الأسلوب وأنواعه
الأسلوب وهو الطريقة والمنهج الذي يتبعه الباحث في بحثه ، ويسير خلال البحث وفق قواعد وأركانه وخصائصه ، وللأسلوب أنواع مختلفة ، ويرجع تنوعها لكي تكون متوافقة مع كافة المناهج العلمية ، ونظرا لأهمية الأسلوب في كتابة البحث أو المقال قررنا تخصيص هذا المقال للحديث عن أنواع الأسلوب. أنواع الأسلوب
يقسم الأسلوب إلى عدة أنواع وهي الأسلوب الأدبي ، والأسلوب العلمي ، والأسلوب العلمي المتأدب ، وفيما يلي سنقوم بتفصيل كل نوع من هذه الأنواع. 1- الأسلوب الأدبي: وهو الأسلوب الذي يستخدمه الكاتب للتعبير عما يجول في خاطره بطريقة حالمة وخيالية ، ويستخدم هذا الأسلوب الشعراء ، وكتاب النثر الفني ، وللأسلوب الفني عدد من الأركان منها:
أ- الأفكار والمعاني. ب- الألفاظ وأساليب الصياغة. ت- العاطفة القوية والجياشة. ث- الإكثار من الصور الشعورية والفنية. من خصايص الاسلوب العلمي المتادب. كما يوجد له عدد من الخصائص وهي:
1- يتناول الموضوعات البعيدة كل البعد عن المواضيع العلمية. 2- لا يحتوي الأسلوب الأدبي على أي أرقام أو مصطلحات وبيانات علمية ورياضية. 3- يقوم الكاتب باختيار ألفاظه بدقة كبيرة وعناية فائقة. 4- يلجأ الكاتب في الأسلوب الأدبي إلى الخيال.
من خصائص الاسلوب العلمي - مجلة أوراق
الاعتماد على الأساليب والطرق الإحصائية ولذلك يقوم الباحثين باختيار العينة والتركيز على دراسة عدد من المتغيرات التي تقوم بالتأثير على المفردات. كما يتم الاعتماد على بعض المقاييس الإحصائية والتي تتمثل في المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والمقاييس الأخرى التي تقوم بتفسير السلوك. من خصائص الاسلوب العلمي - مجلة أوراق. يرشح لك موقع محيط قراءة: الوسائل التعليمية الحديثة وأهميتها في التعليم
البحوث التجريبية
تعتمد تلك البحوث على التجارب العلمية مع تدبير مُحكم يتم من خلال تدخل الباحث بقصد في توفير الظروف المحيطة للعينة، وذلك للوصول إلى النتائج الخاصة بتوفير العلاقة بين جميع المتغيرات التي تؤثر على الظاهرة. يتم استخدام هذا النوع من البحوث في اختبار الصحة المتعلقة بالفروض مع دراسة جميع العلاقات في المتغيرات المستقلة والتابعة، ويمكن التحكم في تلك المتغيرات لإثباتها باستثناء واحد فقط منهم لقياس سلوك الظاهرة. أنواع البحث العلمي من حيث الهدف
تنقسم أنواع البحث العلمي من حيث الهدف إلى نوعان وهما كالتالي:
البحوث النظرية
يتم الالتزام بتلك البحوث حتى يتم الوصول إلى الحقائق والتأكد من صحة النظريات العلمية، وهو ما يساهم في تنمية المعرفة والعمل على توضيح المفاهيم النظرية بنظرة شمولية أكثر اتساعًا من دون النظر للتطبيقات العلمية التي تتعلق بموضوع ما.
من خصائص النص العلمي اعتماد أسلوبه على مخاطبة العقل بعيدا عن الخيال والعاطفة - عربي نت
شاهد أيضًا: الفرق بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية
أنواع الكتابة العلمية scientific writing type
تنقسم الكتابة العلمية إلى ثلاثة أقسام، وهي:
المقالات النظرية: تعتمد المقالات النظرية على إعادة كتابة النظريات الموجودة مسبقاً، وشرحها وفق منهجية منطقية ومدروسة، وتهدف هذه المقالات إلى ترسيخ المعلومات السابقة وإعادة تشكيلها بطرق مختلفة وجديدة. من خصائص النص العلمي اعتماد أسلوبه على مخاطبة العقل بعيدا عن الخيال والعاطفة - عربي نت. المقالات التعليمية: هذه المقالات تستوجب الكتابة المختصرة الموجزة، وتتضمن شرح أفكار علمية وتبسيطها، ضمن تسلسل منطقي. المراجعة العلمية: وهنا الكاتب يقوم بمراجعة البيانات والأبحاث التي سبق ونُشرت كمقالات نظرية، بشكل غير استنتاجي، أي أن المراجعات العلمية لا تتضمن استنتاجات الكاتب ولا أية أفكار جديدة، عكس المقالات التعليمية. شاهد أيضًا: تكون البيانات العلمية موثوقة إذا تمت ملاحظتها مرة واحدة على الأقل
الخطوات الواجب مراعاتها عند البدء بالكتابة العلمية
ينبغي على الكاتب العلمي مراعاة عدة خطوات وذلك لضمان تحقيق كتابة علمية مفيدة ونموذجية، وهذه الخطوات تتلخص بالبنود الآتية: [3]
اختيار الموضوع الذي يريد الكاتب أن يبحث فيه ويكتب عنه. اختيار العنوان المناسب للموضوع، حيث يجب أن يكون اختيار العنوان دقيق، وشامل لمواضيع البحث العلمي.
خيارات قليلة للأطفال الآباء المستبدين لا يمنحون الأطفال خيارات أو خيارات. يضع الآباء القواعد ولديهم نهج «طريقي أو الطريق السريع» للانضباط، هناك مساحة صغيرة للتفاوض ونادراً ما يسمحون لأطفالهم باتخاذ خياراتهم بأنفسهم. الصبر مع سوء السلوك يتوقع الآباء الاستبداديون أن أطفالهم يعرفون ببساطة أفضل من الانخراط في سلوكيات غير مرغوب فيها، إنهم يفتقرون إلى الصبر لشرح لماذا يجب على أطفالهم تجنب سلوكيات معينة، وإنفاق القليل من الطاقة في الحديث عن المشاعر. سوء الظن الآباء المستبدين لا يثقون في أن أطفالهم، يتخذون قرارات جيدة، الآباء الذين لديهم هذا الأسلوب لا يمنحون أطفالهم الكثير من الحرية لإثبات قدرتهم على إظهار السلوك الجيد، بدلاً من ترك الأطفال يتخذون القرارات بأنفسهم ومواجهة العواقب الطبيعية لهذه الخيارات، يحوم الآباء المستبدين فوق أطفالهم لضمان عدم ارتكابهم للأخطاء. غير راغب في التفاوض الآباء المستبدين لا يؤمنون بالمناطق الرمادية، يتم النظر إلى المواقف على أنها سوداء وبيضاء وليس هناك مجال كبير للتسوية أو لا مجال للتسوية، لا يحصل الأطفال على رأي أو تصويت عندما يتعلق الأمر بوضع القواعد أو اتخاذ القرارات.
مصادر تلوث الأوساط المائية
مصادر تلوث المياه عديدة منها
* فضلات المنازل والمصانع التي تلقى مباشرة في البحار عن طريق المجاري وقنوات التصريف ومياه الأمطار أو تلقى في الأنهار ومجاري المياه (تلوث المياه الجارية)
* النشاط البحري والنهري للإنسان: كالبواخر والمراكب والغواصات ومحطات استخراج النفط والغاز …
* تسرّب النّفط والغاز من ناقلات النفط والحوادث التي تقع في عرض البحر. الامطار الحمضيّة الملوّثة التي تحمل معها مواد مسرطنة والتي يتسبب فيها تلوث الهواء. …
لمشاهدة ، تحميل او طباعة الملف ( 2 صفحات) برابط مباشر: انقر الرابط التالي
مصادر تلوث الاوساط المائية – تلوث المياه
مصادر تلوث المياه السطحية في فلسطين
وهذه النفايات الناتجة عن المصانع تلوّث البحار والأنهار، خاصة إذا كان المصرف الطبيعي لهذه المصانع بالنفايات والمخلفات الناتجة عنها هو النهر أو البحر ذاته. الملوّثات الناتجة عن معالجة الصرف الصحي
هناك ما يعرف بمحطات المعالجة لمياه الصرف الصحي، بحيث يتم إعادة تدوير هذه المياه مرة أخرى ويتم تنقيتها بحيث تصبح صالحة للشرب والري للأراضي الزراعية وغيرها، لذلك فإن الملوّثات الناتجة عن محطات المعالجة يمكنها تلوث المياه، مثل البكتريا والمغذيات الضارة التي تضر المياه وعناصرها. الملوّثات السامة
وهي الملوّثات السامة مثل المعادن مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والمواد العضوية مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور، وغيرها من العناصر المعدنية التي تلوّث المياه وتعمل على قتل الثروة السمكية الموجودة في البحار والأنهار، وهذه المواد بها العديد من الخصائص الخطيرة على الصحة العامة للإنسان وعلى الكائنات المائية والثروة السمكية بشكل كبير، حيث تعمل على زيادة تلوّث الماء بحيث تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ومن ناحية أخرى تصيب الإنسان بكافة الأمراض الخطيرة. مصادر تلوث المياه النقطية. أما عن مصادر التلوّث لهذه المعادن الثقيلة والمواد الكيماوية السامة، فإنها تأتي من محطات الوقود الأحفوري، وكذلك بسبب رش المبيدات الحشرية، والتسرب النفطي من السفن للبحار والأنهار، وإلقاء المخلفات الصناعية في البحر، وانبعاثات المركبات السامة في الماء.
المصدر: