أن يلي الخلافة، فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة، وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة العثمانية، وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال أتاتورك وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز.
رواية شعبوية عربية لمعركة تركية: أيام الله في جناق قلعة… أم أيام أتاتورك والألمان؟ | القدس العربي
يقلص جسر جناق قلعة 1915 فترة الانتقال بين الضفتين إلى 6 دقائق بالسيارة بدلا من ساعة ونصف الساعة كان يستغرقها عبور السفن سابقا. يرتكز الجسر على قاعدتين بطول 333 مترا في كل ضفة، بينما يبلغ ارتفاع أبراجه 318 مترا، أي أعلى من ارتفاع برج إيفل البالغ 300 متر. وضع حجر أساس الجسر في 18 مارس/آذار 2017، وتبلغ كلفته أكثر من 10 مليارات ليرة تركية (1. 2 مليار دولار). يعتبر جسر جناق قلعة 1915 أهم أقسام مشروع الطريق السريع الذي يربط بين ولايات تكير داغ وجناق قلعة وباليكسير، والذي يبلغ طوله 352 كيلومترا، ويضم 31 جسرا و30 تقاطعا للجسور و143 ممرا علويا وسفليا و5 أنفاق. كما يربط الطريق السريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير، ومن شأنه أن يسهم في تخفيف المرور في مدينة إسطنبول، خاصة على الجسور المعلقة، وتخفيض تكاليف النقل إلى منطقة بحر إيجة بشكل كبير. الجسر يكسب ولاية جناق قلعة أهمية في خط النقل الممتد من منطقة "تراقيا" شمال غربي البلاد، إلى إيجة والبحر الأبيض المتوسط، وسيضفي عليها أهمية في منطقة مرمرة أيضا. نفذ أعمال الجسر 5 آلاف عامل بينهم 649 مهندسا، واستخدم فيها 809 عربات للمعدات الثقيلة. سيبلغ إجمالي التوفير السنوي 737 مليون ليرة تركية (85 مليون دولار).
يختبروننا باستهداف اقتصادنا ورغيف أمتنا". وأردف: "نخاطبكم مجددًا من جناق قلعة، وبعد 104 أعوام، ونقول إننا استلمنا رسالتكم! وأدركنا مشاعركم ونواياكم، وإن حقدكم وكراهيتكم لا يزالان ينبضان بالحياة. وكذلك أدركنا أنكم تستكثرون علينا حتى النفَس الذي نستنشقه والأرض التي نعيش عليها.. نحن موجودون هنا، نحن في جناق قلعة وفي تركيا.. أتراك وأكراد وعرب وشركس وبوسنيون وغجر.. نحن هنا منذ ألف عام وسنبقى إلى يوم القيامة إن شاء الله.. لن تتمكنوا من جعل إسطنبول القسطنطينية.. أجدادكم جاؤوا ورأوا أننا هنا، وبعدها عاد بعضهم على قدميه والبعض الآخر داخل توابيت.. فإذا كنتم تريديون المجيء بالنيّة ذاتها فإنّنا لمنتظرون.. ثقوا تمامًا أننا سنودّعكم مثلما فعلنا مع أجدادكم".
تنتشر المشاعر المعادية للشيعة خلال التعليم على جميع المستويات، ويروج رجال الدين المتعلمون في جامعة الأزهر علانية للمعتقدات الطائفية من خلال تكفير المسلمين الشيعة وتشجيع عزل وتهميش الشيعة في مصر. [15]
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
Holly Dagres (11 أبريل 2013)، "The Shiite Scare in Egypt" ، al-Monitor ، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2013. EIPR (13 يوليو 2016)، "Restricted Diversity in State Religion: The Case of Religious Freedom of Shia Egyptians. " ، The Egyptian Initiative for Personal Right ، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2017.
