وتعتمد هذه العملية على استخدام الرسائل اللفظية وغير اللفظية من أجل توصيل المعنى المطلوب، وحتى يتم فهمها يجب التمييز بين الإشارات اللفظية وغير اللفظية واستخدام الأسلوب الإقناعي في التحدث وتعلم أفضل مهاراته، بالإضافة إلى تحليل مستقبل الرسالة. يتميز هذا النوع من التواصل بأن متلقي الرسالة يظل متذكرًا لها فلا يمكن تعديلها أو مسحها. من اشهر عوائق التواصل الشفهي - موقع محتويات. أنواع التواصل الشفهي
التواصل الداخلي
هذا النوع من أنواع التواصل يكون بين الشخص وذاته فهو نوع شخصي حيث يتحدث الشخص إلى ذاته ويعبر عن كل ما لا يستطيع البوح به إلى الآخرين إلى جانب أنه قد يكون يراجع نفسه عن ما قام به من أفعال وأقوال طوال اليوم. التواصل بين شخصين
هو التواصل بين فردين باستخدام المحادثات الهاتفية أو المقابلة وجهًا لوجه ويكون المرسل في هذا النوع هو الشخص المتحدث والرسالة إلى موضوع الحديث بين الشخصين أما المستقبل فيكون هو المستمع. التواصل الجماعي الصغير
التواصل بين أفراد الأسرة أو مجموعة من الأصدقاء بحيث يكون عدد الأفراد قليل ويكون الحديث متبادل بينهم فنجد كل شخص يتحدث في وقت ويكون مستمع في وقت آخر وهكذا وبهذا يكون الفرد مرسل ومستقبل في هذا النوع من التواصل.
- من اشهر عوائق التواصل الشفهي - موقع محتويات
من اشهر عوائق التواصل الشفهي - موقع محتويات
المحادثات الشفوية: هناك أكثر من طريقة يمكن أن يتم من خلالها هذا النوع من التواصل منها وهو أن يتم بطريقة مباشرة مثل أن يتم التحدث وجهًا لوجه، أو عن بُعد مثل التواصل من خلال التليفون، وأهم ما يميز هذا الأسلوب من الاتصال هو قوة تأثيره خاصة إذا تم بطريقة مباشرة، حيث يتم من خلاله إشعار المتلقي بأهمية الرسالة من خلال التأكيد على الجمل أو الألفاظ أو باستشعار ردود الأفعال التي تظهر على الوجوه فور تلقي الرسالة، مما يتيح للمستقِبل فهم مدى استجابة المتلقي للرسالة وفهمها. معوقات الاتصال الشفهي
هناك مجموعة من العوامل التي تشكل عائقًا أمام الاتصال الشفهي الناجح والفعال والتي تتسبب في عدم وضوح الرسالة ووصولها للمتقلي بالشكل المطلوب وهي:
تفسير متلقي الرسالة لها تفسيرًا خاطئًا نتيجة عدم وضوح الألفاظ والكلمات التي استُخدمت فيها. عدم انتقاء الألفاظ التي تتناسب مع ثقافة كل متلقي مما يؤدي إلى فهم الرسالة بشكل خاطئ. عدم استماع أطراف التواصل لبعضهم البعض ومقاطعتهم بشكل مستمر يتسبب في فشل عملية التواصل. اهتمام المتلقي بجزء من الرسالة وإهمال الجزء الآخر ربما لأنه يتعارض مع قيمه ومعتقداته. صدور تعبيرات وجه تختلف عن مضمون الرسالة مما يؤدي إلى حدوث تشوش في فهمها.
البعد الجغرافي بين متخذ القرار ومنفّذه، مما يساهم في زيادة احتماليّة الإلمام بكافة الأمور وقلّة التواصل. قلة الأنشطة الاجتماعيّة في المؤسسة مما يؤدي إلى تباعد العلاقات الاجتماعيّة بين الأفراد والعاملين في المؤسسة، وينتج عن هذا عدم وجود تواصل فعّال وفهم مشترك.