الصلاة على محمّد وآل محمّد
((سيرة النبي الأكرم (ص)))
أهميّة الصلوات
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾1. تمهيد
أغلب الأدعية والمناجاة والزيارات الواردة عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، تبدأ بالصلاة على محمّد وآل محمّد أو تختم بها، فالصلاة على النبيّ وآله من الآداب العامّة الّتي يراعيها الداعي قبل وبعد أيّ دعاء، والصلوات أيضاً قد يتكرّر ذكرها في أثناء المناجاة والأدعية، تماماً كما في كثير من أدعية الصحيفة السجّاديّة الواردة عن الإمام زين العابدين عليه السلام. وقد بلغت الصلوات درجة من الأهمّيّة حتّى أصبحت جزءاً من التشهّد، وتبطل الصلاة فيما لو تُركت عمداً، وهذا ما أشار له الشافعيّ وهو أحد الأئمّة الأربعة عند أهل السنّة في شعره بمدح أهل البيت عليهم السلام قائلاً: (1)
كفاكم من عظيم القدر أنّكم من لم يصلّ عليكم لا صلاة له2 فالصلاة الّتي هي علاقة فرديّة وشخصيّة مع الله سبحانه نجد أنّه لا بدّ أن تُذكر الصلوات فيها، وهذا الوجوب في التشهّد ليس حكماً خاصّاً بأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، وإنّما هو حكم متّفق عليه لدى الفريقين الشيعة والسنة.
فضل الصلاة على النبي محمد (ص) - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ..
فضل الصلاة على محمد وال محمد - YouTube
فضل الصلاة على محمد وال محمد - Youtube
وعليه سيكون هذا الدعاء الّذي في الوسط مظنّة الإجابة، ويكون محلّ العناية الإلهيّة والسمع الإلهيّ.
شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية - أخبار: الصلاة على محمّد وآل محمّد
عضو جديد
رقم العضوية: 21800
الإنتساب: Aug 2008
المشاركات: 35
بمعدل: 0.
ونتيجة ما تقدّم: إنّ الصلوات على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام ترجع فائدتها إلى شخص الداعي، هذا بالإضافة إلى أنّ هذه الهدية الّتي يُقدّمها لهم عليهم السلام يقابلونها بالهدية وبالدعاء له ويستفيد أكثر من هذا الدعاء. الملاحظة الثالثة
عندما يريد إنسانٌ أن يطلب شيئاً ما من رجل عظيم أو جليل وفي نفس الوقت لا يرى لنفسه أنّه أهل لهذا الطلب، أو يليق بأن يطلب من هذا العظيم، فإنّه ينبغي عليه بناء لما في علم النفس أن يلفت نظر هذا العظيم أوّلاً، ثمّ يقوم بطلب حاجته منه، وعلى سبيل المثال، يبدأ أوّلاً بإظهار المحبّة له، والعلاقة به، والطاعة وغير ذلك، ويسعى قدر الإمكان لتهيئة الظروف شيئاً فشيئاً حتّى تحين الفرصة في طلب حاجته. ونحن الناس لا نملك اللياقة أن نطلب من الله سبحانه، ولا نستحقّ منه الإجابة؛ وذلك بسبب ما ارتكبناه من ذنوب، وتجرّأنا بالمعاصي، وواجهناه بالسيّئات، وفي نفس الوقت ليس لدينا سبيل غير الطلب منه سبحانه، لذلك لا بدّ من تحصيل هذه اللياقة للطلب، وأفضل وسيلة هي طلب الرحمة للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام ، فبطلب الرحمة لهم وإظهار المحبّة لهم نستطيع تحصيل لياقة الطلب من الله سبحانه.