نسبة الشيعة في مصر
بل اتجهوا إلى أقامه المشاريع التجارية داخل مصر وأقامه مصانع بمدينه 6 أكتوبر، وبعضهم اشتروا بيوتاً ومحلات تجارية في الشارع القديم الذي يشق قلب القاهرة القديمة والمسمى بشارع المعز لدين الله الفاطمي. وتشمل تجارتهم في مجالات الملابس والخيوط والنسيج والأجهزة الكهربائية والرياضية وغيرها إضافة إلي شراء رجال الأعمال الشيعة حوالي 8% من المحال التجارية بمنطقة الحسين والقاهرة الفاطمية «أحد مناطق تمركزهم» بعدما جددوا مسجد الحاكم بأمر الله واتخذوه مقراً لشعائرهم الدينية حيث يعتقدون أن جدهم مدفون فيه وهو الاعتقاد الذي دفعهم إلي قصر الوضوء في بقعة محددة من المسجد. يضاف إلى ذلك احتلالهم وتمركزهم بمدينة الإسكندرية بشارع النبي دانيال. تقدر خمسون مليون دولار تعتمد السياسة الخارجية الإيرانية في تمددها في المشرق العربي على بعدين أساسيين الأول يتمثل بالبُعد الطائفي وهو ما يلحظ بشكل جلي تجاه دول الخليج العربي ولاسيما مع بروز الهوية الشيعية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق. فهذا البُعد يشكل القوة الضاربة لاختراق دول الخليج العربي، فهي لا تملك غيره لزعزعة استقراها، ولمواجهة ذلك البُعد لا بد من التخلي عن سياسات إقصاء الشيعة نفسها التي انتهجتها بعض دول الخليج العربي، لكونها أصبحت غير مجدية، بل تدعو إلى المزيد من التأزيم لصالح الجانب الإيرانيّ، وهذا ما يدعو تلك الدول إلى التفكير بعمق أكثر والتخطيط الشامل والخلاّق لدمج المواطنين الشيعة في مجتمعات دولها، وإعطائها الشعور بالحقوق المتساوية والكرامة والانتماء إلى وطنها.
الشيعة في مصرية
وبحسب الطاهر الهاشمي، فقد شهدت هذه الفترة تحسن في الأوضاع بالنسبة للشيعة، وأتيحت لهم فرصة الظهور، وهو ما لم يكن متاحًا من قبل. النشاط الشيعي الملحوظ بعد الثورة، كان من المتوقع أن يصاحبه محاولات لوجود حضور سياسي، حيث لفت الهاشمي إلى أنه "كانت هناك عدة محاولات لعمل أحزاب للمشاركة في العملية السياسية بفاعلية ولكنها باءت بالفشل"، ولعل أبرز هذه المحاولات كانت في آب/أغسطس 2011، عندما أطلق شيعة مصر حزب "الوحدة والحرية"، الذي تحول لاحقًا لاسم "التحرير"، من قبل أحمد راسم النفيس، ومحمود جابر، والطاهر الهاشمي. مع صعود الإخوان للحكم
"اعلموا أن أهل السنّة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، وهذا أصل العقيدة، والسنّة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما، كان هذا هو رد حسن البنا عندما سأله عمر التلمساني عن مدى الخلاف بين السنّة والشيعة، بحسب ما ذكره التلمساني في كتابه "ذكريات لا مذكرات". وهذه النظرة أكدها المرشد العام الأسبق لجماعة الاخوان المسلمين، مهدي عاكف، عندما صرح بمساندة الجماعة لحزب الله اللبناني، قائلًا: "جماعة الإخوان على استعداد لإرسال 10 آلاف مجاهد للحرب بجوار حزب الله".
أما البعد الثاني للتمدد الإيراني في المشرق العربي ويتمثل بالبعد الاقتصادي – الديني، ويبرز بشكل جلي في مصر، فإيران تغدق الأموال على القُراء والمشايخ والأزهريين الذي أحيلوا على التقاعد، كما تستغل حاجة المعوزين من الفقراء والعاطلين عن العمل، ونظراً لغياب السياسات الاقتصادية التي ترتكز على العدالة الاجتماعية والتي من شأنها أن تعلي من قيمة المواطن لذا ستجد إيران في غيابها فرصتها للتمدد الطائفي في مصر. أما على الجانب الديني المتعلق بها أيضاً، تحاول إيران أن تتغلغل بين أتباع الطرق الصوفية التي تقوم على محبة بيت رسول محمد عليه الصلاة والسلام مستغلة هذا الأمر، لتدفعهم إلى التشيع، والذي يشجعها على القيام بذلك أيضاً تعدادهم الذي لا يستهان به في مصر، إذ يبلغ عددهم11مليون مصري وفق ما صرّح به شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر الشيخ حسن الشناوي، والذين يتبعون 72 طريقة منتشرة في مختلف أنحاء مصر. وهذا يعد مدخل آخر للتمدد الإيراني في مصر إذا لم تتيقظ الحكومة المصرية لذلك.