20ــ في الرِّفق: قال الحسين عليه السلام: «مَن أحْجمَ عنِ الرأي وعَيَيَتْ بِهِ الحِيَلُ كان الرِّفقُ مفتاحَه». 21ــ في صلة الرّحم: قال الحسين عليه السلام: «مَن سَرَّه أن يُنْسَأ في أجلهِ ويُزداد في رزقه فَلْيَصِل رَحِمَهُ». 22ــ في الصبر: قال الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى». من اقوال الامام علي عليه السلام. 23ــ في الغيبة: قال الحسين عليه السلام لرجل اغتاب عنده رجلاً: «يا هذا كُفَّ عن الغيبةِ فإنّها إدامُ كلابِ النّار». 24ــ في التحذير من اتّباع الهوى: قال الحسين عليه السلام: اتّقوا هذه الأهواءَ التي جِماعُها الضلالَة وميعادُها النار». 25ــ في موعظة العاصي: رُوي أنّ الحسين بن علي عليهما السلام جاءَه رجل وقال: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية، فعِظني بموعظةٍ فقال عليه السلام: «افعَل خمسةَ أشياء واذْنِب ما شِئتَ، فأوّلُ ذلك: لا تأكُل رزقَ الله واذنِب ما شئْتَ، والثاني: أخْرُج من ولايةِ الله وَاذْنِبْ ما شِئتَ، والثالث: أطلُب موضِعاً لا يَراكَ الله واذنِب ما شئتَ، والرابع: إذا جاءَ ملكُ الموتِ لِيَقبضَ رُوحكَ فادفَعهُ عن نَفْسِكَ واذنِب ما شئتَ، والخامس: إذا أدْخَلَكَ مالكَ في النار فلا تدخُل في النار واذنِب ما شئت».
من أقوال الامام علي (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا -: من أقوال الامام الحسن بن علي عليهما السلام:- - عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه؟
- إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك. - قال رجل للحسن: من شرّ الناس؟ فقال: (من يرى أنّه خيرهم). - اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك. -
إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى. - أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة، إذا ضاقت بالمذنب المعذرة. - أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه. - بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة. - ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء. - لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر. - ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه. - من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. من أقوال الامام علي (عليه السلام). والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن. - من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره. - قيل له: كيف أصبحت يابن رسول الله؟ فقال: أصبحت ولي ربّ فوقي، والنار أمامي،
والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي لا اجد ما أحبّ، ولا أدفع ما اكره،
والأمور بيد غيري فإن شاء عذّبني، وإن شاء عفى عنّي، فأيّ فقيرٍ أفقر منّي.
من أقوال الامام علي عليه السلام – موقع موالي
● قال الإمام الهادي (عليه السلام): من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم عامله. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): من سأل فوق قدر حقه فهو أولى بالحرمان. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): الحلم أن تملك نفسك، وتكظم غيظك مع القدرة عليه. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): الناس في الدنيا بالمال، وفي الآخرة بالأعمال. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): شر الرزية سوء الخلق. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): الجاهل أسير لسانه. ● سئل الإمام الهادي (عليه السلام) عن الحزم؟ فقال (عليه السلام): هو أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): العتاب مفتاح التعالي، والعتاب خير من الحقد. من اقوال الامام علي عليه ام. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): الحسد ماحق الحسنات، والزهو جالب المقت. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): العجب صارف عن طلب العلم، وداع إلى الغمط في الجهل. ● قال الإمام الهادي (عليه السلام): البخل أذم الأخلاق، والطمع سجية سيئة.
من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (علية السلام)
● قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى ولم يزك لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله صلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل. ● سئل الرضا عليه السلام عن خيار العبادفقال (عليه السلام): الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا اصبروا، وإذا غضبوا عفوا. ● سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد؟فقال (عليه السلام): متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته. ● سئل الرضا عليه السلام عن القناعة؟فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار والتعبد لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: أما متعلّل يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس. من أقوال الامام علي عليه السلام – موقع موالي. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام):? يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً، وإن الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتى يصمت قبل ذلك عشر سنين. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام):? تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فإن الله عز وجل قد قال: (ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (علية السلام) ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه (ص) وسنة من وليه (ع) فأما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه (ص) فمداراة الناس وأما السنة من وليه (ع) فالصبر في البأساء والضراء. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير. من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (علية السلام). ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما من شيء من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الأخ الأكبر بمنزلة الأب. ● سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن السفلة فقال: من كان له شيء يلهيه عن الله. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام): التودد إلى الناس نصف العقل. ● قال الإمام الرضا (عليه السلام):إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال.
شرح حديث والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه]
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)
يبين لنا أن العبد ينال مزيد عناية وسبب ذلك أنه أعان أخاه ووقف معه في حاجته وشدته
وقلنا مزيد عناية لأن حقيقة الأمر أن كل شيء بإعانة الرب لنا وإلا لكنا هلكنا وخسرنا
ويستفاد من الحديث أن المسلم يشتغل بقضاء حاجات إخوانه المسلمين بكل ما يستطيعه حتى يقضى بها حاجاته بل يقضى له أعظم مما فعل. ● المعونة هي كلمة عامة تشمل صور وأنواعا كثيرة لا تعد ولا تحصى كأن ترفع عنه شيئا أو تدفع عنه أمرا ما أو تحسن إليه بما يسره ويذهب عنه همه وغمه
فهذه من حق المسلم على أخيه المسلم وهو أمر مدعو إليه مرغب فيه لا ينبغي التكاسل فيه أبدا
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فإذا حضرت أحدا وهو يحتضر فاحرص على تلقينه لا إله إلا الله امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإحسانا لهذا الشخص
وربما يلقنك الله سبحانه وتعالى عند موتك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ختم الله لنا ولكم بالشهادة [شرح رياض الصالحين]
والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ( لو سمحتوا ساعدوني )
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) وقوله: ( إنما المؤمنون إخوة) أي: الجميع إخوة في الدين ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ". وفي الصحيح: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ". وفي الصحيح أيضا: " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك: آمين ، ولك بمثله ". والأحاديث في هذا كثيرة ، وفي الصحيح: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ". وفي الصحيح أيضا: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه. وقال أحمد: حدثنا أحمد بن الحجاج ، حدثنا عبد الله ، أخبرنا مصعب بن ثابت ، حدثني أبو حازم قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان ، كما يألم الجسد لما في الرأس ". والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ( لو سمحتوا ساعدوني ). تفرد به ولا بأس بإسناده. وقوله: ( فأصلحوا بين أخويكم) يعني: الفئتين المقتتلتين ، ( واتقوا الله) أي: في جميع أموركم ( لعلكم ترحمون) ، وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه.
حديث من نفس عن مؤمن كُربة - موقع مقالات إسلام ويب
تاريخ الإضافة:
الخميس, 02/01/2020 - 01:24
الشيخ: الشيخ د محمد غالب العمري
العنوان: والله فِي عَوْنِ العبْدِ
الألبوم: شبكة بينونة للعلوم الشرعية
المدة: 1:17 دقائق (317. 34 ك. بايت)
التنسيق: MP3 Mono 22kHz 32Kbps (CBR)
ولما كان للعلم منزلة عظيمة ، ومكانة رفيعة ؛ جاء الحديث ليؤكد على فضله وعلو شأنه ، فهو سبيل الله الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة ، والمشتغلون به إنما هم مصابيح تنير للأمة طريقها ، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين ، لذلك شرّفهم الله تعالى بالمنزلة الرفيعة ، والمكانة عالية ، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب) رواه أحمد ، فهم أهل الذكر ، وهم أهل الخشية ، وشتان بين العالم والجاهل. وأولى ما يصرف العبد فيه وقته: تعلم القرآن ونشر علومه ، كما جاء في الحديث الصحيح: ( خيركم من تعلّم القرآن وعلمه) ، وهذه الخيرية إنما جاءت من تعلّق هذا العلم بكلام الله تعالى ، وشرف العلم بشرف ما تعلق به. ثم لك أن تتأمل ما رتبه الله من الأجر والثواب لأولئك الذين اجتمعوا في بيت من بيوت الله تعالى ؛ يتلون آياته ، وينهلون من معانيه ، لقد بشّرهم بأمور أربعة: أن تتنزّل عليهم السكينة، وتعمهم الرحمة الإلهية ، وتحيط بهم الملائكة الكرام ، والرابعة - وهي أحلاها وأعظمها -: أن يذكرهم الله تعالى في ملأ خير من ملئهم ، ويجعلهم محل الثناء بين ملائكته ، ولو لم يكن من فضائل الذكر سوى هذه لكفت.