ويمكن لتسهيل ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة القيصرية ينصح الأطباء باستخدام المزلقات الجنسية أو الزيوت الطبيعية، للتسهيل عملية الإيلاج دون وقوع أي أضرار. المصدر: elconsolto
مقالات مشابهة
الجماع بعد الولادة بمكة المكرمة ينجح
قد يهمك أيضًا: اتبعيه بعد 40 يومًا من الولادة.. دليلِك لفقدان الوزن خلال الرضاعة
3- قلة تناول الطعام
يتعين على الأم بعد الولادة أن تتبع نظام غذائي صحي، لأن وجباتها اليومية كلما كانت تشتمل على الأطعمة الصحية، يصبح جسمها قادرًا على إدرار حليب الثدي اللازم للرضاعة الطبيعية. وهناك العديد من الأطعمة الضرورية للأم بعد الولادة، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، كما يجب عليها الاهتمام بشرب السوائل يوميًا، خاصةً الماء، للحفاظ على ترطيب جسمها وحماية نفسها من الجفاف. اقرأ أيضًا: للأمهات الجدد.. إليكِ أفضل نظام غذائي لتحسين الرضاعة الطبيعية
4- التعرض للهواء البارد
مناعة الأم بعد الولادة تكون ضعيفة، ومع التعرض للهواء البارد الصادر عن التكييف أو المروحة الكهربائية، ترتفع فرص إصابتها بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً أن جسمها في هذه الفترة يكون أقل قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا. قد يهمك: 7 إجراءات ضرورية بعد الولادة القيصرية
5- تناول الأدوية دون استشارة الطبيب
يحظر على الأم بعد الولادة تناول الأدوية دون مراجعة الطبيب، لأن بعضها قد يصل إلى حليب الثدي، مما يؤدي إلى إصابة الطفل ببعض المشكلات عند إرضاعه.
٧- أمراض تسبب قلة الرغبة الجنسية: العديد من الأمراض غير الجنسية لها تأثير على الرغبة الجنسية مثل التهاب المفاصل، السرطان، السكري، ضغط الدم المرتفع، مرض الشريان التاجي والأمراض العصبية. فقد تصاب المرأة بعد الولادة بأي هذه الأمراض مما يضعف رغبتها في العلاقة الحميمة. العنف أثناء الولادة: ١٥ شيء يحق لكل امرأة رفضهم أثناء الولادة
٨- الجراحة وشق العجان: أثناء الولادة قد تتعرض الأم لجراحة في منطقة المهبل أو إذا تم إجراء أي جراحة متعلقة بثديك أو الأعضاء التناسلية يمكنها التأثير على النفسية وتقلل الثقة بالنفس والرغبة الجنسية لدى بعض من النساء. ٩- عدم وجود مساحة شخصية: تفتقد الأم المساحة الشخصية حيث يوجد طفل متعلق بها طوال الوقت خصوصًا إذا كانت الرضاعة طبيعية، وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة من أي مصادر أخرى غير ثدي الأم، فلا تستطيع أن توجد لنفسها بديل وتتركه بمفرده. فكل ذلك يشكل ضغط على الأم و قد يؤدي إلى شعورها أحيانًا بفقد الرغبة الجنسية، نتيجة لافتقادها للمساحة الشخصية. ١٠- مشكلات العلاقة: بعد الولادة قد تحدث الكثير من الخلافات بين الزوجين، خصوصًا إذا اعتاد الزوج على عدم مساعدة زوجته وقام بإهمال مساعدتها في الاعتناء بالطفل أو منحها المساحة الخاصة ووقت خاص بها للاعتناء بنفسها، فكل ذلك يقلل العلاقة العاطفية بينهم.
حُكم صلاة مَنْ يلحن في قراءة سورة الفاتحة لحنًا جليًّا
(أي يُغيِّر معنى الآيات)
وحُكم الائتمام به
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
يجب وجوبًا عينيًّا على كل مُصَلٍّ أن يتعلم قراءة سورة الفاتحة قراءةً صحيحةً؛ لأن قراءتها ركنٌ من أركان الصلاة في جميع الصلوات السرية والجهرية، نافلةً كانت أو فريضةً في حقِّ الإمام والمنفرد. أما المأموم ففي حُكم قراءته للفاتحة خلاف بين العلماء، والراجح أنها تجب عليه قراءتُها في الركعات السرية، ولا تجب في الركعات الجهرية، وهذا قول المالكية، ورواية عند الحنابلة، وهو اختيارُ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من العلماء. فيجب على الإمام والمنفرد والمأموم أن يُصحِّح قراءته، وأن يتعلَّم قراءة الفاتحة، إلا أن يعجِز عن تعلُّم ذلك بعد اجتهاده فيه، فلا يُكلِّف اللهُ نفسًا إلا وسعَها؛ لكنه إن قصَّر في تعلُّم قراءتها مع إمكانه ذلك، فإن صلاته لا تصحُّ إذا أخطأ فيها خطأً يُغيِّر معنى الآيات، وكذلك لا يجوز أن يُصلِّي خلفه إلَّا مَنْ كان مثلَهُ أو دونَه في قراءة الفاتحة.
