بقلم دكتورة سلوى سليمان
"السعادة ليست شيئا تريد تأجيلة للمستقبل، السعادة هي شئ تريد أن تشعربه الآن"
جيم دون
يعاني البعض منا من فقدان الإحساس بالسعادة، مما ينعكس ذلك بقوة على أسلوب حياتهم حيث ينطفئ لديهم الشغف والرغبة في فعل الكثير من الأشياء، بل يصل بهم الأمر إلى المكوث أوقات طويلة في حالة من اللامبالاة وفقدان الاحساس بأي شئ من حولهم.
كيف تصنع السعادة لنفسك؟!
كيف تصنع السعادة ؟ سبع طرق صادقة لخلق حياة أكثر سعادة
إن السعادة الحقيقية بطبيعتها تعتبر جزءاً مهماً من ذواتنا الداخلية. و يمكن الشعور بها في أي وقت وفي أي مكان بغض النظر عمّا إذا كان الشخص يمتلك كل شيء أو لا شيء على الإطلاق. و بمعنى آخر، فإن السعادة تعني أن نكون في تصالحٍ مع أنفسنا، الأمر الذي ينعكس بدوره على تصالحنا وتسامحنا مع الآخرين. ومع ذلك، فالحقيقة التي لا مفر منها، هي أن للسعادة جانب آخر حتمي لا يستطيع أيٌّ منا التمّلص منه – التعاسة، الحزن، خيبة الأمل، المتاعب، إلخ. و بالتأكيد فإن الطريقة التي نعيش بها حياتنا اليوم، تجعلنا أكثر عرضة للتعاسة. ويرجع ذلك إلى أنماط حياتنا المتغيرة ومشاكل العلاقات وضغوط العمل وسوء إدارة الوقت. و إذا كنت تمر بهذه التعقيدات في حياتك بسبب تلك العوامل، فإن هذا هو الوقت الأفضل للتخلص من هذه الفوضى وتبسيط الأمور. فالمثالية تكمن في الأشياء البسيطة، و بالطبع فإن الحياة البسيطة هي الأسعد دوماً. فن صناعة السعادة .. كيف تستغل أبسط ماحولك لنشر السعادة؟! - أراجيك - Arageek. و يذكرني ذلك باقتباس رائع لـ جيم رون Jim Rohn الفيلسوف ورجل الأعمال الأمريكي الشهير، والذي يقول "السعادة ليست شيئاً تؤجله للمستقبل؛ إنه شيء تخلقه في الوقت الحاضر". فالنقطة المهمة هي أن "الآن" هو الوقت المناسب لجعل حياتك غنية بالمشاعر الإيجابية والعلاقات المتطورة، و خلق إحساسٍ بالغائية، وإضفاء ابتسامة على وجهك.
فن صناعة السعادة .. كيف تستغل أبسط ماحولك لنشر السعادة؟! - أراجيك - Arageek
أمن أنك تستحق.. نعم أنت تستحق أن تكون سعيداً ، لا يوجد شيء قمت به في حياتك ليقرر لك في النهاية أنه لا يمكنك من صناعة سعادتك ، عليك أن تعرف وتفهم أنك تستحق أن تكون سعيداً وأنك الشخص الوحيد المسؤول عن صناعة سعادتك بنفسك. كيف تصنع السعادة لنفسك؟!. الجميع يريد أن يكون سعيداً ، نرى أناساً يبتسمون ويضحكون، ونريد أن نكون مثلهم ، نريد أن يكون كل يوم بالنسبة لنا مثالياً وأن ترتسم الإبتسامة على وجوهنا دائماً. وسائل التواصل الاجتماعي تشجعنا على التفكير بأن هذا ممكن ، على أية حال ، يبدو أن أصدقائك على الفيسبوك والذين تتابعهم على إنستغرام يعيشون حياة مثالية ، سعيدة ، رائعة ، ولكن في الواقع، لا توجد حياة مثالية حقاً ، هناك دائماً صعود وهبوط ، هناك أيام جيدة مليئة بالسعادة والبسمة ، وهناك أيام سيئة حيث يصيبك العبوس ، ولكن هناك أساليب لتصنع لنفسك السعادة وتضمن وجود أيام جيدة أكثر من الأيام السيئة. 8 أساليب لتصنع سعادتك بنفسك
1- إبتسم دائماً في جميع الأحوال
يعتقد الكثير من الناس أن السعادة هي شيء يأتي من من داخلنا ، أو من عقلنا إلى سلوكنا الخارجي ، لكن السعادة يمكن أن تأتي أيضاً من الخارج ، أو من أفعالنا إلى عقلنا الباطن، فالقرار المتعمد بالابتسامة ، على سبيل المثال ، ينشط في الواقع خلايا العقل التي تحث على لشعور بالسعادة.
