[1]
فضل سورة الكوثر
تعتبر هذه السورة من سور القرآن ذات الفضل الكبير، حيث لمن قام بقراءة سورة الكوثر يوم الجمعة فضل كبير عند الله، وقيل أن من قرأ سورة الكوثر في فرائضه ونوافله شفاه الله وساعده يوم القيامة، وقيل أيضًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الوتر بتسع سور ومنها سورة الكوثر. شاهد أيضًا: ما هي السورة التي لخصت جميع معالم يوم القيامة
في الختام تكون قد تمت معرفة ما هي سورة بالقران لم يذكر فيها حرف الميم ، وتم الحديث عن سبب نزولها وتوضيح تفسيرها وفضلها عند الله عز وجل. المراجع
^, تفسير سورة الكوثر, 22/04/2022
- الشورى المصرية أرقى أشكال الشورى في القرآن - تنوير 22
- سورة إبراهيم - ويكيبيديا
الشورى المصرية أرقى أشكال الشورى في القرآن - تنوير 22
وهو ما يبدو أن شيئا من عنصرية لدى المفسرين المحدثين أو توجه سياسي نصي ما، يدفعهم للصمت عنه رغبة في إخفائه. آيات سورة الأعراف بعد أن تتحدث عن معجزات النبي "موسى" التي أبداها للملك المصري وملأ بلاطه تقول على لسانهم: "قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم"، ولعل هذا القول يتضمن نفاقا لقداسة الملك، فقد كان المصريون القدماء يعتقدون – كما هو معروف – أن ملوكهم يستمدون قداستهم من نسب إلهي، وهي عادة جرت عليها سائر شعوب الحضارات القديمة تقريبا. سورة إبراهيم - ويكيبيديا. لكننا لا نسمع رغم ذلك ردا من الملك المصري يمكننا أن نعتبره ركوبا لموجة تملق الملأ لألوهيته، بل إن رد الملك على العكس ينفي احتمال تملقه نفيا قاطعا، إذ يقول لهم في سورة الاعراف أن "موسى": "يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون"؟. عند هذا الحد لا يملك قاريء القرآن الكريم نفسه من دهشة الإعجاب بهذا الملك الذي يسأل ملأه – وهم رعيته – هذا السؤال المدهش: ماذا تأمرون؟. والسؤال يرد شرعية أمره إلى رعيته في وضوح جدير بمعنى الشورى الحقيقي، بل وجدير بمعنى الشرعية الديموقراطية كما نعرفها اليوم، سابقا بآلاف السنين على هذا المبدأ الذي عرفته أنظمة الحكم والقضاء في القرن الثامن عشر بعد الثورة الفرنسية: "باسم الشعب".
سورة إبراهيم - ويكيبيديا
سورة إبراهيم هي السورة الرابعة عشرة بترتيب المصحف الشريف، كلها مكية كما ذكر الحافظ ابن كثير، ونقل مثله الإمام القرطبي عن الحسن وعكرمة وجابر، ونقل أيضاً عن ابن عباس وقتادة استثناء آيتين أو ثلاث منها نزلت في الذين حاربوا الله ورسوله وهي من قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (سورة إبراهيم: 28) إلى قوله تعالى: وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (سورة إبراهيم: 30). سُميت السورة الكريمة سورة إبراهيم تخليداً لمآثر أبي الأنبياء وإمام الحنفاء إبراهيم الذي حطم الأصنام وحمل راية التوحيد وجاء بالحنيفية السمحة ودين الإسلام الذي بُعِثَ به خاتم المرسلين. بحث عن سورة إبراهيم doc. حقيقتان كبيرتان الموضوع الأساسي لسورة إبراهيم هو موضوع السور المكية الغالب: العقيدة في أصولها الكبيرة: الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء. ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة، ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جو السورة كلها، وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جو السورة: حقيقة وحدة الرسالة والرسل، ووحدة دعوتهم، ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان، وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر، ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران، وبروز هاتين الحقيقتين، أو هذين الظلين، لا ينفي أن هناك حقائق أخرى في سياق السورة، ولكن هاتين الحقيقتين تظللان جو السورة.
نعمة الإيمان في حديث السورة عن مواجهة الرسل مع أقوامهم الرافضين لدعوتهم، ركّزت السورة على أن أهم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإيمان، وأشرّ نقمة هي الكفر، وقد يتخيل البعض أن النعم هي نعم الدنيا المادية ويتعلقون بها ويحرصون على كسبها والتنعم بها على حساب الآخرة. وتتطرق السورة أيضاً إلى خطبة إبليس في جهنم (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (22). ثم تنتقل السورة إلى أعظم نعمة في الأرض: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء (24)، وهذه الكلمة الطيبة هي كلمة التوحيد وهي أفضل النعم، لا النعم المادية من مال وبنين، ومثلما يثمر شجر الدنيا بأطيب الثمار نأكلها، فإن التوحيد يثمر في الآخرة جنة ونعيماً خالداً، أما الكفر فهو كالكلمة الخبيثة.