ولكن الأم تكون غالبا هي الطبيب وهي الدواء. كم تعبن وهن يحكين الحكايات كي ننام فينمن قبلنا من شدة الإرهاق والتعب.. وقد نتقافز كالشياطين من فرشنا ثم تعيدنا بقوة الصوت والعصا، يطلبن أم السعف والليف كي تأتي وتأخذنا، ونرتعب من هذه الغريبة، ولم تكن أم السعف والليف غير النخلة التي تستمد أمهاتنا منها طبعها. صبورة بهية وسامقة تظللنا وتعطي بلا حدود ولا تنتظر حمدا ولا شكورا. كليجا بنتي الرياض 82 رامية يشاركن. هو يوم الأم المبهر بالحب والترحم بترادف الذكريات وتزاحمها، بالبسمة التي تخبئ في قلوبنا لضحكة من موقف أو فعل، وخاصة سرقة الحلوى التي ترد من الكويت أو كليجا عنيزة. هي الأم التي نظنها تقدر على كل شيء وممكن أن تفعل كل شيء. وترى كل شيء وإن لم تكن موجودة. هي تلك الرائحة العذبة عندما نغمر رؤوسنا في ثنايا شعرها أو عندما نلتف بعباءتها وهي قادمة من زيارة. الله كم يكون التوق لذلك الحضن مهما كبرنا وتعلما، وخلّفنا بنين وبنات، هو شوق كشوق الفراشة للزهر، وهو شوق كشوق عطشان للنهر، شوق لتلك الأغاني الجميلة الخافتة كتمتمات ناسك وهي تجدل ظفائرنا. هو شوق مع تباشير الصباح ومع تغريد بلبل ومع شذى زهر. هل تتذكرون منظر الحناء، وهل تتذكرون معي رائحة كولونيا ابو بنت أو ريف دور؟ والذي عرفت لاحقا أن اسمه الحلم الذهبي.
كليجا بنتي الرياض 82 رامية يشاركن
يا حبكم لتكسير المجاديف لا جديد لا جديد لو انه في دبي كان مدحتوه وصار شي ثاني انا احب الكليجا ونفسي ازور هذا المهرجان الى الامام
أنا حضرت المهرجان، وكنت أتوقعه رائع على حسب ماسمعت ورأيت في الجرايد. كليجا بنتي الرياض. لكن العكس صحيح.. فوضى وبيع مأكلات لا تمت للكليجا بصلة مثل الساندويشات والهامبرجر والبهارات والسمن، وفيه ركن الشركات الخاصة ببيع الكليجا ومنتجات التمور، لم أرى تصنيع كليجا كما في الصور!!! المهرجان أعطاه الإعلام أكبر من حجمه
يعني الأسواق كلها اختلاط
لكن الصورة رقم 2 جمعت الاختلاط والزحام ؟! ما احد لاحظ الخاله الله يحفظها في صوره 10
المفروض تسوي اقط مو كليجا
لان الكليجا مايسويها الا القصيميّّات..
لكن شيء طيب وسبحان مغير الاحوال
(البرقع علمني)
نبي مهرجان للحنيني والخميعه
ومعمول التمر وش اخباره في هالمهرجان
لبى الكليجا لا جت من اليديات الكريمة العفية بنات البيت الغاليات.
زهرة تعرض كليجا بريدة
أثمرت «المهنية» التي يقوم عليها تشغيل وتنفيذ برامج وفعاليات مهرجان بريدة العاشر للكليجا، في تعزيز العديد من مظاهر التميز والجودة في الإعداد والتقديم والعرض للمنتجات الأسرية المقدمة في المهرجان، وبات التنافس من المشاركين حول الأفضل والأجود والأجمل هو المعيار لنجاح المشاركة. جريدة الرياض | في يومك تورق الأشجار. فقد نجحت الجهود المقدمة من قبل المنظمين للمهرجان، في التدريب والإعداد والتجهيز، الساعية إلى تطوير المنتج الشعبي، وتعزيز مهارات إخراجه وعرضه، على مستوى الأكلات الشعبية، وحتى المنسوجات التراثية والأعمال الحرفية، في تحويل ذلك الموروث إلى مظهر من مظاهر الزينة والجمال، التي يتزين بها زوار المهرجان. وبات الباحث عن الزينة، والساعي إلى التجميل ينشد في كثير من مواقفه ولقطاته الأسرية والتذكارية، المنتج الشعبي، لما يمتاز به من جودة ومهارة في الجمع بين الموروث القديم، والحديث المعاصر، لتتحول العديد من الملابس التراثية، والأكلات الشعبية إلى أهداف يقصدها الزوار ليسجلوا معها لحظاتهم التاريخية التي تحفظ لهم هذه الزيارة وتخلدها في مسيرة حياتهم. وبين المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا العاشر ببريدة خالد اليحيى أن التطور الكبير الذي يشهده المهرجان من عام إلى عام، وتنوع وتعدد فعالياته، واستمرار مخرجاته وأثرها على الأسر المنتجة والمشاركة خلال سنوات مضت، عكس أثراً إيجابياً أثمر العديد من المنجزات التي دفعت بمهارات وطرق الإعداد والعرض والتقديم للمنتج الشعبي لأن يكون أحد مظاهر البحث عن الزينة والتجمل من قبل الزوار، وهو ما يلحظه جميع الزوار الذين باتوا يتسابقون في التقاط الصور التذكارية مع أطفالهم وذويهم مع تلك الأصناف والمعروضات.
مثل شعبي
من أكثر ما شاع بين الجميع وصية من قبلنا بالسكوت، والعدول عن الكلام إلى الصمت، حتى أصبح لدينا حكمة ومثلا يقول: "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"،
وهذه المقارنة بين الكلام والسكوت جعلت للسكوت ميزة وثمنا أغلى. وقد نختصر القول بحيث نقتصر على المراد وهو "السكوت من ذهب"، وهذا القول ليس على إطلاقه فقد يكون الكلام في بعض الأحيان ضروريا ويكون من ذهب عندما يكون ذكرا وخيرا ودفاعا عن الحق وحماية الفضيلة، بينما السكوت في بعض المواقف ضررهم كبير عندما لا ينصر المظلوم ولا يدافع عنه. ولكن من سبقنا كان لهم تجارب وخبرات ومرت بهم مواقف عرفوا من خلالها أن في السكوت منجاه غالبة، وأن الكلام قد ندموا عليه مرارا، أكثر مما ندموا على السكوت فاتخذوا هذه التجربة التي يرونها قد آتت ثمارها حكمة ومثلا يلومون من تكلم فندم، وقد يقولون في القول الدارج: "من جر لسانك من لهاتك؟" أو يقولون: "خل لسانك في لهاتك" ويقصدون عدم تحريك اللسان من موضعه في الفم، ويرمزون بهذا للسكوت. والحقيقة أن السكوت يقصر الشرور ويغلق أبواب الجدل والأخذ والرد الذي قد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه. وليس من الرشد تجاهل خبرات السابقين أو إعادة التجربة لكي نثبت صحة ما وصلوا إليه، لأن في ذلك ضياع للوقت، وقد قالوا: من جرب المجرب فعقله مخرب.
السكوت من ذهب 1
والندم ليس حالة فردية فحسب.. بل هو حالة جماعية أيضا.. إلا أنه يأتي نادرا وبوجع أقل في الحالة الثانية.. والسبب في ذلك أن رأي الجماعة يمثل صورة كاملة الأبعاد قد بنيت على جوانب عدة شارك بها الأغلب، وبالتالي ستتضاءل فرص الندم أمام ذلك الرأي، وإن ظفر الندم بفرصة فإن وجعه سيتوزع على الكل، ولن يثقل هامة رأس واحدة. والندم طبع مقترن بتاريخ الإنسان، ودلالة على ضعفه وعدم كماله مهما ادعى، فالكامل هو الله. وقد تناول التعليق على الندم والندامة عدة مفكرين وحكماء من كل شعوب العالم، ومنذ عصور ضاربة في القدم.. وكان العرب هم الأبلغ في التعبير، حيث قالوا في أمثالهم المتداولة: «الندم على السكوت خير من الندم».. وهم على ما أظن محقون، بل محقون جدا.. استنادا إلى مبدأ «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب».
السكوت من ذهب ناعمة
السكوت من ذهب - YouTube
موضوع قصير عن السكوت من ذهب
لهذا ونحن في زمن القيل والقال، وكثرة الخوض فيما ينفع وفيما لا ينفع، نلاحظ أن السكوت وقلة الكلام أسلم ممن زادت ثرثرته. يقول الشاعر زويد الهويملي:
ما كل هـرجـة عـابـرة نـعـترضـها
اللي ما هي صوبك لا تلقي لها بـال
حتى لو أنك عـارف وش غـرضـهـا
(الصمت قالوا من ذهب) عبر الامثال
ما غيّـر نـفوس البشر عن بعضهـا
إلا الحـسد ومتابع القيل والقال
وأهل القلوب السود نعرف مرضـها
لو جـرة السـارق مثـل جـرة الـذال..
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة. [/right][/size]
مما ابتلينا به في سالف العصر والأوان، الأمثال "المضروبة" التي تغلغلت في عقولنا جيلاً بعد جيل، وغالباً ما تدعو إلى المسكنة والخضوع وأن "يدربي" كل واحد منا رأسه. فمن المقولات الخانعة المستسلمة مقولة الفقر "مد لحافك على قد رجولك"، طيب وإذا كان المسكين "رجوله" طوال ولازم يشتري لحاف ثاني، أو يخيّط لحافين في بعض، يعمل أي شيء منطقي ليوسّع على نفسه، بدلاً من النوم متكوراً في "فروة" ورثها عن أخيه الأكبر سناً والأصغر جسماً. وليس بعيداً عنا المثل الذي يشجع على البلادة وإيقاف التفكير والتعلم حين يقول "العلم في الصغر كالنقش في الحجر، والعلم في الكبر كالنقش في البحر"، أحس أن اللي كتب هذا المثل جاه الزهايمر بدري، وحب يضرب مخ كل المجتمع مع مخه، مع أن كل المؤشرات العلمية تقول إنا نتعلم كل يوم، ولا نزداد غباء كلما كبرنا. ترفع ضغطي الأقوال والأمثال التي تشجع على "الانطمام" و"الاستسلام"، حتى "إذا نطق السفيه" عليك وأشبعك سباً وشتما "فلا تجبه"، لأنه "خير من إجابته السكوت"، طيب ليش خيرٌ؟! ، ما أحد يعلّمك، لأنها أصلاً "نصبة تاريخية"! لأنك لو سكتّ للسفيه لـ"دَعَسَ" عليك وأنت ساكت، ولاستلمك كل سفهاء القرية وجعلوا مسبّتك "سنّة مؤكدة"، بينما لو رددت على السفيه، وعاد إلى أهله شاكياً، لأسكت جيرانهم "بزرانهم" عنك!