مشروع "تطوير" يعزي المملكة قيادةً وشعباً في وفاة الأمير نايف
رفع مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي باسمه وباسم منسوبي مشروع "تطوير" كافة،…
المزيد
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف، على "الدور المهم لايران والعراق في القضايا الاقليمية والسياسية والامنية والاقتصادية"، مشيراً إلى أن "العلاقات الثنائية القوية بينهما مؤثرة على مستوى المنطقة والعالم". اخبار ساخنة | مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم - صفحة 1. وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بعد محادثات في طهران الاربعاء، اعرب قاليباف عن سعادته لزيارة الحلبوسي والوفد المرافق له طهران، قائلاً ان "سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجلس والحكومة الحالیین تتمثل في تنمية العلاقات مع الدول مع اولوية الدول الجارة والاقليمية"، داعياً إلى "توطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية وبالأخص التعاون في مجال البيئة". واضاف "امل الشعب الايراني والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تشكيل الحكومة في العراق مثلما تبلور البرلمان في اقصر فترة زمنية ممكنة في ظل التوافق السياسي بين جميع الفئات السياسية وبناءً على مطالب الشعب العراقي"، لافتاً إلى أن بلاده "تقدم الدعم اللازم للحكومة والبرلمان في العراق". وقال قاليباف "نحن نتمنى دوماً وقوف ايران القوية وعراق القوي الى جانب بعضهما بعضاً وان نعمل يداً بيد، وعلينا اتخاذ الخطى لتطوير العلاقات البرلمانية على المستويات الثنائية والقارية والعالمية".
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم Pdf
وأبدوا تفاؤلهم بتحقق أهداف هذا المشروع التي بدت تتضح مؤشراتها على أرض الواقع، وأحس بها التربويين من حيث تسريع عجلة إنشاء المباني المدرسية الحكومية، وحوسبة المناهج، ودعم المدارس بمختلف التقنيات التربوية، وإنتاج مناهج جديدة تواكب المرحلة الحالية. وأكدوا أن المشروع سيهتم بالبيئة المدرسية، ويعمل على جعلها بيئة تقنية حديثة جاذبة للطالب والمعلم، وذلك يأتي بتعامل الطالب مباشرة مع الحاسب والمادة ليصبح الطالب باحثا لا متلقيا، وأنه يفعل نظام الطريقة الاستكشافية في التدريس، وينمي مهارات التقويم الذاتي لدى الطلاب والمعلمين، وكذلك المناهج الدراسية لتصبح مواكبة علميا ومهنيا لمتطلبات العصر والتي يتطلب تطويرها تغييرا جذرياً نحو التطوير المبرمج وتنويع مصادر التعلم. ووصف عدد من مديري مدارس جدة تبني خادم الحرمين الشريفين لمشروع تطوير التعليم ورئاسة ولي العهد للجنة دراسة هذا المشروع واهتمام المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية، بأنها ستجعل من برامجه أساسيات ثابتة نحو البناء والتطوير للعمل التعليمي والمهني والتربوي، وأن تركيزه على تطوير المناهج لتتماشى مع التقدم العلمي والتطور المعرفي ومتطلبات سوق العمل وجعل البيئة التعليمية محورا مهما للتطوير، واعتبار المعلم ركيزة ثابتة تحتاج للتطوير المهني والمعرفي والوظيفي ستدفع كل منتسب للتعليم نحو تحقيق الأهداف المرسومة للمشروع.
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليمية
أهداف المشروع
وشددت مسودة المشروع الشامل لتطوير المناهج على أن هذا التطوير جاء بعد دراسة واقع التعليم والتوصل إلى ضرورة التطوير الذي يراعي تلبية حاجات المتعلمين والمجتمع، والتهيئة لسوق العمل عبر تطوير العملية التعليمية بجميع عناصرها من مناهج ومعلمين واستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، والتغيرات العالمية وإدخال تنمية مهارات التفكير والحياة في إطار القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة. وتضمنت الأهداف العامة للمشروع الشامل لتطوير المناهج إدخال القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج، والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان إلى المناهج، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات والتعلم الذاتي والتعاوني والتواصل مع مصادر المعرفة. وشددت على أن المناهج الجديدة جاءت لرفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط، وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية، وتنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة، وإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعلوماتية المعاصرة، وإتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم، وربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم
ويعمل مشروع اختيار وتأهيل القيادات التربوية في التعليم وتطويرها إلى تهيئة القيادات الحالية والمستقبلية في جهاز وزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم من خلال إكسابهم المهارات القيادية التي تساعدهم على تبني إستراتيجيات التغيير وتسهم في تطوير أدائهم المهني من خلال العاملين معهم من خلال تحقيق الأهداف ، فيما تهدف رؤيته مشروع المعلم الجديد التأهيلي لإعداد وتهيئة جيل من المعلمين قادرين على القيام بدورهم بثقة في إطار من الوعي والفهم لطبيعة مسؤولياتهم وواجباتهم المهنية والتعليمية مستفيدين من أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم في المملكة.
إعداد وصناعة مدربين فاعلين مؤهلين لإدارة العملية التدريبية تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً لسد العجز الحالي في بيوت الخبرة الوطنية. و يتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال العناصر الآتية: إعادة التأهيل التخصصي والتربوي للمعلمين والمعلمات محو أمية الحاسب الآلي للمعلمين والمعلمات التدريب عن بعد و التدريب الإلكتروني. بناء وتصميم الحقائب التدريبية التفاعلية، لمشروع التدريب عن بعد والتدريب ثانيًا: برنامج تطوير المناهج التعليمية ويهدف إلى: تطوير نوعي في مناهج التعليم بما يخدم المجالات التالية: تنمية شخصيات المتعلمين العلميّة والعمليّة ومهارات التفكير. توفير التعليم بما يتناسب مع قدرات الطلاب وميولهم. مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام. التوازن فيما يقدم من كم معرفي في ضوء حاجات المتعلمين ومتطلبات العصر. التحول من التركيز على المحتوى المعرفي إلى عمليات التعلم بما يضمن تطبيق ما يتعلمه المتعلم ويترجمه إلى مهارات حياتية يوظفها في حل مشكلات الحياة. هـ- العناية بالتحول من المواد المنفصلة والتلقين إلى تكامل المعرفة والتفاعل التعليمي والتعامل مع متغيرات العصر وفق رؤية شرعية ووطنية متزنة. استثمار الخبرات العالمية في بناء المناهج. بناء خبرات وطنية في مجالات صناعة المنهج.