هجر. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (24/20): " يتفاوت إثم الزنى ويعظم جرمه بحسب موارده. فالزنى بذات المحرم أو بذات الزوج أعظم من الزنى بأجنبية أو من لا زوج لها, إذ فيه
انتهاك حرمة الزوج, وإفساد فراشه, وتعليق نسب عليه لم يكن منه, وغير ذلك من
أنواع أذاه. فهو أعظم إثما وجرما من الزنى بغير ذات البعل والأجنبية. حكم الزنا بالمحارم وعقوبته وكيفية التوبة منه - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإن كان
زوجها جارا انضم له سوء الجوار. وإيذاء الجار بأعلى أنواع الأذى, وذلك من أعظم
البوائق, فلو كان الجار أخا أو قريبا من أقاربه انضم له قطيعة الرحم فيتضاعف الإثم. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره
بوائقه). ولا بائقة أعظم من الزنى بامرأة الجار. فإن كان الجار غائبا في طاعة
الله كالعبادة, وطلب العلم, والجهاد, تضاعف الإثم ، حتى إن الزاني بامرأة الغازي
في سبيل الله يوقف له يوم القيامة, فيأخذ من عمله ما شاء. قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ( حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم, وما من رجل من
القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم, إلا وقف له يوم القيامة
فيأخذ من عمله ما شاء ، فما ظنكم ؟) رواه
مسلم (1897). أي: ما ظنكم أن
يترك له من حسناته ؟ قد حكم في أنه يأخذ ما شاء على شدة الحاجة إلى حسنة واحدة,
فإن اتفق أن تكون المرأة رحما له انضاف إلى ذلك قطيعة رحمها, فإن اتفق أن يكون
الزاني محصنا كان الإثم أعظم, فإن كان شيخا كان أعظم إثما وعقوبة, فإن اقترن بذلك
أن يكون في شهر حرام, أو بلد حرام, أو وقت معظم عند الله كأوقات الصلوات وأوقات
الإجابة تضاعف الإثم " انتهى.
حكم الزنا بالمحارم وعقوبته وكيفية التوبة منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
معظم ردود القراء كانت توبيخاً وتقريعاً للبنت التي خانت زوجها في علاقة محرمة مع زوج أمها خاصة وأن زوج الأم محرم على البنت وإن كانت الأم ميتة، فيما لجأ بعض أعضاء مجتمع حلوها للنصيحة ودفع السائلة للتوبة والتوقف عن هذه العلاقة المحرمة لإنقاذ ما تبقى، لقراءة ردود الفعل وأجوبة الخبراء والقراء انقر على هذا الرابط كيف أحمي بناتي من عمهن تواجه صديقة الموقع موقفاً صعباً، فهي تنظر إلى تصرفات شقيق زوجها مع بناتها بعين الريبة، وفي نفس الوقت تواجه اعتراضاً كبيراً من زوجها وعائلته على شكوكها هذه، وهي تخشى أن يقع المحظور وعندها لن ينفع الندم. معظم القراء نصحوا بتوعية البنات حول التصرفات ذات الطبيعة الجنسية وكيفية التعامل معها أياً كان مصدرها، والتأكد من عدم وجود العم -غريب الأطوار- مع البنات لوحدهما تحت أي ظرف، والاستمرار بالضغط لتجنيب البنات التحرش من عمهن، وقالت الخبيرة ومستشارة التأهيل والرعاية الاجتماعية أمل السديري: "إذا أنتِ متخوفة من تصرفاته فنبهي بناتك ألَّا يجلسوا مع عمهم على انفراد ودائماً تحاولن أن تبقيا مع بعض عند عمهن وأن تجلسا معه في الصالة بحضور الأسرة ولا تذهب أي منهن إلى غرفته وإن شاء الله ما فيه إلا كل خير. "
زنا المحارم... إبن و أمه يمارسان الجنس والمنزل يفضحهما
قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70]. وما دام السائلان قد تابا إلى الله توبة نصوحا والتزما أوامر الشرع، فنرجو الله تعالى أن يتقبل توبتهما وأن يبدل سيئاتهما حسنات. والله أعلم.
الزنا بالمحارم - شيعة ويب
وقد اختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول بقتل الزاني بذات المحرم بكل حال. قال: " وظاهر كلام المؤلف أنه لا فرق بين الزنا بذوات المحارم وغيرهم ، ولكن بذوات المحارم فيه القتل بكل حال ، لحديث صحيح ورد في ذلك ، واختار ذلك ابن القيم في كتاب الجواب الكافي على أن الذي يزني بذات محرم منه فإنه يقتل بكل حال. الزنا بالمحارم - شيعة ويب. مثلا: لو زنى بأخته والعياذ بالله أو بعمته أو خالته أو أم زوجته أو بنت زوجته التي دخل بها ، وما أشبه ذلك فإنه يقتل بكل حال ؛ لأن هذا الفرج لا يحل بأي حال من الأحوال ، لأنه من محارمه ، ولأن هذه فاحشة عظيمة, وورد في ذلك أيضا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل من أتى محرما من محارمه ، وهو رواية عن أحمد ، وهي الصحيحة أن من زنى بذوات المحارم يقتل ولو كان غير محصن " انتهى من "الشرح الممتع" (6/132) ط. هجر. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (24/20): " يتفاوت إثم الزنى ويعظم جرمه بحسب موارده. فالزنى بذات المحرم أو بذات الزوج أعظم من الزنى بأجنبية أو من لا زوج لها, إذ فيه انتهاك حرمة الزوج, وإفساد فراشه, وتعليق نسب عليه لم يكن منه, وغير ذلك من أنواع أذاه. فهو أعظم إثما وجرما من الزنى بغير ذات البعل والأجنبية.
حكم الشرع في الزنا بالمحارم - إسلام ويب - مركز الفتوى
فإن عقوبة الزنا قبل الزواج هي كما قال الله تعالى هي الجلد مائة جلدة لكل من الرجل والمرأة على حدا. ويكون عقوبة الرجل الجلد مائة جلدة وهو واقفًا على رجليه في حفرة مخصصة لهذه العقوبة. وأما المرأة الزانية قبل الزواج فتجلد مائة جلدة ولكن تكون في وضعية الجلوس، وذلك حتى تحفظ كرامتها. وللجلد شروط وأحكام وهي أن ييتم البعد عن الفرج والرأس والحواس الخمس. بحيث لا يتأذى منها صاحب الإثم باقي حياته. شاهد أيضا: هل عدم الزواج حرام؟
آراء أخرى لعقوبة للزنا قبل الزواج
ويوجد عقوبة أخرى للزاني الغير محصن وهو ما يزني قبل الزواج وهو النفي في مكان بعيد لمدة عام. وبعض الأئمة اقتصرت عقوبة النفس على الرجال دون النساء. وهذا بغرض التأديب والبعد عن مكان المعيشة الأصلي والاغتراب بالشخص. وأفاد المذهب الحنفي بانه لا يجوز الجمع بين عقوبتين وهي النفي والجلد معًا. ويجب أن تقتصر العقوبة على شيء واحد فقط. وذهب رأي آخر لعقوبة النفي في أنها تحريض للمذنب والآثم على التمادي في المعصية. حيث أنه ابتعد عن المكان الذي عوقب فيه. ويتمثل عقاب المملوك أو المملوكة بنصف عقوبة الحر وورد ذلك في كتاب الله الكريم في محكم آياته من سورة النساء:
في قوله تعالى: (فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ).
وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَلَمَّا اخْتَلَفُوا كَمَا ذَكَرْنَا وَجَبَ أَنْ نَنْظُرَ فِي ذَلِكَ لِيَلُوحَ الْحَقُّ فَنَتَّبِعُهُ - إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى - فَبَدَأْنَا بِمَا احْتَجَّ بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَنْ قَلَّدَهُ لِقَوْلِهِ، فَوَجَدْنَاهُمْ يَقُولُونَ: إنَّ اسْمَ quot; الزِّنَى quot; غَيْرُ اسْمِ quot; النِّكَاحِ quot; فَوَاجِبٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ غَيْرُ حُكْمِهِ. فَإِذَا قُلْتُمْ: زَنَى بِأُمِّهِ - فَعَلَيْهِ مَا عَلَى الزَّانِي ؟ وَإِذَا قُلْتُمْ: تَزَوَّجَ أُمَّهُ، فَالزَّوَاجُ غَيْرُ الزِّنَى فَلَا حَدَّ فِي ذَلِكَ، وَإِنَّمَا هُوَ نِكَاحٌ فَاسِدٌ، فَحُكْمُهُ حُكْمُ النِّكَاحِ الْفَاسِدِ، مِنْ سُقُوطِ الْحَدِّ، وَلِحَاقِ الْوَلَدِ، وَوُجُوبِ الْمَهْرِ - وَمَا نَعْلَمُ لَهُمْ تَمْوِيهًا غَيْرَ هَذَا، وَهُوَ كَلَامٌ فَاسِدٌ، وَاحْتِجَاجٌ فَاسِدٌ، وَعَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ. وتبقى هذه الاشكالية، على الرغم منالنقاش المفتوح منذ ان خلق البشر، مرتبطة بثقافة الشعوب وقدرتها على سن قوانين تهذب السلوك بما يقوم مسيرة الجنس البشري. وفي نهاية الامر، لن يصح إلا الصحيح، وإن خيم الخطأ لبرهة من الوقت.
ثانيا: من ابتلي بشيء من ذلك فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى ، فإن التوبة تصح من كل ذنب مهما كان عظيما ، قال تعالى: ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) التوبة/104. وقال سبحانه: ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/68- 70. وقال تعالى: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) طه/82 ، وفي هذه الآية إرشاد إلى أن التائب ينبغي له أن يكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يسلك طريق الهداية ، ويبتعد عن أسباب الغواية. ========================================== حكم الشرع في الزنا بالمحارم السؤال ما حكم الزنا بين أخ يبلغ من العمر12 عاما وأخته 14 عاما على الرغم من أن البنت بلغت الحيض والولد لم يبلغ، فما حكم الشرع في هذا؟ هل يعتبر زنا على الرغم من أن الله أنجاهم من هذا وتابا توبة نصوحا ولم يعد أحد منهم إلى ذلك ومر 9 أعوام أفيدوني أفادكم الله.