ومن بين القيود والضوابط التي جاءت بها الشريعة الإسلامية لتنظيم تعدد الزوجات أن يكون الزوج قادراً على الجمع بين أكثر من زوجة، والقدرة هنا تشمل القدرة المادية والقدرة على القيام بالواجبات الزوجية، فالرجل الذي لا يستطيع القيام بواجباته الزوجية مع زوجته لا يحق له شرعاً أن يرتبط بزوجة أخرى، والرجل الذي لا يستطيع أن يعدل بين زوجاته لا يحق له أن يجمع بين أكثر من زوجة. ولذلك فإن الأصل أن يرتبط الرجل بزوجة واحدة ينعم معها بالاستقرار والأمان النفسي والاجتماعي، فإذا ما افتقد هذا الأمان وذاك الاستقرار وكانت زوجته سبب معاناته، كان من حقه شرعاً أن يبحث عن استقراره مع زوجة أخرى، والإسلام عندما يقرر ذلك، فإنه يراعي حاجة الإنسان، ويسعى لسعادته، وليس في ذلك إهدار لحقوق المرأة، فهناك كثير من النساء يفضلن مشاركة زوجة أو زوجات في رجل واحد على حياة الوحدة والمعاناة والحرمان التي يعشنها. من هنا ينتهي أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة القاهرة إلى مطالبة هؤلاء الذين يصوبون سهامهم نحو تعدد الزوجات عن جهل أن يكفوا عن جهلهم، وأن يتركوا أمور التشريع ومسائل الحلال والحرام والمباح والمحظور لخالق الإنسان والمشرع له، وأن يقولو:ا سمعنا وأطعنا لكل ما جاءت به الشريعة الإسلامية من تشريعات عادلة ومنصفة للمرأة قبل الرجل.
حكم العدل بين الزوجات في الهبات - إسلام ويب - مركز الفتوى
البديل مرفوض عالم الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور صبري عبدالرؤوف يحذر من محاولات التحقير المستمرة من شأن تعدد الزوجات في بلادنا العربية، لأن تنفير الناس من تطبيق تشريع إسلامي يدفعهم إلى التحايل والبحث عن بديل، فالرجل الذي يعاني مع زوجته بسبب مرض أو طباع سيئة أو قسوة وعناد من جانبها، ويجد قيودا قانونية أو دينية أو اجتماعية على ارتباطه بزوجة أخرى تحقق له حاجته النفسية، هذا الرجل سيكون البديل أمامه أحد طريقين: إما الزواج السري بعيدا عن القانون والنظام السائد للزواج الطبيعي في بلده، وإما إشباع حاجته عن طريق الحرام، وفي كلتا الحالتين فالبديل سيئ ومرفوض شرعاً وقانوناً وعرفاً. لذلك يحذر أستاذ الشريعة الإسلامية في الأزهر من وضع قيود قانونية أو اجتماعية أو نفسية في طريقه، لأن هذا يعني فتح أبواب الحرام على مصاريعها، ويقول: ليس من المعقول، ولا من المقبول تحريم علاقات مشروعة من خلال تعدد الزوجات وفتح باب العلاقات غير المشروعة الشائعة، لكنه يؤكد ضرورة التفكير في تعدد الزوجات عند الحاجة إليه، فالزوج الذي يجد سعادته واستقراره مع زوجة تلبي حاجاته لا ينبغي له أن يفكر في أخرى حتى ولو ملك مال الدنيا كلها، فتعدد الزوجات ليس وسيلة رفاهية ولا مظهراً من مظاهر الثراء، كما أنه ليس علامة تقوى لكي يقبل بعض دعاة الإسلام عليه ويحثوا الناس على التعدد من دون حاجة.
تعدد الزوجات حكمة لها ضوابطها | صحيفة الخليج
وهذا العدل مأمور له ما دامت زوجة؛ فإن أراد أن يطلق إحداهما فله ذلك فإن اصطلح هو والتي يريد طلاقها على أن تقيم عنده بلا قسم وهي راضية بذلك [8]. انشغال الزوجة عن زوجها بالعبادة النافلة:
باب النشوز سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن رجل له زوجة تصوم النهار وتقوم الليل وكلما دعاها الرجل إلى فراشه تأبى عليه وتقدم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة الزوج: فهل يجوز ذلك؟. فأجاب: لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين؛ بل يجب عليه أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها. وأما قيام الليل وصيام النهار فتطوع [9]. مشروعية وليمة العرس:
أما (وليمة العرس) فسنة مأمور بها باتفاق العلماء [10]. [1] مجموع الفتاوى: 30/38. [2] مجموع الفتاوى: 11/603. [3] مجموع الفتاوى: 30/212. [4] مجموع الفتاوى: 30/215. [5] مجموع الفتاوى: 11/576. [6] مجموع الفتاوى: 11/570. [7] مجموع الفتاوى: 11/633. حكم العدل بين الزوجات في الهبات - إسلام ويب - مركز الفتوى. [8] مجموع الفتاوى: 32/269. [9] مجموع الفتاوى: 32/274. [10] مجموع الفتاوى: 32/206.
العدل بين الزوجات ليس في المبيت فقط
والنهارُ يدْخُل في القسم تبَعًا لليل؛ بدليل ما رُوِيَ أنَّ سَوْدَةَ وهبتْ يومها لعائشة؛ متفق عليه، وقالتْ عائشة: ''قُبِض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وإنما قُبِضَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نهارًا''، ويتْبَعُ اليومُ الليلةَ الماضية؛ لأنَّ النهارَ تابعٌ لليل، ولهذا يكون أولُ الشهر الليلَ، ولو نذر اعتكافَ شهرٍ دخَل مُعتكفه قبل غروب شمس الشهر الذي قبله، ويخرُج منه بعد غُرُوبِ شمس آخر يوم منه، فيبدأ بالليل، وإنْ أَحَبَّ أن يجعلَ النهارَ مُضافًا إلى الليل الذي يتعقَّبُه جاز؛ لأنَّ ذلك لا يتفاوت". ثم بَيَّنَ - رَحِمَهُ الله - أنه يجوز له الدخول نهارًا في يوم غير يومها إذا دعت الحاجة؛ قال في '' المغني '' ( 7 / 307 - 308): "وأما الدخول في النهار إلى المرأة في يوم غيرها، فيجوز للحاجة، مِن دفْع النفقة، أو عيادةٍ، أو سؤالٍ عنْ أمرٍ يحتاج إلى معرفته، أو زيارتها لبُعد عَهْدِه بها، ونحو ذلك؛ لما روتْ عائشة، قالت: ''كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يدْخُل عليَّ في يوم غيري، فينال مني كل شيء إلا الجماع''، وإذا دخل إليها لم يُجامعها، ولم يُطِلْ عندها؛ لأن السكَنَ يحصُل بذلك، وهي لا تستحقُّه، وفي الاستمتاع منها بما دون الفرج وجهان:
• أحدهما: يجوز؛ لحديث عائشة.
ومن ثم مصراً على مثل ذلك كان فاسقاً. والله أعلم. [2]. فإن كان ثابتاً فلا حجة فيه لمن أباح الشبابة لا سيما ومذهب الأئمة الأربعة أن الشبابة حرام. ولم يتنازع فيها من أهل المذاهب الأربعة إلا متأخري الخراسانيين من أصحاب الشافعي؛ فإنهم ذكروا فيها وجهين. وأما العراقيون - وهم أعلم بمذهبه - فقطعوا بالتحريم كما قطع به سائر المذاهب. وبكل حال فهذا وجه ضعيف في مذهبه. وقد قال الشا فعي: الغناء مكروه يشبه الباطل ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته. وقال أيضاً: خلفت في بغداد شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه " التغبير " يصدون به الناس عن القرآن. وآلات الملاهي لا يجوز اتخاذها ولا الاستئجار عليها عند الأئمة الأربعة. [3]. والغناء للنساء في العرس والفرح جائز. وهو للرجل إما محرم؛ وإما مكروه. وقد رخص فيه بعضهم فكيف بالشبابة التي لم يبحها أحد من العلماء لا للرجال ولا للنساء؛ لا في العرس ولا في غيره وإنما يبيحها من ليس من الأئمة المتبوعين المشهورين بالإمامة في الدين. فقول القائل: لو أعطيته لأجل تشبيبه لكان جائزا. قول باطل مخالف لمذاهب أئمة المسلمين لو كان التشبيب من الباطل المباح فكيف وهو من الباطل المنهي عنه. [4]. حكم آلات اللهو:
و" المعازف " هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة.