تعتبر بذور الشمر مفيدة جدًا للتخفيف من الأمراض المختلفة ، بدءًا من الاحتقان وغازات المعدة إلى الربو والسكري. تحتوي بذور الشمر على مغذيات نباتية قوية ومضادات الأكسدة. وتمثل بذور الشمر أهمية خاصة للنساء، لما لها من فوائد صحية وجمالية. اقرئي أيضا: فوائد بذور الشمر غير متوقعه تعرفي عليها
ما هي فوائد بذور الشمر؟
1. تحسن صحة الجهاز الهضمي
تستخدم بذور الشمر لعلاج مجموعة من أمراض الجهاز الهضمي ، بما في ذلك حرقة المعدة ، الغازات المعوية (غازات الرضع) ، الانتفاخ ، وحتى المغص عند الرضع. البذور لها تأثيرات مضادة للتشنج وطاردة للريح. تشير بعض المصادر إلى أن بذور الشمر قد تساعد أيضًا في علاج الإسهال والإمساك والتهاب القولون. ٢. علاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى
تساعد المغذيات النباتية الموجودة في بذور الشمر على تنظيف الجيوب الأنفية. فوائد الشمر الأخضر للنساء... هل اختبرتِها؟ | مجلة سيدتي. قد يساعد ذلك في تخفيف أعراض الربو. الخصائص الطاردة للبلغم للبذور تعالج أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية والسعال الاحتقان. 3. مفيدة للمرضعات
تحتوي بذور الشمر على عنصر الأنثول. يعتقد البعض أن الأنثول يحاكي خصائص هرمون الاستروجين ويزيد من إفراز الحليب لدى النساء.
فوائد الشمر للنساء | 5 فوائد للشمر.. أهمها تحسين الهضم وتقليل الغازات - العيادة
يقلّل احتباس الماء، يساعد شرب الشمر على التخلّص من السّوائل الزائدة؛ لأنّه يعمل كمدرّ للبول، ويساعد على زيادة التعرّق، وتقليل خطر حدوث مشكلات في المسالك البولية. يفيد الشمّر في تخفيف الإمساك وعسر الهضم وآلام القولون العصبي والانتفاخ؛ إذ تحتوي بذور الشمّر على الأستراغول، والفينكون، والأنثول، وهي عناصر لها خصائص مضادة للتشنّج والالتهابات. فوائد الشمر للنساء | 5 فوائد للشمر.. أهمها تحسين الهضم وتقليل الغازات - العيادة. تقلّل بذور الشمر من أعراض الربو، وتساعد على التخلّص من التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الجيوب الأنفية حالة تصبح فيها التجويفات حول الممرات الأنفية ملتهبةً، كما يساعد الشمّر على علاج التهاب الشعب الهوائية، وتخفيف الاحتقان والسّعال؛ لأنّ له خصائص المقشّع. يساعد الشمر على تنقية الدّم، تعدّ الزيوت الأساسية والألياف في بذور الشمر مفيدةً في طرد السموم، بالتّالي المساعدة على تطهير الدّم. تفيد بذور الشمر في تحسين البصر؛ فهي تحتوي على فيتامين (أ) المفيد للبصر. تساعد بذور الشمر على تبريد الجسم وعلاج حبّ الشّباب. يحارب السّرطان، تحتوي بذور الشمر على خصائص قوية تساهم في التخلّص الجذور الحرّة، وتساعد على التغلّب على الإجهاد التأكسدي، وحماية الجسم من مختلف أنواع السّرطان، كسرطان الجلد، والمعدة، والثدي.
فوائد الشمر الأخضر للنساء... هل اختبرتِها؟ | مجلة سيدتي
تفيد بذور الشمر النساء المرضعات لأنها معروفة أيضًا باسم المواد التي تعزز الإرضاع. 4. تحسن رائحة الفم الكريهة
مضغ بذور الشمر ينعش النفس. البذور لها نكهة اليانسون (أو عرق السوس). مضغ 5 إلى 10 بذور يحسن رائحة الفم لأنها تزيد من إنتاج اللعاب و تقضي على البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة. يحتوي زيت الشمر العطري على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في محاربة الجراثيم التي تسبب رائحة الفم الكريهة. كلما طالت مدة مضغ البذور ، شعرت بمزيد من الانتعاش. 5. تحسن مظهر الجلد
تدخل مستخلصات الشمر في كريمات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة لأنها تساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة وتحسين عمر خلايا الجلد. لتوحيد لون بشرتك ، يمكنك أخذ حفنة من بذور الشمر وإضافتها إلى الماء المغلي. تركه يبرد. أضف بضع قطرات من زيت الشمر العطري إلى الخليط. قومي بتصفيته ثم ضعي المزيج على وجهكِ باستخدام كرات القطن عدة مرات. يمكنك أيضًا استخدام بخار بذور الشمر للوجه لتعزيز ملمس البشرة. أضفِ ملعقة كبيرة من بذور الشمر إلى لتر من الماء المغلي. قومي بتغطية رأسكِ ورقبتكِ بمنشفة لمدة 5 دقائق. كرري ذلك مرتين في الأسبوع لتنظيف المسام.
6. تحسن صحة الشعر
تساعد مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للميكروبات في بذور الشمر في علاج مجموعة من أمراض الشعر. و تساعد البذور في علاج قشرة الرأس وحكة فروة الرأس كما تعزز قوة الشعر وتعالج التكسر. كيفية استخدام الشمر لتقليل تساقط الشعر وتقصفه؟
1- شاي الشمر
اغلي كوبين من الماء وأضيفيه إلى البذور البودرة. اتركِ المحلول جانبًا لمدة 15 دقيقة. استخدميه كآخر شطف بعد غسل الشعر بالشامبو والبلسم. 2- الشمر والخل
يمكنكِ استخدام خل التفاح والجلسرين مع بذور الشمر لتحضير محلول لعلاج فروة الرأس الجافة والحكة. اغلي كوب من الماء، اسكبيه فوق ملعقة من بذور الشمر المطحونة. انتظري لمدة 30 دقيقة. أضفِ ملعقة من الجلسرين وخل التفاح. صفي المحلول بقطعة من القماش القطني، دلكي الخليط على فروة رأسكِ وشعركِ واتركيه لبعض الوقت، ثم اشطفيه.
وأصبحت حروفه الموزونة بالنقط موضع اهتمام الدّارسين والباحثين في مختلف أقطار العالم العربي والإسلامي. ويقول صاحب كتاب (إعانة المنشئ) عن خط الثلث: إنه أول خط ظهر منبثقاً عن الخط الكوفي منذ بدء نشأة الأقلام المستعملة في أواخر خلافة بني أمية وأوائل خلافة بني العباس. وقال صاحب (الأبحاث الجميلة في شرح الفضيلة): إن الأقلام الموجودة الآن مستنبطة كلها من الخط الكوفي. وفي كتاب (صفوة الصفوة) ما معناه أن التابعي الجليل، الحسن البصري رضي الله عنه الذي عاش ثمانية وثمانين عاماً هو الذي قلّب القلم الكوفي إلى النسخ والثلث. وقد جاء بهذه الرواية المهندس ناجي زين الدين المصرف في كتابه (مصور الخط العربي) ص 308 (1980م طبعة بغداد). وقد اعتمد هذا الرأي بدافع مكانة هذا الرجل الاجتماعية والدينية فقد ذاع صيته لمتانة خُلُقه وعلوّ مكانته، وكان ورعاً فصيحاً، أُعجب به الناس فنسبوا له هذا الحدث الهام. وللكتابة بخط الثلث يقول الأستاذ محمد عبد القادر، المدرس بمدرسة تحسين الخطوط العربية في القاهرة بخصوص الكتابة: نقطع منقار القلم بانحراف يساوي ثلث المنقار فنحصل على قلم ملائم لخطي الثلث العادي والثلث الجلي. أنواع عديدة
ينقسم خط الثلث إلى أنواع عديدة حسب شكلها وطريقة الإبداع فيها.
