التشخيص قد يتمكن الطبيب من تشخيص عدوى فيروس الورم الحليمي البشري بمجرد الكشف البصري على الثآليل. إذا كانت ثآليل الأعضاء التناسلية غير مرئية، يلزم إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
اختبار محلول الخل (حمض الخليك). يؤثر محلول الخل على المناطق التناسلية المصابة بفيروس الورم الحليمي البشري فيغير لونها إلى الأبيض. وقد يساعد ذلك في تحديد الآفات المسطَّحة التي تصعب رؤيتها. اختبار عنق الرحم. يأخذ الطبيب عينة من خلايا عنق الرحم أو المهبل لتحليلها في المختبر. ويمكن أن تكشف اختبارات عنق الرحم عن بعض التشوُّهات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. اختبار الحمض النووي. يُجرى هذا الاختبار على خلايا من عنق الرحم، ويمكنه الكشف عن وجود الحمض النووي للأنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري التي لها علاقة بسرطانات الأعضاء التناسلية. سرطان عنق الرحم الحليمي.. التطعيم والفحص ينقذان حياة السيدات. وتُنصح السيدات البالغات من العمر 30 عامًا فأكثر بإجرائها إلى جانب اختبار عنق الرحم. للمزيد من المعلومات
العلاج غالبًا ما تختفي الثآليل دون علاج، خاصة لدى الأطفال. ولكن، لا يوجد علاج للفيروس؛ لذلك تُعاوِد الثآليل الظهور مرة أخرى في الأماكن نفسها أو في مواضع أخرى.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
قال خبراء في مكافحة مرض السرطان، إن تطعيماً يقي الفتيات من الفيروس المسبّب لسرطان عنق الرحم هو أداة صحية "ضرورية"، وإنه يجب إتاحته على نطاق أوسع وفي أسرع وقت ممكن، حسب وكالة أنباء "رويترز". وأظهرت بيانات من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن ما يقدر بنحو 570 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم ظهرت في أنحاء العالم في 2018؛ ما جعله رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء. ويتسبّب سرطان عنق الرحم في وفاة 310 آلاف امرأة كل عام، ومعظم هذا العدد في دول فقيرة تنخفض فيها معدلات التطعيم من فيروس الورم الحليمي البشري المسبّب للمرض. وأضافت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن بعض مناهضي التطعيم في الدول الغنية يقنعون بعض الآباء والأمهات برفض تطعيم بناتهن مما يعرّضهن للخطر. وقالت إليسابيتا فيدرباس؛ مديرة الوكالة في بيان "الشائعات التي لا أساس لها بخصوص تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري تواصل تأخير أو عرقلة نشره على نطاق أوسع". فيروس HPV (الورم الحلَيمي): الأسباب، الأعراض والعلاج. وأضافت، أن الوكالة ملتزمة بجهود مكافحة سرطان عنق الرحم، وأنها "تؤكد بلا أدنى لبس فاعلية وأمان" حُقن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
وقالت الدكتورة أرماناث إنه في المراحل الأولى يمكن إزالة الأنسجة السرطانية جراحيًا أو بالعلاج الإشعاعي. وتشير منظومة كليفلاند كلينك للرعاية الصحية إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يزيد على 90 في المائة من حالات الإصابة المكتشفة في المرحلة الأولى، ويمكن أن تشمل خيارات العلاج في المراحل اللاحقة الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي.