لو لم يكن البلد مفلسًا لما كان صار ما صار. ولو كان اللبناني
غير متروك لأقداره "يقبّع" شوكه بيديه لما حدث ما حدث. التبريرات لن تعيد الحياة لتلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى
أنها ولدت في بلد تتساوى فيه الحياة مع الموت. وقد يكون
الموت بالنسبة إلى البعض أفضل من العيش في "جهنم". ماذا تنتظرون من مواطنين بلغ بهم اليأس حدّ المخاطرة
بحياتهم وحياة أطفالهم من أجل الهرب من واقع ميؤوس
منه، وبحثًا عن وطن بديل، حتى ولو كان هذا البديل محفوفًا بالمخاطر، ويلفّه الغموض ودهاليز المجهول. لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان. عاشت طرابلس ومعها كل لبنان ليلًا حزينًا، ليس فقط على
ضحايا اليأس والجهل، بل على وطن يشبه كل شيء إلاّ
معالم وطن. فهذه الحادثة المأسوية كغيرها من الحوادث المماثلة التي تتكرّر في كل مرّة تشتدّ فيها الأزمات المعيشية والاجتماعية، حيث تنشط "مافيات الموت" وتضرب ضربتها القاتلة، بإغراء الفقراء وإغراقهم، ومن ثم تتربص وتتحيّن الفرص في إنتظار فرائس أخرى من اليائسين الذين لا يزالون يصدقون ما يُغدق عليهم من وعود زهرية بحياة كريمة في بلاد الله الواسعة، فيبيعون ما فوقهم وما تحتهم ويعطون
أموالهم الى سفاحين مجرمين ثمنًا لإغراقهم في البحر، حيث يتم إرسالهم في مراكب قديمة تفتقد أدنى شروط السلامة العامة معرضة في كل لحظة للغرق.
- لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق – topskynews
- لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان
- لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق
- أخطر الأمراض في العالم - ويب طب
لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق – Topskynews
وقال هنية في كلمة له خلال فعاليات منبر القدس، اليوم الثلاثاء: إن يوم القدس العالمي يأتي على وقع الأحداث الضخمة والكبيرة التي تعيشها القدس. وأشار إلى أن العمليات البطولية في الضفة الغربية والداخل المحتل سجلت نقاطا مهمة في مقدمتها أن خيار المقاومة هو خيار شعبنا.. مؤكدا أن العمليات البطولية هي روح تسري في أوصال الشعب الفلسطيني وخيار استراتيجي للتحرير والعودة والصلاة في المسجد الأقصى. ونوه بأن العمليات البطولية سجلت أهمية الضفة الغربية ورجالها الميامين في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني وفي إعادة التوازن لهذا الصراع. وأضاف: إن موجة المقاومة الجديدة تأكيد على أن قضية القدس والمسجد الأقصى وحق العودة وتحرير الأسرى لا يمكن أن تحسم على طاولة المفاوضات. لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق – topskynews. وتابع: إن التطبيع مع كيان العدو وإقامة العلاقات معه من بعض الحكومات العربية شجع الاحتلال على الإسراع في محاولة حسم المعركة على الأقصى. وأكد على ضرورة التراجع عن خطوات التطبيع التي تضر بالمنطقة والدول العربية والقدس والأقصى. ولفت إلى أن الاحتلال يشرعن وجوده عبر اتفاقيات التطبيع ويشرعن مشاريعه لتصفية القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن الاحتلال يستغل انشغال العالم في الحرب الروسية الأوكرانية ويسعى لتمرير مشاريعه تجاه القدس والمسجد الأقصى.
… وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟
هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟
هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد، هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت ولا الخنوع. لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.
لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان
المصدر: لبنان ٢٤
التصنيفات:
امن
سياسة
مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟ المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق
مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟
المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
لو لم يكن البلد مفلسًا لما كان صار ما صار. ولو كان اللبناني غير متروك لأقداره "يقبّع" شوكه بيديه لما حدث ما حدث. التبريرات لن تعيد الحياة لتلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها ولدت في بلد تتساوى فيه الحياة مع الموت. وقد يكون الموت بالنسبة إلى البعض أفضل من العيش في "جهنم".
وقد التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة بمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم على مدار أكثر من 30 عاماً، ففي عام 1990 تبرّع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمبلغ 5. 77 ملايين دولار إلى مركز كارتر، بهدف دعم جهوده الرامية إلى استئصال مرض دودة غينيا، وهو أحد الأمراض المدارية المهملة. اخطر مرض في العالمي. وبفضل توجيهات القيادة، وبما تمتلكه الدولة من رؤية ونهج ومبادئ إنسانية ثابتة لمساعدة الشعوب المحتاج والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية والاهتمام بصحة الإنسان، تعد الإمارات في مقدمة الدول التي تدعم وتقود الجهود الدولية لحماية صحة شعوب العالم، من خلال مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية وأعمالها ومشاريعها الميدانية، التي تستهدف تعزيز البرامج الصحية والعلاجية وتنفيذ حملات التطعيم وتوفير اللقاحات حول العالم. وتدرك دولة الإمارات وشركاؤها الحاجة إلى مزيد من العمل للقضاء النهائي على تلك الأمراض باعتبارها سبباً في وفاة الآلاف سنوياً، وهو أمر يمكن تجنبه والوقاية منه، خاصة أن لتلك الأمراض تبعات هائلة على الجانب الاقتصادي، أبرزها استمرار دائرة الفقر التي تأسر الملايين بعيداً عن سوق العمل، علاوة على الأطفال، الذين يعجزون عن الانخراط في العملية التعليمية.
أخطر الأمراض في العالم - ويب طب
أكثر من نصف الحوامل في البلدان النامية يعانين منه
عمان-الغد
هو مرض آثاره خطيرة ،ومخاطره جسيمة ، وضحاياه كثر، إلا أن سببه بسيط وعلاجه أبسط… إنه الأنيميا ، ذلك المرض الذي يصيب حوالي 30% من سكان العالم اليوم.
وهناك أكثر من 13 نوعاً من الأمراض المدارية المهملة، التي تصيب الناس في العديد من دول العالم، وهي مجموعة متنوعة من الالتهابات المدارية الشائعة بين السكان ذوي الدخل المنخفض في المناطق النامية في أفريقيا وآسيا والأمريكتين، وهي ناتجة أيضاً عن مجموعة متنوعة من العوامل المُمرضة مثل الفيروسات والبكتيريا والأوالي والديدان الطفيلية. ورسخت الدولة التزامها تجاه مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في عام 2017 من خلال صندوق بلوغ الميل الأخير- وهي مبادرة مدتها 10 سنوات، بقيمة 100 مليون دولار، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومختلف الشركاء، بهدف تمهيد الطريق للقضاء على داء العمى النهري، من خلال البناء على النجاحات السابقة، واستكمال الجهود الجارية. وفي عام 2018، نفذ الصندوق أكثر من 13. اخطر مرض في العالمية. 5 مليوناً لعلاج لمرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي، ودرب حوالي 76 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمساعدة في توسيع نطاق العلاج ومناطقه. كما قامت دولة الإمارات بتأسيس معهد «ريتش» في أبوظبي من خلال شراكة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.