مسح مقدمة الرأس. غسل الرجلين حتى الكعبين، مع ضرورة تخليل أصابع لقدم بالمياه، كما يجوز أن يتم المسح أعلى الجوارب إن كان قد تم ارتدائهما بعد الوضوء والتطهر. مبطلات الوضوء
توجد بعض الأمور التي تُبطل وضوء المسلم وتوجب عليه إعادة وضوءه مرة أخرى مثل:
قضاء المسلم لحاجته من بول أو غائط، أو إخراج الريح. ملامسة الرجل لزوجته. تحميل كتاب رسالة في فرائض الوضوء وسننه ل pdf. تناول لحم الإبل. النوم العميق بحيث يغيب وعي الإنسان عما يحدث حوله. لمس الأعضاء التناسلية بشهوة. الأشياء التي تُذهب عقل الإنسان مثل الإغماء. القيء وخروج القيح والصديد من الجسد.
بحث عن الوضوء بالصور
04-04-2008, 11:01 PM
2
صفة الوضوء الكامل: 1- ينوي الوضوء بقلبه ولا ينطق بالنية. 2- يقول: باسم الله. 3- يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ( ثلاث مرات). 4- يتمضمض ويستنشق ( ثلاث مرات) بثلاث غرفات
كل غرفة جزء منها للفم وجزء للأنف. 5- يغسل الوجه ( ثلاث مرات) وحد الوجه
من الأذن إلى الأذن عرضاً،
ومن منابت شعر الرأس إلى أسفل اللحية والذقن طولاً 6- يغسل اليدين ( ثلاث مرات) من رؤوس الأصابع إلى المرفقين. 7- مسح الرأس ومنه الأذنان ( مرة واحدة). 8- غسل الرجلين إلى الكعبين ( ثلاث مرات). 04-04-2008, 11:03 PM
3
فروض الوضوء: 1- غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق. 2- غسل اليدين جميعهما إلى المرفقين. 3- مسح الرأس ومنه الأذنان. 4- غسل الرجلين إلى الكعبين. 5- الترتيب. 6- الموالاة:
وهي أن يغسل العضو قبل أن ينشف العضو الذي قبله في وقت معتاد. 04-04-2008, 11:05 PM
4
شروط الوضوء عشرة: (1) الإسلام. (2) العقل. (3) التمييز. (4) النية. (5) استصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة. (6) انقطاع موجب الوضوء. الوضـــــــوء ( بحث متكامل ) - ساحات وادي العلي. (7) استنجاء أو استجمار قبله. (8) طهورية الماء وإباحته. (9) إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة. (10) دخول وقت على من حدثه دائم لفرضه.
والتسمية مشروعة عند جماهير العلماء ، وهم مختلفون هل هي واجبة أو سنة ، وينبغي لمن ذكرها في أول الوضوء أو في أثنائه أن يقولها. ولا اختلاف في صفة الوضوء بين كل من الرجل والمرأة
ويستحب أن يقول بعد الفراغ من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ رواه مسلم ( الطهارة/345) ، وفي زيادة عند الترمذي: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ( الطهارة/50) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم 48. انظر الملخص الفقهي للفوزان 1/36
أما قولك: " أسأل الله أن يرحم نبيّنا " ؛ فالمشروع في حق الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه ، كما أمرنا ربنا عز وجل بقوله ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب/56 والله أعلم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال استقاموا على طاعة الله. وكان الحسن إذا تلاها قال: اللهمَّ فأنت ربنا فارزقنا الاستقامة. حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) يقول: على أداء فرائضه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: على عبادة الله وعلى طاعته. وقوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ) يقول: تتهبط عليهم الملائكة عند نـزول الموت بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن محمد بن عبد الرحمن, عن القاسم بن أبي بزّة, عن مجاهد, في قوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا) قال: عند الموت. إنَّ الذين قالوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا - منابر الثقة. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
إنَّ الذين قالوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا - منابر الثقة
القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ) وحده لا شريك له, وبرئوا من الآلهة والأنداد, ( ثُمَّ اسْتَقَامُوا) على توحيد الله, ولم يخلطوا توحيد الله بشرك غيره به, وانتهوا إلى طاعته فيما أمر ونهى. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاء الخبر عن رسوله الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وقاله أهل التأويل على اختلاف منهم, في معنى قوله: ( ثُمَّ اسْتَقَامُوا) ذُكر الخبر بذلك عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا سالم بن قتيبة أبو قتيبة, قال: ثنا سهيل بن أبي حزم القطعي, عن ثابت البناني, عن أنس بن مالك, أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قرأ: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) قال: " قد قالها الناس, ثم كفر أكثرهم, فمن مات عليها فهو ممن استقام ". وقال بعضهم: معناه: ولم يشركوا به شيئا. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا. ولكن تموا على التوحيد. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار.
تَشَوَّفَ السامع إلى معرفة حظ المؤمنين، فجاءت الآية تبين ذلك، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. وانتقل بعد ذلك إلى الحديث عن تفسير الآية، التي افتتحت بحرف التوكيد، حيث يقول الإمام الطاهر بن عاشور صاحب التحرير والتنوير: " وافتتاح الجملة بحرف التوكيد منظور فيه إلى إنكار المشركين ذلك، ففي توكيد الخبر زيادة قمعٍ لهم". ومعنى {قالوا ربُّنا الله}: أورد أئمة التفسير كثيرا من الأقوال منها: البراءة من الآلهة والأنداد، وعدم الشرك بالله، قال ابن عجيبة: نطقوا بالتوحيد واعتقدوا. و"قالوا" تفيد أيضا الجهر والصدع بكلمة التوحيد دون خوف ولا وجل. ثم استقاموا: ذكر صاحب الإشارات، أن "ثُمَّ" حرف يقتضي التراخي، فهو لا يدل على أنهم في الحال لا يكونون مستقيمين، ولكن معناه استقاموا في الحال ثم استقاموا في المآل بأن استداموا إيمانَهم إلى وقت خروجهم من الدنيا، وهو آخرُ أحوالِ كونِهم مُكَلَّفين. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل. وذكر صاحب التحرير والتنوير أن معنى حرف العطف الذي على التراخي يعني أن " الاستقامة زائدة في المرتبة على الإِقرار بالتوحيد لأنها تشمله وتشمل الثبات عليه والعملَ بما يستدعيه ".