شرح حديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى | الشيخ وليد السمامعة | الحلقة 4 - YouTube
- حديث إنما الأعمال بالنيات - موقع مقالات إسلام ويب
- شرح حديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى | الشيخ وليد السمامعة | الحلقة 4 - YouTube
- شرح حديث إنما الأعمال بالنيات للأطفال - موضوع
- إنما الأعمال بالنيات
حديث إنما الأعمال بالنيات - موقع مقالات إسلام ويب
وعن مطرف بن عبد الله قال: صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية. وعن ابن المبارك، قال: رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية. وأصل الهجرة: هجران بلد الشرك، والانتقال منه إلى دار الإسلام، فمن هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله، ورغبة في إظهار دينه فهذا هو المهاجر إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لطلب دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها في دار الإسلام، فهجرته إلى ما هاجر إليه. وقوله: «إلى ما هاجر إليه» تحقير لما طلبه من أمر الدنيا، واستهانة به، حيث لم يذكر بلفظه. وسائر الأعمال كالهجرة في هذا المعنى، فصلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها، كالجهاد والحج وغيرهما، ففي " الصحيحين " «أن أعرابيا قال: يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله». إنما الأعمال بالنيات. يقول ابن رجب: واعلم أن العمل لغير الله أقسام: فتارة يكون رياء محضا، لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام، وقد يصدر في الصدقة الواجبة أو الحج، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.
شرح حديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى | الشيخ وليد السمامعة | الحلقة 4 - Youtube
ومما يستفاد من هذا الحديث - علاوة على ماتقدم -: أن على الداعية الناجح أن يضرب الأمثال لبيان وإيضاح الحق الذي يحمله للناس ؛ وذلك لأن النفس البشرية جبلت على محبة سماع القصص والأمثال ، فالفكرة مع المثل تطرق السمع ، وتدخل إلى القلب من غير استئذان ، وبالتالي تترك أثرها فيه ، لذلك كثر استعمالها في الكتاب والسنة ، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، والحمد لله رب العالمين.
شرح حديث إنما الأعمال بالنيات للأطفال - موضوع
المادة الأساسية
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنما الأعمالُ بالنيَّاتِ، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانت هجرتُه لدنيا يُصيبُها، أوِ امرأةٍ ينكِحُها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه » [متفق عليه] النية في اللغة القصد والإرادة. جعل بعض العلماء هذا الحديث نصف الدين؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة. للنية فوائد: 1/ تميُّز العادات عن العبادات. شرح حديث إنما الأعمال بالنيات للأطفال - موضوع. 2/تمييز العبادات عن بعضها، 3/تعظم درجة القبول والمباركة في العمل بحسب كمال الإخلاص والتوجُّه. استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة فقهية مشهورة وهي إحدى القواعد الكلية الخمسة: "الأمور بمقاصدها "، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه. «إنما الأعمال بالنيات »، أي: إنه ما من عمل إلا وله نية، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملًا باختياره، ويكون هذا العمل من غير نيّة. «وإنما لكل امرئٍ ما نوى » أي من الثواب وضده، وفي الحديث: «مَن كانت الدنيا همَّه، فرَّق الله عليه أمرَه، وجعل فقرَه بين عينيهِ، ولم يأتِه منَ الدنيا إلا ما كُتب له، ومَن كانت الآخرةُ نيَّته، جمع اللهُ له أمرَه، وجعل غناه في قلبِه، وأتتْه الدنيا وهي راغمةٌ » [ابن ماجه: 4105].
إنما الأعمال بالنيات
على أن إطلاق الهجرة في الشرع يراد به أحد أمور ثلاثة: هجر المكان ، وهجر العمل ، وهجر العامل ، أما هجر المكان: فهو الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان ، وأما هجر العمل: فمعناه أن يهجر المسلم كل أنواع الشرك والمعاصي ، كما جاء في الحديث النبوي: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) متفق عليه ، والمقصود من هجر العامل: هجران أهل البدع والمعاصي ، وذلك مشروط بأن تتحقق المصلحة من هجرهم ، فيتركوا ما كانوا عليه من الذنوب والمعاصي ، أما إن كان الهجر لا ينفع ، ولم تتحقق المصلحة المرجوّة منه ، فإنه يكون محرماً. ومما يُلاحظ في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصّ المرأة بالذكر من بين متاع الدنيا في قوله: ( أو امرأة ينكحها) ، بالرغم من أنها داخلة في عموم الدنيا ؛ وذلك زيادة في التحذير من فتنة النساء ؛ لأن الافتتان بهنّ أشد ، مِصداقاً للحديث النبوي: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) متفق عليه ، وفي قوله: ( فهجرته إلى ما هاجر إليه) ، لم يذكر ما أراده من الدنيا أو المرأة ، وعبّر عنه بالضمير في قوله: ( ما هاجر إليه) ، وذلك تحقيراً لما أراده من أمر الدنيا واستهانةً به واستصغاراً لشأنه ، حيث لم يذكره بلفظه.
وبذلك يتبين أنه يجب على الإنسان العاقل أن يجعل همّه الآخرةَ في الأمور كلها ، ويتعهّد قلبه ويحذر من الرياء أو الشرك الأصغر ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: ( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة) رواه ابن ماجة. ومن عظيم أمر النيّة أنه قد يبلغ العبد منازل الأبرار ، ويكتب له ثواب أعمال عظيمة لم يعملها، وذلك بالنيّة ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك: ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ، قالوا يا رسول الله: وهم بالمدينة ؟ قال: وهم بالمدينة ، حبسهم العذر) رواه البخاري.