أمثلة
من أشهر الجمل الاعتراضية التي تستخدم في اللغة العربية جملة (صلى الله عليه وسلم) وهي جملة نختص بكتابتها بعد ذكر اسم سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- فقط دون غيره. وأيضًا جملة (عليه السلام) بعد أسماء الأنبياء ، مثل: موسى -عليه السلام- نبي بني إسرائيل. استخدامات شرطتا الاعتراض
تستخدمان لحصر كلام لا علاقة له بالكلام الأصلي لغويًا لكنه يضيف إلى المعنى ، والجملة الاعتراضية التي تقع بين الشرطتين لا محل لها من الإعراب. أمثلة:
مصر كما – قال هيرودوت – هبة النيل. أمر الملك-طال عمره- بصرف مكافأة لنا. قابلت -عافاك الله- رجلًا مصابًا بداء السكري. أهمية علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها | المرسال. كان محمد -رحمه الله- كريمًا. كان محمدًا -والله- كريمًا. جوزيت -والله- خيرًا بخير. وتضاف جملة الاعتراض في منتصف الجملة لأنها إذا تأخرت حتى أخر الكلام الأصلي خرجت عن كونها اعتراضًا لأنها تبتعد بذلك عن معنى المعارضة وسط الكلام. لا يجوز استخدام الشرطتان أبدًا إذا كان ما بينهما هو شبه جملة. على سبيل المثال: ذهبت إلى الجامعة – منذ يومين- وأنا في شدة الإرهاق، لأن شبه الجملة"منذ يومين" مرتبط بالفعل ذهب فهو يحدد زمن الذهاب وليس جملة اعتراضية للكلام الأصلي ويكون لجملة منذ يومين محل من الإعراب.
أهمية علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها | المرسال
"لنأكل، أخي"، "لنأكل أخي"، هل لاحظت فرقا بين الجملتين؟ ربما لا. فإذا علمت أن الجملة الأولى تعني: لنأكل يا أخي، والثانية تعني: هيا نلتهم أخانا! إذن، هناك فرق شديد أحدثته تلك الفاصلة(،). إن علامات الترقيم أو الترفيد في اللغة عبارة عن الحركات والعلامات التي تستعمل في تنظيم الكتابة، وفي الفصل بين كلمات، أو أجزاء من الجملة، وهي علامات ورموز متفق عليها توضع في النص المكتوب بهدف تنظيمه وتيسير قرأته وفهمه. علامات الترقيم في اللغة العربية وكيف استخدامها وفوائدها
1. الفاصلة (،)
تستخدم الفاصلة في المواضع التالية:
بين الجمل المتصلة في المعنى، مثل: محمد ولد مجتهد، ولا يتكاسل أبدا. بين الأقسام المختلفة للشيء الواحد، مثل: تحتوي الحقيبة على كتب، وأقلام، وكراسات. بين القسم وجوابه، مثل: والله، لأقرأن القرآن. علامات الترقيم في اللغة العربية: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها | سليمان بن حمد البطحي. بعد لفظ المنادى، مثل: يا محمد، أغلق الباب. 2. الفاصلة المنقوطة (؛)
تستخدم الفاصلة المنقوطة في موضع واحد فقط وهو:
بين جملتين الثانية منهما سبب الأولى أو العكس، مثل: استغفر الله؛ يغفر لك. 3. علامة الاستفهام (؟)
تستخدم علامة الاستفهام في موضع واحد فقط وهو:
نهاية الجملة الاستفهامية، مثل: هل ذاكرت دروسك؟ ولا يشترط أن يكون الكلام مبدوءا بأداة استفهام، بل قد يكون كلاما عاديا مثل: حضر محمد.
علامات الترقيم في اللغة العربية: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها | سليمان بن حمد البطحي
وملاحظة علامات الترقيم يستطيع القارئ أن يدرك أين مواطن الوقوف في القراءة، وأين مواضع التساؤل، ومتي تدل الجملة على التعجب، كما أنه يعرف هل الجمل متصلة مع بعضها أم وقفت بهذا المحتوي فقط، ويمكن للقارئ أن يعرف السؤال والإجابة؛ ويُفرق أيضاً بين الكلام المقتبس أو كلام الكاتب نفسه؛ وتعتبر علامات الترقيم هي المرشد للقارئ التي تجعله يهتدي للطريق الصحيح. كما أنّ علامات الترقيم لها دور كبير في إبراز المحتوى الجمالي للموضوع وتسهيل وصول المعنى للقارئ. علامات الترقيم والإملاء
إنّ الإملاء في اللغة العربيّة يرتبط بعلامات الترقيم، فمثلا إملاء الهمزة تختلف باختلاف موضعها، فيغيّر من المعنى المطلوب للكلمة فإذا قولنا: كلمة أُكل، بضم الألف يعتبر فعل ماضي بُنيّ للمجهول بينما كلمة أَكل، بفتح أولها فهي فعل ماضٍ، وكذلك تتأثر الجملة باختلاف علامات الترقيم، فمثلا نجد الاختلاف بالمعنى واضح بالجملة التالية:
البارحة قال أحمد: أخي شجاع؛ بمعني أنّ أحمد مدح أخاه بأنّه شجاع. البارحة -قال أخي: رائع- أحمد؛ بينما نجد المعني هنا أنّ الأخ مدح أحمد. ملاحظات للاستفادة من علامات الترقيم
يراعى عدم الإكثار منها، وأن توضع بالمكان المناسب لها.
وبعد ان زادت رقعة الإسلام وانتشر في معظم العالم، أدى هذا إلى تغير بعض المعاني، وذلك نظراً لاختلاف اللغات. وتتطلب ذلك ان يجد علماء اللغة بعض الحلول لكي تقلل من الأخطاء، وكانت علامات الترقيم كانت تسمى ترقيم القرون الأولى للهجرة. ولم تكن وقتها سوى نقاط، وقد أشار ابن منظور إلى ذلك في قوله: " وَكِتَابٌ مَرْقُومٌ أَيْ: قَدْ بُيِّنَتْ حُرُوفُهُ بِعَلَامَاتِهَا مِنَ التَّنْقِيطِ. " وأول من نقط الحروف أبو الأسود الدؤلي (توفي 69 هـ). بإشارة من الإمام علي (ع) (ت 40 هـ). وفي البداية كان القارئ يقوم بوضع دائرة لمعرفة المكان الذي وقف عنده. وكانوا يقومون بإخراج خط من الدائرة للفصل بين الجمل، ثم أصبح الأمر بعدها تقليد يقوم له الكتاب. الطلاب شاهدوا أيضًا:
حديثاً
في عام 1912م قام شيخ العروبة أحمد زكي باشا بإدخال علامات الترقيم إلى الكتابة في اللغة العربية. وقد وضح ذلك في رسالته، وقد رأى أن اللسان العربي قد بلغ من الفصاحة إلى درجة كبيرة حتى وصل الأمر إلى معرفة مواقع الفصلات والعلامات الترقيم الأخرى. كما اقرت وزارة المعارف المصرية العمومية استخدام علامات الترقيم في المدارس في عام 1932م. وقد أصدرت الوزارة بيان بذلك، ويعتبر شيخ العروبة أحمد زكي بن إبراهيم النجار هو من أوائل العلماء الذين تحدثوا عن الترقيم.