كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويسحب يده أولًا تعد الدراسة في وقتنا الحاضر لها أهمية بالغة للطالب المتميز في كل شؤون الحياة، وللنظر إلى المستقبل يجب علينا متابعة طلابنا من أجل تعبئة عقولهم بالتعلم لمستقبل يسمو بفهم، ووعي باجتهاد لكل الأبناء للإستمرار نحو العلم، نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء جواب سؤال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويسحب يده أولًا وباستمرار دائم بإذن الله تعالى والمتابعة لموقع بصمة ذكاء نجد لكم المعلومة الشامله لحل سؤالكم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويسحب يده أولًا؟ الاجابة الصحيحة هي: خطأ.
- كان النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب اللون
- كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس حلما
- كان النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
- كان النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
كان النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
هدية النبي صلى الله عليه وسلم لأمامة:
كان صلى الله عليه وسلم يخصّ أمامة رضي الله عنها ببعض بهداياه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (أُهْدِيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة من جِزع (خرز) ملمعة بالذهب، ونساؤه مجتمعات في بيت كُلهن، و أُمامة بنت أبي العاص ابن الربيع جارية (صغيرة) تلعب في جانب البيت بالتراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف ترينَ هذه؟ فنظرْن إليها (زوجاته) فقلن: يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه ولا أعجب! فقال: أردُدْنها إليَّ، فلما أخذها قال: والله لأضعنّها في رقبة أحب أهل البيت إليّ، قالت عائشة: فأظلمت عليّ الأرض بيني وبينه خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن، ولا أراهن إلا قدْ أصابهن مثل الذي أصابني، ووجمنا جميعاً، فأقبل حتى وضعها في رقبة أمامة بنت أبي العاص ، فسُريَ عنّـا) رواه الطبراني. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (أَهْدى النَّجاشيُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَلقة فيها خاتم ذهب فيه فصٌّ حبشي، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودٍ، وإنَّهُ لَمُعرضٌ عنه أو ببعضِ أصابعه، ثمَّ دعا بابنة ابنته أُمامةَ بنت أبي العاص فقال: تحلِّي بهذا يا بُنَيَّة) رواه أبو داود وصححه الألباني.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب اللون
ولهذا كان يعتكف في المسجد هذه العشر، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان» [10] ، واستمر هديه في هذا حتى آخر سنة من حياته الشريفة عليه الصلاة والسلام فزاد هذه العشر عشراً أخرى، قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً» [11]. فالعشر الأواخر لها شأن خاص، تصفه عائشة رضي الله عنها في وصفين كاشفين عن حقيقة هذا الاجتهاد النبوي الخاص فيها، فتقول: «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» [12]. وتقول: «كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله» [13]. غير أن قيام الليل آنذاك لم يكن في جماعة واحدة في المسجد، وإنما كانوا يصلون فرادى، وإنما صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم بعض ليالٍ منها ثم ترك، تبين ذلك عائشة رضي الله عنها فتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناسٌ، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: «رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا خشية أن يُفرض عليكم».
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس حلما
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزورُ قُبَاءَ راكبًا وماشيًا، فيُصَلِّي فيه ركعتين. وفي رواية: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتي مسجد قُبَاءَ كل سَبْتٍ راكبًا وماشيًا، وكان ابن عُمر يفعله. [ صحيح. ] - [الرواية الأولى: متفق عليها. الرواية الثانية: متفق عليها. ] الشرح
منطقة قباء التي بُنِيَ بها أول مسجد في الإسلام قرية قريبة من مركز المدينة من عواليها، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزوره راكبا وماشيا، وقوله كل سبت: حيث كان يخصص بعض الأيام بالزيارة
والحكمة في مجيئه -صلى الله عليه وسلم- إلى قباء يوم السبت من كل أسبوع، إنما كان لمواصلة الأنصار وتفقُّد حالهم وحال من تأخَّر منهم عن حضور الجمعة معه، وهذا هو السِر في تخصيص ذلك بالسبت. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
كان النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
♦ عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا قَدِم من سفر بدأ بالمسجد، فصلَّى فيه))؛ البخاري، كتاب الصلاة. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من أخفِّ الناس صلاةً في تمامٍ))؛ أحمد، حديث 4637 صحيح الجامع. ♦ عن عبدالله بن شقيق رضي الله عنه قال: ((قلت لعائشة رضي الله عنه: هل كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم، بعد ما حطَمَه الناس))؛ مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقَصْرها، برقْم 129. ♦ عن ابن عمر رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يأتي مسجد قُباء كلَّ سبتٍ ماشيًا وراكبًا))، (فيصلي فيه ركعتين)؛ البخاري، كتاب الجمعة، برقْم 1118. ♦ عن أبي بَرزة رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يَكره النوم قبل العشاء، والحديثَ بعدها))؛ (حسن صحيح)؛ الترمذي، كتاب الصلاة، برقْم 153. ♦ عن عباس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يَلقاه جبريل، وكان جبريل - عليه السلام - يَلقاه كلَّ ليلة في رمضان حتى يَنسلخ، يَعرض عليه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم القرآن، فإذا لَقِيه جبريل - عليه السلام - كان أجودَ بالخير من الرِّيح المُرسلة))؛ البخاري، كتاب الصوم، برقْم 1769.
كان النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
وواحد من أحفاده صلى الله عليه وسلم لابنته رقية واسمه: عبد الله ، قال ابن عبد البر في كلامه عن رقية رضي الله عنها: "تزوّجها عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة، فولدت له هناك ولداً، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر ست سنوات، حتى تُوفّي".
إنّ الله جعله واحدًا من أولي العزم من الرسل من فوق سبع سموات، ولم يحز النبي -عليه الصلاة والسلام- ذاك اللقب مصادفة أو لأنه آخر الأنبياء، بل لأن مهمته جليلة عظيمة استطاع بفضلٍ من الله ومنه عليه أن يتمها حتى إذا اكتملت فاضت روحه إلى بارئها وكأن لا مهمة له في الدنيا إلا تبليغ ذكر الله الحكيم، ثم لما انتهى ما أوكله الله إليه رفعت روحه إلى بارئها واستقرت بجوار الله الحكيم، لم يدخر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- جهدًا في تبليغ الدعوة الإسلامية ولم يؤثر نفسه على غيره بل كان دائمًا مقدامًا لا يلتفت للأخطار من حوله ولا يبخل بروحه في سبيل إعلاء كلمة رب العالمين. لقد كانت الأرض تعج بالسواد، حتى إنّ النفوس السوية كانت قريبة من الفناء، وكان القوم يتبارون بالرذائل ويتقاتلون على الحرام ويستبيحون الحقوق فكانت مهمة الرسول -عليه الصلاة والسلام- جليلة عظيمة تحمل في طياتها الإنسانية قبل أن تحمل أي شيء آخر، إذ لا تغيير يحصل على الأرض ما لم يتخلص الإنسان من وحشية نفسه الداخلية التي لا تتروض إلا من خلال الالتزام بالأخلاق الحسنة التي أمر بها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ونصّ عليها الله العظيم، فخرح العالم من سواده القاتم إلى جنات عريضة من التسامح النفسي والإنساني.