قال أبو نعيم في الحلية كانت عائشة رضي اله عنها للدنيا قالية وعن سرورها لاهية وعلى فقد أليفها باكية ولقد أحبت وعشقت الحياة التي عاشتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسمى ما يكون من الزهد وعلى أشد ما يكون الشظف وأطاعت بكل أمانة وصدق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ ، وَإِيَّاكِ وَمُجَالَسَةَ الأَغْنِيَاءِ ، وَلاَ تَسْتَخْلِقِي ثَوْبًا حَتَّى تُرَقِّعِيهِ)(رواه الترمذي) انتهى كلامه. تقول عائشة رضي الله عنها: (لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة إلا مريم بنت عمران: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أ ن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري ولقد قبض ورأسه في حجري ولقد قبرته في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل عليه و هو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنه خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ولقد خلقت طيبة وعند طيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما).
- من فضائل عائشة رضي الله عنها
- تفسير " ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام " | المرسال
- درس قرآني –( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ...) - منتدى الكفيل
- تفسير ما جعل الله من بحيرة : الشیخ الدکتور أحمد الوائلي
- ما جعل الله من بحيرة - موسيقى مجانية mp3
من فضائل عائشة رضي الله عنها
ابحث عن الرسالة الأولية للكتاب الذي تبحث عنه على الصفحة. إذا كنت ترغب في البحث في الكتاب حسب الفئة، يمكنك الوصول إلى هذا الرابط أو النقر عليه: المحتويات البحث.
فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة"(متفق عليه). وامتازت -رضي الله عنها- بتنوع العلوم والمعارف، قال عامر: " قيل لعائشةَ: يا أم المؤمنين! هذا القرآن تلقيَّتيه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك الحلالُ والحرام، وهذا الشِعْرُ والنَّسبُ وأحاديثُ الناس سَمعتيها من أبيك وغيره؛ فما بال الطبّ؟ قالت: كانت الوفود تأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا يزال الرجل يشكو عِلّةً فيسأله عن دوائها، فيخبره بذلك. فحفظتُ ما كان يصفه لهم، وفهمته، وحفظته ". -رضي الله عنها- وعن أمهات المؤمنين. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. فضايل عايشه رضي الله عنها بنت. الخطبة الثانية:
امتازت -رضي الله عنها- بكثرة روايتها للحديث لأسباب عدة -بعد توفيق الله- منها: صِغَرُ سنها، وقوةُ حفظها، وشدةُ ذكائها، ومحبتُها للتلقي والمعرفة، وطولُ عمرها، ونشرُ علمها، وعنايتُها بحديث رسول الله، وبَذْلُ الوقت والجهدِ لأجله، فلم يَرْوِ في الصحيح أحدٌ أكثرَ مما رُوي عنها -بعد أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم-؛ حيث بلغت ألفين ومائتين وعشرة أحاديث. وكانت عائشة -رضي الله عنها- لها مكانة في الفتيا فهي تُفتي في عهد عمر، وعثمان، إلى أن ماتت، وكان عمر وعثمان يرسلان إليها فيسألانها عن الشيء، قال قبيصة بن ذؤيب: " كانت عائشةُ أعلمَ الناس، يسألها الأكابرُ من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ".
وقيل: إنه الفحل إذا لقح ولد ولده قيل: حمى ظهره فلا يركب، عن الفراء. وهذه الأسماء وإن اختلفوا في تفسيرها إلا أن من المحتمل قريبا أن يكون ذلك الاختلاف ناشئا من اختلاف سلائق الأقوام في سننهم فإن أمثال ذلك كثيرة في السنن الدائرة بين الأقوام الهمجية. وكيف كان فالآية ناظرة إلى نفي الأحكام التي كانوا قد اختلقوها لهذه الأصناف الأربعة من الأنعام، ناسبين ذلك إلى الله سبحانه بدليل قوله أولا: ﴿ما جعل الله، إلخ﴾ وثانيا: ﴿ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب، إلخ﴾. ولذلك كان قوله: ﴿ولكن الذين كفروا، إلخ﴾ بمنزلة الجواب عن سؤال مقدر كأنه لما قيل: ﴿ما جعل الله من بحيرة، إلخ﴾ سئل فقيل فما هذا الذي يدعيه هؤلاء الذين كفروا؟ فأجيب بأنه افتراء منهم على الله الكذب ثم زيد في البيان فقيل: ﴿وأكثرهم لا يعقلون﴾ ومفاده أنهم مختلفون في هذا الافتراء فأكثرهم يفترون ما يفترون وهم لا يعقلون، والقليل من هؤلاء المفترين يعقلون الحق وأن ما ينسبونه إليه تعالى من الافتراء، وهم المتبوعون المطاعون لغيرهم المديرون لأزمة أمورهم فهم أهل عناد ولجاج. قوله تعالى: ﴿وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله، إلى آخر﴾ الآية في حكاية دعوتهم إلى ما أنزل الله إلى الرسول الذي شأنه البلاغ، فقط فالدعوة دعوة إلى الحق وهو الصدق الخالي عن الفرية، والعلم المبرى من الجهل فإن الآية السابقة تجمع الافتراء وعدم التعقل في جانبهم فلا يبقى لما يدعون إليه - أعني جانب الله سبحانه - إلا الصدق والعلم.