إصنع السعاه لنفسكـ - :: مـنـتـدى عــتـيــبــة الـــهـــيـــلا بـدولـة الـكـويـت ::
مقال بوسطة/ نوف العماري، من الكويت
موجة ربما هي ليست بالجديدة على العالم ولكن يمكن ملاحظتها إن قررت منحها المزيد من الانتباه "صناعة السعادة" المفهوم الذي انطلق في العديد من العلوم المختلفة والصناعات والتسويق والترفيه وحتى على مستوى الدول، فتجد مؤشراً عالمياً ودراسات متعددة تخص السعادة وأي شعب هو الأسعد بالعالم! فلم يعد هذا المفهوم محصوراً باعتباره قيمة شخصية فردية بل أصبح يمثل في العديد من المجتمعات المتقدمة والشركات العملاقة كرؤية وخط سير. اصنع السعادة لنفسك - القاهرية. السؤال الذي يجب علينا طرحه على أنفسنا! هل نحن سعداء حقاً؟ هل حقاً أشعر بالسعادة؟ وإن كنت كذلك ما الذي يجعلني سعيداً؟ وإن لم أكن كيف أكون سعيداً؟
السعادة هي منظور شخصي يختلف من شخص لآخر ومن منظومة لأخرى، قد تكون أنت سعيد لإنجاز مشروعك الشخصي بينما الآخر يجد سعادته في تناول البوظة، بعض الشركات تجد سعادتها في خلق مزيد من الإبداع كما تفعل google وأخرى في عقد المزيد من الصفقات الرابحة كما هو الحال في مجموعة دونالد ترامب للعقارات. وحتى على مستوى الدول نجد سويسرا -موطن الشوكولاتة والساعات الثمينة- تستأثر بمؤشر السعادة في المترتبة الأولى للمرة الثالثة على التوالي، حسب دراسات الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لاهتمامها بالفرد، تأتي من بعدها النرويج لاهتمامها بالتعليم وهكذا.. حتى أن إمارة دبي أطلقت مؤشر السعادة لقياس مستوى الخدمات العامة في عدد من الجهات الحكومية باعتباره مؤشراً حقيقياً للتحسين والتطوير.
اصنع السعادة لنفسك - القاهرية
حيث تلاحظ ذلك حين تسمع أغانيه في خلفية أغلبية أفلام هوليوود خصوصا أغنيته الشهيرة "New York…New York". اصنع لنفسك بيئة من السعادة
اهتم بصحتك من الطعام وممارسة الرياضة هناك أطعمة باعثة على السعادة منها الموز، وكذلك في الرياضات كالرقص، وأيضاً ابتسم، وكن وفياُ للوعود التي تطلقها لنفسك إن وعدت نفسك بالاستيقاظ باكراً افعل. قم بتنظيم غرفتك وسيارتك ومكتبك أيضاً وتخلص من كل الأشياء القديمة والتي لا تحتاجها وأحط نفسك بالجمال، أحط نفسك بالسعداء وصادقهم واستمع للموسيقا ذات الذبذبات المبهجة والسعيدة وانتقي الأغنيات حسب كلماتها الإيجابية التي تتحدث عن الحب النقي والسعادة والسلام. تبنى أسس السعادة
كما يصفها المحاضر والمدرب جو فيتالي في كتابه "المفتاح لجذب ما تريد" مظاهر الحب الأربعة وهي "السماح والتقبل والموافقة والتقدير". عش قوة الآن
كما يسميها المحاضر الروحاني "إيكارت تول" وهو عنوان كتابه أيضاً وأنا أيضاً انصحك بقراءته بعمق "السعادة هي الآن في الحاضر إن فكرت أنك ستستعيدها من الماضي أو ستكون بانتظارك بالمستقبل فهي زائفة هي شعور تبدأ بجلبه لنفسك الآن". في اللحظة مع نفسك الحالي قول جميل لماري مانين مورسي يمكنك أن تحتفظ به في ورقة بجيبك أو تكتبه لتعلقه في مكان ما تقول فيه "ابدأ العيش الآن ،توقف عن الاحتفاظ بأوانيك الخزفية الجيدة لمناسبة خاصة، توقف عن حجب حبك حتى يظهر الشخص المناسب، كل يوم أنت تعيش مناسبة خاصة وكل دقيقة وكل نفس هو هبة من الله".
4- ابتعد عن السلبية
السلبية تأتي من كل مكان ، من واجبك أن تعرف متى يجعلك شيء ما غير مرتاح ولا يضيف قيمة لحياتك ، من المهم أن تبذل قصارى جهدك لتخلص بيئتك وحياتك من الطاقة السلبية، لا يمكن للمرء أن يحقق أن يصنع سعادته في جو مليء بالسلبية. السعادة يمكن للجميع تحقيقها ، يجب علينا أن نتذكر أن نظرة الجميع للسعادة تبدو مختلفة، ومن الضروري ألا نقارن سعادتنا بسعادة شخص آخر، السعادة مثل البصمة: إنه شئ فريد بالنسبة للفرد. 5- اقرأ قصة
قد تكون قادراً على الحصول على بعض الفوائد من تجربة مثيرة فقط من خلال القراءة عن شخص آخر، حيث وجدت دراسة صغيرة في عام ٢٠١٢ أن الأشخاص الذين يقرأون عن مغامرة شخص آخر كانوا أكثر رضا ، وأقل توتراً ، وأكثر إستعداداً للتطوع لمساعدة الآخرين من الناس. 6- افعل الأشياء التي تستمتع بها عادةً - حتى إذا لم تكن سعيداً
تجربة المشاعر الإيجابية - سواء كنت بالفعل في حالة معنوية جيدة أم لا - لا يبدو أن لديه القدرة على تحييد المشاعر السلبية فحسب ، بل يمكنه أيضاً تشجيع الناس على أن يكونوا أكثر استباقية. كتب فريق من علماء النفس في جامعة كاليفورنيا في ورقة أخيرة تلخص هذه النتائج: "قد تساعد المشاعر الإيجابية أولئك الذين يشعرون بأنهم محاصرون أو عاجزون وسط حالة مزاجية أو أفكار أو سلوكيات سلبية... تحفزهم على اتخاذ إجراءات إيجابية".