كلمات ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود، برع العرب في العديد من الفنون التي تميز بها عن غيرهم من العالم، حيث انهم تميزوا ايضا في كتابة الشعر والقصائد والاهازيج والاغاني الشعبية التي لازالت تترد بين الناس الى اليوم، وان مع تقدم السنوات ظهرت العديد من الاغاني و الاناشيد التي تنوعت في كلماتها والحانها وغيره مما جعلت الناس تستمتع وتحب الاستماع اليها كثيرا فمنها الاناشيد. هناك العديد ن القصائد المهمة التي يبحث الناس عن كماتها وهنا يجدر الاشارة الى ان كلمات ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود التي يبحث عنها الناس هي: ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود الحال ولى فالزمان المولي والجسم الاقشر قام ينحل كما العود والهم خاويني معي ثل ظلي لو قلت لك موجود ماني بماجود اظحك واجامل واحدن مافطن لي متبعدن عن كل شاذب ونمرود ومنزحن بين الخلايق محلي ياسعود يوم الهرج له قن وحدود وداني اكتبلك عن الي حصلي والي حصلي له مصادير وورود اقفت صدوره والورود اقبلني
- لاتنشد عن الحال اسم
- لاتنشد عن الحال المفردة
لاتنشد عن الحال اسم
ولا أجد أشهر من هذه وإن كان يشارك الشهرة بشيء من الحضور بعض العناصر الأخرى، مما يستعار للتشبيه بجمال أو بجفول أو بشبهه لا أكثر. ولا غرابة في أن يضمن الشاعر قصيدته شيئا من هذه المكونات وقت الحاجة إليها أو في وقت فرضت تواجدها في ذهنه، بل من الضروري أن ينطلق منها كمادة مشتركة بينه وبين المتلقي. لاتنشد عن الحال اسم. لكن أن تبقى هذه المسميات أو الموجودات في زمن آخر وتتواجد هي نفسها كمكونات دائمة للقصيدة كجزء من بنيتها وكأنها فرضت من شاعر الأمس على شاعر اليوم حتى ولو غادرت الواجهة ولفها ستار الغموض، فهنا تكمن الإشكالية. خاصة أن الشاعر أي شاعر، إما أن يكون مقلدا أو مبدعاً، وهذا مقبول، والثالث شاعر مأسور محتجز في مسار آخر معاصر أو موروث، يسمع صداه بين جدران الأمس، والسبب بقايا مفردات تذكر ولا ترى (بيض الصعو). ولكي تتضح صورة زحف المفردة ذات الصلاحية المنتهية
نأخذ هنا عنصرين من أبرزها وهي:
(الطير والذئب)
حيث كان الذئب، وكذلك الطير جزء من المكونات التي تتصدر قصيدة شاعرالأمس يقوم بتوظيفها بكل مرونة وكأنها ركيزة لابد منها. ولا عتب على ذاك الشاعر لأن المبرر موجود لديه فهو واقعي. أما شاعر اليوم فلعله يؤخذ عليه وهو الذي قد لا يسمع صوت الذئب أو يراه إلا في الصورة وكذلك لا يشكل له الطير واسطة تواصل واتصال في حضور التقنية، ولم يقف معه في رؤية تمعن وتأمل فضلا عن توجيه خطاب ومحادثة معه ، ثم يستعير المصطلح نفسه ليقوم برسالته في زمن صار التواصل مختلفاً والحنين والأنين متبايناً ثم يجعل الذئب والطير إحدى المكونات الأساس لقصيدته المعاصرة، والمتلقي يعرف أن المشهد ليس حقيقيا بل هو متطفل على النص.
لاتنشد عن الحال المفردة
إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور...
الخميس 20 جمادى الأول 1433 هـ - 12 ابريل 2012م - العدد 15998
الذئب والطير عناصر منتهية الصلاحية
لا أشك في أن الشاعر عندما يبدأ في تعبيره وبوحه وشعوره وشعره فإنما غرضه أن ينفس عن إحساسه ويريد لهذا البوح أن يظهر ليصل إلى المتلقي سواء كان معبرا به عن ذاته أو مشاركا به هموم غيره هادفاً لأن يوصل رسالة. ولكي يبني قصيدته فإنه يلتفت إلى ما حوله مستجمعاً كل مادة ممكنة تدعمه وتسانده بالإضافة إلى حصيلته اللغوية وخبراته وتجاربه، متخذا له معبرا مقبولا ومسارا مطروقا، مستمداً من بيئته وما حوله من عناصر ومكونات مهمة معروفة مشهورة منطلقاً ليوصل ما يريده، مع الحرص على أن يضيف لقصيدته شيئا من الواقعية، حتى ولو كانت ملتحفة برداء الخيال البعيد في كل مكوناتها، إلا أن الواقعية تكسبها رونقاً آخر وحضوراً أكثر. لاتنشد عن الحال المفردة. وعندما يرغب الشاعر في استحضار شيء من البيئة والمألوف، فمن شروط هذا الشيء لكي يقبل، هي شهرته وفهم مكوناته بفهم كامل لدى المتلقي، لأن ذلك المتلقي لا يرغب في مزيد من الغموض، فهو أحيانا يعاني من غرابة الكلمات سواء كان عربية يجهلها أو عامية يفترض أن لا تعرض أمامه. ومن أشهر ما يبرز في بيئة صحراوية ويقفز أمام الشاعر والمتلقي على حد سواء، خاصة في الزمن الماضي وحياة الأمس هي:
مسميات المظاهر التي يشاهدها، كالجبل والسماء الصافية بنجومها والقمر والشمس والريح والسحاب ومخرجات الجفاف كالظمأ وجهد المسير بالأقدام الحافية والسهر في متابعة النجوم، وأيضا الكائنات التي تسكنها كالطير أو الذئب.