عَرَبِيَّة [ عدل]
المعاني [ عدل]
الوهَّاب: اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه: المُتفضِّل بالعطاء بلا عِوَض ، والمانح الفضل بلا غَرَض ، والمُعطي الحاجة بغير سؤال { وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}
وَهَبَهُ اللَّهُ: رَزَقَهُ ، مَنَحَهُ
وَهَبَ جَارَهُ الْمَالَ: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ بِلاَ عَوَضٍ
وهَبَني اللهُ فِداك: جعلني فِداك
وَهَبَ صَاحِبَهُ: غَلَبَهُ فِي العَطَاءِ وَالْهِبَةِ
عَبْدُ الوَهَّابِ:-: اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ. انظر كذلك [ عدل]
حسني عبد الجليل سوره
Drosmanelwajeeh Journalists u/Drosmanelwajeeh لكي تشفى من جميع أمراضك نهائيا فلا "تكره، تحقد، تحسد، تيأس أو تتشاءم" د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر. ، بكالوريوس، ماجستير ودكتوراة: لغة إنجليزية _ جامعة افريقيا العالمية
Karma 1 Cake day May 3, 2021
محتويات
1 فِي ٱللُّغَةِ ٱلْعَرَبِيَّةِ:
1. 1 كلمات ذات صلة
1. 2 انظر ايضا
1. 3 أَسْمَاءُ ٱللّٰهِ ٱلْحُسْنَى
مُجيِّب: (اسم)
مُجيِّب: فاعل من جَيَّبَ
مُجيب: (اسم)
اسم فاعل من أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن
مُجِيب الدُّعَاءِ: مَنْ يُجِيبُ الدُّعَاءَ أَوِ النِّدَاءَ
المُجيب: اسم من أسماء الله الحُسنى ، ومعناه: الذي يستجيب لدعاء عبده ، ويُنيل سائلَه ما يريد.
وقد قال بهذا المعنى ابن عباس رضي الله عنهما فقال "ذلك الكافر اتخذ دينه بغير هدى من الله ولا برهان"، وكذا قال به قتادة. وقال آخرون أي أنه يبدل إلهه كلما وجد ما هو أحسن فهم يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار. ومتى ما وجدوا نفوسهم لا تهوى عبادتها تنقلوا لغيرها بلا علم ولا سؤال، وهذا هو قول سعيد رضي الله عنه. والإمام الطبري يرجح القول الأول ويراه أولى بالصواب من الآخر لأنه الظاهر من معنى الآية الكريمة. تفسير الآية أفرأيت من اتخذ إلهه هواه بالتفصيل
قال تعالى "وَأَضَلَّه اللَّه عَلَىٰ عِلْمٍ" أي علم الله عز وجل ضلالة في علمه السابق فلا يهتدي أبدا. ثم قال "وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ" أي صده الله تعالى عن سماع الحق سماع انتفاع وإذعان بل يسمع ويكابر ويزيد بغيه. كما يكون قلبه قاسيا لا يتأثر بآية ولا حديث ولا حدث جلل يمر بالأمة، لا يعقل شيئا من الحق ولا يقبله. ثم قال "وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً" أي أعمى بصيرته عن الرؤية الحقيقية فلا يرى الحق ولو كان بين يديه. ثم قال "فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرونَ" أي بعد كل هذا الصد للسمع والقلب والبصر من يملك له الهداية بعد الله؟ لا أحد.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الجاثية - الآية 23
وقرأه حمزة والكسائي وخلف { غَشْوةٌ} بفتح الغين وسكون الشين وهو من التسمية بالمصدر وهي لغة. وتقدم معنى الختم والغشاوة في أول سورة البقرة. وفرع على هذه الصلة استفهام إنكاري أن يكون غيرُ الله يستطيع أن يهديهم ، والمراد به تسلية النبي صلى الله عليه وسلم لشدة أسفه لإعراضهم وبقائهم في الضلالة. و { من بعد الله} بمعنى: دون الله ، وتقدم عند قوله تعالى: { فبأيّ حديثثٍ بعده يؤمنون} آخر سورة الأعراف ( 185). وفرع على ذلك استفهام عن عدم تذكر المخاطبين لهذه الحقيقة ، أي كيف نَسُوها حتى ألحُّوا في الطمع بهداية أولئك الضالّين وأسفوا لعدم جدوى الحجة لديهم وهو استفهام إنكاري. ومن المفسرين من حمل مَن} الموصولة في قوله { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} على معيَّن فقال مقاتل: هو أبو جهل بسبب حديث جرى بينَه وبين الوليد بن المغيرة كانا يطوفان ليلة فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو جهل: والله إني لأعْلَم إنه لصادق فقال له المغيرة: مَهْ ، وما دَلَّكَ على ذلك ، قال: كنّا نسميه في صباه الصادق الأمين فلما تمّ عقله وكمل رشده نسميه الكذاب الخائن قال: فما يمنعك أن تؤمن به قال: تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كِسرَة ، واللاتتِ والعُزّى إنْ اتبعتُه أبداً فنزلت هذه الآية.
