إبراهيم الأخضر:: سورة البقرة + تحميل Mp3 - YouTube
إبراهيم الأخضر :: سورة البقرة + تحميل Mp3 - Youtube
ابراهيم الاخضر سورة البقرة كاملة جودة عالية مكتوبة HD - YouTube
سورة البقرة ابراهيم الاخضر - Youtube
إبراهيم الأخضر قارئ من دولة السعودية، وقد ولد الشيخ إبراهيم الأخضر بالمدينة المنورة عام 1364 هـ، حيث نشأ وتلقى تعليمه. حفظ القارئ إبراهيم الأخضر القرآن الكريم على يد الأستاذ عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف/ الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع. سورة البقرة الشيخ الاخضر. عمل القارئ الشيخ إبراهيم الأخضر في بداية مسيرته العملية مدرساً في التعليم الصناعي، ثم معلما بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، بعدها إنتقال للإمامة في المسجد الحرام، ثم عين كأستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ثم مدرسا بالمعهد العلمي للدعوة الإسلامية بجامعة الإمام. وقد شارك منذ عام 1406هـ بإمامة المسجد النبوي لمدة تسع أعوام. يحتوي التطبيق على سورة البقرة كاملة كتابة بجوده عليه اذا أعجبك التطبيق قيمنا 5 نجوم وشكرا
سورة البقرة إبراهيم الأخضر
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
سورة البقرة ابراهيم الأخضر Mp3
التلاوات المتداولة
استمع إلى الراديو المباشر الآن
حول موقع السبيل
يمد موقع السبيل الزائر بالمقرئين المشهورين في العالم الإسلامي لتلاوة القرآن الكريم، كما يمكن الموقع من تحميل القرآن الكريم و التمتع بالأناشيد الدينية و الإستفادة من مجموعة غنية من الدروس الدينية.
** ورد عند القرطبي قوله تعالى: "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى" (*) قال مجاهد وابن زيد ومقاتل: نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال: إني خشيت عذاب الله ؛ فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فانزل الله تعالى هذه الآية. تفسير الطبري سورة النجم الأية 34. (*) وقال مقاتل: كان الوليد مدح القرآن ثم أمسك عنه فنزل: "وَأَعْطَى قَلِيلاً" أي من الخير بلسانه "وَأَكْدَى" أي قطع ذلك وأمسك عنه. وعنه أنه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الإيمان ثم تولى فنزلت: "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى" الآية. (*) وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب ابن شريك: نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبدالله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك ألا يبقى لك شيء. فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه!
«الأنبياء كأنك تراهم».. الكُتُبُ المُنَزَّلَةُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام - اليوم السابع
[٦] وقيل إنه لمّا لم يجد ما يذهب به إلى السريّة فلقي أحد أصحابه فقال له: أعطيك دابّتي على أن تتحمّل ذنوبي، فنزلت الآية، [٦] وقيل إنّها نزلت في رجلٍ أسلم؛ فعيّره قومه بإسلامه وتركِ دين آبائه وقال له أحد معيّريه: "أعطني شيئا وأنا أحمل كل عذاب كان عليك عنك" ، فأعطاه فنزلت الآية، وكلّ هذه الرّوايات ضعيفة والله أعلم. [٧]
سبب نزول آية: وأنه هو أضحك وأبكى
عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مرّ بجانب قومٍ فرآهم يضحكون، فقال لهم: "لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" ، [٨] فجاء جبريل عليه السلام إلى النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وقال: إن الله تعالى يقول: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} ، [٩] فرجع إليهم وأخبرهم أنّ جبريل جاءه، ثمّ أخبرهم بالآية. [١٠] كما ويمكنك التعرّف على ما ورد في فضل سورة النجم بالاطلاع على هذا المقال: فضل سورة النجم
أين نزلت سورة النجم؟
كانت سورة النّجم من أوائل ما نزل في مكّة المكرّمة، ورويَ عن عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّ أوّل سورةٍ جهر بها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الدّعوة سورة النجم، وذلك أنّه وقف في صحن الكعبة وقرأها وكان المشركون يسمعون، فسجد الرسول وسجد معه كل النّاس إلّا أميّة بن خلف، وقال آخرون إلا أبا لهب وأمية، [١١] وكان ترتيبها من حيث النّزول هو اثنان وعشرون، حيث نزلت بعد سورة الإخلاص وقبل سورة عبس كما ذكر ابن عباس.
تفسير الطبري سورة النجم الأية 34
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى (٣٩) ﴾
يقول تعالى ذكره: أفرأيت يا محمد الذي أدبر عن الإيمان بالله، وأعرض عنه وعن دينه، وأعطى صاحبه قليلا من ماله، ثم منعه فلم يعطه، فبخل عليه. وذُكر أن هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة من أجل أنه عاتبه بعض المشركين، وكان قد اتبع رسول الله ﷺ على دينه، فضمن له الذي عاتبه إن هو أعطاه شيئا من ماله، ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الآخرة، ففعل، فأعطى الذي عاتبه على ذلك بعض ما كان ضمن له، ثم بخل عليه ومنعه تمام ما ضمن له. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ﴿وَأَكْدَى﴾ قال الوليد بن المغيرة: أعطى قليلا ثم أكدى. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى﴾... إلى قوله ﴿فَهُوَ يَرَى﴾ قال: هذا رجل أسلم، فلقيه بعض من يُعَيِّره فقال: أتركت دين الأشياخ وضَلَّلتهم، وزعمت أنهم في النار، كان ينبغي لك أن تنصرهم، فكيف يفعل بآبائك، فقال: إني خشيت عذاب الله، فقال: أعطني شيئا، وأنا أحمل كلّ عذاب كان عليك عنك، فأعطاه شيئا، فقال زدني، فتعاسر حتى أعطاه شيئا، وكتب له كتابا، وأشهد له، فذلك قول الله ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى﴾ عاسره ﴿أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى﴾ نزلت فيه هذه الآية.
قوله تعالى: أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى الآيات. لما بين جهل المشركين في عبادة الأصنام ذكر واحدا منهم معينا بسوء فعله. قال مجاهد وابن زيد ومقاتل: [ ص: 103] نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال: إني خشيت عذاب الله; فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فأنزل الله تعالى هذه الآية. وقال مقاتل: كان الوليد مدح القرآن ثم أمسك عنه فنزل: وأعطى قليلا أي من الخير بلسانه وأكدى أي قطع ذلك وأمسك عنه. وعنه أنه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الإيمان ثم تولى فنزلت: أفرأيت الذي تولى الآية. وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك: نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك ألا يبقى لك شيء. فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه! فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها.