والمقصود هنا ن الحلف بالله غير جائز و حرام ، ذا كان القسم يضر بحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبى صلى الله عليه و سلم يرخص الكذب فثلاثة مور فقط الصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل لمرتة و المرة لزوجها. ما غير هذا فلا. وجوب تصديق من حلف باالله؟ 1٬028 مشاهدة
- من حلف بالله فصدقوه - المندب
- من حلف بالله فصدقوه - اكيو
- من حلف بالله فصدقوه - بقجة
- إن الله يأمر بالعدل والإحسان خطبة
- ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
- معني ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
من حلف بالله فصدقوه - المندب
انتقل إلى المحتوى
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله". رواه ابن ماجة بسند حسن ، وعدم الحلف بغير الله من أصول التوحيد ، لأن تعظيم غير الله يعتبر شرك ، والتعظيم يأتي من التعظيم بالحلف والعبادة والدعاء، وقوله " ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله " هذا دليل على وجوب تصديق المسلم إذا حلف أو إذا حلف له من أخيه المسلم ، وواجب أيضا حسن الظن مادام الحلف بالله. وعن قتيبة ان يهودياً أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت ، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. من حلف بالله فصدقوه - المندب. رواه النسائي وصححه، وعن ابن عباس:"أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت ، فقال: أجعلتني لله نداً؟، ما شاء الله وحده". رواه النسائي. ونهي رسول الله عن الحلف بالكعبة رغم ما عظمها الله به من جعلها ركناً على من استطاع وشرع التوجه نوحها من كل اصقاع الأرض وخصها بالفضل وإجابة الدعاء عندها ، ورغم ذلك المشروع هو الطواف بها ، والصلاة إليها ، لا الحلف بها لما يعد ذلك من الشرك في عبادة الله الواحد، ويقول صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين هو فيها كاذب يقتطع بها مال المسلم بغير حق فالله عليه غضبان" ، وفي لفظ آخر:" فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة".
من حلف بالله فصدقوه - اكيو
بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:"لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله". رواه ابن ماجة بسند حسن، وعدم الحلف بغير الله من أصول التوحيد ، لأن تعظيم غير الله يعتبر شرك ، والتعظيم يأتي من التعظيم بالحلف والعبادة والدعاء، وقوله "ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله" هذا دليل على وجوب تصديق المسلم إذا حلف أو إذا حلف له من أخيه المسلم ، وواجب أيضا حسن الظن مادام الحلف بالله. من حلف بالله فصدقوه - اكيو. وعن قتيبة ان يهودياً أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت ، وتقولون: والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه، وعن ابن عباس:"أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت ، فقال: أجعلتني لله نداً؟، ما شاء الله وحده". رواه النسائي. ونهي رسول الله عن الحلف بالكعبة رغم ما عظمها الله به من جعلها ركناً على من استطاع وشرع التوجه نوحها من كل اصقاع الأرض وخصها بالفضل وإجابة الدعاء عندها ، ورغم ذلك المشروع هو الطواف بها ، والصلاة إليها ، لا الحلف بها لما يعد ذلك من الشرك في عبادة الله الواحد، ويقول صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين هو فيها كاذب يقتطع بها مال المسلم بغير حق فالله عليه غضبان" ، وفي لفظ آخر:" فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة".
من حلف بالله فصدقوه - بقجة
والمقصود هنا أن الحلف بالله غير جائز وحرام ، إذا كان القسم يضر بأحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في ثلاثة أمور فقط:
الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل لإمرأته والمرأة لزوجها. أما غير ذلك فلا. التنقل بين المواضيع
والمقصود هنا أن الحلف بالله غير جائز وحرام، إذا كان القسم يضر بأحد المسلمين فهو من الكبائر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرخص الكذب في ثلاثة أمور فقط: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل لإمرأته والمرأة لزوجها. أما غير ذلك فلا.