تفسير &Quot; ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام &Quot; | المرسال
والحام الفحل ينتج من ظهره عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لأصنامهم ولا يحمل عليه، ثم يقولون إن الله عز وجل أمرنا بهذا، فذلك معنى قوله تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب. ثم الله عز وجل رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وفيما أحلوه بقولهم: خالصة لذكورنا، ومحرم على أزواجنا، قال الله تعالى: قل آلذكرين حرم أم الأنثيين المعنى: إن كان الله تعالى حرم الذكرين فكل الذكور حرام، وإن كان حرم الأنثيين فكل الإناث حرام، وإن كان حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين فإنها تشتمل على الذكور والإناث فيكون كل جنين حراماً.. انتهى. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 52981. والله أعلم.
درس قرآني –( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ...) - منتدى الكفيل
عدد التحميلات
10
كود المدونة او الموقع
لإضافة مقطع تفسير ما جعل الله من بحيرة بصوت الشیخ الدکتور أحمد الوائلي في موقعك او مدونتك انسخ الكد التالي:
کن اول من یعلق عن هذا المقطع الصوتی
تفسير ما جعل الله من بحيرة - الشیخ الدکتور أحمد الوائلي تاريخ الاضافة 2022-03-12 06:43:01 عدد الاستماعات 1 عدد التحميلات 10
نص هذا المقطع
الزائر الکريم لم يرسل الينا النّص لهذا المقطع. بإرسالکم النّص لهذا المقطع سوف تتساهمون في مساعدتنا في ارتقاء هذا الموقع. ارسال النص
تفسير ما جعل الله من بحيرة : الشیخ الدکتور أحمد الوائلي
[٧]
معاني المفردات في آية: ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام
المعاني اللغوية للمفردات والتراكيب القرآنية هي الأساس الذي يستند ويقوم عليه علم التفسير، فلولا معرفة المفسّر بأصل الكلمة وعلامَ تدل وعلى أيّ شيء تُطلق لم يستطع أن يُفسرها في السياق الذي وجدت فيه في القرآن الكريم ويبين دلالة استعمالها في الآيات، وفيما يأتي بيانٌ لمعاني المفردات في آية: ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام:
ما: حرف نفي. [١٠]
جعل الله: بمعنى خلق وانشأ وصيّر واتخذ، وفي هذه الآية بمعنى شَرَع. [١١]
من: حرف جر يُفيد التبعيض. [١٢]
بحيرة: من البحر وهو الشق أو الخرق، حيث كانوا يشقّون أذن الناقة الموهوبة للطواغيت. [١٣]
سائبة: من السيب وهو الجريان والترك، حيث كانوا يتركون المواشي الأنعام المسمّاة بالسائبة تسرح في المراعي ولا تُمنع عن ماءٍ وطعام. [١٤]
وصيلة: من الوصل والاتصال وهو ضد الانفصال، حيث إنّ الوصيلة تكون أنثى مع ذكر بنفس البطن فتوصله وتمنع ذبحه، وغير ذلك من التفسيرات التي فيها معنى الاتصال. [١٥]
حام: من الحماية وهو الفحل الذي لا يُركب على ظهره ولا يُحمل عليه، إذا أنتج عشرة أبطن من صلبه أو لقح ولد ولده.
ما جعل الله من بحيرة - موسيقى مجانية Mp3
4348 – حدثني محمد بن أبي يعقوب أبو عبد الله الكرماني: حدثنا حسان ابن إبراهيم: حدثنا يونس، عن الزهري، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا يجر قصبه، وهو أول من سيب السوائب). [ش (ما جعل) ما أوجبها ولا أمر بها، وانظر في المعاني أحاديث الباب. (صلة) أي زائدة. (المائدة) يشير إلى قوله تعالى: {أن ينزل علينا مائدة من السماء} وقوله تعالى: {اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء} /المائدة: 112 – 114/. (أصلها مفعولة) أي أصل لفظ المائدة مميودة، على وزن مفعولة، ثم جعلت مائدة حسب قواعد الصرف، والمائدة: خوان عليه طعام، ومادني أعطاني ما أقتات به، والخوان: ما يؤكل عليه. (راضية) أي مرضية. (بائنة) قال العيني: إن تمثيل البخاري بقوله: كعيشة راضية صحيح، لأن لفظ راضية – وإن كان وزنها فاعلة في الظاهر -ولكنها بمعنى المرضية، لامتناع وصف العيشة بكونها راضية، وإنما الرضا وصف صاحبها. وتمثيله بقوله: وتطليقة بائنة، غير صحيح، لأن لفظ بائنة هنا على أصله بمعنى قاطعة، لأن التطليقة البائنة تقطع حكم العقد، حيث لا يبقى للمطلق بالطلاق البائن رجوع إلى المرأة إلا بعقد جديد برضاها.
[٨] كما قال الطبري أنّ الله تعالى يقول في هذه الآية أنّه سبحانه ما بحر بحيرة ولا سيّب سائبة ولا وصل وصيلة ولا حمى حاميًا، وأنّ هذا من فعل الكفار وتحريمهم على أنفسهم افتراءً على الله تعالى، كما ذكر أنّ البحيرة هي الشاة التي تُقطع آذانها ويُمنع ذبحها وتُحرّم، والسائبة هي المسيّبة المخلّاة، حيث كانوا يعمدون إلى بعض مواشيهم فيحرّمون الانتفاع بها على أنفسهم، أمّا الوصيلة فهي التي تكون مع ذكر في بطنٍ واحد من الأنعام فيُقال: "قد وصلت أخاها"، أي: منعت عنه الذبح فتُسمّى وصيلة، والحام هو الفحل من الأنعام يُحمى ظهره من الركوب والحمل عليه لأنّه قد ولد له عدد معين من اللأولاد.