يجزم الصائغ أن موضوع عقد مؤتمر تأسيسي لم يطرح على أي مستوى دولي ولا على مستوى عربي ويشير إلى أن "هذه المسالة تتعلق بخيارات اللبنانيين أنفسهم. وفي الأساس علينا أن نستعيد الدولة ومنطق الدولة قبل الكلام عن أي حوار في صيغة النظام. فالمشكلة ليست في النظام اللبناني والدستور بل بالإنقلاب عليهما وعلى المؤسسات وتجويف العقد الإجتماعي واستباحة السيادة وضرب علاقة لبنان بالشرعيتين العربية والدولية". ويختم الصائغ "إستسهال فبركة السيناريوهات سمة من الشطارة التي يحترفها البعض في لبنان ويسعى إلى تسويقها. هناك من يطمح بأن يستثمر منطق ما فوق الدولة في فرض دولة ونظام على قياسه إنطلاقا من إيديولوجيا تُناقض الإختبار التاريخي اللبناني. الانتخابات الرئاسية الفرنسية: أبرز ما تناولته المناظرة التلفزيونية بين ماكرون ولوبان – العالم 24. وللأسف يبدو ان هذا المسار لم يأخذ العِبَر حتى الساعة من التجربة اللبنانية التي تقوم على مرتكزات حضارية واضحة المعالم لا يمكن أن يسقطها إحتلال ولا وصاية ولا إيديولوجيا غير لبنانية ولا منطق قوة. ومن المفيد هنا أن يقرأ المراهنون على تغيير الصيغة اللبنانية التحولات الجيوسياسية الدولية من أوكرانيا إلى لبنان والتي باتت تعيد الإعتبار بحق الشعوب في تقرير مصيرها وهوياتها الوطنية".
الانتخابات الرئاسية الفرنسية: أبرز ما تناولته المناظرة التلفزيونية بين ماكرون ولوبان – العالم 24
نشر موقع ستراتفور (Stratfor) الأميركي تحليلاً يستشرف تداعيات الحرب بأوكرانيا على الشعب الروسي على المدى البعيد، وموقفه منها وما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبلاد. وتساءل ريان بول محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بموقع ستراتفور في مقاله الذي نشر بعنوان "هل تشعل الحرب في أوكرانيا ثورة ثانية في روسيا؟" عن مدى تأييد الشارع الروسي للحرب التي يخوضها بوتين في أوكرانيا. وأشار بهذا الصدد إلى أن استطلاعا أجراه مركز أبحاث الرأي العام الروسي (VTsIOM) في 5 آذار كشف عن أن 71% من الشعب الروسي يؤيدون الحرب. كما كشف آخر استطلاع للرأي قام به نفس المركز ونشر في 8 نيسان الجاري، إلى أن الدعم المحلي لبوتين قد تعزز منذ بداية "غزو" القوات الروسية لأوكرانيا حيث عبر 81. 6% من الروس عن ثقتهم برئيسهم وهي نسبة كبيرة مقارنة بـ67. 2% الذين عبّروا عن ثقتهم فيه قبل بدأ "الغزو" في 24 شباط الماضي. مسألة وقت! بالبلدي: صحيفة تركية: المسلمات بالهند تحت وطأة العنصرية والاضطهاد. ويرى الكاتب أن هذه الأرقام ربما تكون مبالغاً فيها، لكنها تشير إلى تماسك الجبهة الداخلية في روسيا خاصة في غياب أي حراك معادٍ للحرب في الشارع الروسي حتى الآن. لكن من غير المعروف إلى متى سيستمر هذا الوضع، خاصة إذا طال أمد الحرب وما نتج عنها من عقوبات اقتصادية خانقة.
بالبلدي: صحيفة تركية: المسلمات بالهند تحت وطأة العنصرية والاضطهاد
استعاد اللبنانيون ذكريات الحرب الأهلية المؤلمة التي اندلعت في 13 أبريل/نيسان 1975، حيث أُزهقت فيها أرواح أكثر من 100 ألف إنسان وضعفهم من الجرحى والمعوّقين ونحو 700 ألف مهجّر.
