الراتب: بعد المقابلة الشخصية. 439 مشاهدة, منها 1 اليوم
التقدم إلى هذه الوظيفة
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الرسالة *
تحميل السيرة الذاتية (pdf, doc, docx, zip, txt, rtf)
تحميل غلاف للسيرة الذاتية (pdf, doc, docx, zip, txt, rtf)
عروض سيارات 2016 في السعودية
شركة السيف للشحن | دليل شركات الشحن والنقل في الرياض
شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة. 3
خايف تدفع على #الوزن_الزايد فى المطار
مؤسسة رائد الخير للشحن البري للشحن الدولي البري الى مصر
الرائد فى الشحن البرى الى مصر من الباب للباب
مجموعة الشريف للشحن الدولي البري الى مصر
لنقل الاثاث والبضائع لجميع محافظات مصر شركه لنقل الاثاث من السعوديه الي مصر وكذلك من مصر الي السعوديه من الباب الي الباب شامل الجمارك والتخليص (علي بلد المحبوب وديلي)
خبره في تغليف البضائع مع سيارات
عودة الى دليل شركات الشحن من السعودية الى مصر
تاريخ النشر: الإثنين 25 محرم 1436 هـ - 17-11-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 274693
35523
0
156
السؤال
شخص أفطر يوما من رمضان، ثم لم يقض ذلك اليوم حتى دخل رمضان الآخر، هو يقضي ذلك اليوم ويطعم عنه مسكيناً، قدره بعض أهل العلم بأنه نصف صاع (وبعضهم قال نصف الصاع يساوي كيلو ونصفا). فهل يجزئ عن الإطعام لذلك اليوم (كيلو ونصف من الأرز)؟
أفيدوني بارك الله فيكم. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن فرط في قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان المقبل لزمه الإطعام عن كل يوم، والمقدار المجزئ في الإطعام هو مد من طعام، والمد: ملء اليدين المتوسطتين غير مقبوضتين ولا مبسوطتين، وهو ما يساوي 750 جراماً من الرز تقريباً، وذهب بعض أهل العلم ـ كما أشرت ـ إلى أن الواجب مد من البر، أو نصف صاع من غيره، ونصف الصاع هو ما يساوي كيلو ونصف من الأرز تقريباً. ولتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28409 ، والفتوى رقم: 111559 ، ففيهما بيان لمقدار الإطعام وكيفيته مع أقوال أهل العلم. كفارة قضاء رمضان 2022. ومما ذكر يتبين لك أن من أخرج كيلو ونصفا من الأرز فإن ذلك يكفيه. والله أعلم.
كفارة قضاء رمضان
[1] أثر صحيح: أخرجه البخاري (1950)، ومسلم (3/ 154)، و"مختصر مسلم"(604)، وغيرهما. [2] وهذا مذهب مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، وأحمد، وجماهير السلف والخلف: أن قضاء رمضان يجب على التراخي، ولا يشترط المبادرة به في أول الإمكان، وهو الراجح؛ انظر: "شرح مسلم للنووي" (5/ 126)، و"فتح الباري"
[3] أثر صحيح الإسناد: رواه ابن أبي شيبة (9132)، والدارقطني (2320)، بسند صحيح على شرط الشيخين؛ وانظر: "الإرواء" (4/ 95). كفارة قضاء رمضان الذي انزل فيه. [4] أثر صحيح الإسناد: أخرجه ابن أبي شيبة (9144) من طريق عقبة بن الحارث عنه، وسنده صحيح؛ كما في: "الإرواء" (4/ 96). [5] وهذا هو مذهب الأحناف، والحسن البصري، والنخعي، وبه يقول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق (إذا كان التأخير لعذر)، وأمَّا إن كان التأخير لغير عذر، فقالوا: يقضي ويَفدي عن كل يوم مُدًّا من طعام، ورجَّح القول الأول: العلامة صدِّيق حسن خان في: "الروضة النديَّة" (2/ 27)، وهو مذهب الإمام البخاري رحمه الله، وهو الحق إن شاء الله، فإنَّه لا شرعَ إلا بنصٍّ صحيح، والله تعالى أعلم. [6] وهذا مذهب الحنابلة، بل هو نصُّ الإمام أحمد، ومذهب عائشة، وابن عباس رضي الله عنهما من الصَّحابة، وانتصر له العلاَّمة ابن القيِّم في: "إعلام الموقعين" (4/ 296)، و"تهذب السُّنن"، ورجَّحه العلامة الألباني في: "أحكام الجنائز" (213-216)، وفي "تمام المنة" (ص/ 428).
[7] وهذا مذهب الجمهور، وهو الرَّاجح، وذهب مالك، وأحمد في رواية عنه إلى أنها على التخيير؛ قال الإمام الشوكاني في "النيل" (4/ 255): "وقد وقع في الرِّوايات ما يدلُّ على التَّرتيب والتخيير، والذين رووا الترتيب أكثر، ومعهم الزيادة"؛ ا هـ، ورجَّح أيضًا المذهب الأول؛ (أي: مذهب الجمهور) ابن القيِّم في "تهذيب السُّنن"، والألباني في كتابه: "تمام المنة في التعليق على فقه السُّنة" (ص/ 421). [8] والقول بسقوط الكفَّارة بالإعسَار وعَدم القُدرة، هو مذهب الشافعي، ورواية عن أحمد، وجزم به عيسى بن دينار من المالكية، وهو رأي الصحيح المختار؛ انظر تفصيل ذلك في: "نيل الأوطار" (4/ 256)، و"صفة الصوم" (ص/ 79). من أحكام كفارة تأخير قضاء صيام رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى. [9] قال ابن قدامة في "المغني" (3/ 137) "ووجهُ ذلك أنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أمر الواطِئَ في رمضان أن يُعتقَ رقبةً، ولم يأمر في المرأة بشيءٍ، مع علمهِ بوجود ذلكَ منها"؛ ا. هـ، وهذا مذهب الشافعي، ورواية عن أحمد، وصحَّحه الإمام النووي، وهو كذلك، راجع في الموضوع: "المجموع شرح المهذَّب" (6/ 363). [10] أثر صحيح الإسناد: رواه الدارقطني (2390) بسند صحيح، وعلَّقه البخاري في "صحيحه" بنحوه، وانظر: "الإرواء" (4/ 22)، وهذا هو الرَّاجح في مقدار الإطعام، وليس في المرفوع من الأحاديث ما يدلُّ على التقدير؛ راجع: "فقه الصِّيام" (ص/ 59)، وغيره، والله أعلم وأحكم.