وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " تطلع عليكم عند الساعة سحابة سوداء من المغرب مثل الترس ، فما تزال ترتفع في السماء ، ثم ينادي مناد فيها يا أيها الناس ، فيقبل الناس بعضهم على بعض هل سمعتم ؟ فمنهم من يقول نعم ، ومنهم من يشك ، ثم ينادي الثانية يا أيها الناس ، فيقول الناس بعضهم لبعض هل سمعتم؟ فيقولون نعم ، ثم ينادي الثالثة يا أيها الناس ، أتى أمر الله فلا تستعجلوه ، فوالذي نفسي بيده ، إن الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه أبدا ، وإن الرجل ليمدن حوضه فما يسقي فيه شيئا أبدا، وإن الرجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدًا، ويشتغل الناس. [2]
سبب نزول الأية 4 من سورة النحل
يقول تعالى في الأية 4 من سورة النحل" خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين" ،ومعناها أن الإنسان خلق ضعيفًا فلما اشتد واستقل خاصم المولى عز وجل وكذبه، وقد أنزلت تلك الأية في المشرك أبي بن خلف الجمحي وكان من سادات قريش وهو الذي عذب بلال بن رباح رضي الله عنه وهو الوحيد من المشركين الذي قتله النبي عليه الصلاة والسلام بيده ، وقد أتى أبي إلى النبي عليه الصلاة والسلام بعد نزول الأية [77 و 78] من سورة يس ، والتي يقول فيها المولى عز وجل " من يحي العظام وهي رميم " وهو يحمل عظم رميم، وقال له يا محمد هل يحي ربك هذا بعد أن أصبح رميم، فنزلت الأية الكريمة سورة النحل.
- ص702 - كتاب التفسير الوسيط مجمع البحوث - سورة النحل - المكتبة الشاملة
- زفة منى علي
ص702 - كتاب التفسير الوسيط مجمع البحوث - سورة النحل - المكتبة الشاملة
[4]
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ"
كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُ قينًا بمَكةَ اسمُه بلعامٌ وَكانَ عجميُّ اللِّسانَ فَكانَ المشركونَ يرونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخلُ عليهِ ويخرجُ من عندِه فقالوا إنَّما يعلمهُ بلعامٌ فأنزلَ اللهُ الآية. [5]
" مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ "
قال ابن عباس: نزلت في عمار بن ياسر ، وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسرا ، وأمه سمية ، وصهيبا ، وبلالا ، وخبابا ، وسالما – فعذبوهم، فأما سمية فإنها ربطت بين بعيرين ، ووجئ قبلها بحربة ، وقيل لها: إنك أسلمت من أجل الرجال. فقتلت وقتل زوجها ياسر ، وهما أول قتيلين قتلا في الإسلام. وأما عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها ، فأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن عمارا كفر ، فقال: " كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه! " فأتى عمار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يبكي ، فجعل رسول الله – عليه الصلاة والسلام – يمسح عينيه ، وقال: " إن عادوا لك فعد لهم بما قلت "!
{أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}: شغلهم الاهتمام بها. {لَبَرَزَ}: لخرج ولظهر. {مَضَاجِعِهِمْ}: المراد بها؛ مصارعهم في أَرض الموقعة. {وَلِيَبْتَلِيَ}: ليختبر وهو العليم. {وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ}: وليطهرها من الشبهات وينقيها. التفسير ١٥٣ - {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ... } الآية. هذه الآية مرتبطة بما قبلها. وهما في شأن غزوة أُحد. والمعنى: ثم صرفكم الله عن جهاد المشركين، حين تصعدون في الأرض وتبعدون فيها هربًا. لا تلوون على أَحد ولا تلتفتون إليه لتعينوه، أَو تنجدوه؛ لانشغالكم بالهرب والنجاة بأَنفسكم. وهو تصوير لما كان عليه حال المسلمين عند انهزامهم في أُحد. {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}: أي في مؤَخرة جيشكم أثناء هربكم وفشلكم؛ للعودة إلى القتال. {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ}: فجزاكم غمًّا وحزناً بفوات النصر والظفر بالغنيمة، وقتل من قتل منكم بسبب غمكم للرسول صلى الله عليه وسلم، بمخالفة أمره. أو جزاكم على مخالفتكم غمًّا متصلاً بغمًّ. قال القفال: وعندنا: أن الله تعالى، ما أَراد بقوله: {غَمًّا بِغَمٍّ} اثنين، وإِنما أراد مواصلة الغموم وطولها. أي أن الله عاقبكم بغموم كثيرة.
اجمل زفة منى علي /الله يرحمه - YouTube
زفة منى علي
بامكانكم الدفع عبر البطاقات البنكيه
👆شارك الزفه وأحصل على خصم
👇 تقييم وتعليق
There are no reviews yet.
HQ
منى علي زفة ساعات الرحمن جودة عالية النسخة الأصلية
اغنية: زفة ساعات الرحمن جودة عالية غناء: الفنانةالقديرة منى علي
البوم: زفة التسجيلات الجديدة 1996 إنتاج: مؤسسة 13 يونيو للإنتاج الفني
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة 13 يونيو للإنتاج الفني
و لا يحق لأي جهة النشر او استخدام هذه الماده بأي شكل من الأشكال و يحق للمؤسسة اتخاذ الاجراءات القانونية لأي مخالف.