وقد استطاع الجيش الأوكراني الآن توجيه ضربة قاسية لفكرة التفوق العسكري الروسي، للحد الذي أجبر الكرملين على الاعتراف بأن جيشه تكبد خسائر "مؤلمة" خلال الحرب. (الجزيرة - ستراتفور)
ويمكن أن نجيب
على كل ما تقدم بالآتي:
أولا: فيما
يتعلق بالروايات فأنها صادرة من نبي مرسل او إمام معصوم، ومن المعلوم انهم لا
ينطقون عن الهوى، وهم أعرف بطبيعة الحدث والانسان، ويعلمون تماما أن القضية
وصاحبها لا يمكن لهما الخلود الا بتثوير البعد العاطفي. ادب الطف | الصفحة 2. ثانيا: لعل
الحكمة من اختيار الجانب العاطفي هو أن الانسان بجبلته تكون مشاعره الحزينة اقوى
واكثر تأثرا وتأثيرا من مشاعر الفرح او المهيمنات الفكرية والعقلية، وهو ما اثبته
علماء النفس من إن الجانب التراجيدي يُحدث هزة في النفس الإنسانية، وتمتد الى
فترات زمنية طويلة، وتتحول الى مثيرات نفسية، تقوم بربط كل ذكرى حزينة بتلك الذكرى
الاصيلة. والشاهد على
ذلك، لو أن هناك قصة تكتب بتقنية مجردة من العاطفة، فسيكون التلقي باهتا، ولن يعلق
في الذهن الا لحظات قصيرة، ولكن لو كتب نفس القصة كاتبٌ اخر بتوظيف العاطفة واضفاء
الحزن عليها، لكانت اكثر علوقا والتصاقا وتأثيرا، وتدفع القارئ الى اتخاذ مواقف
اكثر من الاستجابة الآنية. ثالثا: إن
الحزن والبكاء يجذران شخصية الحسين في أعماق نفوس الموالين، بحيث تكون شخصية
الحسين جزءا من الذات المحبة والموالية، فيغدو البكاء مثيرا داخليا لمشاعر لا
تتحقق الا على القريب من النفس، واحسب ان هذا الامر يفسر كيف يشعر الموالي بأن
الحسين يعيش في داخله بمختلف مراحل حياته ويذكره اكثر من ذكره لأمه وأبيه.
ادب الطف | الصفحة 2
وطرح التثريب ج 1 ص 41 ومجمع الزوائد ج 9 ص 189 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 71 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 279 ومختصر تاريخ دمشق ج 7 ص 134. 2. السيرة الحلبية ج 2 ص 254 وتاريخ الخميس ج 1 ص444 عن المنتقى ، وليراجع الكامل في التاريخ ج 2 ص 167 وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص210 ، وليراجع: العقد الفريد ، والبداية والنهاية ج 4 ص 48 ومسند أحمد ج 2 ص 40 و 84 و 92 والإستيعاب ترجمة حمزة. ومسند أبي يعلى ج 6 ص 272 و 293 و 294 ، وفي هامشه عن المصادر التالية: مجمع الزوائد ج 6 ص 120 وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 قسم 1 ص 10 وعن سنن ابن ماجة ج 3 ص 95 في السيرة ، وفي الجنائز الحديث رقم 1591 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 195 وعن السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 95 و 99. 3. قاموس الرجال ج 2 ص 603 وشرح أصول الكافي للمازندراني ج 7 ص 190 وعن ذخائر العقبى ص 218 وبحار الأنوار ج 22 ص 276 وج 23 ص 556 والنص والإجتهاد ص 296 وعن أسد الغابة ج 1 ص 289 وأنساب الأشراف ص 43 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 65 و 66 والمصنف للصنعاني ج 3 ص 550 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 15 ص 71 والجامع الصغير ج 2 ص 159 وكنز العمال ج 11 ص 660 وعن فيض القدير ج 4 ص427 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 282 وتهذيب الكمال ج 5 ص 61 وينابيع المودة ج 2 ص 96.
ففي ذلك العهد ـ عهد السلف الصالح ـ يحدثنا التاريخ الإسلامي عن أعلام أهل البيت النبوي، أنهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هلّ هلال محرم، و تفد عليهم وفود من شعراء العرب، لتجديد ذكرى الحسين (عليه السلام) لدى أبنائه الأماجد. وقد ألقوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير بأُسلوب ساحر أخاذ، فظل شعرهم خالداً رغم كرّ العصور. فقد كان الشاعر العربي «الكُميت بن زيد الأسدي» من شعراء العصر الأموي و المتوفى سنة 126 للهجرة قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول (عليهم السلام)، حتى سميت قصائده «بالهاشميات» و كان ينشد معظمها في مجالس الإمام الصادق و أبيه الباقر محمّد و جدّه علي بن الحسين (عليهم السلام). ومن تلك القصائد التي ألقاها بين يدي الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام) قصيدته المشهورة التي مطلعها:
من لقلب متيم مستهام *** غير ما صبوة ولا أحلام
وقتيل الطف غودر عنه *** بين غوغاء أمة وطغام
قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه *** حاكماً لا كسائر الحكام
قتل الأدعياء إذ قتلوه *** أكرم الشاربين صوب الغمام
ولهت نفسي الطروب إليهم ***ولهاً حال دون طعم الطعام. فلما بلغ آخرها حتى قال السجاد (عليه السلام) له «ثوابك نعجز عنه، ولكن الله لا يعجز عن مكافأتك» فقال الكميت: سيدي إن أردت أن تحسن إليّ فادفع لي بعض ثيابك التي تلي جسدك أتبرّك بها، فنزع الإمام ثيابه ودفعها إليه ودعا له.