خط الثلث حروف
لابد من أستاذ ماهر يُعتمد عليه في خط الثلث للتعلم منه وتقليده واستشارته في الخط. ومن خلال سير الخطاطين العظام نرى أن الخطاط يعتمد في تدريبه على هذا النوع إلى أكثر من خطاط، لتزداد في خبرته العملية تجارب عديدة وابتكارات متنوعة ليسلك بعد ذلك النهج الذي يلائمه ويتفاعل معه. وسمي بخط الثلث، لأنه يكتب بقلم يبرى رأسه بعرض يساوي ثلث عرض القلم الذي يكتب به الخط الجليل، كما أنه أصغر أيضاً من الطومار، ويعتبر أم الخطوط العربية بجماله وسيطرته على باقي أنواع الخطوط، فقد كان المنهل الأساسي لأنواع كثيرة من الخطوط العربية، ولا يعتبر الإنسان خطاطاً إلا إذا أتقن قواعده. أبو الثلث
اخترعه الخطاط قطبة المحرر عام 136هـ 753م أول خطاط في عهد بني أُميّة واستخرج أربعة خطوط من الأقلام الكوفية الموجودة وقد اشتق بعضها من بعضها الآخر وهو الكاتب الوحيد للخط العربي على هذه الأرض. وتجمع المصادر على اعتبار الخطاط ابن مقلة هو أول من وضع قواعده، وأجاد فيه، وكان له الفضل الكبير في إيجاد الصيغة الفنية له، وبعد ابن مقلة جاء الخطاط ابن البوّاب، فتفنن فيه واخترع له أنواع جميلة. وبعده تسابق الخطاطون في إجادة رسم حروفه وتكويناته، حتى أصبح في أجمل شكل وأبهى حلة.
والخطاط الناجح هو ذلك الذي يمتلك تلك الشفافية العذبة للخوض في ميدان هذا الفن الرفيع، فالموهبة والإيمان والصبر والتواضع والخلق الحسن، ويضاف إليها التدريب المستمر والعناية الدقيقة بشكل الحرف وطريقة أدائه السليمة، فمن يمتلك تلك المحاسن يتكوّن في شخصه الخطاط الناجح والمبدع الذي يعطي رصيداً جديداً لهذا الفن الخالد. وسنتطرق في هذا السياق إلى قلم الثلث الذي يعتبر بحق جوهرة الأقلام العربية. أم الخطوط
يعتبر خط الثلث، أو قلم الثلث، من الخطوط الكلاسيكية،وهو سيد الخطوط عند جميع الخطاطين لصعوبة تعلمه واحتياجه إلى مدة طويلة وهو من أروع الخطوط العربية جمالاً وكمالاً، و أكثرها صعوبة من الخطوط الأخرى من حيث القواعد والموازين والحبكة، وعندما يقال عن خطاط معيّن إنه مجيدٌ لخط الثلث، فمعنى ذلك أنه قد تجاوز ما لا يقل عن عشرين عاماً في تعلم قواعد وأصول الخط العربي. وفيه تتجلى عبقرية الخطاط في حُسن تطبيق القاعدة مع جمال التركيب، وقد استعمل هذا الخط بكثرة للكتابة على جدران المساجد، وفي التكوينات الخطية المعقدة وذلك بسبب مرونته، وإمكانية سكب حروفه في كل الاتجاهات، حيث تبدو الكتابة كأنها سبيكة واحدة يملؤها التشكيل لترتيب الحروف بغية إيجاد أنغام مرئية تتخللها فراغات صامتة أو ممتلئة بزخارف دقيقة، فتراه يتحرك وهو جامد، فيجعل من اللوحة ضرباً من الإعجاز، كما أن اتصالات الحروف ببعضها فيها شيء من القوة تتناسب مع عظمة ومرونة هذا النوع القوي من الخط.