قراءة سورة الفاتحة من و
أخطاء شائعة في قراءة سورة الفاتحة
الشيخ ندا أبو أحمد
أخطاء شائعة في قراءة بعض المصلين لسورة الفاتحة:
1- تسكين كلمة: "رب" في قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. 2- تسكين كلمة: "مالك"، والصواب: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾. 3- تسكين كلمة: "نعبدْ"، والصواب: ﴿ نعبدُ ﴾. وهناك من يطيل في الضم، فيقول: "نعبدو"، وهذا خطأ. 4- عدم تشديد الياء في قوله تعالى: ﴿ إيَّاك ﴾، فيقول: "إيَاك". والفرق بينهما: أن التشديد تخصيص لله، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ أي: "يا رب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك"، وبدون تشديد: "إياك" هو ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس. 5- إبدال الطاء: "تاء" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: اهدنا الصراتَ. 6- إبدال الصاد: "شين" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: "الشراط". 7- إبدال السين: "صاد" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المصتقيم". 8- إبدال التاء: "طاء" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المسطقيم". 9- إبدال الذال: "زاي" في قوله تعالى: ﴿ الذين ﴾، فيقول: "الزين". 10- ضم التاء في قوله: ﴿ أنعمتَ ﴾، فيقول: "أنعمتُ"، وهذا خطأ فادح.
قراءة سورة الفاتحة منتدي
طريقة قراءة سورة الفاتحة لتنشفي من أي مرض - YouTube
قراءة سورة الفاتحة منتديات
السؤال:
أسمع وأنا أصلي من يقرأ سورًا من القرآن في الركعة الثالثة، والرابعة، هل هذا من السنة؟ وهل يؤثر في صحة الصلاة؟
الجواب:
ثبت في الصحيحين عن أبي قتادة الأنصاري عن النبي ﷺ أنه كان يقرأ في الثالثة، والرابعة بفاتحة الكتاب فقط في الظهر، والعصر يعني، وهكذا العشاء، والمغرب، فالسنة أنه يقتصر على الفاتحة في الثالثة، والرابعة في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء. لكن يستحب له في بعض الأحيان -خاصة في الظهر- أن يقرأ زيادة؛ لأنه ثبت في حديث أبي سعيد ما يدل على أنه ربما قرأ في الثالثة، والرابعة في الظهر خاصة -عليه الصلاة والسلام- فإذا قرأ زيادة في الظهر، والعصر في الثالثة، والرابعة بعض الشيء مع الفاتحة؛ فلا بأس. ومستحب في بعض الأحيان، لا دائمًا؛ جمعًا بين الأحاديث الواردة في ذلك، لأن أبا قتادة ذكر أنه يقرأ الفاتحة فقط في الثالثة، والرابعة، وأبو سعيد ذكر ما يدل على أنه في بعض الأحيان يقرأ زيادة على الفاتحة، نعم في الظهر خاصة. فتاوى ذات صلة
11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: "الضالين" بدون مد.
وهذا خطأ يقع فيه البعض، والمشروع للمصلين بعد الصلاة أن ينشغل كل واحد منهم بذِكر الله في سره، بحيث لا يؤذي مَن بجواره. أما ما جاء عند البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما:
"إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس (من الصلاة) كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"، وقال النووي - رحمه الله تعالى -: حمل الشافعي هذا الحديث على أنهم جهروا به وقتًا يسيرًا، لأجل تعليم صفة الذكر، لا أنهم داموا على الجهر به، والمختار أن الإمام والمأموم يخفيان الذكر، إلا إن احتيج إلى التعليم"؛ (الفتح: 2/ 379). بعض الأئمة يبالغ في مد السلام:
وهذا خطأ؛ لأنه يجعل بعض المصلين يسلمون معه، أو ربما يسبقونه بسبب هذه الإطالة. وهناك كذلك من الأئمة من يطيل في كلمة: "الله أكبر"، وهذا يجعل البعض يسبقه أو يساويه. قول أحدهم للآخر عند السلام من الصلاة: "تقبل الله"، أو "حَرَمًا":
وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بدعة لا يخلو منها مسجد، وانتشرت بين الناس. هذا، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: عن المصافحة عَقِيب الصلاة، هل هي سنة أم لا؟
فأجاب بقوله:
الحمد لله، المصافحة عَقِيب الصلاة ليست مسنونة، بل هي بدعة، والله أعلم؛ (الفتاوى: 23/ 239).