ما هو إلا تخرصات وظنون لا يملكون بها مثقال ذرة من علم. ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: ما هي الآية التي ورد فيها اسم الذباب في سورة الحج
فوائد تفسير أفرأيت من اتخذ إلهه هواه
أهم فوائدها أن أخطر الأوثان هو وثن الهوى لأنه من نفس الإنسان لا يتركه. ولا يفارقه بل يبقى معه إلا أن يخلصه الله تعالى. ومن الفوائد تهيئة القلب للسماع والتدبر لما يقرأ ويتلى من آيات وأحاديث كي لا تعاقب بالطبع على سمعك وقلبك. ومنها أهمية التذكر والتفكر في حالك من وقت لآخر هل ما زلت على الحق والجادة أم حدث. وخالفت فتصحح مسارك ووجهتك باستمرار. خطورة الهوى ومفاسد اتباعه
أكثر الضالين والمخالفين إنما كان ضلالهم ومخالفتهم بسبب اتباع الهوى. فطريق الهوى كالطريق الزلق من دخل فيه قل أن يعود ويرجع. ومن خطورة الهوى أن مصير عباده هو الانهيار والإخفاق لا محالة وقد أشار الله عز وجل لهذا في كتابه. حيث قال عز وجل "وَلَا تطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَه عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاه وَكَانَ أَمْره فرطًا" الكهف. ومن خطورة الهوى أنه سبب للخصومة والتشاحن والمشاجرات، فكل إنسان متبع لهواه يريد أن ينفذ هواه هو فلا مرعية لديه سوى نفسه. فلا يرى لقول الآخر وجهة ولا جزءا من الصواب بل يحكم بتخطئة الجميع إلا هو ويرى الجميع جهلة إلا هو والحقيقة غير ذلك.
تفسير الآية &Quot; أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم &Quot; | المرسال
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الحسن: أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال: لا يهوى شيئا إلا تبعه. و أخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن قتادة: أرأيت من اتخذ إلهه هواه ، قال: كلما هوى شيئا ركبه ، وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ، ولا تقوى. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ، أنه قيل له: أفي أهل القبلة شرك ؟ قال: نعم ، المنافق مشرك ، إن المشرك يسجد للشمس والقمر من دون الله ، وإن المنافق عبد هواه ، ثم تلا هذه الآية: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا. وأخرج الطبراني عن أبي أمامة ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع " ، انتهى محل الغرض من كلام صاحب " الدر المنثور ". وإيضاح أقوال العلماء المذكورة في هذه الآية أن الواجب الذي يلزم العمل به ، هو أن يكون جميع أفعال المكلف مطابقة لما أمره به معبوده جل وعلا ، فإذا كانت جميع أفعاله تابعة لما يهواه ، فقد صرف جميع ما يستحقه عليه خالقه من العبادة والطاعة إلى هواه ، وإذن فكونه اتخذ إلهه هواه في غاية الوضوح. وإذا علمت هذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآية الكريمة ، فاعلم: أن الله جل وعلا بينه في غير هذا الموضع ، في قوله: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله الآية وقوله تعالى: أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء الآية.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ، أنه قيل له: أفي أهل القبلة شرك ؟ قال: نعم ،
المنافق مشرك ، إن المشرك يسجد للشمس والقمر من دون الله ، وإن المنافق عبد هواه ،
ثم تلا هذه الآية: ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا). وأخرج الطبراني عن أبي أمامة ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( ما
تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع) ، انتهى محل
الغرض من كلام صاحب الدر المنثور. وإيضاح أقوال العلماء المذكورة في هذه الآية أن الواجب الذي يلزم العمل به ، هو أن
يكون جميع أفعال المكلف مطابقة لما أمره به معبوده جل وعلا ، فإذا كانت جميع أفعاله
تابعة لما يهواه ، فقد صرف جميع ما يستحقه عليه خالقه من العبادة والطاعة إلى هواه
، وإذن فكونه اتخذ إلهه هواه في غاية الوضوح " انتهى من "أضواء البيان". فأنت ترى فيما ذكره ابن عباس وأبي رجاء العطاردي والحسن وقتادة أن هذا المتخذ إلهه
هواه ، عبد الحجر ، أو نافق ، أو ما هوى شيئا إلا ركبه وأتاه ، وهذا الأخير يتضمن
فعل الشرك والكفر ، فمن كانت جميع أفعاله راجعة للهوى ، فلابد أن يكون فاعلا للشرك
والكفر تاركا لجميع الأعمال من صلاة وغيرها ، فلا إشكال في كون هذا مشركا شركا أكبر
، ويكون تأليهه للهوى تأليها يخرجه عن الملة ، بخلاف من لم يصل به هواه إلى عبادة
الحجر ، أو نحوه من صور الشرك الأكبر أو الكفر الأكبر.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجاثية - القول في تأويل قوله تعالى " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه "- الجزء رقم22
وقوله ( فمن يهديه من بعد الله) يقول - تعالى ذكره -: فمن يوفقه لإصابة الحق ، وإبصار محجة الرشد بعد إضلال الله إياه ( أفلا تذكرون) أيها الناس ، فتعلموا أن من فعل الله به ما وصفنا ، فلن يهتدي أبدا ، ولن يجد لنفسه وليا مرشدا.
الدعاء