بطاقة الفيلم
سنة الإنتاج: 2010
المخرج: دارين ارونوفسكي
البطولة: ناتالي بورتمان، فينسينت كاسيل، ميلا كونز، وينونا رايدر
الميزانية: 13 مليون دولار
فلم البجعه السوداء البنية غنية بمادة
الأثنين 25 ربيع الأول 1432 هـ - 28 فبراير 2011م - العدد 15589
«ذي لاست إيرباندر» وأشتون كاتشر وجيسيكا ألبا الأسوأ خلال 2010
ناتالي بورتمان تقف أمام عدسات التصوير بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة. (رويترز)
فاز فيلم "بلاك سوان" (البجعة السوداء) أمس الأول بنصيب الأسد من جوائز "سبيريت" التي تعادل في قيمتها جوائز الاوسكار السينمائية وتنظمها جمعية الأفلام المستقلة. ونال الفيلم الذي أخرجه دارين أرونوفسكي أربع جوائز، هي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل ممثلة للنجمة ناتالي بورتمان. وجاء الإعلان عن الجوائز قبل يوم واحد فقط من مشاركة الأفلام المستقلة مع بقية أفلام هوليوود في المنافسة على الفوز بجوائز الأوسكار، حيث يعتبر فيلم "ذا كينجز سبيتش" أو خطاب الملك هو الأوفر حظا للفوز بها. فيلم "البجعة السوداء". الممثلين والشخصيات والمؤامرة - أفلام 2022. وحصل فيلم الدراما الملكية البريطاني على جائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز "سبيريت" لكنه سيشارك في المسابقة الرئيسية في جوائز الأوسكار. كما حاز جيمس فرانكو ، المرشح أيضا لنيل جائزة أوسكار، على جائزة "سبيريت" لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "127 أورز" (127 ساعة). ومن المقرر أن يشارك فرانكو في تقديم حفل الأوسكار مع آن هاثاواي.
فلم البجعه السوداء الموسم
ومن هنا تحديداً -أعني القالب الذي جسدت فيه الأحداث- يحقق الفيلم عبر الجدل الوصفي لصنفه، بين الإثارة النفسية أو الرعب النفسي، مكسباً جماهيرياً واسعاً، وبخاصة أن الفيلم يتناول فناً نخبوياً ذا جماهيرية منحسرة منذ زمن، وهو ما يمكن إدراكه عبر الحوارات المتعددة في سيناريو الفيلم.
فلم البجعه السوداء 1
ثانياً ، يتم اختراع الشخصيات بشكل رائع بشكل لا يصدق ، ويتم إعداد إشاراتها وتعبيرات الوجه بأدق التفاصيل ، والقصة ترسم المشاهد حرفيًا إلى عالمه. تجدر الإشارة إلى مصمم الرقصات الرئيسي في المسرح - توم ، الذي يلعبه فنسنت كاسيل الفريد. الكاريزمية ، الساحرة ، صفيق قليلاً وجذابة جداً. في الفيلم ، كما هو الحال في الحياة ، يكسر قلوب النساء ويجمع حوله جحافل من المعجبين الإناث. التبخر بالحبة السوداء / افلام افريقيا السوداء. تعاملت ببراعة مع العمل وبربارة هيرشي ، التي أدّت والدة نينا. هي راقصة باليه سابقة ، كانت مهنتها غير ناجحة. لذلك ، تعتني بابنتها بكل طريقة ، وتخشى نجاحها على المسرح وتقدم المشورة باستمرار.
فلم البجعه السوداء فيلم
الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ - 10 فبراير 2011م - العدد 15571
يتناول فيلم «البجعة السوداء - Black Swan» قصة راقصة باليه تدعى «نينا سايرز» تسعى للحصول على دور البطولة في مسرحية «بحيرة البجع» وتبذل من أجل ذلك تضحيات نفسية وجسدية كبيرة إلى جانب دخولها في منافسة حامية مع زميلاتها من أجل الظفر بالدور الرئيسي. ومع ضغط المنافسة ورغبة الوصول إلى القمة تنمو في داخل «نينا» شخصيتان إحداهما خيّرة والثانية شريرة تتصارعان فيما بينهما بشراسة شديدةٍ تُشير إلى الكلفة النفسية الباهظة التي يدفعها المبدع للوصول إلى نقطة الكمال. منذ استهلاله يُحضّرنا فيلم "البجعة السوداء - Black Swan" بمسار شديد الذاتية من خلال عالم الأحلام، منطلقاً في أجواء داكنة تغلفها ظلال الظلام، رغم النور الذي يبدو متوارياً في الأماكن المغلقة التي تجري من خلالها أحداث الفيلم، والتي لا يوازي أياً منها اتساعاً سوى "المسرح"، الهدف الذي تسعى إليه بطلة الفيلم الأساسية "نينا سايرز" أو البجعة الجديدة إن أردنا أن نتلاعب في استقراء الفيلم قليلاً قبل التعمق فيه بشكل يسمح لنا بالإطراد في الحديث عنه. فلم البجعه السوداء 1. قد لا يبدو الفيلم من ناحية الحبكة الظاهرية، مختلفاً كثيراً عن الأفلام الأمريكية التي تتعلق بالتحدي أو الطموح، تلك الأفلام التي تحكي قصص صعود نجوم الفن إلى القمة رغم كل العوائق في طريق الشهرة، لكن ومع كل الإشارات المبدئية التي كانت توحي بذلك، إلا أن الفيلم في صيغته النهائية يختلف عن كل تلك الأفلام من نواحٍ متعددة، لعل أبرزها العمق النفسي الذي يستغرق الفيلم فيه وقتاً طويلاً، ليحلق به إلى مستوى رفيع، أهله ليكون أحد أبرز الأفلام في العام المنصرم.
ويحتفي القائمون على تقديم جوائز "سبيريت" بالأفلام ذات الميزانية المحدودة والتي تمول ولو جزئيا على الأقل من خارج نظام الإنتاج السائد في هوليوود. من ناحية أخرى، اصبح فيلم الحركة الأميركي "ذي لاست إيرباندر" الأقل حظاً في حفل توزيع جوائز "رازي" لأسوأ الأعمال السينمائية وخرج ب5 جوائز أبرزها "أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج". فلم البجعه السوداء الموسم. وأعلنت مؤسسة جوائز راسبيري الذهبية، الجهة المانحة لجوائز "رازي"، عن الأسماء الفائزة فنال "ذي لاست إيرباندر" جوائز "أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج" و"أسوأ سيناريو" و"أسوأ استخدام لتقنية ثلاثية الأبعاد" و"أسوأ ممثل ثانوي" للمثل جاكسون راثبون. وحصل النجم الأميركي أشتون كاتشر على جائزة "أسوأ ممثل" عن أدواره في أفلام "قتلة" و"يوم عيد العشاق"، في حين نالت جيسيكا ألبا جائزة "أسوأ ممثلة ثانوية " عن دورها في أفلام "القاتل بداخلي"، و"صغار عائلة فوكرز" ،و"يوم عيد العشاق". وتشاركت كل من سارة جيسيكا باركر وكيم كاترال وكريستن ديفيس وسينثيا نيكسون جائزة "أسوأ ممثلة" عن أدائهن في فيلم "الجنس والمدينة 2"، كما حصلن على جائزة "أسوأ مجموعة"، في حين اعتبر فيلهمن هذا "أسوأ جزء ثان لفيلم" في العام 2010. يشار إلى ان الحفل أقيم ليل أمس الأول في مسرح "بارنسدال غاليري" في هوليوود، وهو يقام سنوياً قبل ليلة واحدة من توزيع جوائز الأوسكار.