الأنبياء عليهم السلام
ضرب أنبياء الله ورسله عليهم السلام أروع النماذج والأمثلة في دعوتهم وحياتهم، فإلى جانب ما بذلوه من الجهد والإخلاص في الدعوة إلى دين الله تعالى وتبليغ شرائعه للناس، فقد بذلوا كذلك الجهد في تحصيل قوت يومهم وسعوا للكسب سعي عامة الناس في ذلك، بل بيّن القرآن الكريم براعة كثيرٍ منهم في صنعتهم ومهنهم ومنهم نبي الله داود عليه السلام، وسنذكر في هذا المقال صفاته، ومهنته عليه السلام.
كتب ماذا كان يعمل النبي داود - مكتبة نور
علَّمه الله العلم الشرعي والمادي، فقد آتاه الزَّبور وعلَّمه مهنة يُنفق منها على نفسه وأهله. كان حليمًا ذو أناة، وهذه من صفات القائد الناجح الحكيم. كان شاكرًا كما أمره ربه، قال سبحانه وتعالى: ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) [٥]. كان أوَّابًا عليه السلام، والأوَّاب كما قال المفسرون هو: التائب، أو كثير الرجوع إلى الله. كان وقَّافًا عند الحق عليه السلام، لأنَّه قائد ويُعتبر قدوة لمن هم معه. معلومات عن سيدنا داود عليه السلام
إنَّ لسيدنا داود عليه السلام دلائل وشمائل وفضائل، ونذكرمنها ما يلي [٦] [٧]:
نسبه: هو داود بن إيشا بن عويد بن عابر، إلى أن ينتهي النسب إلى يهوذا بن بعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وذُكر في القرآن في 16 موضعًا. آتاه الله الملك، وعندما بلغ الأربعين من عمره بعثه الله لبني إسرائيل رسولًا. كان داود عليه السلام قصيرًا، أزرق العينين، خفيف الشعر، صافي القلب. المهنة التي كان يعملها النبي داود عليه السلام. دعا بني إسرائيل إلى عبادة الله وحده، وأنزل الله عليه الزَّبور فيه مواعظ وقصص وأذكار. أعطاه الله خيرًا كثيرًا وفضلًا كبيرًا، فكان صوته جميل وحسن، وكان عندما يسبِّح تسبح معه الطير والجبال، سخَّرهنَّ الله له.
الأنبياء عليهم السلام ضرب أنبياء الله ورسله عليهم السلام أروع النماذج والأمثلة في دعوتهم وحياتهم، فإلى جانب ما بذلوه من الجهد والإخلاص في الدعوة إلى دين الله تعالى وتبليغ شرائعه للناس، فقد بذلوا كذلك الجهد في تحصيل قوت يومهم وسعوا للكسب سعي عامة الناس في ذلك، بل بيّن القرآن الكريم براعة كثيرٍ منهم في صنعتهم ومهنهم ومنهم نبي الله داود عليه السلام، وسنذكر في هذا المقال صفاته، ومهنته عليه السلام.
ماذا كان يعمل داود عليه السلام – نبض الخليج
وما ورد من تعلمه لكيفية الحياكة وصناعة اللباس فهذا أمر فرعي وهبه الله إياه لكي يعلمه أيضا لقومه، بخلاف الحدادة فهي عمله الأصلي ولا يلزم منها أن يعلمها قومه لاستغنائهم بالموجود، بخلاف اللباس فالحاجة إليه ماسة فكان تعليمهم هو الحل الأمثل. والله أعلم 2010-03-24, 06:39 PM #3 رد: ماهو العمل أو الصنعة التي كان يحترفها داوود عليه السلام ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
المشهور من صنعته عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أنه كان (حدادا) وهو الذي ورد في اغلب الروايات والقصص عنه. والله أعلم جزاك الله كل خير على الإضافة القيمة. ماذا كان يعمل سيدنا داود ؟ | نور الاسلام. أخي سبحان الله هذه الفترة كنت أفكر في قوله تعالى: (... وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ربما يظهر من خلالها ما أشرت إليه من بذله للعلم مع القوة والتقوى. قال ابن كثير: يذكر تعالى عن عبده ورسوله داود عليه السلام: أنه كان ذا أيد والأيد: القوة في العلم والعمل. وقال الماوردي في كتابه النكت: " ذا النعم التي أنعم الله بها عليه لأنها جمع يد حذفت منه الياء ، واليد النعمة... " والله أعلم.
2008-06-05, 06:04 AM #1 ماهو العمل أو الصنعة التي كان يحترفها داوود عليه السلام ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد. أما بعد: ماهو العمل أو الصنعة التي كان يحترفها داوود عليه السلام ؟
1- هل كان حدادا. 2- أم خياطا. 3- أم مجاهدا.
ماذا كان يعمل سيدنا داود ؟ | نور الاسلام
ذات صلة عمل نبي الله داود ماذا كان يعمل النبي زكريا
عمل النبي داود
عَمِلَ نبي الله داود -عليه السّلام- حداداً، [١] فكان يصنع دروعاً من الحديد؛ تفيد جنوده في الحروب، قال الله -تعالى-: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ) ، [٢] وكان -عليه السّلام- ملكاً إلى جانب كونه حدّاداً، وكان يأكل من صنع يديه، وهو أحد الأنبياء الذّين عملوا واشتغلوا بالمهن. [٣]
الصناعة التي اشتهر بها النبي داود
اشتهر داود -عليه السّلام- بصناعة الدّروع، والدّرع؛ هو سترة منسوجة من حلقات حديدية متشابكة يلبسها المقاتل على جسده تحميه من السّيوف والسّهام، [٤] وتميّز داود -عليه السّلام- في صنعها، فلم تكن دروعه كغيرها، فقد كانت دروعه واسعة وواقية وكان ينسج حلقاتها على نحو يحمي من يلبسها، فلا هي ضيقة تؤذي المقاتل، ولا هي ثقيلة يعجز عن لبسها ويتأذّى من حملها. [٥]
وقد أيد الله -تعالى- نبيّه داود بمعجزة وهي أنّه جعل الحديد ليّناً في يده، فكان يشكّله بيده دون الحاجة إلى النّار لتسخينه، ودون أن يحتاج مطرقة أو أداة تساعده في ذلك، بل كان ينسج حلقات الحديد وكأنّه ينسج خيوطاً، [٦] قال الله -تعالى-: (ولَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ* أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
[١١]
المراجع