تحولت قصة قابيل وهابيل ابنى آدم عليه السلام إلى "أيقونة" تراثية" على الخيانة والغدر بالأخ، وقد وردت فى الكتب المقدسة منها العهد القديم والقرآن الكريم، ونذكر هنا عددا من آراء أهل السلف فى هذه القصة كما أوردها كتاب البداية والنهاية لابن كثير. يقول كتاب البداية والنهاية:
نذكر هنا ملخص ما ذكره أئمة السلف فى ذلك، فذكر السدى، عن أبى مالك، وأبى صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة:
أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى، وأن قابيل أراد أن يتزوج بأخت هابيل، وكان أكبر من هابيل، وأخت قابيل أحسن، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا قربانًا. وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السماوات على بنيه، فأبين، والأرضين، والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك. قصة هابيل وقابيل في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب. فلما ذهب قربا قربانهما، فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من ردىء زرعه، فنزلت نار، فأكلت قربان هابيل، وتركت قربان قابيل، فغضب، وقال: لأقتلنك حتى لا تنكح أختى، فقال: إنما يتقبل الله من المتقين. وروى عن ابن عباس، من وجوه أخر. وعن عبد الله بن عمرو، وقال عبد الله بن عمرو: وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط إليه يده.
- قصة هابيل وقابيل في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب
- قبر رسول ه
- قبر سيدنا محمد رسول الله
- قبر رسول الله البخاري
- قبر رسول الله الحقيقي
قصة هابيل وقابيل في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب
طريقة الزواج في بداية الخليقة
تزوّج كلٌّ من قابيل وهابيل أخت الآخر، وقد كان الزواج في أول الخلق أن يتزوج الأخ أخته التي ولدت مع التوءم الآخر، وذلك حفاظاً على النّوع الإنساني، وكانت توأم قابيل أجمل من توأم هابيل، وعندما طلب آدم من أبنائه إتمام ذلك الزّواج أبى قابيل ذلك؛ لأنّ نصيبه هو الفتاة ذات الجمال الأقل، فقد أراد أن يتزوّج من توأمه، ولم يرض بتلك القسمة. القرابين
ولحلّ تلك القضيّة هدى الله تعالى آدم إلى مخرجٍ ما، وهو أن يقدّم كلٌّ من قابيل وهابيل قرباناً إلى الله، والّذي يُقبل قربانه سينال مراده ومشتهاه، فقدم هابيل أجمل كباشه، أمّا قابيل فقد فقدّم أسوأ زرعه. فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل وهو الكبش، وتركت لقابيل قربانه وهو أسوأ الزرع؛ فغضّب هابيل، وقال لأخيه: لأقتلنّك كي لا تنكح أختي، فقال: إنّما يتقبّل الله من المتّقين.
وكان هابيل صاحب غنم فقرب أكولة غنمه ، خير ماله ، وكان قابيل صاحب زرع ، فقرب مشاقة من زرعه ، فانطلق آدم معهما ، ومعهما قربانهما ، فصعدا الجبل فوضعا قربانهما ، ثم جلسوا ثلاثتهم: آدم وهما ، ينظران إلى القربان ، فبعث الله نارا حتى إذا كانت فوقهما دنا منها عنق ، فاحتمل قربان هابيل وترك قربان قابيل فانصرفوا. وعلم آدم أن قابيل مسخوط عليه ، فقال: ويلك يا قابيل رد عليك قربانك. فقال قابيل: أحببته فصليت على قربانه ودعوت له فتقبل قربانه ، ورد علي قرباني. وقال قابيل لهابيل: لأقتلنك فأستريح منك ، دعا لك أبوك فصلى على قربانك ، فتقبل منك. وكان يتواعده بالقتل ، إلى أن احتبس هابيل ذات عشية في غنمه ، فقال آدم: يا قابيل أين أخوك؟ [ قال] قال: وبعثتني له راعيا؟ لا أدري. فقال [ له] آدم: ويلك يا قابيل. انطلق فاطلب أخاك. فقال قابيل في نفسه: الليلة أقتله. وأخذ معه حديدة فاستقبله وهو منقلب ، فقال: يا هابيل تقبل قربانك ورد علي قرباني ، لأقتلنك. فقال هابيل: قربت أطيب مالي ، وقربت أنت أخبث مالك ، وإن الله لا يقبل إلا الطيب ، إنما يتقبل الله من المتقين ، فلما قالها غضب قابيل فرفع الحديدة وضربه بها ، فقال: ويلك يا قابيل أين أنت من الله؟ كيف يجزيك بعملك؟ فقتله فطرحه في جوبة من الأرض ، وحثى عليه شيئا من التراب.
فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه، ثم كبر عليها أربعا، ثم أدخلوها القبر، هو والعباس، وأبو بكر الصديق». وواضح من النص أن الرسول هو الذي حفر القبر «اللحد» وهو المكان الذي سيكون فيه الجسد.. ولا يكفي إلا للميت. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم اضطجع في اللحد.. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر عليها أربعا.. ثم أدخلها القبر بنفسه هو والعباس وأبو بكر. والحكمة من تصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجة عمه في قبرها.. هو أساس فهم الحديث. وفهم التصرف بدء من إلباسها قميصه بعد تكفينها.. قبر سيدنا محمد رسول الله. وانتهاءً بالنوم في قبرها، كما توضحه رواية ابن عباس:
« إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة.. واضطجعت معها في قبرها ليخفف عنها من ضغطة القبر » ([1]). وبالجمع بين الروايتين يكون معنى اضطجعت معها يعني: معها في نفس المكان، وليس في نفس الوقت، وهو المعنى المستفاد من أقوى الروايات. وإذا افترضنا جدلا أن معنى الاضطجاع الذي كان في القبر هو النوم بجانبها –وهي في كفنها- فذلك ليخفف عنها من ضغطة القبر، الذي يكون على الميت..
لأن القبر يضم على الجسد، واضطجاع رسول الله في قبرها يحفظها من أن تنضم الأرض عليها.
قبر رسول ه
إذا خرج إلى المقابر سلَّم عليهم:
فعن أبي هريرة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون)) [3] ؛ قال القاضي عياض: "فيه أن السلام على الأموات والأحياء سواءٌ في تقديم السلام على المسلم عليه" [4].
قبر سيدنا محمد رسول الله
([2]) أخرجه ابن أبى شيبة (32316) ، والحاكم (4924) قال الذهبي في التلخيص: صحيح. ([3]) منها: دعاء رسول الله? لجابر بن عبد الله بالبركة في حديقته وهو يمشي بين أشجار الحديقة. ([4]) سنن أبي داود ح (4147)، وصححه الألباني. ([5]) انظر: لسان العرب لابن منظور
([6]) المغني (9/55). ([7]) سفر الملوك الثاني الإصحاح 4 الفقرات 32 إلى 36
قبر رسول الله البخاري
مدة الفيديو: 7:24
تفسير حلم رؤية قبر النبي صلي الله عليه وسلم في المنام | اسماعيل الجعبيري مدة الفيديو: 4:00
قصة الشيخ الرفاعي وتقبيل يد الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه سلّم مدة الفيديو: 2:43
هل تعلم كيف تم سرقة قبر النبى/ نبش قبر النبي محمد ﷺ وكيف أفشل الله مخططهم بطريقة لا يتوقعها أحد!! مدة الفيديو: 10:45
تفسير رؤية قبر النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام مدة الفيديو: 1:16
قبر رسول الله الحقيقي
[1] صحيح البخاري (2/ 85)، صحيح مسلم (2/ 659). [2] شرح صحيح البخاري لابن بطال (3/ 291). [3] صحيح مسلم (1/ 218). [4] إكمال المعلم بفوائد مسلم (3/ 448). [5] سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط، (5/ 334). [6] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 215). [7] صحيح مسلم (2/ 671). [8] إكمال المعلم بفوائد مسلم (3/ 452). [9] سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط، (5/ 286)، تحقيق الألباني: حسن. [10] سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط، (2/ 468). [11] سنن أبي داود، محقق وبتعليق: الألباني، (3/ 209). [12] نيل الأوطار (4/ 110). [13] صحيح البخاري (2/ 79). [14] التوضيح لشرح الجامع الصحيح (10/ 53). [15] صحيح البخاري (1/ 99). [16] صحيح البخاري (2/ 88). [17] صحيح مسلم (2/ 658). [18] زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 493). [19] صحيح البخاري (2/ 91). [20] إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (2/ 442). [21] صحيح البخاري (2/ 96). [22] شرح صحيح البخاري لابن بطال (3/ 348). قبر رسول الله الحقيقي. [23] صحيح البخاري (2/ 98). [24] صحيح مسلم (1/ 412). [25] صحيح مسلم (1/ 413).
(أخرجه ابن حبان).