[٥]
ودليل أن أبا بكر -رضي الله عنه- حلف على النبي -صلى الله عليه وسلم-، بأن يُخبره ما هو الخطأ في تعبير رؤيا كان قد عبَّرها، فلم يخبره، إلا أن بعض الحنابلة قالوا بوجوب إبرار القسم، وما كان من امتناع النبي -صلى الله عليه وسلم- هو لدفع ضرر أكبر من إبرار القسم. [٥]
أمثلة على إبرار القسم
ويمكن تفسير إبرار القسم عن طريق أمثلة نذكرها فيما يأتي: [٦]
إذا دعى شخصٌ شخصاً آخر إلى مائدة طعام وأقسم عليه، فعليه أن يبر القسم ويلبي الدعوة ما لم يحصل بها ضرر. من حلف بالله فصدقوه - بقجة. إذا دعى شخصٌ شخصاً آخر إلى مناسبة معينة، وأقسم عليه فعليه أن يلبِّي الدعوة، ويبر بالقسم ما لم يكن هنالك ضرر من تفويت مصلحة، أو حصول منكر. إذا دعى شخصٌ شخصاً آخر إلى دخول منزله وأقسم عليه، فعليه أن يبر بقسم أخيه، ويدخل المنزل ما لم يكن هنالك إثمٌ أو منكر أو ضرر في ذلك. إذا أقسم شخصٌ على شخصٍ آخر لمرافقته في الطريق، أو إلى مشوار، فعليه أن يبرَّ بقسم أخيه؛ ما لم يفته مصلحة مُلحَّةٍ، مثل امتحان، أو يكون هنالك إثم. المراجع
^ أ ب رواه الالباني، في الجامع الصحيح، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:7247، صحيح. ↑ عبد العظيم بدوي، الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز ، صفحة 387.
قال ابن كثير: إسناده لا بأس به. وهذه الرواية توافق سابقتها من حيث المعنى، والاختلاف بينهما من جهة الراوي. وقد ذكر الرازي في "تفسيره" رواية ثالثة، يوافق مضمونها مضمون الروايتين السابقتين مع زيادة معنى، تقول الرواية: إن عثمان بن مظعون رضي الله عنه، قال: ما أسلمت أولاً إلا حياء من محمد عليه السلام، ولم يتقرر الإسلام في قلبي، فحضرته ذات يوم، فبينما هو يحدثني إذ رأيت بصره شَخَصَ إلى السماء، ثم خفضه عن يمينه، ثم عاد لمثل ذلك، فسألته فقال: ( بينما أنا أحدثك إذا ب جبريل نزل عن يميني، فقال: يا محمد! { إن الله يأمر بالعدل والإحسان}، العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان: القيام بالفرائض ، { وإيتاء ذي القربى}: صلة ذي القرابة ، { وينهى عن الفحشاء}: الزنا ، { والمنكر}: ما لا يُعرف في شريعة ولا سنة ، { والبغي}: الاستطالة)، قال عثمان: فوقع الإيمان في قلبي، فأتيت أبا طالب فأخبرته، فقال: يا معشر قريش! اتبعوا ابن أخي ترشدوا، ولئن كان صادقاً أو كاذباً فإنه ما يأمركم إلا بمكارم الأخلاق. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النحل - الآية 90. هذا حاصل ما ورد من روايات تتعلق بسبب نزول هذا الآية، وهي في المحصلة تدور حول صحابي كان قد أسلم بداية؛ حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد أن سمع هذه الآية استقر الإيمان في قلبه.
إن الله يأمر بالعدل والإحسان خطبة
۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) يقول تعالى ذكره: إن الله يأمر في هذا الكتاب الذي أنـزله إليك يا محمد بالعدل، وهو الإنصاف ، ومن الإنصاف: الإقرار بمن أنعم علينا بنعمته، والشكر له على إفضاله، وتولي الحمد أهله. وإذا كان ذلك هو العدل ، ولم يكن للأوثان والأصنام عندنا يد تستحقّ الحمد عليها، كان جهلا بنا حمدها وعبادتها، وهي لا تنعِم فتشكر ، ولا تنفع فتعبد، فلزمنا أن نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولذلك قال من قال: العدل في هذا الموضع شهادة أن لا إله إلا الله. ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، وعلي بن داود، قالا ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ) قال: شهادة أن لا إله إلا الله وقوله والإحسان ، فإن الإحسان الذي أمر به تعالى ذكره مع العدل الذي وصفنا صفته: الصبر لله على طاعته فيما أمر ونهى، في الشدّة والرخاء ، والمَكْرَه والمَنْشَط، وذلك هو أداء فرائضه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النحل - الآية 90. كما حدثني المثنى، وعليّ بن داود، قالا ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( وَالإحْسَانِ) يقول: أداء الفرائض.
ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
اللهم إليك نشكو مما أصاب المسلمين من سفك الدماء، وقتل الأبرياء. اللهم ولِّ عليهم خِيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خِيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خِيارَهم،، اللهم وجنِّبهم شِرارَهم وفًُجَّارَهم، اللهم جنِّبهم شِرارَهم وفًُجَّارَهم، اللهم واكفِهم شِرارَهم وفُجَّارهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم لا تجعل للأشرار على المسلمين يدًا، اللهم لا تجعل للأشرار على المسلمين يدًا. اللهم ألِّف بين قلوبهم على الحق والتقوى، اللهم ألِّف بين قلوبهم على الحق والتقوى، اللهم انصر المسلمين في كل مكان، اللهم انصر المسلمين في كل مكان، اللهم انصر المسلمين في كل مكان. اللهم احفظ علينا أمنَنا، اللهم احفظ علينا أمنَنا، اللهم احفظ علينا أمنَنا يا ذا الجلال والإكرام. إن الله يأمر بالعدل والإحسان خطبة. اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحبُّ وترضى، اللهم اجعله سببًا لهداية المسلمين، اللهم اجعله سببًا لتحقيق الوحدة بين المؤمنين. اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبِّحُوه بُكرةً وأصيلاً. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
معني ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
وفي كثيرٍ من الأحيان تجد القريبَيْن يحسب كل واحد منهما أنّه مهظوم مظلوم، ولو أراد أن يُجرِيا العدلَ دون إحسانٍ لتقاطعا وتدابرا قال تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ لَعَنَّـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَـٰسِیَةࣰۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَاۤىِٕنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم[المائدة ١٣]. إنّ الذي أمر بالعدل هو الذي أمر بالإحسان، والعفو مندوبٌ إليه في الحقوق الواضحة البِّينة فكيف بالحق المختلف عليه! ؟.
ولهذا قال جمهور العلماء إن أجمع آية في القرآن هي هذه الآية: ﴿ إ ِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ﴾ [النحل: ٩٠]، وكانت هذه الآية سبب إسلام بعض المشركين؛ لأنهم لما سمعوها كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه قالوا: "إن هذا الدين أمر بجميع المكارم، ونهى عن جميع الآثام"، فما بقي من الأفعال الحسنة التي كان المشركون يفعلونها إلا أمر بها وحضهم عليها، ولا ترك من المساوئ والآثام والرذائل والسفاسف شيئًا إلا حذر عنها ونفر منها. فالله يأمر بالعدل، والعدل قامت به السماوات والأرض، والعدل هو القسط والموازنة، فيجب على الإنسان أن يعدل في معاملته مع نفسه ومع أبنائه وأسرته وجميع الناس، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل أعطى أحد أولاده أكثر من بقية إخوانه، فقال: " أيها الناس! معني ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء. اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم "، وردَّ عطيته. وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل يُشْهِدُهُ على أنه أعطى ابنه عبدًا، فقال له صلى الله عليه وسلم: "أكل أولادك أعطيتهم مثل ابنك هذا "، فقال الرجل: لا، فقال عليه الصلاة والسلام: "أتُشْهِدُنِي على منكر؟! ". فيجب أن يعدل الإنسان مع نفسه، وأن لا يطلق لها زمامها، فإنها جموحة وتحب الراحة والدعة والكسل والسكون، وتحب السيطرة، فلا بد أن تراقبوا أنفسكم وتعدلوا في أعمالكم جميعًا، فإن الأمانة تحتم عليكم ذلك.